أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
سلطة إقليم البترا تطلق برنامج حوافز وتخفض تذاكر الدخول ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً 186مقترضا من مؤسسة الإقراض الزراعي في الربع الأول من العام وزير الأشغال يعلن انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري تراجع زوار المغطس 65.5% في الربع الأول من العام الحالي طقس دافئ في معظم المناطق وحار نسبيًا في الاغوار والعقبة حتى الثلاثاء وفيات السبت 20-4-2024 نتيجة ضربة جوية مجهولة المصدر : انفجار هائل في قاعدة عسكرية سستخدمها الحشد الشعبي حماس: ادعاء بلينكن أننا نعرقل وقف إطلاق النار انحياز لإسرائيل حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه الحنيفات: القطاع الزراعي لم يتأثر بأزمة غزة وأسعار منتجات انخفضت التنمية تضبط متسولًا يمتلك سيارتين حديثتين وله دخل شهري 930 دينار الصفدي يؤكد ضرورة خفض التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة إصابتان برصاص مجهول في إربد حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة تتجاوز الـ 34 ألفًا
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


السلاح الكيماوي . . مخاطره . . وسبل الوقاية منه

بقلم : فريق ركن متقاعد موسى العدوان
30-07-2012 11:44 AM


كثر الحديث في الآونة الأخيرة في وسائل الإعلام، عن السلاح الكيماوي السوري وخطورة استخدامه من قبل النظام، ضد أهداف مدنية أو عسكرية خلال الأزمة التي تمر بها سوريا حاليا. ونظرا لأهمية هذا الموضوع وعدم معرفة الكثيرين بحيثياته، فإنني أرغب بإلقاء الضوء على بعض جوانبه لعلها تساعد المواطنين على معرفة خطورته الحقيقية وسبل الوقاية منه .

فالسلاح الكيماوي هو أحد أذرع أسلحة الدمار الشامل، ويطلق عليه عادة ' قنبلة الفقراء النووية ' وذلك لرخص تكاليفه ولسهولة إنتاجه مقارنة بالسلاح النووي. فالدولة التي لا تستطيع صنع القنبلة النووية سواء من الناحية الفنية أو المالية أو من حيث التحديدات الدولية، فإنها تلجأ إلى صنع العوامل الكيماوية واستخدامها 'كسلاح ردع ' يقف في وجه العدو الذي يمتلك السلاح النووي أو الكيماوي أو البيولوجي.

والعوامل الكيماوية بشكل عام لها جانبان متضادان أحدهما سلمي نافع ويخدم الإنسان في بعض مناحي حياته ، كاستخدامها في الطب ضد الميكروبات والأمراض الخبيثة ، وفي الزراعة لمقاومة الحشرات والآفات الزراعية. والجانب الآخر ضار بالحياة الإنسانية من خلال استخدامها للأغراض العسكرية بقصد إيقاع الإصابات بين العسكريين وتلويث الأرض والمعدات. ومن أهم ميزاته أنه يدخل إلى كافة المنافذ المفتوحة ويوقع الإصابات بالكائنات الحية ولكنه لا يدمر المنشاءات والمعدات .

استخدمت العوامل الكيماوية على نطاق واسع لأول مرة في التاريخ ، من قبل القوات الألمانية خلال الحرب العالمية الأولى عام 1915، لفتح ثغرات في الدفاعات الحصينة للقوات الأنجلو فرنسية على شاطئ نهر الأيبر، وذلك باستعمال 180 الف طن من غاز الكلور بعد فشل هجومها التقليدي مرات عديدة في تلك المنطقة. تسبب هذا الهجوم بِ 15 ألف إصابة كان من بيتها 5 آلاف قتيل، الأمر الذي شجع الدول المتحاربة على صنع السلاح الكيماوي واستخدامه في تلك الحرب لإيقاع أكبر قدر من الإصابات في صفوف أعدائها.
فبعض هذه العوامل يستخدم كثيرا في حياتنا اليومية، مثل الغاز المسيل للدموع الذي تتعامل به قوات الأمن لتفريق المتظاهرين. ومنها ما يستخدم لتعرية الأشجار من أوراقها التي تستر حركة القوات العسكرية وتجمعاتها، وكما فعلت القوات الأمريكية في حرب فيتنام ضد قوات الفيات كونغ.
تستخدم العوامل الكيماوية في العمليات العسكرية لتلويث مناطق معينة، كالساحات والمصانع والمواقع العسكرية الهامة لمنع العدو من استخدامها أو الاقتراب منها. ويمكن في بعض الحالات استخدامها ضد المناطق المأهولة بالسكان المدنيين، إذا كان القصد إيقاع الخسائر بينهم بغض النظر عن النواحي الإنسانية أو الاتفاقات الدولية.

