أضف إلى المفضلة
الإثنين , 14 تموز/يوليو 2025
شريط الاخبار
ولي العهد في يوم تدريبي على رمايات الأسلحة المتوسطة - فيدبو فرق الدفاع المدني الأردني في سوريا تسيطر على الحرائق في مناطق المسؤولية نيابة عن الملك البطريرك ثيوفيلوس الثالث يلقي كلمة خلال زيارة تضامنية إلى رام الله ارتفاع أسعار الذهب محليًا 30 قرشًا وزارة المياه تكشف تفاصيل العثور على موظف متوفٍ في مكتبه الربطة: ارتفاع حالات الزواج 5.3% واستقرار الطلاق في الأردن خلال 2024 21.3 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 113 مليون دينار 8.8 مليارات دينار حوالات نقدية عبر "كليك" في 6 اشهر رئيس هيئة الأركان المشتركة يتابع مجريات التمرين الليلي "النجم الثاقب" بالمنطقة العسكرية الشرقية - صور وزير الداخلية يطمئن على عمليات إخماد الحرائق في سوريا مذكرات تبليغ مواعيد جلسات محاكمات لأردنيين - اسماء العراق ينفي إغلاق أجوائه أمام حركة الطائرات طقس صيفي اليوم وغدا وحار الاربعاء والخميس وفيات الاثنين 14-7-2025 وصول أول طائرة إيرباص A320neo للملكية الأردنية إلى مطار عمّان المدني
بحث
الإثنين , 14 تموز/يوليو 2025


ما ينتظر العدو الصهيوني اعنف واعمق واخطر

بقلم : سامي شريم
18-06-2025 05:41 AM

كل يوم تنتقل ايران الى مرحلة جديدة في مسار المواجهة مع العدو
الصهيوني وتتقدم نحو مستويات اعلى من الردع والقدرة والرد الواضح
ان نمط العمليات تغير وان نوعية الصواريخ المستخدمة تغيرت وان
طبيعة الاهداف باتت اشد حساسية وخطورة وهذا لا يمكن فهمه الا
في سياق انتقال ايران من التهديدات التقليدية الى رسائل ميدانية
مدروسة لا تترك مجالا للشك بان الرد اصبح مباشرا وان الاستعداد
للحرب الشاملة لم يعد نظريا .
اسرائيل كانت ولا تزال هي الطرف الذي يبدأ العدوان وهي التي تختار
التوقيت والوسيلة والاهداف لكنها اليوم تجد نفسها امام قوة ترد
بالمثل وربما تتفوق عليها في دقة الاصابة ونوعية الاهداف وهذا ما
يربك حسابات قادتها ويضع جبهتها الداخلية في دائرة القلق العميق.
اللافت ان الخسارة الاسرائيلية لا تقف عند حدود الدمار العسكري بل
تتجاوزها الى ما هو اخطر وهو تآكل ثقة المستوطنين بالامن وتنامي
الشعور بعدم الجدوى من البقاء في كيان لا يستطيع تأمين الحماية
لسكانه. هنا تصبح الهجرة المعاكسة ليست خيارا بل حلما يراود كل من
يحمل جواز سفر ثان وكل من يشعر ان عودة الطائرة الى باريس او
لندن او نيويورك ممكنة وافضل من البقاء في مواجهة صواريخ لا
تعرف سقفا ولا خطوطا حمراء.
العدو الذي زرع نفسه بالقوة في ارض لا جذور له فيها لا يستطيع ان
يصمد في وجه عقيدة صلبة تنمو مع كل مواجهة وتتغذى على الالم
وتتحول الى تصميم وهنا يكمن الفارق الجوهري بين مشروع يملك
الارض والتاريخ والهوية وبين مشروع دخيل هش لا يملك الا الدعم
الخارجي والتحالفات المؤقتة.
ايران لا تلوح فقط بل تنفذ وصبرها لم يعد بلا نهاية ومن يظن ان كيان
الاحتلال قادر على امتصاص الردود الى ما لا نهاية فهو واهم لان ما
ينتظر هذا الكيان في قادم الايام قد يكون اعنف واعمق واخطر مما
نرى.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012