أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


توجان فيصل في ندوة "الاستعصاء السياسي":الشعب لم يعلن العصيان حتى الآن

09-10-2012 09:30 PM
كل الاردن -
** العموش: المطالب يجب أن يكون لها حدود
** توجان: الشعب لم يعلن العصيان حتى الآن

عقد الصحفيون المناهضون لقانون المطبوعات حلقة نقاشية في خيمة الحرية بعنوان 'الاستعصاء السياسي في الأردن، وسبل الحل' شارك فيها كل من النائب السابقة توجان فيصل، والوزير السابق د. بسام العموش، والباحث والمحلل السياسي د. لبيب قمحاوي، وتديرها الإعلامية د. رولى الحروب.

ويأتي هذا النشاط في إطار الفعاليات الأسبوعية التي يعتزم الصحافيون المعتصمون إقامتها، في مسعى لتحويل خيمة الاعتصام المفتوح -التي تتواصل فعالياتها لليوم 24 على التوالي- إلى منتدى سياسي يصب في نهاية المطاف في مصلحة تعميق الحريات العامة، ورفض التضييق على حرية الرأي والتعبير التي نصب الصحافيون الخيمة دفاعا عنها، ولمناهضة قانون المطبوعات والنشر الذي جاء لخنقها وتقييدها.

وفي كلمته انتقد الزميل باسل العكور، عضو تنسيقية المواقع الالكترونية، الذهنية العرفية التي استندت إليها حكومة فايز الطراونة في إقرار قانون المطبوعات، الذي أقره المجلس النيابي السادس عشر، ضاربا عرض الحائط بكافة اقتراحات الأسرة الصحافية لإقرار صيغة تضمن تنظيم المواقع الالكترونية دون المساس بحرية الإعلام.

ورحبت د. رلى الحروب في كلمتها التي استهلت بها الحلقة النقاشية بكافة الزملاء الصحافيين ونشطاء الحراك الشعبي وممثلي القوى السياسية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدني الذين توافدوا إلى خيمة الاعتصام انتصارا لحرية الصحافة.

وأشارات الحروب إلى أن الساحة السياسية الاردنية تشهد صراع وجهتيّ نظر، حيث يؤمن فريق بأن قانون الانتخاب لا يشجع على المشاركة في العملية الانتخابية، فيما يرى فريق آخر أن التغيير يمكن أن يتحقق فقط من تحت القبة.

د. بسام العموش، نوه في كلمته أنه اختلف مع 'الاخوان المسلمين' حول مسألة مقاطعة الانتخابات النيابية، حيث أنه يؤمن بالتعددية والتوافق مهما اختلفت الآراء.

وشدد على ضرورة ألا ينظر إلى الأزمة السياسية في الأردن على أنها مجرد خلافات ثنائية بين السلطة والحركة الاسلامية.

وقال إن المقاطعة ستسهم في المزيد من 'الخراب' وأن الإصلاح لا يتأتى إلا من خلال 'التدرّج' لتغيير قانون الانتخاب ومن ثمً الواقع السياسي في البلاد.
ولفت إلى أنه إذا حصل ائتلاف سياسي بين الأحزاب التي يصل مرشحوها إلى المجلس النيابي، فإنه من الممكن حينها إحداث التغيير في سياسات الدولة، عبر تحقيق برلمان سياسي عوضا عن البرلمان الخدماتي الذي ألفته السلطة التشريعية خلال الأعوام الماضية.

وقال: 'المطالبات يجب أن يكون لها حدود'، متهما القوى السياسية التي قررت مقاطعة الانتخابات النيابية بأنها ستكون 'شهود زور' في حال أصرت على قرار المقاطعة.

وأشار د. لبيب قمحاوي في كلمته إلى أن البلاد أمام حالة من العقم السياسي، وليس مجرد استعصاء سياسي، منوها إلى أن الشعب يتحرك بوعي واضح، فيما يتصرف المسؤولون استنادا إلى عقلية عرفية.

وقال: 'الحكومة هي الأقلية التي تتجبر على الشعب.. والإصلاح الذي ينشده الشعب يعكس رغبة الأغلية في مواجهة الأقلية'.

وأضاف: 'من يريد تحويل الربيع الأردني إلى ربيع دامي هوى الحكم وليس الشعب'، مشيرا في ذات السياق إلى أن الحكومة اختطفت الحركة الاصلاحية وأعادت إنتاجها بشكل مقزم.

وتابع: 'الحكومة تريد أن يقوم الشعب بالانحناء أمامها'، منتقدا خطاب 'المكارم' الذي تحاول عبره الحكومة إقناع المواطنين بالقبول بأي شيء يصدر عنها.

ومن جانبها أشارت المعارضة السياسية توجان فيصل إلى أن ما تشهده الحياة السياسية في الاردن هو عبارة عن كوميديا سوداء، منتقدة خطاب الداعين إلى 'التدرج' بعد كل ما مرّ على الأردن من أحداث وخبرات.

وحذرت من الانجرار إلى جزئية 'الصوتين والثلاثة أصوات' واعتبار أن الحلّ السياسي يكمن في هذه الجزئية، حيث أن المطلوب هو إنجاز تغيير حقيقي للخروج من الأزمة الراهنة.

ونوهت إلى ضرورة إقرار دستور جديد، محذرة من ردّ فعل الشارع في حال استمرار الأزمة التي تعصف بالبلاد.

ولفتت إلى أن تفشي الفساد واختفاء المعونات والقروض التي يتم تقديمها للأردن، أثارت سخط الشارع، وختمت بقولها: 'الذي يستعصى عليه إجراء الحلول للأزمة.. يكون قد أعلن العصيان ضد الشعب.. لأن الشعب لم يعلن عصيانه بعد'.

jo24
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
09-10-2012 10:41 PM

لماذا يا معالي الدكتور أنت وما تمثله من قيمة وطنية هامة بين القوم ؟؟؟؟؟

وليس بمستغرب يا لبيب يا أبو الحقوق المنقوصة الناقصة ! أمـّا العقم السياسي فليس أدل على استفحاله إلاّ وجودكم وتمترسكم خلف أجندات خارجية , والتباهي بنكران الوطن
أمـّا للسيدة توجان فإنْ لم تكوني كذلك فأنتِ لست أنت .

وللسيدة الحروب ,,,ما هو مصير الجو سات ؟؟؟

2) تعليق بواسطة :
10-10-2012 12:08 AM

الى الى السيد مخمد المهند مع كامل الاحترام :
لقد استهزأت بالثلاثة وهذا شأنك وانا لست معهم او ضدهم ومن خلال مراجعتي لما جاء في خلاصة ما جاء اعلاه تطرق الحديث لمواضيع متفرقة وكان التركيز عن قانون الانتخاب وتوزيع الاصوات بل المقاعد ولكني اود الاجابة من أي أخ كريم قاريء كيف لنا ان نقنع المواطن بصوابيةأن يكون حصة الجنوب 40 نائباّ وهم يثلون 400000 مواطن هم سكان الجنوب بينما سكان العاصمة وضواحيها وتعدادهم 2 مليون وحصتهم ب 40 نائباّ والاجابة على ذلك افضل من الاستهزاء

3) تعليق بواسطة :
10-10-2012 01:00 PM

الى المواطن العزيز 2 المتابع.
ياشين متابعتك يا اخي يا من تستتر تحت عنوان المتابع ولو انك تملك الشجاعة لكتبت اسمك الصريح .
ليس دفاعا عن الاخ المهند فهو ماشاء الله كفو وقادر على التصدي لك بالحجة وايمانه بما يقول رغم اني اتفق معه فيما خص لبيب قمحاوي واختلف معه بشان السيدة توجان.
الجنوب بمساحته التي تبلغ اكثر من نصف الاردن اذا حسبتها من القطرانة جغرافيا وبفوسفاتها وبوتاسها واسمنتها وصخرها الزيتي ونحاسها وبتراها ورمها وديستها وعقبتها ميناء الاردن الوحيد
وانسانها الذي صنع مجد الاردن وكان له الفضل الاول في وجود الكيان السياسي الاردني الحديث ناهيك عن مايحتويه من قلاع وحصون ارث ممالك كانت تحكم كل المنطقة كمملكة الانباط ومملكة مؤاب وغيرها ..اتستكثر عليه 40 نائبا .
الايكفي الظلم الواقع عليه منذ تاسيس هذا الكيان تريد تقزيمه سياسيا مع اني واهل الجنوب لم يروا خيرا في هؤلاء الاربعين المحسوبين علينا الا من رحم ربي
فبفضلهم وفضل الحكومات المتعاقبة لايزال الجنوب يرتع في فقره وتخلفه.
انا اجزم انك لم تنتصر لتوحان ولا للعموش لكن القمحاوي حبيبك هو الذي انتصرت له لانك من اصحاب ما يتبناه اصحاب الحقوق المنقوصة.

