حمد: كسبنا اوراقا مهمة للمستقبل وفرضنا شخصية المنتخب

الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024

حمد: كسبنا اوراقا مهمة للمستقبل وفرضنا شخصية المنتخب

11-12-2012 11:44 PM
كل الاردن -
طوى المنتخب الوطني لكرة القدم صفحة الخسارة امام نظيره العراقي 0/ 1 في افتتاح مشواره من بطولة اتحاد غرب آسيا السابعة المقامة في الكويت حتى (20) الجاري.
وبات المنتخب ينتظر مواجهة غد التي تجمع العراقي والسوري ضمن المجموعة الثالثة، قبل ان يختتم مشوار الدور الاول الاحد القادم في ختام الدور الاول.
وحملت ردود الافعال هنا في الكويت العديد من الاراء كان ابرزها المديح الكبير لاداء المنتخب بغض النظر عن النتيجة التي ادخلت المنتخب في حسابات الانتظار.
ولعل الصمت الذي لازم اللاعبين بعد صافرة نهاية المباراة استمر حتى ساعات طويلة، وهم يتحدثون فيما بينهم عن الاحداث التي رافقت المجريات، في الوقت الذي نجح فيه الجهاز الفني والاداري في اقناع اللاعبين بضرورة التفرغ للمواجهة القادمة، اضافة الى الكلام الكثير حول بعض الهفوات البسيطة وملاحظات حول مدى الانسجام في الاداء وترابط الخطوط.
ووسط اجماع المراقبين للبطولة قدم المنتخب العرض المطلوب وكان بحاجة للمسة الاخيرة التي لم يتقنها المهاجم الوحيد حمزة الدردور الذي غادر بعد المباراة متوجها الى السعودية لمشاركة فريقه نجران مباراته امام هجر في الدوري هناك، على ان يعود مباشرة وفقا للتنسيق المسبق، ولعل الدردور لم يكن في يومه ولازمه سوء الطالع في العديد من الكرات، فيما لم يتحرك خط الوسط في الاسناد وامداد الكرات، حتى ان صدمة الهدف التي نجح النجوم في تفاديها لم تخرجهم من السيناريو الصعب.
واكد المدير الفني عدنان حمد 'كنا الاقرب للفوز واهدرنا الفرص التي لم يتم استغلالها بالشكل الصحيح وهذه كرة القدم تحتمل كافة النتائج، وانا سعيد لتحقيق الفائدة وكسبنا اوراقا مهمة للمستقبل ابرزها الحارس عبدالله الزعبي والظهير الايمن عدي زهران، حتى ان عدنان عدوس ومصعب اللحام قدما الاضافة المطلوبة'.
وتطرق حمد في حديث ليس على النطاق الرسمي الى افتقاد المهاجم ركان الخالدي المحتجب للاصابة والقادر على انهاء بعض الفرص، وهو شاهد المباراة على شاشة التلفزيون وحيدا في الفندق متحسرا على عدم مشاركته زملائه رحلة الدفاع ورفع اسم الاردن عاليا.
وقال حمد: نحتاج للعمل ونحن على ثقة ان الكرة الاردنية ستبقى تخرّج النجوم والحمد لله فرضنا شخصية المنتخب واحترامها واصبح اسم الاردن مهما في اللعبة والاخطاء واردة من الطبيعة ونحن سنستغل الايام القليلة لنجهز للمباراة القادمة.
واعتبر ظهور الموهبة الجديدة مصعب اللحام في المحطة الاولى الرسمية للمنتخب وساما على صدره، ووعد جمهور كرة القدم الاردنية بمواصلة عطائه شأن زملائه الباحثين عن الانتصارات وتقديم العروض القوية.
وذكر اللحام وهو يتحدث عن طبيعة المباراة: قدر الله وما شاء فعل ..كنا نريد رسم الفرحة على وجوه الجميع وما حدث سنقوم بتعويضه، واشكر الجهاز الفني على منحه الثقة لي وانا سعيد للغاية وتمنيت ان تكتمل الفرحة وسنكمل المشوار بكل عزيمة واصرار.
ورأى عدي زهران ان الرهبة لم تدخل قلبه في المشاركة الرسمية الاولى 'نحن على يقين تام ان اللاعب الاردني لم يعد يخشى المباريات الصعبة وكنت ابحث عن الفرحة لولا الحظ الذي ادار ظهره لنا، ويكفينا فخرا اشادات الكل بنا وسنكون عند حسن التواقين للانجاز والصعود نحو الادوار المتقدمة.
و ما زالت هواجس المباراة تطارد الورقة المميزة احمد سمير الذي لم يخرج منه سوى كلمات مقتضبة: الخسارة شيء مكروه بالنسبة لنا والقهر الشديد كان لاننا اردنا الفوز ولم نحققه ولكن سيكون النصر قريبا ونطمح للتعويض..اعتذر من المشجعين وانصار المنتخب..نحن نحبهم ولن نخذلهم.
واشار الاداري اسامة طلال إلى ان الجهاز الفني فضل منح اللاعبين الراحة ليوم واحد على يعود المنتخب للتدريبات ومباشرة الجاهزية للقاء السوري الهام على حد وصفه.
ويحظى الحارس عامر شفيع بشعبية جارفة في الكويت، وقد سأل عنه الكثيرون حتى ان رجال الاعلام تحدثوا عنه مطولا، معتبرين انه احد الحراس الكبار في القارة الآسيوية.
ابرز ما قيل عن شفيع على لسان المعلق السوري المعروف جوزيف بشور: حارس له وزنه وهو الآن من اشهر نجوم كرة القدم وقد تطور مستواه بشكل يلفت الانظار.

