أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
وزير الأشغال يتفقد مشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري 170 مركبة تطبيقات ذكية جديدة في الربع الأول من العام محافظة يكشف تفاصيل التوجيهي الالكتروني .. واختبار الجامعة بـ4 مواد فقط أورنج الأردن ووزارة الصحة تحتفيان بدور الإبداع والابتكار في القطاع الصحي في ملتقى الابتكار العمل: زيارات تفتيشية لـ 7539 منشأة حررت خلالها 1004 مخالفات الجمارك تحبط محاولة تهريب 73500 حبة كبتاجون في مركز حدود جابر تحديد موعد وأماكن انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم - جدول الإفتاء تصدر اكثر من 39 ألف فتوى خلال شهر رمضان أكثر من 12 ألف عملية لعلاج السمنة في الأردن سنويا 39% نسبة الإنجاز في تركيب عدادات الكهرباء الذكية إنجازات قطاعي الصناعة والتجارة خلال الربع الأول من 2024 في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث انخفاض سعر الذهب نصف دينار في السوق المحلي سياحة الرحلات تنعش محافظات الشمال ضبط مركبة تسير بسرعة 195 على طريق المطار البنك الدولي يحذر من تخلف الأداء الاقتصادي لمنطقة الشرق
بحث
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024


لسنا وحدنا

23-08-2010 02:15 AM
كل الاردن -

فهد الخيطان

 

التحكم ببعض الصحف لا يعني سيطرة الحكومة على الجسم الاعلامي.

يخيل للبعض ان صحيفة "العرب اليوم" هي وحدها في الساحة الاعلامية التي "تتجرأ" على نقد الحكومة وسياساتها, وان ما تبقى من صحف ووسائل اعلام تسبّح صباح مساء في مدحها, اصحاب هذا التصور فريقان: الاول جمهور واصدقاء الصحيفة ومحبوها, وكل المعنيين بوجود صحافة مستقلة في الاردن, وهؤلاء نقدر مشاعرهم الطيبة ونعمل للمحافظة على مصداقية ونزاهة الصحيفة في نظرهم. والثاني: فريق يريد ان يصور النقد لسياسات الحكومة بأنه ظاهرة معزولة ومحصورة في صحيفة واحدة, بينما باقي الجسم الاعلامي يساند الحكومة, ووسط هذا النقاش ينبغي التأكيد على جملة من الحقائق الاساسية:

اولاً: ان "العرب اليوم" لا تقف في خندق العداء للحكومة, ولا يوجد في قاموس العمل الاعلامي خندق لاصدقاء الحكومة وآخر لاعدائها, وسائل الاعلام لها خندق واحد طبيعي يفترض ان تكون فيه دائماً عنوانه الاساس المصداقية والموضوعية والنزاهة والجرأة والانحياز للحقيقة.

ثانياً: ليس صحيحاً ان "العرب اليوم" الوحيدة في معركة الدفاع عن حرية الصحافة وحق وسائل الاعلام في تقديم الخبر والرأي الحر للناس, فهناك قطاع عريض من الصحافيين في هذا الميدان.

ثالثاً: ان قدرة الجهات الرسمية على التأثير على بعض الصحف اليومية وغياب الآراء المستقلة والناقدة لا يعني ان الصحافيين والكتّاب في صف الحكومة او لا يوجد لديهم ما يقولونه في سياساتها.

رابعاً: ان موقف الصحافة من الحكومة - اي حكومة - لا يقاس بعلاقتها مع الصحف وانما مع الصحافيين والكتّاب.

ولا شك ان المراقبين يلاحظون بأن اصحاب ومحرري اهم المواقع الالكترونية الاخبارية واكثرهم جرأة في نقد سياسات الحكومة من ابرز الصحافيين في صحف تصنف بالرسمية. وصار مألوفاً ان تقرأ في هذه المواقع مقالات وتحليلات جريئة وقوية لكتّاب بارزين في صحف كبرى.

وهناك عدد غير قليل من الزملاء المحترمين في مواجهة يومية مع قلم الرقيب في صحفهم ولا يترددون في البحث عن منابر اعلامية بديلة لنشر مقالاتهم الممنوعة, ويجد المتصفح للمواقع الاخبارية والمدونات العشرات من هذه المقالات.

واعرف تمام المعرفة انه لو اتيحت الفرصة للزملاء في الاعلام الرسمي ان يعملوا بحرية اوسع لقدموا اعلاماً لا يسر الحكومة.

تخطىء الحكومة ان اعتقدت انها بسيطرتها على صحف ومؤسسات تكون قد سيطرت على الصحافيين الاردنيين. الحال ليس كذلك و"العرب اليوم" ليست وحدها.

 

fahed.khitan@alarabalyawm.net

 

 

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012