4) تعليق بواسطة :
10-10-2012 01:51 PM

ومن يقول أن حصة الجنوب 40 نائب ؟حصة الجنوب20 نائب فقط بأضافة 3 نواب بدو الجنوب يصبح العدد 23 بينما حصة عمان العاصمه لوحدها 25 نائب.الزرقاء لوحدها11 نائب.الشمال كله مع باديته32 نائب .محافظة البلقاء كامله 10 نواب . والمجلس القادم 17 سيكون عدد نواب عمان والزرقاءلا يقل عن 65 نائب من اصل 150 نائب وصفقوا لتوجان ولبني ارشيد يا اصحاب الحقوق الكامله والمكتمله وخليكوا على هالرشه؟؟؟؟؟؟؟؟؟

5) تعليق بواسطة :
10-10-2012 05:02 PM

أين هو الإستهزاء بالثلاث موز ؟؟
ما قصدتُ اليه وباختصار يمكن شرحه بمقال طويل فمن منـّا لا يعرف لبيباً وما أدراك ما لبيب وأُطروحاته ومن هم الذين معه ويشدّون على يديه !! أمـّا عن السيدة توجان فيصل , فالشكر أولاً للأخ طايل البشابشعلى رأيه بشخصي المتواضع ولكنني قصدتُ القول عنها ما يلي :
إنْ لم تكن معارضة وبكل الشراسة فهي ليست توجان فهي كما يعرفها الجميع , وعليه فإنّ أي تغيير في مواقفها المعلنة ستجعلها شخص آخر !! توجان واراء توجان معروفة وإنْ كُنتُ أنا العبد الفقير لا أتفق بما نسبته 75% من ارائها السياسية فهذا لا يعيبني ولا يعيبها فالإختلاف في الرأي هي سِمة حضارية كما أنّ الإختلاف لا يفسد للود قضية كما يقولون !!
أمـّا عن السيدة رولى الحروب فلقد كانت في قناة جو سات تحريضية بالمطلق وكُنتُ أرى أنّ من واجبات الفضائيات واللإعلامين فتح السماء والفضـاء لكافة الآراء وهذا هو سبب سؤالي عن قناة جو سات بمعنى أنها وسياستها الإعلامية كانت السبب في ذلك المصير

يا أخ مُتابع لك الحق في المتابعة كما تريد وانتقي ما شئت من الأفكار , ولكن الشمس لا تُغطّى بغربال وحتى لا تذهب بعيداً أقول بأنني أقصد نظرية الحقوق المنقوصة .
يعني وباختصـار أقول " ما ظلّ إلاّ الجيبة الفاضية فليأخذوها " واسجل لك فطنتك بقولك " أنا لستُ معهم ولستُ ضدهم "

6) تعليق بواسطة :
10-10-2012 05:56 PM

اصحاب الحقوق المنقوصة عنوانهم في اسرائيل حيت حقهم الطبيعي .

7) تعليق بواسطة :
10-10-2012 06:07 PM

كلام الدكتور العموش راقي ويصدر عن شخص محب للوطن ويخاف على ابناءه ام الاخرين فلا يعمعم الاردن لانهم طارئون غليه

8) تعليق بواسطة :
11-10-2012 11:40 AM

*- ما جعلني لا البي دعوة من احد اصدقائي لحضور هذه الندوة , هو عدم التكافوء !!
....
*-اين هي العدالة فنعم انا مؤيد لمنطق السيدة توجان لكن ذلك لا يعني تفردها بالنقاش بالقوة و الرجولة و الجرأة المطلقة , اين هو الكفوء علميا و اكاديميا و شخصياتيا ليواجهها حتى يستفيد الناس ؟ الجواب واضح : لان النظام لا يملك احدا كفوءاً ليناصره باي محفل !!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012