استضافت هيئة شباب كلنا الاردن وضمن سلسة الندوات الحوارية التي تنظمها حسب الخطه الشهرية الدكتور بلال السكارنه الخبير في التنمية البشرية للحديث حول 'الخطاب الجماهيري وكسب التاكيد' وذلك في مقر العاصمة بحضور عدد من المستفيدين من برامج الهيئة .

وشملت الندوه مجوعات من التدريبات تنوعت بين الملامح الاساسية للغة الخطاب واساليب العرض المناسبة متطرقةً للغة الجسد والمحاكاه البصرية للمتلقي .

واستعرض الدكتور السكارنه الامثلة الحية عن القادة الذين كان خطابهم المسموع متطابقاً مع الخطاب المرئي مذكراً بلغة جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه الذي كانت لغة الخطاب لدية ركيزه يعتد بها المدربين على مستوى العالم مسيراً خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في الكونغرس الامريكي والذي لاقى الحضور القوي لدى اعضاء المجلس الاقوى على المستوى العالمي مجبراً الحضور على التصفيق والوقوف لاكثر من مره لاول قائد عالمي يتلقى هذه التحية .

وفي الحديث عن الفروق الواضحه بين الخطاب والمحاضرة بين السكارنه ان المحاضرة تعتمد على اعطاء معلومه فيما ينطوي الخطاب على ايصال رساله متكاملة المعالم تندرج فيها الصورة البصرية والصورة الصوتية التي تعمل على اكمال اجزاء صورة الخطاب الجماهيري الناجح .

وشدد على الايمان بالفكره ومرعاة الامانه الاخلاقيه عند طرح الموضوعات يعتبر احد اهم عوامل كسب تأيد المتلقي اضافة الى الدعاية والاعلان والتناغم بين لغة الجسد والقواعد الحركيه للمخاطب والمتلقي .

واستعرض الحضور مع الدكتور السكارنه المطابقة الفعلية بين اسلوب الخطاب الجماهيري والنشاط التطوعي الذي يقوم به شباب كلنا الاردن في الحث والتشجيع على المشاركة بالانتخابات النيابية المقبله حيث يعكف شباب الهيئة منذ انطلاقة مرحلة التسجيل للانتخابات على استعمال اساليب عملية وعلمية بهدف حث المواطنيين على التسجيل للانتخابات المقبله واهميتها كخطوه اولى نحو سجل انتخابي مميز مما يدفع الشباب الأردني للاقبال على المشاركة في الحدث الديمقراطي المقبل.

واكد انس جرار احد متطوعي الهيئة على اهمية عقد مثل هذه اللقاءات التي تسهم في رفع مستوى القدرات الخطابية لدى الشباب الاردني .

بينت ليما الخطيب ان الروح الايجابية التي شملت الدوره من قبل الدكتور السكارنه كانت المثال المباشر على كيفية كسب التأيد واهمية الخطاب من خلال معرفة الجمهور والتحضير المسبق يعد من اساسية العملية .

واشار احمد الغرايبة ان التدريبات التي اعطيت مثلت نقلة نوعيه له على المستوى الشخصي مؤكداً تميزها عن باقي البرامج التي حضرها حيث انها تلامس صورة الخطاب الجماهيري على كافة مستوياته.
فيما اكدت أسراء الفاعوري ان هذه الجلسة الحوارية كانت هامة للغاية لرفع مستوى الخطاب الجماهيري لدى فئة الشباب مما يعزز من قدراتهم ويمكن افكارهم الخلاقة.

وفي نهاية الندوه الحوارية بين الدكتور بلال عن مدى سعادته بالالتقاء بنخبه من الشباب الاردني الوطني والمهتم بالقضايا الوطنية .


امجد الكريمين
منسق العلاقات العامة والاعلام
هيئة شباب كلنا الاردن