يمكن أن تقذف العوامل الكيماوية إلى أهدافها بواحد أو أكثر من الوسائل التالية: القنابل الجوية، الرش الجوي ، الصواريخ، المدفعية، القنابل اليدوية، والألغام. وتدخل المواد الكيماوية إلى جسم الإنسان عن طريق التنفس أو عن طريق الجلد عند ملامسته، وتأثيرها واحد في كلا الحالتين، إذ أنها تؤدي إلى اختلال الجهاز العصبي والاختناق ثم الموت بسبب نقص الأوكسجين.
إن الجرعات المنخفضة التي يمتصها الجسم تؤدي إلى الإحساس بضيق الصدر وسيلان مخاط الأنف وهبوط في القدرة على الإبصار وضيق في بؤبؤ العين. وإذا ارتفع مقدار الجرعة تمتد الأعراض سريعا إلى صعوبة التنفس والغثيان والقيء والتبرز والتبول اللاإرادي والرجفة والصداع والتشنج ثم الموت.
لقد أثبتت التجارب التي أجريت على الحيوانات بأن كمية غاز الأعصاب التي يحتمل أن تقتل الشخص البالغ هي (ملغرام واحد ). فمن الناحية النظرية يمكن القضاء على مليون شخص باستخدام كيلو غرام واحد من هذا الغاز. وهذا الغاز يحظى بالمكانة الأولى بين المواد الكيماوية الحربية لما يمتاز به من سُمّية عالية.

يعتمد النجاح في استخدام السلاح الكيماوي من قبل المهاجم أساسا على عنصر المفاجأة ، فإن تحققت تكون النتائج مرضية للمهاجم. أما إذا كان الطرفان المتصارعان على استعداد للضربة الكيماوية فإن تأثيرها يصبح غير فعال ولا يمكن استغلاله من قبل القوات العسكرية لأغراض العمليات .
ورغم استخدام الأسلحة الكيماوية في الحرب العالمية الأولى على نطاق واسع، إلا أنها لم تستخدم خلال الحرب العالمية الثانية مع أن مخزونها كان متوفرا بكميات كبيرة لدى الطرفين، إضافة لتطور وسائل استخدامها في العمليات الهجومية وكذلك وسائل الوقاية منها . وقد يكون الاحجام عن اللجوء إليها ناجما عن القناعة بأن الرد بالانتقام سيكون بمثل القوة لذلك كان التردد في القرار.

فالنتائج المرعبة التي حملتها أذهان الناس من استخدام هذا السلاح خلال تلك الحرب خلقت له مكانة خاصة لا تتوازى مع مكانته الفعلية. فبالرغم من خطورتها إلا أنها تتميز بسهولة الدفاع ضدها نسبيا. إذ يكفي قبل الضربة الكيماوية ارتداء القناع الواقي وغطاء مطاطي على الرأس وحذاء من المطاط لتوفير حماية للشخص العسكري أو المدني. في حين أن حمايته من القذائف والمتفجرات والشظايا صعبة جدا.

أما بعد الضربة الكيماوية فهناك إجراءات عديدة يمكن للعسكريين اتباعها لإجراء التطهير اللازم من قبل الأفراد أنفسهم، وذلك باستخدام الكمادات الخاصة وأبر الأتروبين أو من خلال الوحدات الكيماوية المختصة. وبالنسبة للمدنيين فدور الدولة في هذه الحالة توفير الكمامات الواقية لهم، وتوفير ملاجئ جماعية مزودة بمرشحات خاصة لتنقية الهواء من العوامل الكيماوية، إضافة لتوفير المفارز الكيماوية لإجراء التطهير اللازم للأشخاص والمعدات، وتهيئة المستشفيات لا ستقبال مثل هذه الحالات.

من الجدير بالذكر أن استخدام العوامل الكيماوية في الحروب محرّم دوليا بموجب بروتوكول جنيف عام 1925 . إلا أن الدول الموقعة عليه اشترطت ربط توقيعها بعدم خرقه من قبل دولة معادية وإلا ستعاملها بنفس الطريقة .
وفي هذا السياق إذا ما نظرنا إلى الترسانة الكيماوية السورية التي يحتمل احتوائها على غاز الأعصاب، فسنجد أنها صنعت أساسا لكي تشكل سلاح ردع ضد الإسرائيليين الذين يمتلكون السلاح النووي. وهناك خمسة مصانع لإنتاج هذا السلاح وجرى تخزينه في عشرين موقعا داخل الأراضي السورية.

