أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين : وصمة عار أخرى تركيا .. تأهب بعد سلسلة هزات متفاوتة القوة وفاة الفنان المصري صلاح السعدني التعاون الإسلامي تأسف لفشل مجلس الأمن في قبول عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة أبو الغيط يعرب عن أسفه لاستخدام الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة النفط والذهب يرتفعان بعد أنباء عن التصعيد في المنطقة تأجيل اجتماع الهيئة العامة لنقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الحكومة: تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع الأردن يعرب عن اسفه لفشل مجلس الأمن في تبني قرار بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة أجواء مائلة للدفء في أغلب المناطق حتى الاثنين وفيات الاردن الجمعة 19-4-2024 بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


رئيس وزراء 5 سلندر

بقلم : عواد عايد النواصرة
20-02-2013 10:48 AM

تدور في أروقة المطبخ السياسي الأردني عملية إعداد وجبة دسمة تتمثل باختيار رئيس وزراء للملكة الأردنية الهاشمية ذو مواصفات عالية الجودة، منزوع الدسم يتميز بالفخامة، واصلي لا يصدا، ولا يكل ولا يمل، ولا يمنع إذا تكلم بالمهد صبيا . ومن مواصفاته أيضا انه لا بالقصير ولا بالطويل، ليس ابيض أو اسود، ولا ندري بعض المواصفات التي يريدها الشعب( عن طريق نوابه) أن تتمثل في رئيس الوزراء الجديد. كل مجموعة من النواب يريدون شخصية معينة، بعضهم يرفض أن يكون رئيس الوزراء من خارج مجلس النواب، وبعضهم الآخر يريد إعادة شخص رئيس الوزراء الحالي، وبعضهم يريد رئيس وزراء جديد ليس من مجموعة من تولوا رئاسة الحكومات السابقة. وكل حزب في الأردن يريد شخصية معينة، وهنالك جماعات في الأردن سوف ترفض أية شخصية لرئيس الوزراء مهما كانت، حتى وصلت ترشيحات الصحف المحلية إلى 20 أو 25 شخصية محتملة لتولي منصب رئيس الوزراء في الأردن. معادلة صعبة، ومن الصعب بمكان إفراز شخص رئيس الوزراء من بين هذه الاحتمالات، أو حتى الخروج بصورة توافقية ترضي جميع أطراف المعادلة السياسية في الأردن. هذه الطريقة الحالية باختيار رئيس الوزراء جديدة في تاريخ الحكومات الأردنية ولا ندري بالضبط كيف سيتم التوافق على شخص رئيس الوزراء القادم. والمعضلة الكبرى التي تنتظر رئيس الوزراء هي كيفية اختيار الطاقم الوزاري وما هي الطريقة التي سيتبعها في اختيار زملاءه من الوزراء، في ظل وجود تيارات سياسية متعددة وكتل برلمانية ستدفع باتجاه نفعي أي كل جماعة ستسعى إلى الحصول على حقيبة وزارية للمعارف والأصدقاء طلاب الوزارة. كان الله في عون رئيس الوزراء الجديد لإرضاء أذواق أرباب السياسة في الأردن. إذا المطلوب رئيس وزراء خمسة سلندر. وكلمة سلندر في معناه العام مصطلح يشير إلى قوة الماكينة في السيارات. وترتبط بعلاقة طردية مع القوة واستهلالك الوقود فكلما زادا عدد السلندر في السيارة من 4، 5، 6،أو أكثر كلما زادت قوة المحرك وزاد استهلالك الوقود في السيارة . ما معنى ذلك رئيس وزراء قوي وصاحب نفوذ واسع سيسعى إلى زيادة الاستهلاك من خلال عدد كبير من الوزراء قد يصل إلى 30 وزيرا، وطبيعي كل وزير بحاجة إلى راتب وقدره، وسيارة فخمة وخدم وحشم، وتقاعد بعد أن يغادر منصبه مما سيكلف خزينة الدولة مبالغ إضافية لا نستطيع هنا حصرها.
إذا ما هو الحل؟ الحل بيد جلالة الملك. بما أن تجربة الانتخابات النيابية قد أفشلت الأحزاب الموجودة على الساحة من الفوز بمقاعد تمكنها من المنافسة على تشكيل حكومة، فلن نستطيع تشكيل حكومة برلمانية أو حزبية من خلال عدة كتل هلامية في البرلمان، ليس لها برامج واضحة وما تلبث أن تختفي وتظهر بين الحين والأخر. فاختيار رئيس الوزراء يجب أن يتم من خلال شخص الملك خصوصا في هذه المرحلة بالذات فهو الوحيد القادر على تخليص مجلس النواب والديوان الملكي من متاهة التوافق على شخص رئيس الوزراء، وفي المرات القادمة عندما تنجح التجربة الحزبية في الأردن، وتكون حينها الأحزاب قادرة على فرز مجلس نواب ديمقراطي سياسي بالدرجة الأولى تستطيع الأغلبية النيابية تشكيل حكومة برلمانية حزبية بامتياز وفق برامج مدروسة تعود بالنفع على الوطن والمواطن. إضافة إلى تحديد عدد الوزراء بدل الزيادة المفرطة في التشكيلة، ودمج الوزران المتشابهة مع بعضها بعض، حتى نخرج بأردن أنموذجا في المنطقة فيما يتعلق بالحياة السياسية والديمقراطية بشكل عام . حمى الله الأردن وأبقاه عزيزا كما كان وحفظ الله الملك المفدى.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-02-2013 05:59 PM

