أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


الملك يؤكد أهمية تعزيز ثوابت وثقافة حرية وكرامة الإنسان

30-07-2012 06:56 PM
كل الاردن -
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال استقباله اليوم الاثنين رئيس مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان، طاهر حكمت، والمفوض العام للمركز، الدكتور موسى بريزات، أهمية دور المركز في تعزيز ثوابت وثقافة حرية وكرامة الإنسان، مؤكدا دعمه للمركز بما يصب في تعزيز دوره والنهوض بمهامه.
وأعرب جلالته، الذي تسلم خلال اللقاء نسخة من التقرير السنوي الثامن للمركز، عن تقديره لجهود المركز ومساهمته في مجال حماية حقوق الإنسان في الأردن، لافتا إلى أن التعديلات الدستورية الأخيرة قد عززت من نهج صون حقوق الإنسان والحريات العامة.
وأشار جلالته إلى المصداقية التي يتمتع بها المركز الوطني لحقوق الإنسان كجهة رقابية مستقلة، مشدداً على ضرورة تكاتف جميع الجهود في هذه المرحلة لمواصلة عملية الإصلاح الشامل.
ودعا جلالته المركز للخروج بخطة وطنية لنشر ثقافة حقوق الإنسان بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، وضرورة مساعدة المؤسسات التعليمية على تبني مناهج دراسية تعزز من هذه الثقافة، وليكون الأردن نموذجا رائدا في المنطقة في هذا المجال.
وكلف جلالة الملك المركز خلال اللقاء بالتعاون مع الجهات المختلفة لوضع مقترحات تسهم في تفعيل التعديلات الدستورية ذات الصلة بحماية وصون حقوق الإنسان، وما يترتب على ذلك من تعديلات تشريعية وإجرائية.
واستعرض رئيس مجلس أمناء المركز طاهر حكمت من جانبه أبرز مضامين وتوصيات التقرير حول أوضاع حقوق الإنسان في الأردن المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، إضافة إلى حقوق الفئات الأكثر عرضة للانتهاك كالمرأة والطفل والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي رياض أبو كركي، ومدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، قال حكمت ' إن التقرير تضمن توثيقا ورصدا لكل حالات الشكاوى والانتهاكات التي وقعت أو التي ادعى أنها وقعت لإزالة هذه الانتهاكات وتصحيحها، مثلما يتضمن البحث في جميع الأمور المتعلقة بموضوع تطور حقوق الإنسان ورعايته في الأردن'.
واعتبر أن التعديلات الدستورية الأخيرة شكلت رافدا جديدا من روافد دعم مسيرة حقوق الإنسان، وبالتالي شددت على بعض الحقوق وأوضحت ما هو غامض منها، وأضافت إليها حقوقا جديدة بحيث أن منظومة حماية حقوق الإنسان 'نكاد أن نقول أنها اكتملت بشكل شبه تام'، وأصبحت هناك مرجعيات دستورية وقانونية ذات قوى قابلة للإنفاذ لملاحقة أي انتهاك لحقوق الإنسان وكلفت المنظمات الإنسانية بالعمل لتدارك الأخطاء التي تحدث في هذا المجال.
وقال حكمت 'نحن نعتقد ان نصيبنا من النقد الدولي لموضوع حقوق الإنسان هو نصيب هامشي، وأن هنالك اعترافا ضمنيا لأداء جيد لحقوق الإنسان في الأردن، وأن الجهات التي تعمل على تنفيذ حقوق الإنسان هي جهات جادة، والتقارير التي تصدر وخصوصا عن المركز، هي تقارير جديرة بالاهتمام وتتميز بالمصداقية والحيادية'.
وأوضح أن المركز أصبح بعد عشر سنوات من تأسيسه يمتلك خبرة عريقة في هذا المجال واستطاع أن يثبت لنفسه وللمواطنين وللعالم أنه مؤسسة حقيقية جادة ومحايدة وموضوعية تقوم بمراقبة حقوق الإنسان وحمايتها وفق المعايير الدولية ووفق المقتضيات الوطنية والموجبات التي نصت عليها النصوص الدستورية.
وبين أن موضوع حقوق الإنسان في العالم يمر في تغيرات مختلفة وأصبح يكتسب يوما بعد يوم أهمية مضاعفة، وهو جزء من الخطاب السياسي الدولي.
ويهدف المركز الوطني لحقوق الإنسان إلى ترسيخ مبادئ وثقافة حقوق الإنسان على صعيدي الفكر والممارسة وعدم التمييز بين المواطنين بسبب العرق أو اللغة أو الدين أو الجنس والوصول إلى حياة ديمقراطية متكاملة ومتوازنة على الصعد كافة.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-07-2012 07:09 PM

هل بقي كرامه لانسان ... حتى نحافظ عليها ...
على اية حال كرامة الانسان عند الله بعد ان فقدها عند الانسان ... ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .

2) تعليق بواسطة :
30-07-2012 07:19 PM

Yes this is one of the most important and most creative inventions Human beings have invented and turned human being lives into civilized one and cut back huge costs on wars. What we need is as follows

As education is as important as specifications for products and goods , and in order to have better Human products we need our education system to be revised and include Human rights as part of the educations system. Example high school students should read about World Religions so they have respect to all believes and how religions developed with time .

As important tool to prevent and enhance Human rights is the LAW of racism at work place .It has to be activated. People should be hired based on transparent process and not based on Religion, race, origin, gender , color...etc.This means all private and public sectors must have transparent procedures for hiring. This is part of the Human rights . In the civilized world they have transparent web site for hiring where people can apply on line and they have Trained qualified Human resources managers HR for this purpose .
We have a lot to do to transform our society into civilized one.

3) تعليق بواسطة :
30-07-2012 07:20 PM

يعني دور المركز تثقيفي وليس رقابي. اهلا.

4) تعليق بواسطة :
30-07-2012 10:29 PM

سوالف حصيده .. لاتغني ولا تسمن من جوع ...

5) تعليق بواسطة :
31-07-2012 02:29 PM

To No 4. This is not SAWALF HASSEDEH my friend . We would not have world peace without Human rights . The west is civilized because of this Human rights . You find your Arab country men accepted to immigrate and live in the west based on Human rights despite the hate they carry in their hearts for western civilization , while Arabs like you and me live in Jordan , Kuwait ....for hundreds of years and they are denied the citizenship unless the King grant it. Any western women when she gets married her husband and sons carry her citizenship even she is a bitch while in Arab countries the females can not pass her citizenship to her husband or kid. Human rights is rules , laws and by laws and regulations if implemented in any country you will live like a civilized person and not as slave.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012