أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


"النقد الدولي" يستفسر عن قيمة الدعم والإيرادات

21-11-2012 03:37 AM
كل الاردن -
أكدت مصادر مطلعة في وزارة المالية ورود استفسارات من صندوق النقد الدولي حول مسائل تتعلق في المبالغ المنفقة على دعم المحروقات والضريبة العامة على المبيعات، ومساعدات وإنفاق المملكة على اللاجئين السوريين التي جرى تزويد الصندوق بها.
وبحسب تلك المصادر، التي فضلت عدم ذكر اسمها، فإن اسئلة النقد الدولي تسبق المراجعة النهائية لاداء الاقتصاد الوطني التي يعتزم الصندوق القيام بها خلال الفترة المقبلة.
وقالت المصادر إن 'صندوق النقد الدولي وجه أسئلة لوزارة المالية نتيجة اختلاف بين الأرقام التي زود بها الصندوق وبين الأرقام التي صدرت عن الوزارة في نشرتها للثمانية الأشهر الأولى من العام الحالي'.
وبحسب المصادر، فإن الاختلاف تجلى في بند' دعم المحروقات والمواد التموينية'، بالإضافة للاختلاف في أرقام جانب الإيرادات المحلية تقع في بند 'الضريبة العامة على المبيعات'.
واضافت المصادر ان 'النقد الدولي استفسر كذلك حول سبب عدم ظهور مبلغ 100 مليون دينار وردت للمملكة من الولايات المتحدة، إلا أنها لم تظهر في نشرة وزارة المالية خلال الأشهر التسعة الاولى من العام الحالي'.
وبحسب نشرة وزارة المالية، فقد حصلت المملكة على نصف مليون دينار فقط من المنح في أيلول (سبتمبر) الماضي، علما بأن مجموع المنح في الأشهر التسعة الماضية قدرته وزارة المالية بنحو 25.8 مليون دينار.
وفي تموز (يوليو) الماضي أعلنت حكومة رئيس الوزراء السابق فايز الطراونة عن برنامج وطني شامل للإصلاح الاقتصادي لمدة خمس سنوات، مشيرة حينها الى 'أنه وبهدف إنجاح اهداف وسياسات هذا البرنامج ومنحه المصداقية الدولية اللازمة تم التشاور بشأنه مع الصندوق والبنك الدوليين لدعم البرنامج بالتمويل المالي اللازم وذلك لتجنب أية انعكاسات سلبية على النمو الاقتصادي وعلى المواطنين ذوي الدخل المحدود وكذلك لحماية الاقتصاد من أية صدمات إضافية.
كما كشفت المصادر، أن صندوق النقد الدولي رفض طلب الحكومة عدم نشر نص الاتفاقية الموقعة بين المملكة والصندوق، ووافق على تأجيل نشرها لحين عودة الهدوء للشارع مما يضع النشر في غضون فترة قريبة جدا.
وأوضحت المصادر أن 'الحكومة حاولت ثني النقد الدولي على نشر الاتفاقية، إلا أنه رفض الطلب وجدد تأكيده بأنها جزء لا يتجزأ من الاتفاقية، بالإضافة لتداعياته على سير المراجعة التي يعتزم القيام بها خلال الفترة المقبلة'.
وبحسب بيانات وزارة المالية، فإذا تم استثناء المنح الخارجية خلال الأشهر الثمانية الاولى من العام الحالي، فإن العجز يبلغ 896.5 مليون دينار مقابل عجز مالي بلغ 971.9 مليون دينار خلال نفس الفترة من العام السابق.
ونتيجة انخفاض العجز باستثناء المنح مقارنة بالعام الماضي، قالت وزارة المالية في نشرتها ان 'هذا المستوى من العجز لا يعكس الوضع الحقيقي على اعتبار أن بعض المستحقات واجبة الدفع قد تم تأجيلها لغايات ادارة السيولة النقدية لدى الخزينة'.
واضافت المصادر ذاتها 'ان عجز الأشهر الثمانية الاولى من العام 2012، باستثناء المنح يقل بحوالي 75.5 مليون دينار عن مستوى العجز باستثناء المنح المسجلة خلال نفس الفترة من عام 2011'.
وبحسب المصادر، فإن الحكومة نفذت اصلاحات مالية فاقت الاتفاق الموقع مع النقد الدولي باتخاذها الاسبوع الماضي قرار رفع اسعار المحروقات بنسبة تراوحت بين 14 % لبنزين (أوكتان 90)، و54 % لأسطوانة الغاز (12.5 كيلو غرام).
وكان المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي وافق أخيرا، على عقد اتفاق للاستعداد الائتماني
(stand by - arrangement-sba) مع الأردن مدته 36 شهرا بقيمة 1.364 مليار وحدة حقوق سحب خاصة (حوالي 2.06 مليار دولار) لدعم برنامج الإصلاح الاقتصادي خلال الفترة 2012-2015 بهدف معالجة التحديات أمام المالية العامة والحسابات الخارجية وتشجيع النمو المرتفع والشامل.

