نتيجة منطقية ,سوق الكذب "بايره" في السبعينيات وبسبب درجة التطور كان للكلمة المطبوعة اثرها ,ولان الصحف الورقية كانت من جهة مخازن لصنع رأي عام في شارع خلفي عريض بواجهه على الشارع التجاري كانت تبيع كل شيء من "رأينا" الى اخر خبر نعي ,ورق مستعمل بورق نقود وعلى حساب الناس ,كانت الحكومة تمول اي محترف كذب وفي احيان كثيرة تدعمه ماديا ليتفرغ ! عندما افلست مصادر الدخل انقطع الدعم او كاد لولا مساهمات الحكومة ومؤسسات الوطن في دعم الرأي والدستور طيلة اربعة عقود لما استمرت اربعة شهور ! كل هذا الدعم مقابل تعيين رئيس التحرير و(دحش مراسلين ومحررين وموظفين و..) هذا هو الواقع الذي تعاملت معه ادارات الصحيفتين بصبر طويل وهم يعلمون كم لفلفوا وطبطبوا وفبركوا والان انتهت اللعبة والجميع امام الحقيقة - الكذب موجود لكن ما فيه سوق ! اضحك واحزن واخجل من نفسي كيف كنا نتابع مقالات واعمدة فلان وفلان وكيف عاش وعشنا لنكتشف انه كان يكذب علينا ,الا يوجد صحفي واحد يؤرشف فقط "عناوين " الكذب في صحيفة الدستور والرأي دراسة مقارنة توضح بالدليل انهما مؤسستا كذب مصنعان للبيض الفاسد طيله عقود , الا تستريحا بعد كل هذه الاطنان من الورق والحبر والصف ,انتهت اللعبة لن تكونا جزء من مستقبل الاردن ,اقترح اغلاقهما بعد رسالتي اعتذار للشعب الاردني وللقلم وللورق ,حبل الكذب قصير !!
خسارة متوقعة لسببين
- اصبحت الصحف الرسمية مصدر للتكسب يعبن فيها ما يسمون كتاب وهم ليس اكثر من سحيجة ومهرجين وباعداد كبيرة فوق طاقة اي مؤسسة !!
- عزوف المواطن عن شراء هذه الصحف لانها لاتقدم جديد او اخبار صادقة بل تقدم مقالات تسحيج وتهريج مثل التلفزيون الاردني الذي نجبر على دفع دينار شهري له رغم انفنا !!!
رغم ان المواطنين لا احد منهم يشهد تهريجه وتطبيله واهاريجه وغباء مذعيه و مذيعاته الذين لاتتجاوز ثقافتهم السادس ابتدائي
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .