أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
“أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


الاسد للمالكي: لا ندعم غير حكومة وطنية عراقية
13-10-2010 07:00 PM
كل الاردن -

جدد الرئيس السوري بشار الأسد الأربعاء موقف بلاده الداعي إلى ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية عراقية تمثل جميع اطياف الشعب العراقي.

 

وأكد الاسد، خلال استقبال رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي، "ووقوف سورية على مسافة واحدة من جميع العراقيين ودعمها لكل ما يتفق عليه أبناء العراق الشقيق".

 

ونقل بيان رئاسي سوري انه "تم التأكيد خلال المباحثات على أهمية البعد الاستراتيجي في العلاقات الثنائية بين دول المنطقة وضرورة تطوير التعاون الاقتصادي بين هذه الدول وصولاً إلى تكتل اقتصادي إقليمي يلبي تطلعات شعوب المنطقة ويخدم أمنها واستقرارها".

 

واضاف البيان السوري ان الجانبين استعرضا "علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وآفاق تطويرها في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية وضرورة العمل على إزالة جميع العقبات التي تعترض التعاون الثنائي وأهمية البحث عن آفاق تعاون جديدة تعزز العلاقات الأخوية بين الشعبين وتخدم مصالحهما المشتركة".

 

بدوره، شكر المالكي الأسد على "مواقف سورية تجاه العراق وحرصها على مساعدة العراقيين في تحقيق الأمن والاستقرار فيه والحفاظ على وحدته أرضاً وشعباً مؤكداً حرص القيادة العراقية على إقامة أفضل وأمتن العلاقات مع سورية وعلى جميع الصعد بما يتناسب مع حجم العلاقات الشعبية والأخوية التي تربط أبناء سورية والعراق".

 

ويتهم معارضو المالكي بانه يقدم تنازلات ومغريات لدول الجوار، تحتاج الى مصادقة البرلمان مشيرين الى انه يرئس حكومة تصريف اعمال فقط.

 

ويعدد المعارضون الخطوات التي قررها المالكي مثل الموافقة على ترسيم الحدود مع الكويت بعد اعتراض شديد سابقا، او تشييد خط جديد لانابيب النفط مع سوريا للتصدير عبر البحر المتوسط، او تجديد اتفاق نقل النفط عبر تركيا والسماح لايران بمد خط لنقل الغاز الى سوريا.

 

واندلعت ازمة دبلوماسية اواخر آب/اغسطس 2009 بين العراق وسوريا بعد ان طالبت بغداد دمشق تسليم شخصين تتهمهما بالوقوف وراء سلسلة اعتداءات في 19 اب/اغسطس العام ذاته اسفرت عن نحو مئة قتيل واكثر من 600 جريح.

 

لكن سوريا رفضت هذا الامر.

 

وتعبيرا عن استيائها، اعلنت بغداد استدعاء سفيرها في دمشق الذي عينته في شباط/فبراير 2009، ما دفع دمشق الى اتخاذ خطوة مماثلة.

 

واستأنف البلدان العلاقات الدبلوماسية بينهما في تشرين الثاني/نوفمبر 2006 بعد قطيعة استمرت 26 عاما، وذلك خلال زيارة وزير الخارجية وليد المعلم الى بغداد في 21 تشرين الثاني/نوفمبر العام ذاته.

 

(ميدل ايست)

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012