أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


( مقاتلين بالوكالة لاسقاط سورية الدولة )

بقلم : خلدون مدالله المجالي
25-09-2012 04:30 PM

لم يكن تجمع القوى الدولية من كافة اسقاع الارض للاطاحة بالنظام العراقي السابق عام 2003 سوى رسالة واضحة بان المطلوب هو تركيع العراق عبر الاطاحة برأس الشهيد صدام حسين لتقسيم العراق ومساواته لاحقاً بدول التخلف العربي المحيطة فلم تكن القوى العسكرية التي ارادت بالعراق شراً لتنسحب حتى لو اعلن صدام حسين اعتزاله لحكم العراق وتركه مقاليد السلطة لان حجم المؤامرة يتعدى شخص الرئيس للأنقضاض على حضارة الدولة .

تلك المقدمة اسوقها على عجل لمحاولة انعاش الذاكرة الشعبية والعربية التي سيطرت عليها احاديث العاطفة ومناظر القتل وتقارير وكالات الاستخبارات الغربية المدعومة بالميليشيات الاعلامية العربية لتصوير المشهد السوري غارقاً في بحر الدماء والتقتيل لدعم جهود ( عربان الخليج ) عسكرياً وبشرياً لتدمير الدولة السورية وتنفيذ الحلقة الثانية من مسلسل التآمر العربي والغربي بعد الفراغ من الحلقة العراقية الأولى بحجة الربيع العربي وتخليص الدول العربية من نيّر الظلم والاستبداد لتسليمها لاحقاً لجلادين التقسيم والتركيع والفساد لتكون برداً وسلاماً على اسرائيل .

اعترفت ادارة الاحتلال الاميركي بالعراق بسقوط آلاف المقاتلين الاميركيين بسبب الاحتلال الاميركي بالاضافة لمقتل الآلاف من محاربي شركة ( Black Water ) ووجدت نفسها في ورطة حقيقية امام الرأي العام الاميركي دفعها لاحقاً لاعلان الانسحاب الكبير لقواتها المتواجدة على ارض العراق والبحث عن طاقة بشرية ( بديلة ) ومقاتلين لا يضرها في اي ارض سقطوا لتنفيذ اجنداتها السياسية والعسكرية في باقي البلدان العربية المطلوب تغيير نظام حكمها لاقامة حلم الشرق الاوسط الجديد الذي ما زال يداعب خلجات اصحاب القرار الامريكي والاسرائيلي ويبدوا ان عرّابي ( العم سام ) وجدوا ضالتهم في المقاتلين العرب والمسلمين ليقاتلوا بالوكالة عنهم لتكون كلمة اميركا ومشايخ النفط هي العليا على غرار الحالة الافغانية السابقة التي تمكن فيها الشباب المتحمس للجهاد من اسقاط الاحتلال السوفييتي بدعم الحكومات الامنية العربية عبر توظيف الخطاب الديني والدعوي على المنابر لحشد الهمم والاعداد البشرية والاسلحة واموال الزكاة لتقاتل مجاناً لوجه ( اميركا ) وتخليص افغانستان من مخالب العقاب السوفييتي لمخالب العقاب الاميركي !! .

في الحالة السورية الراهنة وجد اصحاب القرار الاميركي بان تفعيل دور كثير من الفرق السلفية وشيوخها الغارقين في الدعاء لاولياء الأمر بطول العمر والتمكين والتوريث ( مثلما غرقت بلدانهم بالفساد والتخلف والقواعد الاميركية ) وجدت الادارة الاميركية الحل الأنسب والأسلم عبر الدعوة للجهاد المقدس لاسقاط نظام الحكم السوري وتجنيد المقاتلين ( المغرر بهم ) لانقاذ دولة سوريا من نظام الاكتفاء الذاتي واللامديونية والوحدة والتعريب ومجانية التعليم والطب والتاميم والتصنيع العسكري وفائض الانتاج الزراعي من القمح والشعير والقطن والبنجر والطاقة البديلة على مستوى العالم والحمضيات لارجاعها للخلف وعبر السواعد المسلمة والعربية للأسف لتستدين وتخصخص ثروتها القومية وتستورد مأكلها ومشربها وتتقسم وتتقاسم الخراب فأي جهادٍ هذا الذي يقارفه البعض منّا ويهدي مخرجاته الخبيثة على طبق من ذهب للادارة الاميركية والاسرائيلية والخليجية سواء وما العراق عنكم ببعيد ؟!!! .

