أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 16 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
9632 جولة تفتيشية نفذتها الغذاء والدواء خلال شهر رمضان الملك من المفرق: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في المفرق - أسماء القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدة غزة بمشاركة دولية - صور الصفدي لإيران وإسرائيل: لن نسمح لكما بيربوك للصفدي: لم تغمض لنا عين بسبب الهجوم الإيراني الملك يفتتح شركة "بيا" لحياكة الأقمشة في المفرق بريزات: مخالفات كانت قد تؤدي بوضع البترا في قائمة التراث العالمي المهددة المبيضين: وسائل إعلام لم تستجب لتعديل اخبار غير دقيقة خلال الضربة الإيرانية التعليم العالي للجامعات: لا تعقدوا الامتحانات خلال الاعياد المسيحية %82 انخفاض عدد زوار البترا في نيسان البريد الأردني يطرح إصداراً جديداً من الطوابع التذكارية ... (الأردن يدخل العصر النووي) الأردن يسيّر 75 شاحنة جديدة إلى قطاع غزة الديوان الملكي: سر بنا للفخار والعلا .. علمنا عالٍ الضمان: 3612 دينارا الحد الأعلى لأجر المؤمن عليه الخاضع للاقتطاع
بحث
الثلاثاء , 16 نيسان/أبريل 2024


أغنى رجل بالتاريخ: ملك أفريقي مسلم عاش قبل 700 عام

19-10-2012 02:00 PM
كل الاردن -
قد يبدو الخبر مثيرا للاستغراب وعدم التصديق وحتى 'سرياليا'، أغنى رجل في تاريخ البشرية، كان ملكا مسلما عاش في القرن الرابع عشر الميلادي، فيما يعرف الآن باسم مالي، نعم مالي! البلد الأفريقي الفقير، الذي يقع على حدود بلدين عربيين هما الجزائر جنوبا (على امتداد أكثر من 800 كيلومتر!)، وموريتانيا شرقا.

والبلد المقسم الذي يستعد لتدخل عسكري قريب محسوم أمره مبدئيا وبتغطية أممية لاستعادة الجزء الشمالي منه الذي وقع منذ أكثر من ستة أشهر تحت سيطرة حركات إسلامية مسلحة مرتبطة بـ'القاعدة'.

ووفقا لجريدة 'الشرق الاوسط ' بعددها الصادر اليوم الجمعة، فانه بحسب موقع 'سيليبرتي نت وورث'، فإنه بحساب التضخم الزمني، فإن الملك 'منسى موسى الأول'، ملك إمبراطورية مالي التي كانت تشمل حينها غانا، هو أغنى رجل في تاريخ البشرية، بثروة تقدر بالتقييم الحالي بالدولارات بـ400 مليار دولار، متقدما بذلك على عائلة روتشيلد التاريخية، التي برز ثراؤها منذ القرن الثامن عشر.

وقيم الموقع ثروة العائلة المجتمعة، الموزعة بين دول العالم المختلفة بـ350 مليار دولار.

وصنف الموقع الثري الأميركي جون روكفيلر (1839 - 1937) ثالث أغنى رجل في تاريخ البشرية بثروة قدرها بـ340 مليار دولار، فيما وضع الثري الأميركي، الأسكوتلندي الأصل، آندرو كارنيغي (1835 - 1919) في المرتبة الرابعة بثروة قدرها الموقع بالتقييم الحالي بـ310 مليارات دولار.

وفي ما يخص حساب التضخم الزمني، ذكر الموقع أن معدل التضخم بين 1913 و2012 هو 2199.6% مما يعني أن مبلغ 100 مليون دولار في عام 1913 يعادل 2.299.63 مليار دولار في 2012.

كما ذكر الموقع أنه اعتمد سعر أونصة (أوقية) الذهب بتاريخ 17 أكتوبر (تشرين الأول) 2012 في حدود 1750 دولارا.

ويبدو أن الذهب بشكل خاص هو الذي رجح كفة الملك «منسى موسى الأول»، حيث إنه كان يمتلك أطنانا خرافية منه مثلما تنقل الروايات التاريخية، إلى جانب سيطرته أيضا على تجارة الملح المربحة حينها بسبب توفر الملح بكثرة في مملكته؛ الملح الذي كان بقيمة تقارن قيمة الذهب حينها! وتقول بعض المصادر التاريخية إن ملكة «منسى موسى الأول» كانت تنتج أثناء حكمه نصف الذهب والملح المنتج في العالم.

وإذا كان موقع 'سيليبرتي نت وورث' فاجأ كثيرين بإبراز الملك 'منسى موسى الأول'، فإن الرجل ليس مجهولا، بل إن كثيرا من المؤرخين والرحالة العرب ذكروه في كتبهم ومن بينهم ابن خلدون، وابن بطوطة، والعمري.
رحلته إلى الحج

وتنقل المراجع التاريخية الهالة التي أحاطت بالملك 'منسى موسى الأول'، الذي ولد عام 1280 ميلادية وتوفي عام 1337 بحسب بعض المصادر، وشهرته التي ذاعت خاصة بعد رحلته إلى الحج عام 1324، التي ضمت بحسب بعض المصادر 60 ألف شخص، من بينهم 12 ألفا يحملون أطنانا من الذهب، وأغدق الذهب على كل المناطق التي مر بها؛ ومن بينها القاهرة والمدينة المنورة، مما خفض سعر الذهب لفترة طويلة، بحسب بعض المصادر.

وتنقل المراجع التاريخية أيضا ازدهار مدينة تمبكتو اقتصاديا وثقافيا، ومدينة «غاو» أيضا في شمال مالي. وتقع المدينتان الآن تحت سيطرة جماعات إسلامية مسلحة، وقد اختطفت مجموعة تسمى نفسها «جماعة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا» قنصل الجزائر وستة من دبلوماسييها في قنصلية الجزائر في غاو، الذين ما زل مصيرهم مجهولا، بعد سقوط شمال مالي في يد مقتلي الأزواد من الطوارق في البداية، قبل أن تسيطر الجماعات الإسلامية المسلحة على المنطقة.

ويرجع محللون سقوط شمال مالي، بشكل مباشر إلى سقوط نظام معمر القذافي في ليبيا وانتشار السلاح في المنطقة. واللافت أن موقع «سيليبرتي نت وورث» يصنف العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، الذي كان يسمي نفسه «ملك ملوك أفريقيا»، في المرتبة الثامنة لأغنى أغنياء العالم عبر التاريخ بثروة قدرها بـ200 مليار دولار.

وصنف الموقع الأميركي بيل غيتس في المرتبة الثانية عشرة بثورة قدرها 136 مليار دولار، ووضعته متقدما على المكسيكي من أصل لبناني كارلوس سليم حلو (الذي تعتبره مجلة «فوربس» أغنى رجل في العالم حاليا) في المرتبة 22 بثروة قدرتها 68 مليار دولار، بينما رتبت الثري الأميركي وارن بافيت في المرتبة الخامسة والعشرين بثروة قدرها بـ64 مليار دولار. واللافت أنه لا توجد امرأة واحدة وفقت في دخول قائمة الـ25 التي أعدها الموقع لأغنى أغنياء العالم عبر تاريخ البشرية.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
19-10-2012 04:49 PM

هذا اذا دل على اشي بدل على انه امريكا واسرائيل لا يمكن ان تفتعل حروب ومشاكل عرقية ودينية في اي مكان بالعالم الا اذا بالدول هاي خيرات وثروات

2) تعليق بواسطة :
19-10-2012 07:24 PM

بعدين هذا مو غنى فردي بقدر ماكان ان ثروة البلد كاملة تحت تصربف اخينا المسلم. يعني زي بيت مال المسلمين والخليفة.

3) تعليق بواسطة :
19-10-2012 11:36 PM

منسى موسى.. أغرب حاج في التاريخ

يحتل الحج مكانة عظيمة للغاية في نفوس وعقول الأفارقة أو التكروريين أو السودانيين، فلقب الحاج من أعظم الألقاب لديهم،



غير أن "منسى موسى" سلطان مالي هو صاحب أشهر رحلة حج في التاريخ، وتسمى رحلته ب "حجة الذهب"، التي فيها من الواقع ما يقترب من الخيال والأساطير نظراً لكمية الذهب الضخمة التي أنفقت.

فمنسى موسى أعظم سلاطين مملكة مالي الإسلامية التي قامت على أنقاض مملكة "غانا" الوثنية التي أسقطها المرابطون سنة (1087م)، والتي سيطرت عليها بعد ذلك مملكة "كانجابا" المسلمة بقيادة الملك "سنديانا"، حيث تأسست مملكة "مالي" عام (1240م).

وقد توسعت "مالي" وأصبح حاكمها يعرف ب "منسى" أي الملك الأكبر، ومن هؤلاء جاء "منسى موسى" أعظم ملوكها والذي حكم من سنة (1307م) إلى سنة (1332م)، ويعد عصره من أزهى العصور.
وخلال فترة حكمه اتسعت حدود دولته اتساعاً كبيراً، فامتدت شمالاً في الصحراء الغربية حتى اشتركت حدودها مع مراكش (المغرب)، وغرباً إلى المحيط الأطلسي، وشرقاً حتى دولة الهوسا، وعرف عن جيشها النشاط الكبير، حتى إنه فتح (24) مدينة من مدن السودان في فترة قصيرة للغاية.