وإزاء التخوفات التي ثارت مؤخرا باحتمال استخدامه من قبل النظام السوري أو وقوعها بيد إرهابيين، فقد صرح الناطق الرسمي باسم الحكومة السورية بأنها تحت حماية الجيش السوري، ولا يمكن استخدامها إلا في حالة تعرض سوريا لهجوم خارجي .
وعليه فإن التهديد باستخدام السلاح الكيماوي سيبقى قائما، سواء كان الخطر خارجيا أو داخليا. ولكن إذا ما شعر النظام بخطر حقيقي يتهدده فأنه قد يلجأ إلى ' ضربة اليائس ' محاولا إنقاذ نفسه من الهلاك. وفي هذه الحالة سيكون السلاح الكيماوي السوري المحرم دوليا، هو المفتاح الذي ينتظره الغرب للتدخل العسكري في المنطقة تحت ذريعة رسمية.

وفي هذه الظروف الحرجة والحساسة، على المجتمع الدولي متابعة موقف النظام السوري عن كثب وبصورة متواصلة. وفي حالة ظهور بوادر استخدام السلاح الكيماوي أو استخدامه فعليا ضد أية أهداف عسكرية أو مدنية، فإن الحاجة تدعو لتأمينه بالقوة من خلال عملية خاصة تسيطر على مصانعه ومواقع تخزينه، لكي لا يُفتح الباب واسعا للتعامل بأسلحة الدمار الشامل في هذا العصر.



adwanjo@hotmail.com


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-07-2012 11:59 AM

مقاله رائعه يا باشا وربنا يستر من تاليها ويجيب العواقب سليمه

2) تعليق بواسطة :
30-07-2012 04:09 PM

رمضان كريم عطوفة الباشا .. بالنظر لخطورة مثل هذ السلاح .. وشدة فتكه في غير المحصنين منه فان وجوده لعبة في يد يائس ..متهور امر في غاية الخطورة .. من المؤكد ان تلك الاسلحة ومستودعاتها هي معروفة ومستكشفه وتحت السيطرة .. او هكذا يجب ان يكون .. ان تكون تحت السيطرة .. واذا لم تكن لدينا معلومات كاملة عن تلك الاسلحة فان هذا هو التحدي الامني للاجهزة الامنية الاردنية ..الذي يجب ان تتعامل معه .. نترك لها الاسلوب والطريقة ونثق بالنتيجة ..

3) تعليق بواسطة :
30-07-2012 05:06 PM

مقال في غاية الاهميه للباشا كما عودنا دائما ولكن الايجب على الحكومه ان تتخذ الاجراءات الضروريه كاجراء احترازي وتقوم يتوفير وسائل الحماية اللازمه ام عليها الانتظار حتى تقع الفاس بالراس كما يقولون ثم تبدا بالمعالجه وكل الشكر للاخ العزيز ابو ماجد على التعريف بالمخاطر لهذا السلاح ووضع الحلول للوقاية منه لعل الدوله تتحرك

4) تعليق بواسطة :
30-07-2012 05:25 PM

مقال مميز من مقالات الباشا العدوان التي عودتنا على الطرح المنطقي و استعراض الحقائق العلمية و توضيحها للقراء و من ثم ابداء وجهة النظر السياسية او الاجرائية المبنية على المنطق المجرد ... عموما نتمنى ان لا تصل الحماقة بالنظام في سوريا حد استخدام هذه الاسلحة المحرمة دوليا و انا مع ما طرح الكاتب من ضرورة تامين هذه الاسلحة في حال لاحت بوادر استخدامها و الله الموفق

5) تعليق بواسطة :
31-07-2012 01:41 AM

الله يمسيك بالخير يا باشا

انا مطمئن ..بعد تصريحات فايز اوكتان الطراونه من حيث الاستعدادات الاردنيه لمواجهه هذا النوع من الاسلحة وكذلك لا ننسى معالي وزير الخارجيه العابر للوزارات الذي طمئن الاردنيين من حيث الاستعدادات لمقاومة اي هجمات كيماويه ..انا مش عارف الشعب الاردني شو كان بصير فيه لو ما كان هذول الاثنين في الحكومة الرشيدة

الحمد لله الذي هدانا لدولته ومعاليه ..والا لكانت الفاجعه الكبرى ؟

تحياتي يا باشا

6) تعليق بواسطة :
31-07-2012 02:07 AM

مقال رائع من عطوفة الباشا أبوماجد وذكر نقاط في غاية الاهميه ,,,,والأخ المعلق الباشا محمد جمال المجالي أعجبني أسم دولة فايز أوكتان الطراونه ومعالي عابر الوزارت ناصر جوده ,,والله يجيرنا من خارق حارق الوزارت معالي علاء البطاينه من زاره لوزاره ,,,,آه آخر وقت