معنى الكلام تيتي تيتي مثل مارحت مثل ماجيتيييييي

2) تعليق بواسطة :
22-02-2013 10:06 AM

الله يطعطك الحج والناس راجعه

3) تعليق بواسطة :
22-02-2013 05:50 PM

من الملاحظ ان الكاتب لا يعرف ما يريد
كما على مايبدو انه لا يعيش في الاردن
لماذا أقول ذلك ؟ الرد بسيط , الشعب
يريد رئيس حكومة قادرا على تحقيق العدل والمساواة , وعلى إستعادة مقدرات البلد المنهوبة ومحاسبة اللصوص , الظاهرين والمستترين , هل اصحاب القرار جادين في ذلك ؟ والأمر الآخر , هكذا قانون سيفرز هكذا نواب والمقصود عدم إيجاد كتله وتكتل برلماني قوي , لتظل الكرة ملقاة في ملعب الناخبين ظلما وعدوانا .أنتم انتخبتم هؤلاء النواب . ثم من قال لك ان هذه المشورات جدية ؟ وأنها ستفرز رئيسا للوزراء .
والنقطة الثانية ( حتى نخرج بأردن إنموذجا في المنطقة فيما يتعلق بالحياة السياسية والديمقراطية ) هذا الكلام كان من الممكن المتجارة به في السبعينيات والثمانينيات , أما الأن فهذه سلعة لا مسوق ولا سوق لها
فكثير من الدول العربية سبقتنا في هذا المضمار , الكويت ومصر والمغرب
نحن لدينا طاقات وقدرات بددها الفساد المستشري في مفاصل الدولة .. والدليل كبار رجالات الدولة يحكمون من الذهبي الى الكردي وشاهين .وغيرهم
هل هذه النماذج التي سنصدرها للإقليم؟
هل سنصدر تجربتنا في تدمير الاراضي الزراعية ؟أم سنصدر تجربتنا في تراجع
التعليم ؟ أم سنصدر تجربتنا في العنف الجامعي ؟ أم سنصدر تجربتنا في سوء التخطيط والتنفيذ, والمحاباة
والواسطة وعدم تكافؤ الفرص , كنا نسير على سكة صحيحة , ما الذي جعل القطار ينحرف ؟ انحرف القطار لأن قضبان السكة سرقت .

4) تعليق بواسطة :
22-02-2013 05:59 PM

فقط نريد رئيس وزراء . عادل وأمين وقوي .. هل هذا صعب ؟ ألا يوجد في الأردن رجال بهذه المواصفات ؟ ولماذا تصر على لوم الشعب والنواب ؟ فالإختلاف
موجود في كل دول العالم . كما يريد الشعب حكومة لها برامج لبناء اقتصاد قوي , وإعادة الهيبة للمؤسسات التعليمية والتربوية .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012