أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
125 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة الصفدي: يجب وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل 72 مليون دولار قيمة المساعدات النقدية لـ 330 ألف لاجئ في الأردن العام الماضي الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للمسجد الأقصى ارتفاع حصيلة عدد شهداء قطاع غزة إلى 32623 شهيدا برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم بسبب دعمه إسرائيل وبحضوره واوباما وكلينتون .. محتجون يقاطعون حفل تبرعات لحملة اعادة انتخاب بايدن للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! وفيات الجمعة 29 -3 - 2024 “أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


مصر تعوض فترات انقطاع الغاز والعراق تدعم المملكة بالنفط

21-11-2012 03:45 AM
كل الاردن -
أكد مصدر حكومي مسؤول أن مصر تقوم حاليا بتعويض المملكة عن كميات الغاز الطبيعي التي انقطع توريدها في وقت سابق.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الاتفاق الأخير الذي وقع مع الجانب المصري خلال زيارة وزير الطاقة والثروة المعدنية علاء البطاينة الأخيرة إلى مصر، يقضي بأن يصل معدل التزويد اليومي من الغاز للعام الحالي إلى 60 مليون قدم مكعبة يوميا، مع التعويض عن الكميات التي لم تكن تصل خلال فترات الانقطاع بعد كل تفجير على الخطوط، وهو ما تقوم به مصر حاليا، التي تضخ ما يراوح 100 مليون قدم مكعبة يوميا (أكثر أو أقل).
وأوضح أن هذه الكميات تتضمن معدل 60 مليون قدم مكعبة المتفق عليها والفارق هو كميات التعويض.
جاء ذلك في رد على تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية عن مسؤول في قطاع البترول حول رفع معدلات الغاز إلى الأردن إلى 100 مليون قدم مكعبة غاز يوميا.
ولفت المسؤول المصري إلى أن إمدادات الغاز للأردن لم تتوقف، وإنما كانت كميات محدودة تتراوح بين 30 و50 مليون قدم مكعبة يوميا، مقارنة بالمتعاقد عليه، والذي يصل إلى 240 مليون قدم مكعبة يوميا.
وأكد المصدر ذاته، وفقا لصحيفة اليوم السابع، أن إمدادات الغاز للأردن لم تتوقف إلا في أوقات الصيانة التي كانت تجريها شركات البترول، ولكنها كانت كميات محدودة، نتيجة زيادة استهلاك محطات الكهرباء.
وتوقع المصدر انخفاض استهلاك محطات الكهرباء في مصر من الغاز عند 70 مليون قدم مكعبة يوميا بخلاف المازوت (الديزل)، بعد تراجع درجات الحرارة؛ إذ إنه من المتوقع انخفاض حجم الاستهلاك ليصل إلى 75 مليون متر مكعب غاز يوميا، وتحقيق فائض من استهلاك الكهرباء يصل إلى 400 مليون متر مكعب غاز، لتتم زيادة كميات الغاز للأردن.
وكانت الحكومة المصرية وعدت نظيرتها الأردنية بأن إمدادات الغاز للأردن سوف تشهد تحسنا، بما يمكن الجانب الأردني من الوفاء بالحد الأدنى من متطلباته من الغاز بدءا من منتصف الشهر الحالي، وتلبية المتطلبات التعاقدية كافة اعتباراً من الشهر المقبل، مع إمكانية زيادة كميات الغاز المصري للأردن، في حالة توافرها ورفعها إلى الحد الأقصى المتاح، بعد استكمال عمليات الصيانة التي تتم حالياً في بعض حقول الغاز.
واتفق الأردن ومصر على زيادة معدلات ضخ الغاز إلى المملكة لتصل الكميات في الثلث الأخير من الشهر الحالي إلى الحد المتفق عليه في الاتفاق الجانبي الموقع بين البلدين العام الماضي.
كما وافقت مصر على زيادة معدلات الضخ اليومية خلال أيام العطل، إضافة إلى التزام الجانب المصري بالعمل على زيادة كميات الغاز الموردة إلى الأردن وصولا إلى المعدلات الواردة في الاتفاقيات الأصلية وتعويض المملكة عن فترات انقطاع الغاز.
يشار إلى أن مصر والأردن وقعا العام الماضي اتفاقية تعديل أسعار تصدير الغاز المصري إلى الأردن بعد موافقة مجلسي الوزراء في البلدين على الأسعار الجديدة، في إطار جهود قطاع البترول المصري أخيراً لمراجعة وتعديل عقود تصدير الغاز نتيجة المتغيرات التي شهدتها أسواق الغاز العالمية خلال العام 2011.
وتضمن الاتفاق أن يتم تعديل الأسعار الجديدة وتطبيقه بأثر رجعي اعتباراً من كانون الثاني (يناير) من العام الماضي، ويسري التعديل على الكميات التعاقدية الأساسية وعلى الكميات الإضافية الخاضعة للاتفاقية.
وبموجب ذلك، رفعت مصر السعر من 15ر2 دولار إلى أكثر من 5 دولارات للمليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك للكميات المتفق عليها حتى العام 2019 وبأثر رجعي منذ شهر كانون الثاني (يناير) من العام الماضي، على أن يتم تعديل سعر الغاز المصدر بعد ذلك كل سنتين وفقا للقواعد المعمول بها في السوق العالمية.
وكانت مصر قد أوقفت تعاقداتها التصديرية للغاز، سواء للأردن أو عن طريق تصدير الغاز المسال بدمياط بعد عمليات الصيانة التي يجريها حاليا عدد من شركات البترول، مما أدى إلى تراجع كميات الإنتاج بشكل ملحوظ، مع الارتفاع الكبير لاستهلاك الكهرباء من الغاز الطبيعي، وكانت تستهدف الحكومة المصرية توفير الغاز للشبكة القومية للكهرباء، بالإضافة إلى تراجع حجم الإنتاج، في ظل قيام عدد من الشركات بإجراء عدد من عمليات الصيانة لخطوط الإنتاج، من المقرر أن تنتهي قريبا؛ حيث يعطي قطاع البترول الأولوية في احتياجات الكهرباء للسوق المحلية.