7) تعليق بواسطة :
31-07-2012 02:07 AM

مقالة رائعة باشا ابوماجد .هل الاردن جاهز للوقاية

8) تعليق بواسطة :
31-07-2012 02:36 AM

تحياتي ابو ماجد ارجو ان تعي الحكومه الرشيده خطورت هذه الاسلحه وخصوصا في يد النظام السوري وتعمل على اتخاذ كافة الاجراءات الوقائيه لحمايه المواطن الاردني وتوعيته وارشاده من خلال البرامج المختلفه في وسائل الاعلام قبل حدوث هجوم كيماوي تحت اي ظرف لان الاسلحه الكيماويه سهلة الاستعمل وفتاكه بدرجه كبيره وسريعة الانتشار في الهواء. وعلى الحكومه ان تتوقع الاسوأ في هذا المجال لأن الافلاس الاخلاقي والمعنوي للنظام السوري قد يدفعهم الى خلط الاوراق وزعزعة استقرار المنطقه

9) تعليق بواسطة :
31-07-2012 09:50 AM

ياباشا بطلت تفرق الشعب الاردني تعود على الروائح الفاسده التي تنبعث من الفاسدين .... هواءنا ملوث منذ امد بعيد لوثه الفاسدين ... اتوقع ان الكيماوي لن يؤثر فينا ابدا لاننا مطعمين خالصين .... وبعدين وجه الله احسن

10) تعليق بواسطة :
31-07-2012 03:47 PM

مقال مقنع يا باشا فيه رسائل على المسؤولين الأردنيين أن يلتقيتوها حتى لا تقع الفاس بالراس ، عندها لا ينفع الندم .

11) تعليق بواسطة :
01-08-2012 01:21 AM

عطوفة الباشا :هذه التوعية مهمة جدا واذكر حالة الاستنفار التي عشناها ابان حرب الخليج الثانية وامكانية استخدام هذه الاسلحة ،، وسؤالي لعطوفتك بعد هذا الشرح المتزن هو ماذا لو وقعت مثل هذه الاسلحة في يد قوات غير نظامية ؟ وهل التخوف من ان تقع في ايدي تنظيمات هو تخوف في مكانه من حيث قدرت هذه التنظيمات على استخدامه ؟؟ فهذا الأمر اليوم في سوريا اصبح (تخوفا حقيقيا) او (تذرع) لهجوم على سوريا ؟؟؟ وفي كل الاحوال يبقى ان نقول ان استخدام هذه الاسلحة لاسمح الله ستكون له نتائج وخيمة جنبنا الله اياها ،،، شكرا لعطوفتك طرحك الموضوعي دائما

12) تعليق بواسطة :
01-08-2012 01:25 AM

أشكر الباشا موسى العدوان على هذا الطرح الممتاز . ويا باشا فالحرب حرب سواء أكانت بالسكين او بالسيف أو بالعصا أو بمختلف الاسلحة النارية والكيماوية والذرية .ولكن أستفسر من الباشا هل اللجوء الى استخدام الاسلحة الكيماوية - وكل الدول تمتلكها - هل هي حرب نفسية ؟ وكما تعرف بان خطر الحرب النفسية اشد تاثيرا ً من الاسلحة . وأتسأل ثانيا ً : هل ما زلنا نعيش فترة الحرب الباردة ؟ أتمنى على الباشا أن يجيب على تساؤلي . ول الشكر .

13) تعليق بواسطة :
01-08-2012 03:11 PM

إلى السيد محمد العمري المحترم (تعليق 12 ). الحرب ليست متساوية بتأثيراتها كما تقول في تعليقك ( الحرب هي الحرب ). فمثلا كيلو غرام واحد من غاز الأعصاب كافي لقتل مليون شخص إذا أصابهم، ولكنه يلوث المنشاءات والمعدات ولا يدمرها، كما أنه يدخل إلى جميع الفراغات. والقنابل النووية لها تأثيرات كبيرة على الاشخاص والمنشاءت والمعدات، من خلال تأثيراتها الثلاث: العصف والحرارة والإشعاع النووي. وبالنسبة للحرب النفسية فهي عامل مساعد لبقية العوامل، ولكنها لا تحقق النصر لوحدها. أما الحرب الباردة فتتم بين القوى العظمى على المستوى الاستراتيجي وليس على مستوى الدول الصغرى. أرجو أن أكون قد أجبتك على استفساراتك ولك التحية.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012