تشير الاحصاءات الرسمية بان عدد السوريين يبلغ ( 23 ) مليون نسمة وتشير المعلومات العسكرية بان عدد من خرجوا على نظام الحكم السوري لم يبلغ سوى بضعة آلاف يضموا مقاتلي الجيش الحر والسلفيين وعناصر بلاك ووتر مدعومين بالجهود الاستخباراتية الغربية والنفط السياسي لتنفيذ خطة الاجهاز على الدولة السورية بكافة مكوناتها الحضارية وما زال جمهور ( ثوّار الربيع ) هناك بلا حاضنة شعبية ولا يملكون من القبول الشعبي درجات مقبولة تؤهلهم لاحداث التغيير حتى شاهدنا لجوءهم لاحياء دمشق وحلب وبعض الارياف وبالمقابل شاهدنا كيف خرج الاهالي من الشعب السوري من تلك الاحياء لرفضهم ثوار ( الجيش الحر ) ولم يدم تواجدهم في تلك الاحياء بضعة ايام في حين شاهدنا لجوء ثوار ليبيا لاحياء ( مصراته ) مدة ثمانية شهور كاملة وذلك للقبول الشعبي وتشكيلهم حاضنة شعبية وعسكرية للثوار الليبيين لتخليصهم من سيادة العقيد المفكر وملك ملوك افريقيا القذافي !!! ناهيك عن الانقسامات العسكرية في صفوف الثوار السوريين وعمليات التصفية المتبادلة بين الجيش الحر والسلفيين المتطوعين للجهاد الاميركي والتي يتم تغذيتها بشكل مباشر من خارج الحدود لعدم قناعة الادارة الاميركية بتكرار المشهد الافغاني ورفضهم الاكيد لتسليم السلطة للمقاتلين السلفيين لاقامة دولة التوحيد التي ينشدوها على انقاض الدولة السورية القائمة في حال تم ذلك اصلاً فما هو السبب المقنع للكثيرين منهم لاعلان حالة الجهاد في سوريا واين المنطق وكياسة المسلم في انتقال احد الشباب المجاهدين من ارض فلسطين المحتلة من قبل اليهود ليعبر الحدود وينطلق من دولة اخرى لارض سوريا لقتال النصيريين على حد ادعاؤهم ؟!! .

الادارة الاميركية والخليجية للربيع السوري ساهمت في استغلال الخطاب الديني بشكل بشع في الحالة السورية الراهنة وأسست ( لمرجعيات ) جديدة لأهل السنة تنطلق من عواصم النفط والغاز المسال بهدف توظيف المقاتلين من جديد لتنفيذ الاجندات الاميركية بغير علمٍ ولا دراية للكثيرين منهم في حين قيّضت تلك المرجعيات الدينية شيوخ المنابر في بلدانهم الاصلية لفتاوى العبادات والحيض والنفاس فقط والتحريم عليهم من الخوض في أمور الحياة السياسية والاقتصادية والتفرغ للدعاء لولي الأمر في كل مناسبة واطلقت امكاناتهم بالمقابل في الحالة السورية لممارسة النهي عن المنكر خارج الحدود واعتبار من بقي منهم ( خوارج ) في نظر حكوماتهم الامنية بعد استقرار الاوضاع في سوريا ببقاء نظام الحكم الحالي او بقيام الدويلات المدنية المدعومة اميركياً في حال نجحت المؤامرة الاميركية هناك .

Majali78@hotmail.com

خلدون مدالله المجالي


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-09-2012 05:56 PM

نعم نعم نعم،القرضاوي ذهب الى افغانستان لحماية الاصنام،وافتى بالمحبة وترك الجهاد ،ثم عاد واهتدى الى فتوى الجهاد في سوريا،هذا مفتي السلطان غرق في الذهب ،انه لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب والبصائر ويموت الضمير ،اقول معك اللهم اهزم امريكا زمن والاها،واللي على راسه بطحة يحسس عليها.....

2) تعليق بواسطة :
25-09-2012 06:46 PM

الكاتب وين عايش والافضل يترك الكتابة ويتحول الي اي شئ يلاقي نفسه الضائعه فيه

3) تعليق بواسطة :
25-09-2012 09:35 PM

لاول مرة اقرا تحليلا موضوعيا ومختصرا وواضحا يوصف الحالة السورية بشكل مفهوم ومبسط . سلمت يدك وقلمك

