وقع مئات الموطنين من ابناء الرمثا عريضة تطالب باعادة المجلس البلدي المنتخب بعد ان شهدت بلدية الرمثا تراجعا ملحوظا في تقديم الخدمات في ظل الظروف الحالية ووجود 30 الف سوري سكنوا المدينة.
واشاروا الى وجود تقصير من مؤسسات المجتمع المدني وخاصة بلدية الرمثا لعدم كفاية جهاز النظافة ،الذي لا يقوم بواجباته تجاه المواطن كما يجب،موضحين ان بعض الخدمات اصبحت معدومة .
وقالوا في عريضتهم ان البلدية المنتخبة حققت نجاحا كبيرا على مختلف الصعد وعكست رضا المواطن عن اداء البلدية وما تقدمه من خدمات مطالبين بعودة مجلس بلدية الرمثا المنتخب في ظل الظروف الحالية لإنقاذ الرمثا من تردي الخدمات ومن التسيب الذي اصبح المواطن يشعر به .
وقال الموطن قاسم الذيابات ان ما جرى من تراجع في الخدمات انعكس على نفسية المواطن وتصرفاته علما ان الموطن هو المسؤول الاول وخاصة فيما يتعلق بخدمات البلدية التي تعد الاساس للمواطن .
وبين المواطن خالد الزعبي ان بلدية الرمثا في السابق سجلت نجاحا في تقديم خدماتها ونالت رضا المواطن سواء على صعيد النظافة اوعلى باقي الخدمات وان تزامن تشكيل لجنة البلدية من نزوح الاشقاء السوريين وما تقدمه البلدية من خدمات نعتقد انها فوق طاقتها .
واوضح الموطن باسم الذيابات ان الخلل يكمن في تقصير البلدية بالخدمات التي تقدمها ، ولاسيما انها لجنة لا يهمها وضع المدينة.
وقالت المواطنه دلال الزعبي:' كان من الاولى ان لا تحل البلديات قبل انتخاب بلدية جديدة مشيرا الى ان دخول الاف السوريين يتطلب جهدا استثنائيا.


(بترا)