أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


ضغوط على الدولة الاردنية للتحرك ضد المال السياسي وشراء الاصوات عشية الانتخابات وجهد استخباري في مطاردة تزوير البطاقات

15-01-2013 10:46 AM
كل الاردن -
استمع العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني خلال اليومين الماضيين، وعلى هامش المزيد من جلسات الحوار والتشاورالتي يجريها للمزيد من المقترحات والاراء، التي تدعو اجهزة الدولة للتحرك فعليا في مواجهة ظاهرة المال السياسي حفاظا على مصداقية الانتخابات .

ورغم التعليقات المرجعية التي تتحدث عن عدم وجود ادلة مباشرة تصلح لبناء قضية لدى النيابة واجهزة التحقيق، في ما يتعلق بالمال السياسي، الا ان نصائح بعض رجال الدولة والحكم كانت تقترح ان تتولى مؤسسة القضاء تمحيص وتقليب وتقييم الادلة والمعطيات، على ان يقتنع الرأي العام بان مؤسسة القرار جادة في السعي للحد من نفوذ المال السياسي في شراء الاصوات والتحالفات.

اقتناع الرأي العام واظهار الجدية في التصدي للمال السياسي مسألة تتطلب وفقا لعضو البرلمان السابق الدكتور ممدوح العبادي، ارسال المعطيات والمعلومات المتاحة حول الظاهرة والحالات التي يتحدث عنها الناس للاجهزة القضائية المختصة.

ساندت هذه الاراء مقالات صحافية طالبت السلطة بالتدخل وفورا وقبل فوات الاوان لمواجهة التنامي الواضح في تأثير المال السياسي على الانتخابات، وهو مضمون الرسالة التي وردت في مقال لرئيس تحرير صحيفة 'العرب اليوم' نبيل غيشان. ترجمة ذلك على ارض الواقع تعني اعداد ملفات بالمعلومات المتاحة للحكومة واجهزتها وقبلهما للهيئة المستقلة لادارة الانتخابات، خلال الساعات القليلة المقبلة، حيث لم يتبق على موعد يوم الاقتراع اكثر من عشرة ايام ونجاح العملية برمتها اصبح يتطلب خطوات عملية في هذا الاتجاه باتت مرجحة مع ظهور ملايين الدنانير في الشارع الانتخابي بعدة اشكال.

طبعا في ثنايا خارطة المرشحين لا توجد ادلة مباشرة على مرشحين دون غيرهم يرتكبون مخالفات المال السياسي، لكن 'تحالف راصد' وهو جبهة مدنية معنية بمراقبة الانتخابات، تحدث في تقريره التقييم الاخير عن استقصاء لعملية شراء اصوات في الدائرة الثانية الانتخابية لعمان العاصمة.

اضافة لذلك يتحدث بعض المرشحين علنا عن اموال عرضت عليهم بدل التحالف بعد النجاح في الانتخابات، في الوقت الذي تحرك فيه جهاز الامن الوقائي وحاصر محاولة تزوير فاشلة لبعض البطاقات الانتخابية كانت 'القدس العربي' اول من تحدث عنها الاسبوع الماضي، عبر الناشط السياسي محمد خلف الحديد، الذي يقر برصده مالا سياسيا يتحرك سرا في وبين اروقة مرشحين دون غيرهم في بعض الدوائر.

ما قدمه جهاز الامن الوقائي في هذا الخصوص بالتعاون مع الهيئة المستقلة لادارة الانتخابات وبعد جهد استخباري في الميدان، يدعم مصداقية العملية الانتخابية وسيقدم دليلا منفردا على ان مؤسسة الامن العام حصريا جادة في القيام بواجبها بالسياق، خصوصا ان اذرع هذه المؤسسة تجتهد وهي تتابع بعض الجرائم الانتخابية.

بالمقابل تضغط حلقات متعددة داخل النظام على الحكومة والسلطات التنفيذية لتحويل مرشحين بعينهم للتحقيق بتهمة المال السياسي، الامر الذي يمكنه ان يحصل قريبا وقبل يوم 23 الجاري حسب بعض المصادر.