4) تعليق بواسطة :
26-09-2012 12:38 AM

لو امعنت النظر بالازمة السورية وهذا التكالب غير المسبوق للانقضاض على الدولة وتميزها مثلما كان الانقضاض على العراق لايقنت بان الكاتب على حق في توصيفة للازمة السورية بعيدأ عن اعلام حمد ومشايخ النفط.
اخي العزيز اول ما قامت به قوات الاحتلال الامريكي عند دخولها بغداد هو تدمير المتاحف والمكاتب العريقة والبنى التحتية وهذا دليل قوي على ان المطلوب ليس رأس النظام فحسب وانما نفس الدولة وحضارة الدولة على حد تعبير الكاتب المحترم
يبدو انك يا عزيزي لا تدرك انت اين تعيش وليس الكاتب ولاحظ يا عربي بان مشايخ النفط ومرجعياتهم الدينية سكتوا طويلا امام ذبح اهل السنة بالعراق وفلسطين ونراهم فجأة انتفضوا للدم السوري الذي صوره اعلامهم فاين عقل التفكير المنطقي لمن يتابع الاحداث وانت منهم ؟!!
اتهامك بالضياع للكاتب ليس الا محاولة منك للهروب من واقع الفهم والادراك ويبدو انك تنظر للازمة السورية بعيون قناة الجزيرة يا مسكين .
حين استخدم مشايخ الخليج الخطاب الديني كأفيون للشعوب للدعاء لولاة الامر والسمع والطاعة والتوريث والنفاق والكذب وبرروا لهم تبني المواقف التي تخذل الاسلام والمسلمين نراهم طرحوا عباءة الخوف وحاولوا من جديد استخدام الخطاب الديني لخدمة اميركا كما حصل في افغانستان فهل تنكر ذلك يا عربي ؟!!
ابتعد عن الفكر الموجه وابتعد عن قناة حمد وحاول اعادة فهم الموضوع ومدى خطورة الزج في الخطاب الديني لخدمة اميركا واسرائيل عندها سوف تعلم ما يقصده الكاتب
شكرا لموقع كل الاردن لاتاحته الفرصة لاصحاب العقول النيرة والله ولي التوفيق

5) تعليق بواسطة :
26-09-2012 05:47 PM

الى رقم2:يا اخي علينا القبول بالاختلاف والفارق هو بتقديم الادلة القاطعة وليس الكلام العاطفي العام:1-الانقضاض على العراق وسوريا لم يات من فراغ بل بافعال القادة الملهمين الرموز الضروريين مثل صدام وبشار فالاول شن حربا عبثية مغ ايران جلبت الدمار للبلدين ثم احتل الكويت ولم يدفعه احد لهذين الفعلين الشنيعين والثاني ورث ابوه في حكم عائلي وذبح ولم يزل شعبه للحفاظ على كرسيه2-القضية ليست الجزيرة او حمد بل شعب سوري حر يريد ان يعيش بحرية وكرامة.اذهب يا اخي الى مخيم الزعتري واسمع القصص من اصحابها.نصف مليون لاجيء في دول الجوار.2.5مليون مهجر داخل سوريا.210الاف معتقل.اكثر من30الف قتيل.هذه حقائق وليست اوهام.هل يعقل ان تدمر سوريا ويقتل مواطنوها من اجل ان يبقى الصنم حاكما شموليا لها؟3- هل اصبح الخطاب الديني محرما؟نحن مسلمون وقراننا وسنة نبينا عليه السلام هما المرجع في كل شؤون حياتنا ولواننا عملنا بهما لكنا خير الامم.لاعلاقة لاميركا واسرائيل بما جرى وبما يجري اذ ليست هناك ادلة قاطعة على تورطهما(رغم انهما تفرحان بما يجري) ولا تنسى ان رامي مخلوف قال لنيويورك تايمز ان امن اسرائيل مرتبط بامن سوريا.قليلا من الموضوعية يا اخي ولنرى الامور كما هي وليس كما نحب ان نتوهمها--تحية

6) تعليق بواسطة :
26-09-2012 09:47 PM

تصحيح:تعليقي السابق موجه للاخ صاحب التعليق رقم4 وليس الى 2 فاقتضى التنويه

7) تعليق بواسطة :
27-09-2012 10:12 AM

تحليل منطقي وحكيم ... لا اعلم كيف نجتر ما يقال لنا كل مرة تريد امريكا واسرائيل ان تتدخل وتغير في هذة الدولة او تللك,,, الم نتعلم من التجارب السابقة ,, فجأة اصبحت سوريا هي همنا الاول . ونسينا فلسطين,هل الغرب واسرائيل وامريكا قلقين جدا على السوريين ومصلحتهم, أتؤمنون بذلك ؟الكل يعلم لو ان الرئيس بشار وقع اتفاقية سلام حسب الشروط الاسرائيلية وامتنع عن دعم حزب اللة لكان النظام اصبح من الانظمة المثالية في الشرق الاوسط ونحن نشيد بهذا النظام ايضا, والعكس صحيح, ان لنا ان نقوم بتحليل مصلحتنا وعلية نقوم باتخاذ مواقفنا,لا ان نكون ابواقا لغيرنا,