(الغد)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-11-2012 08:19 AM

كل المشاكل في مسؤولي والمستشارين في وزارة الماليه الذين لا يفقهون في الاقتصاد شيئا واعطوا رئيس الوزراء ارقام مغلوطة وحتى صندوق النقد الدولي دائما يشكو من التناقض في الارقام التي تعطى لهم.

على رئيس الوزراء وفورا تغيير الكادر المناط به ادارة الاقتصاد في وزارة الماليه واستبداله بفريق يعي ويفهم المرحله الحاليه والقادمه

كفانا غباء واستهتارا ومنافع شخصية للفريق الاقتصادي في الوزارة.

2) تعليق بواسطة :
21-11-2012 09:06 AM

خدمت ١٧ عاماً في الأمانة ، واجزم بإطلاعي على معظم تفاصيل الموضوع
١. يعود موضوع ارض أبو غزالة لعام ٢٠٠٢، عندم اصبح واضحاً ان موقع الأرض في العبدلي سوف يشكل عاءقاً رئيساً لتقاطع مروري مستقبلي. تم وضع إشارة استملاك على قطعة الأرض من الأمانة.
٢. حاولت مؤسسة أبو غزالة بكافة السبل الضغط بكل الوسائل على الأمانة وعلى فترة تجاوزت أكثر من أمين، لإلغاء الاستملاك.
٣. حاولت الأمانة جاهداً إقناع أبو غزالة باستحالة وجود بدائل عن الاستملاك، بعد دراس هندسية مستفيضة، تم اطلاع أبو غزالة عليها
٤. عندئذ وبعد سنوات من الحوار قرر أبو غزالة طلب مبلغ فلكي ( اعتقد انه تجاوز ٥٠ مليون دينار) ثمن الأرض.
٥. حينذاك تم استملاك الارض( ٣دنم)
٦. قام ابو غزالة برفع دعوة على الأمانة لدى محكمة العدل العليا و خسرها
٧. أقرًت محكمة التمييز قبل بضعة اشهر بدفع ٦ مليون دينار لأبو غزالة بدل الأرض.
٨. لم تدفع الأمانة لغاية تاريخه المبلغ وتم الحجز على أملاكها، و كان من الممكن بالتفاهم مع ابو غزالة تقسيط المبلغ

3) تعليق بواسطة :
21-11-2012 09:13 AM

ملعوبة صح التفاصيل يا وزارة المالية

4) تعليق بواسطة :
21-11-2012 09:17 AM

واضافت المصادر ان 'النقد الدولي استفسر كذلك حول سبب عدم ظهور مبلغ 100 مليون دينار وردت للمملكة من الولايات المتحدة، إلا أنها لم تظهر في نشرة وزارة المالية خلال الأشهر التسعة الاولى من العام الحالي'.

5) تعليق بواسطة :
21-11-2012 09:51 AM

الى كل المنظرين شوفوا البنك الدولى كيف قابض البلد على الخناق وانتم تطالبوا الملك التدخل عندما تتعرض الاوطان للخطر تظهر الرجولة وين المنظرين يفتحوا باب التبرع وهناك تظهر الزلم على حقيقتهم الى اثروا على ظهر البلد وعندما البلد احتاج لهم نزلوا على الشارع ينحروة من الخلف لتقوا اللة بهذا البلد الذى ابتلى ببعض ابنائة وهذا يعتبر عقوق وان التاريخ سيحاسب اصاحب الصوت العلى والى لا يسمن ولا يغنى من جوع

6) تعليق بواسطة :
21-11-2012 10:33 AM

هذي مصيبة اخرى بعد زفع الدعم زيادة الدين دولة الرئيس قال تصلح الأقتصاد وليس ذهب بنك الدولي واخد فروض وزيادة الدين العام

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012