ومن جهة اخرى أكد السفير العراقي في عمان الدكتور جواد هادي عباس أن 'العراق سيضاعف إمداداته النفطية للأردن بأسعار تفضيلية لتصل الى 35 ألف برميل يوميا بدلا من 10 آلاف برميل'.
ولفت الى أن 'تشييد خط التابلاين الى ميناء العقبة هو مصلحة للبلدين الشقيقين، حيث سيتمكن العراق من تصدير نفطه الى الأسواق الخارجية وتزويد الأردن بكميات إضافية تصل الى 125 ألف برميل يوميا‎'.
وأضاف عباس خلال زيارته لاتحاد مزارعي وادي الأردن وسوق العارضة المركزي ولقائه وزير الزراعة أحمد آل خطاب ورئيس اتحاد مزارعي وادي الأردن عدنان الخدام وعددا من المزارعين والمصدرين لمناقشة فتح الأسواق العراقية أمام المنتجات الزراعية الأردنية أن 'العراق منذ سنوات وهو يمد الأردن بالنفط بأسعار تفضيلية وسيستمر في ذلك لأن العلاقة الطيبة بين الشعبين الشقيقين تسمو فوق كل اعتبارات'، موضحا أن 'الأردن كان وما يزال له مواقف مشرفة مع العراق وشعبه وخاصة أبناءه المتواجدين على الأراضي الأردنية وتزويده بالنفط هو شيء قليل مقارنة بما يقدمه الأردن والعلاقات بين البلدين‎'.
وقال عباس إن 'العراق وشعبه يقدمون للمزارع الأردني الشكر الموصول لما يزوده به من إنتاج زراعي ذي جودة عالية'، مضيفا أنه 'قد تحقق الشيء الكثير منذ العام الماضي بما يخص انسياب المنتجات الزراعية الى الأسواق العراقية خاصة تسهيل دخول البرادات الى الأسواق العراقية ومنح السائقين تأشيرة لمدة ثلاثة أشهر تستخدم لعدة مرات لتوفير الجهد والمال على المصدر والمزارع الأردني‎'.
وأوضح عباس أن 'المزارع الأردني يعاني الكثير بسبب الأوضاع في سورية وقد عملنا بجد من أجل تفعيل إجراءات الترانزيت لتسهيل مرور الشاحنات والبرادات الأردنية الى الدول المجاورة'، مبينا أن 'العراق اتخذ إجراءات عدة لتأمين مرور هذه البرادات منذ دخولها حدود الكرامة ولغاية خروجها من حدود زاخو على الحدود التركية‎'.
من جانبه، بين وزير الزراعة أحمد آل خطاب أن الهدف من الزيارة هو الاطلاع على الإنتاج الزراعي في وادي الأردن واتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير الأسواق اللازمة لتصديرها الى السوق العراقي والأسواق الخارجية الأخرى، مشيرا إلى أن الوزارة ستعمل ما يلزم لدعم القطاع الزراعي وسيتم التواصل مع الشركات المنتجة للبولسترين من أجل إعادة النظر في رفع أسعاره والتي وصلت الى أكثر من 30‎ %.
وكان رئيس اتحاد مزارعي وادي الأردن عدنان الخدام قد عرض في بداية اللقاء أهمية القطاع الزراعي الاقتصادية والاجتماعية والأمنية للمواطن الأردني، وأهمية فتح السوق العراقي أمام الإنتاج الأردني ذي النوعية والجودة العالية، وضرورة تطبيق اتفاقية التجارة الحرة العربية الموقعة في 1/ 1/ 2005، مشيرا الى عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين والشعبين الأردني والعراقي، معتبرا أن الزيارة ستكون عنوان الطمأنينة والأمان للمزارع الأردني‎.