8) تعليق بواسطة :
27-09-2012 10:26 AM

الرد من رقم 2 الي 4

اخي الكريم اولا قناة الجزيرة لم اشاهدها منذ سنين طويلة وثانيا يامن تدعي المعرفة فاصغر مواطن عربي يحلل افضل منك ومن الكاتب وببساطه لماذا الدفاع عن النظام السوري وعمل تحليلات لا تمس للواقع بصله الكاتب يكذب عيني عينك ويريد منا ان نصدقه وكان سوريا الدولة الممانعة ارهقتها الحروب الاسرائيلية فتاريخها اسود فقارن بين الواقع الذي تعيشه فمثلا من الناحية الاقتصادية الاردن لا يملك من الموارد الاقتصادية ولا الامكانيات شئ ولكن تم بناء دولة حديثة افضل من سوريا التي تمتلك الزراعة والصناعة والنفط والطبيعه والماء وووو فسبقناهم في التعليم والطب والعمران والتكنولوجيا الخخخخخ والموضوع يطول

يتبع يتبع يتبع

9) تعليق بواسطة :
27-09-2012 11:05 AM

كشفت منظمة ''هيومن رايتس ووتش'' الحقوقية عن تورط مجموعات مسلحة من المعارضة السورية في أمور ترقى إلى جرائم الحرب، بينها تنفيذ عمليات إعدام جماعية خارج نطاق القضاء.



وذكرت المنظمة ، ومقرها نيويورك ، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أنه "تبين أن مجموعات مسلحة من المعارضة قامت بإساءة معاملة وتعذيب معتقلين ، ونفذت عمليات إعدام جماعية خارج نطاق القضاء في حلب واللاذقية وإدلب".



وأوضحت: "ويعتبر تعذيب المعتقلين وتنفيذ عمليات إعدام خارج نطاق القضاء في النزاعات المسلحة من جرائم الحرب ، وقد تكون جرائم ضد الإنسانية إذا تمت ممارستها على نطاق واسع وبشكل ممنهج".



وأعربت المنظمة ، في البيان الذي نشرته مساء أمس ، عن قلقها العميق إزاء تصريحات لبعض زعماء المعارضة يبدو منها أنهم يتسامحون مع وقوع عمليات إعدام جماعية خارج نطاق القضاء وعمليات إعدام بإجراءات موجزة، وربما يتغاضون عنها.



وأضافت :"وعندما قدمت لهم أدلة على وقوع عمليات إعدام خارج نطاق القضاء ، قال ثلاثة من قيادات المعارضة للمنظمة إن أولئك الذين قتلوا يستحقون القتل ، وإن عمليات الإعدام نُفذت فقط في حق أسوأ المجرمين".



ودعت المنظمة "البلدان التي تمول مجموعات المعارضة أو تقدم لها السلاح على إرسال إشارات قوية إلى المعارضة بأنها تتوقع منها التزامًا صارمًا بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني".

10) تعليق بواسطة :
27-09-2012 11:54 AM

متابعة الرد علي 4 والكاتب نحن لا نمدح الانظمة العربية ولا الخليجية خصوصا نعيش واقع سئ متمثل بخداع الامة العربية والاسلامية فالكاتب يمثل هذا النوع من الخداع فهو لم يتكلم عن ايران وخطرها فالاصح ان يقول الهيمنة الامريكبة الاسرائيلية الايرانية فالعراق سلمت علي طبق من فضة للايرانيين ولم تسلم لدول الخليج وسوريا الحلقة القوية لامريكا وايران واسرائيل في المنطقة بادعاءهم انهم دول ممانعة يا اخي الكريم اي حرب واي ممانعة فالتاريخ واضح والاسد اجبن من ان يدخل اي حرب والامثلة كثيره في حرب 73 استبسل فيها الكتيبة العراقية والسعودية وبفضلهم عادة القنيطره تم الاسغناء عن لواء الاسكندرون لصلاح تركيا وووووورصاصة من ثلاثين عام لم تصل اسرائيل اي خدمة للغرب افضل من هذه والان عندما حاولت الشعوب التغيير اصبحت تنفذ مخططات خليجية فنحن نعيش في مخطط صهيوني والنظام السوري جزء منه والايراني والكثير من الانظمة العربية فاي ممانعة واي خليج واي حمد تتحدث عنه فوالله لاي شهيد سوري اشرف ممن تتحدثون عنهم جميعاااا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012