أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


مرشحون على عتبة البرلمان ينتظرون كلمة القضاء

04-02-2013 10:15 AM
كل الاردن -

أوشك ثمانية مرشحين على دخول قبة البرلمان السابع عشر لكن النتائج النهائية أظهرت تأخرهم عن أقرب المرشحين الفائزين إليهم بأصوات قليلة.


فالمرشح حسني العمري تأخر بستة أصوات فقط عن النائب محمد الشرمان الذي ظفر بمقعد لواء المزار الشمالي بعد حصوله على 3407 أصوات بينما حصل العمري على 3401 صوت.


فارق أشعل احتجاجات أسفرت عن إصابة ستة مواطنين بأعيرة نارية في مشاجرة بين أنصار المرشحين على وقع اتهامات بالتلاعب بنتائج الانتخابات ما اضطر قوات الدرك إلى الفصل بين المتشاجرين.


بينما تأخر المرشح غازي ذنيبات بثمانية أصوات عن النائب طه الشرفاء الذي ظفر بمقعد لواء قصبة الكرك الثاني بعد حصوله على 2809 أصوات بينما حصل ذنيبات على 2801 صوت.


ذنيبات سبق أن شكك في نتائج الانتخابات شاكيا في مؤتمر صحفي من تغير صور المرشحين في بعض أوراق الاقتراع خلافا لأسمائهم، إلى جانب تضليل مقترعين من قبل أعضاء في لجان الاقتراع.


أما المرشح موسى المعاني فتأخر بعشرين صوتا عن النائب عوض كريشان الذي ظفر بمقعد لواء قصبة معان الثاني بعد أن حصل على 2528 صوتا فيما حصل المعاني 2508 أصوات.
بيد أن المعاني سبق أن شكا لوسائل إعلام تغير نتائج الانتخابات الأولية بشكل مفاجئ رغم إعلان رئيس اللجنة الفرعية فوزه.

وبحسب المعاني فإن أنصار مرشح اقتحموا مركزا انتخابيا ووضعوا أوراق اقتراع لصالح مرشحهم بعد سحبهم من الصندوق عددا مماثلا من الأوراق ثم جرى إعادة الفرز مرة أخرى بغياب مندوبي المرشحين لتعلن نتائج جديدة مغايرة للأولى.


القصة تكررت أيضا مع المرشح وليد جريسات، إذ تأخر بثلاثة وثلاثين صوتا عن النائب جمال قموة الذي ظفر بالمقعد المسيحي الثاني عن قصبة السلط بعد حصوله 3493 صوتا فيما حصل جريسات 3460 صوتا.


فارق يكتسب أهمية كبيرة مع توجه جريسات للطعن بنتائج الانتخابات أمام القضاء لإنصافه خاصة بعد قصة الصندوق رقم 137 الشهير الذي أظهر إعادة فرزه أنه لم يحتسب له 135 صوتا لصالحه في الصندوق.


جريسات يطالب بإعادة فرز جميع صناديق دائرة قصبة السلط كاملة وليس صندوق 137 فقط ليطمئن قلبه إلا أن رئيس الهيئة المستقلة عبد الإله الخطيب رفض التجاوب معه معللا بعدم تمتعه بالصلاحية بإصدار قرار بإعادة فرز الدائرة.

أما المرشح سلطان القرالة فأعلن عن توكيل ثلاثة محامين للطعن في نتائج الانتخابات بعد أن أظهرت النتائج تأخره بـ73 صوتا عن النائب مصطفى رواشدة الذي ظفر بالمقعد النيابي الوحيد للواء عي في الكرك بحصوله على 2280 صوتا، فيما حصل القرالة على 2207 أصوات.

ويستند القرالة للتشكيك بنتائج الانتخابات بالتأكيد أن لديه أسماء «أموات» وطلبة في الخارج ومساجين وراء القضبان «صوتوا لصالح أحد المرشحين».

'الفارق الحاسم' تكرر أيضا مع المرشحين محمد قاسم سليمان المراعية ونواف النعيمات، إذ تأخر الأول بثلاثين صوتا والثاني بخمسة وثلاثين صوتا عن النائب ضيف الله عواد السعيديين الذي ظفر بالمقعد الثالث المخصص لبدو الجنوب بعد حصوله على 2989 صوتا فيما حصل المراعية على 2959 صوتا والنعيمات على 2954 صوتا.


أما المرشح والنائب السابق مبارك الطوال فتأخر بـاثنين وخمسين صوتا عن النائب مصطفى حمارنة الذي ظفر بالمقعد المسيحي عن قصبة مادبا بعد حصوله على 1857 صوتا بينما حصل الطوال على 1805 أصوات.

بيد أن ما يجمع غالبية المرشحين الذين حالت أصوات قليلة دون ظفرهم بمقعد نيابي التوجه إلى الطعن بنتائج الانتخابات أمام القضاء بعد أن جعلت التعديلات الدستورية الأخيرة ذلك ممكنا.

فهل يدخل هؤلاء المرشحون قبة البرلمان من بوابة القضاء بعد أن أوقفتهم نتائجهم الرسمية على عتبة مجلس النواب السبيل.
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012