(الغد)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-11-2012 04:51 AM

يعني راح يلغوا قرارات رفع الاسعار برايكم , والا كما يقولون زيادة الخير خيرين ...

2) تعليق بواسطة :
21-11-2012 08:41 AM

طيب ماتعملو هذا الخط وتخلصونا من رحمة فلان وعلتان

3) تعليق بواسطة :
21-11-2012 08:54 AM

هههههه... لصوص العراق سيفتوا بابا لهم لتسويق النفط العراقي و الإيراني المسروق عن طريق الأردن .. أقصد حاوية العالم العربي... هنيئا للصوص الأردن بمشروع السرقة الجديد و الثمن المدفوع من العراقيين اللصوص. ماذا ستقدمون للعراق الشيعي؟ بماذا اشتروكم؟

4) تعليق بواسطة :
21-11-2012 09:32 AM

اخبار طيبة..قلنا من قبل ان على المصريين ان ينظروا لمسالة مواصلة والالتزم بتصديرهم الغاز للاردن بالنسب وحتى الاسعار المتفق عليها كمصلحة مصرية اولا..هنا في الاردن نحو نصف مليون عامل مصري..واذا افترضنا ان كل واحد منهم يعول خمسة اشخاص على الاقل فان نحو 3 ملايين مصري يعتمدون على اقتصاد اردني متعاف وحتى متنام..ها هي الأمور تعود الى سابق عهدها ونرجو ان يكون فيه الخير للطرفين..

والعراقيون ايضا ها هم يبادرون لدعم اقتصادنا بنفط باسعار تفضيلية..

يعني ضائقة البلد الناجمة ـ كما تقول الحكومة ـ عن ارتفاع كلف الطاقة بما فيه لانقطاع او انخفاض امدادات الغاز المصري في سبيلها للانحسار..لنتامل معه ان تعود الحكومة عن قرارها برفع اسعار المحروقات الأخير..والعود احمد..اللهم الا ذاواصل نفر اعتبار ان هذه التطورات الايجابية لا تعني تعميمها على الناس ككل..

5) تعليق بواسطة :
21-11-2012 10:35 AM

حكي فاضي 13 سنة نفط مجاني يساوى 15 مليار من العراق لمتدخل في خزينة الدولة بل ذهبت للبنوك الخارجية لصالح الجماعة نفسهم

6) تعليق بواسطة :
21-11-2012 10:38 AM

فعلآ في ناس تهرف با لا تعرف وتتكلم فقط في مواقع الفتنة والخراب

7) تعليق بواسطة :
21-11-2012 10:54 AM

اتمنى على الاردن ان تعقد اتفاقيات تعاون مشترك مع الحكومه الايرانيه وكذلك دفاع مشترك مع جمهورية ايران المسلمه وتحسين علاقتنا مع العراق الشقيق كمنا كانت دائما فلا فرق بين شيعي وسني فكلنا مسلمين وهم اخوة لنا وانا متاكد ان ايران لن تتخلا عن الاردن وكذلك العراق