داخل الهيئة المستقلة يتولى فريق متكامل توثيق المخالفات الانتخابية للقوانين والانظمة ولمنظومة النزاهة بدقة متناهية، ويؤكد الناطق باسم الهيئة المستقلة حسين بني هاني لـ'القدس العربي' ان مراسلات رسمية لجميع الاجهزة المختصة تحال بأي مخالفات مهما كانت صغيرة او بسيطة.

سبق لبني هاني ان اشتكى من تقصير بعض المؤسسات الرسمية في التفاعل بجدية مع ملاحظات ومراسلات الهيئة المستقلة حول مخالفات قبل فترة الدعاية الانتخابية، لكن حكومة الرئيس عبدالله النسور بدت لاحقا اكثر ميلا للتعاون مع الهيئة في حث الوزارات والمؤسسات على القيام بواجبها واحتواء عملية التقصير.

اليوم يثبت بالوجه القاطع ان الهيئة المستقلة لادارة الانتخابات تقوم بواجباتها بشكل احترافي ودقيق، لكنها تفتقد للذراع التنفيذية التي تمكنها من متابعة اي مخالفات من تلقاء نفسها، لكن الهيئة تتجنب التسامح ازاء اي مخالفة من اي نوع وان كانت تكتفي بين الحين والاخر بالابلاغ عما لديها من توثيقات في هذا الاتجاه.

الظاهر حسب العديد من المعطيات والمحللين ان الهيئة المستقلة لادارة الانتخابات جسم جديد في خارطة الدولة الاردنية تقاومه بعض الاذرع البيروقراطية الاخرى التي لم تعتد على وجود هيئة معنية بملف الانتخابات، وهي مسألة لمح لها وتوقعها مبكرا رئيس الهيئة المخضرم عبد الاله الخطيب في عدة مجالسات سياسية.




بسام بدارين
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-01-2013 10:58 AM

المال السياسي مثل الفساد لفا يمكن اثباته

يعني مثل الهواء نشمه ولا نراه ولا نستغني عنه

2) تعليق بواسطة :
15-01-2013 11:04 AM

عاش بيان العسكر

3) تعليق بواسطة :
15-01-2013 11:10 AM

أقترح تحويل هذا الموقع إلى ملحق لصحيفة القدس العربي أو وضع شعار الصحيفة اللندنية بدلا من شعار هذا الموقع الذي لا يكف عن مهاجمة هذه الصحيفة وفي الوقت نفسه يعيد نشر نصف مقالاتها!!!

4) تعليق بواسطة :
15-01-2013 12:01 PM

وماذا بالنسبه لمن عليهم قضايا في المحاكم وترشحوا للأنتخابات هناك مئات القضاياعلى بعضهم ؟؟ وماذا بالنسبه لاصحاب الحقوق في حال نجاح هوؤلأ المرشحين الذين سيحصلوا على الحصانه ؟؟ لماذا لم يتم منعهم من الترشح حتى تنتهي قضاياهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

5) تعليق بواسطة :
15-01-2013 12:26 PM

كلمة حق تقال
هذا اخي يدل على النزاهه التي يتمتع بها الموقع والعاملين عليه واحترام الراى والراي الاخر وهذا هو الاصل في الصحافه الحره النزيهه وليس بصحافة الاستقطاب والعهر الموحهه الغير مبرر
وهي لا تعمل مبداء الاقصاء او عدم السماح بنشر او المشاركه في التعبير لمن هم يخالفونهم في الاراء وهذه هي قمة النزاهه
واعترف لك بان هذا الموقع قد شطب الكثير من تعليقاتي لكونها خارجه عن عرفها ولياقة مبادئها واقدر هذا الجهد لهم

6) تعليق بواسطة :
15-01-2013 01:46 PM

كلامك جميل ومعبر خاصة ما جاء في السطر العاشر

7) تعليق بواسطة :
15-01-2013 02:17 PM

تعال على مادبا وشوف السماسرة

8) تعليق بواسطة :
15-01-2013 10:17 PM

لدينا جهاز مخابرات يعد من اقوى اجهزة المخابرات في العالم ولا تخفى عليه خافية و هو ممول من كدنا و عرقنا و اجزم انه قادر على تقصي ما هو ابعد من ذلك بكثير .....فقط ما نحتاجه هو قرار حقيقي بمواجهة هذه الظاهرة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012