وقد ازدهرت المدن التجارية في عهده، وكان أشهرها مدينة تمبكتو، فكانت ملتقى للقوافل التجارية من مراكش وشمال إفريقيا ومصر، وتمتعت الدولة بثراء كبير نظراً لسيطرتها على مصادر الذهب والنحاس والملح.
كانت المدن في مالي تتمتع بقدر من الأمن والازدهار، وهو ما أتاح لها أن تكون صالحة لأن تصبح مراكز لنشر الثقافة الإسلامية، فكانت تمبكتو منارة للإسلام في منطقة السودان الغربي.

اشتُهر "منسى موسى" بالتقوى والورع، ويصفه أحد المؤرخين بأنه "كان متديناً محافظاً على الصلاة والقرآن والذكر". وأنه "عندما ذهب إلى الحج ترك ابنه محمداً على العرش، وبعد عودته من الحج كان يريد أن يترك العرش لابنه ويعود إلى مكة لكي يقيم هناك إقامة دائمة، ولكن الأجل لم يمهله".

وتجمع المصادر التاريخية على أن خروج "منسى موسى" إلى الحج كان سنة (724ه- 1324م)، ويقال إن السبب المباشر لهذا الحج أنه قتل أمه عن طريق الخطأ، فأسف لذلك أشد الأسف، وندم على فعله، وخاف عقاب الله، فتصدق بأموال كثيرة، وعزم على صوم الدهر كله، وأنه سأل بعض العلماء عما يفعله، فنصحوه بالحج وزيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم .

عمل "منسى موسى" بنصيحة هؤلاء العلماء وخرج من عاصمة دولته قاصداً الأراضي الحجازية للحج وللتكفير عن خطئه.

بدأت رحلته الفريدة للحج من على نهر النيجر إلى مدينة "ولاته" الواقعة شمال شرق مدينة "كومبي صالح" عاصمة غانا، ثم غادرها إلى مدينة "قوات"، حتى مدينة القاهرة.

ويذكر المؤرخون المعاصرون أن موكب حجه كان أكثر من (60) ألف جندي، وأنه كان يسير أمامه (500) عبد يحمل كل واحد منهم عصا من الذهب الخالص، وصحبه في الرحلة حوالي (14) ألف جارية يقمن بخدمته وخدمة حاشيته، ومن يقرأ التفاصيل التي أوردها المؤرخون يعتقد أن "منسى موسى" خرج بجيشه وخزينته وجزء كبير من دولته للحج في تلك الرحلة الأسطورية.

ولم يكتف "منسى موسى" بهذا الحجم الكبير من الجنود والذهب، بل حرص على أن تكون الرحلة بها كافة وسائل الراحة، فصحبه عدد من الطباخين المهرة، فكان يقيم الولائم أينما توقف.

ويقول ابن خلدون وابن حجر: "إن "منسى موسى" حمل معه من بلاده مائة جمل من الذهب للإنفاق على الرحلة".

قدر البعض كمية الذهب الموجودة في الرحلة بحوالي (50) ألف رطل، لكن المبالغة في الكمية تكشف عن حجم الثراء الذي كانت تتمتع به مالي والتي نعت ملكها آنذاك ب "ملك الذهب"، وأرضها "أرض التبر".

أنفق "منسى موسى" كل أمواله في رحلته ما بين توزيع الهدايا والصدقات والعطايا، حتى إنه أعطى سلطان مصر هدية قوامها (5) آلاف مثقال ذهباً، وكان يوزع في كل مدينة يمر بها آلاف القطع الذهبية، وقدر بعض المؤرخين مجموع ما أنفقه في رحلته ب (20) ألف قطعة ذهبية، ونتج عن هذا الكرم الذهبي انخفاض سعر الذهب في مصر لمدة قدرها البعض ب (12) عاماً.

أصيب "منسى موسى" في رحلته بمرض كان يصيب الإبل عن طريق العدوى، وقد نتج عن كرمه الذهبي أن استدان في رحلته، بل إن بعض التجار ذهبوا معه إلى مالي للحصول على أموالهم، وللتعرف على هذا البلد الذهبي. ونتج عن تلك الرحلة أن تعرف الأوروبيون على مالي باعتبارها بلد الذهب وسعوا لاحتلالها بعد ذلك.
وتوفي "منسى موسى" سنة (1332م) بعد حكم استمر (25) عاماً.



المصدر : مجلة المجتمع الإسلامية

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012