8) تعليق بواسطة :
21-11-2012 10:57 AM

السفير العراقي كلامه واضح النفط العراقي يباع للاردن باسعار تفضيلية منذ سنوات ولكن لماذا الرجل القوي عبدالله النسور يقول ان النفط ياتينا باسعار عالمية؟؟؟ لماذا الحكومة تكذب على الشعب حتى اللحظة؟؟؟ كل الناس والحكومات العربية تقول انها تبيع الاردن النفط باسعار مدعومة وتفضيلية الا حكومتنا الاردنية تنكر ذلك. اذا كان السعر الذي نشتريه عالميا لماذا لا تفتح حكومتنا المجال للمستثمرين ورجال الاعمال شراء النفط من السوق العالمية بعقود اجلة وهم يبيعون النفط للمصفاة باسعار فيها مرابح معقولة والسوق بيع وشراء وعرض وطلب ممكن يستطيع احد غير الحكومة تأمين النفط بسعر الحكومة او اقل؟؟؟؟؟؟ هذا دليل على انه لا احد يستطيع الحصول على النفط بسعر ما تحصل عليه الحكومة اي ان النفط للحكومة مدعوم من اشقائنا العرب وحكومتنا تخفي ذلك وتبيعه لنا بسعر عالمي

ودمتم

9) تعليق بواسطة :
21-11-2012 11:19 AM

بما ان السياسة لاتعرف الاخلاق ولاتعرف ماهو الدين فلا مانع من اقامة علاقة مع ايران .

10) تعليق بواسطة :
21-11-2012 11:26 AM

*- وقعوا الحمقى بلسانهم ,,,, قال السفير العراقي ان العراق سيضاعف امداد النفط للاردن و باسعار تفضيلية ((العراق منذ سنوات وهو يمد الأردن بالنفط بأسعار تفضيلية وسيستمر ))!!!!
طبعاً هذا التصريح يناقض قول المهزوز عبدالله النسور حينما قال ان امدادات النفط في الاردن تشترى بالسعر العالمي من السعودية و من العراق منذ 2003 !!!!!!
*- طبعاً حتى لا نفرح كثيراً ,, نعم الامداد سوف يستمر وباسعار "تفضيلية" لكن سيحول الى شركات العقبة الثلاث التابعة "لمسجون" حالي و رجل اعمال يهودي جنوب افريقي ليعاد بيعها للاردني و للمصفاة بالسعر العالمي !!!!!!!!!
,, قلناها زمان,, بس بدنا شوية كرامة ,,,,,

11) تعليق بواسطة :
21-11-2012 04:14 PM

الى تعليق رقم 3: رغم انف الحاقدين سيبقى العراق العمق الامني والسياسي والاقتصادي للاردن والعكس صحيح ............ اما كلامك غير المسؤل عن الحكومة العراقيه فهو يصب في مصلحة ازلامك من الاخوان الذين يعملون في خدمة امريكا واسرائيل وانظمتها في المنطقه ..... والف تحيه من الشعب الاردني الى العراق حكومة وشعبا.

12) تعليق بواسطة :
21-11-2012 09:38 PM

Sir,,the name is """Dr.Mark Voloshin"" a Rusian South African who is also accused by the Rusian government of international Illegal arm dealing....!!!!...o

13) تعليق بواسطة :
22-11-2012 01:10 PM

لا نريد جميلة احد مدراء شركة البترول الوطنية اعلنوا انة تم اكتشاف بئر غاز سوف ينتج 60 مليون قدم نهاية السنة

14) تعليق بواسطة :
23-11-2012 10:16 AM

Both Egyptian and Iraqi Governments are acting ethically taking into consideration they are not helping Jordan but in realty helping us to help their country men who resides and work in Jordan. We have around 800,000 Egyptians helping us here in Jordan to build the economy and around 300,00 Iraqi . All of these expatriates are heavy burden on the economy from many points , withdrawing hard currency , use of services,....etc. Egypt and Iraq governments to sell Jordan Gas and oil at preferred prices is a first class political decision and far sighted . Well done.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012