تجمع عدد من أهالي محافظة عجلون اليوم السبت أمام مبنى إدارة مياه المحافظة احتجاجاً على انقطاع المياه عن منازلهم لفترات طويلة تجاوزت ثلاثة إلى أربعة أسابيع.

وأكد المواطنون في حديث لوكالة الانباء الاردنية(بترا) عدم وصول المياه إلى مناطق عجلون، وعنجرة، وكفرنجة، وعين البستان، وحي نمر وحي العنانزة لفترات طويلة ما أدى إلى تحملهم المزيد من الأعباء المادية لشراء صهاريج مياه ذات السعر المرتفع جداً في المدينة، مبينين أن انقطاع المياه عن مناطقهم هي مشكلة تتكرر مع بداية فصل الصيف من كل عام.

وأشار عدد من المواطنين الى أنهم لم يتركوا باباً إلا وطرقوه ولكن دون جدوى مما اضطرهم إلى التجمع والاعتصام أمام مبنى إدارة المياه في المحافظة لحين تلبية مطالبهم وتزويدهم بمياه الشرب حسب برنامج منتظم وعادل كما وعدت إدارة المياه في وقت سابق.

وقال مواطن من مدينة عنجرة حي الكنيسة، أن خزانات منزله فارغة وخالية من الماء منذ ما يزيد على أسبوع وعندما يأتي دور الضخ على الحي تكون المياه ضعيفة ولا تصل إلى الخزانات على سطح المنزل، لافتاً إلى مدة عملية الضخ والتي لا تتجاوز الساعتين وهي مدة غير كافية لملىء خزان سعة مترين مكعبين من المياه مما يضطر المواطنون إلى تركيب مضخات بعد عداد الماء لسحب المياه إلى خزاناتهم ما يؤدي إلى عدم وصولها إلى عدد من المجاورين.

من جهته عزا مدير إدارة مياه عجلون المهندس منتصر المومني أسباب انقطاع المياه إلى تكرار انقطاع الكهرباء عن المحافظة ومن ضمنها محطات التشغيل والضخ لجميع الآبار التي تزود المحافظة بالمياه، موضحا أن فصل التيار لدقائق يعطل عمل هذه المحطات لعدة ساعات وبالتالي عدم الانتظام في توزيع المياه على المناطق وفق البرنامج الذي تم إعداده بصورة تخدم مناطق المحافظة كافة.

وبين أن عدم وصول المياه إلى المواطنين بشكل كافي يعود إلى ارتباط أكثر من ثلاثة إلى خمسة منازل باشتراك واحد الأمر الذي يؤدي إلى نقص المياه عند المواطنين.

وأكد مدير إدارة مياه عجلون حرص الإدارة على توزيع المياه حسب الدور بشكل منتظم بحيث يتم ضخ المياه للمواطنين بواقع مرة واحدة كل أسبوعين وذلك لأسباب تتعلق بنقص الطاقة الإنتاجية للآبار والعيون ومصادر المياه المختلفة نظرا لارتفاع درجات الحرارة.

(بترا)