شارع البطولة
جرى على هامش البطولة اقامة حفل تكريم للوفود المشاركة، جرى خلاله تبادل الدروع التذكارية، ونقل امين عام اتحاد غرب آسيا فادي زريقات تحيات سمو الامير علي رئيس الاتحاد لكافة الوفود المشاركة، والاتحاد الكويتي على استضافته البطولة واللجنة المنظمة برئاسة الشيخ طلال الفهد.
ورحب مدير البطولة سهو السهو بالحضور، متمنيا ان تكون البطولة القادمة في العاصمة الفلسطينية القدس.
كما افتتح زريقات دورة المنسقين الإعلاميين في المنتخبات المشاركة، واشاد بالدور الاعلامي واهميته في البطولة، وشكر مدير الاعلام في الاتحاد الكويتي طلال المحطب على تنظيم الدورة والمحاضرين فيها د. كمال درويش ود. حسن المكيمي والمحطب.
وبين زريقات ان دور المنسق الإعلامي في المنتخبات الوطنية والأندية تطور بشكل كبير في السنوات الأخيرة بقوله: يعتبر اهم مؤشرات نجاح العمل في الفريق ويوفر أجواء العمل الاحترافي مما يضمن توفير التغطية الإعلامية المطلوبة.
واضاف: علينا المحافظة على الدور الاعلامي لانه يضفي الاجواء المميزة على كافة البطولات من خلال متابعتها واجراء المقابلات والمؤتمرات الصحفية قبل وبعد المباريات.

التعليقات

1) تعليق بواسطة : حمد خمد

12-12-2012 10:50 AM

مستوى المنتخب في تراجع ويذكرنا بالتراجع عام 2006 والسبب تراجع اهتمام عدنان حمد

2) تعليق بواسطة : سلوووم

12-12-2012 12:26 PM

عدنان حمد لا يستطيع عمل شي امام العراق لان عمر الدم ما سار مي يجب استبدال المدرب باسرع وقت ممكن والله هلكنا نفس طريقة اللعب ودايما بلعب دفاع وكل مدربين العالم بعرفو خططو

3) تعليق بواسطة : المنقذ

13-12-2012 07:30 PM

المنتخب نوع من انواع الفساد, نعلم و نعرف منذ زمن ان ليس للكرة الاردنية مكان عربيا او اسيويا او عالميا. فلماذا الاصرار على الانفاق اغزير من قوت الشعب. البلد الذي ليس لدية دوري مدارس تهز لة البلد و تقعد لا يمكن ان يخطو و لو خطوة واحدة نحو النجومية هذا في الفطبل او غيرة من الرياضات الاخرى.

تنويه

تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .

الاسم :
البريد الالكتروني :
	اظهار البريد الالكتروني
التعليق :	بقي لك 300 حرف