أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب صياغة مسودة تعليمات تتعلق بنظام دور الحضانة بيان أردني كويتي مشترك في ختام زيارة الدولة لأمير دولة الكويت إلى الأردن - نص البيان المعايطة: يؤكد جاهزية الهيئة للانتخابات
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


مسرحية مجلس النواب

بقلم : عواد عايد النواصرة
14-04-2013 10:00 AM
سيقدم رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور بيان حكومته إلى مجلس النواب طالبا على أساسة الثقة منهم. وحسب نصوص الدستور يجب أن يحصل رئيس الوزراء على أغلبية أعضاء مجلس النواب بواقع 76 صوتا لتحصل الحكومة على الثقة. في ظل ذلك من المتوقع أن نسمع في الأيام القليلة القادمة كلمات وخطابات رنانة كما كنا نسمعها من المجالس السابقة، بحيث نحسب للوهلة الأولى أن الحكومة لن تحصل على الثقة تحت أي ظرف من الظروف، وبقدرة قادر تحصل الحكومة على الثقة بكل سهولة ويسر. ولا أرى أن مشهد اليوم سيختلف كثيرا عن سابقة فمجلس النواب الحالي سيطلق عنانه للخطابات الرنانة والتي يتسابق السادة النواب لإعدادها كل حسب إيقاعه الموسيقي ونبرات صوته الرنانة، وما أكثر ما سمعنا من جلجلة ولم نرى طحينا.
وللمصلحة العامة على رئيس مجلس النواب إحضار طاقم من (الحجيزة) لفض الخلافات والاشتباكات المتوقعة من النواب بعضهم لبعض، وبعض النواب بحاجة إلى سحيجة من نوع خاص لتشجيعهم بين ثنايا خطاباتهم، والبعض الآخر بحاجة إلى فرقة (دحية) مصحوبة بزغاريد وإطلاق عيارات نارية. والبعض الأخر بحاجة إلى موازنة مثل موازنة الدول العظمى لتنفيذ طلباته وكأنه لا يعيش في الأردن ولا يعلم ظرفها الاقتصادي. والعض الآخر بحاجة إلى مترجم من نوع ما حتى نفهم ماذا يريد. وبعضهم بحاجة إلى موقظ يوقظهم من الغفوة ليصيح ثقة ثقة. لا اقصد من هذا الكلام انتقاص قدر أي نائب لا قدر الله فهم جميعا أبناء بلدنا الواحد، لكنها مشاهد واقعية تعودنا عليها من المجالس النيابية السابقة، ولا ندري احتمالية تكرارها في المجلس النيابي السابع عشر، والذي أمامه استحقاق دستوري كبير وهو منح أو حجب الثقة عن الحكومة، تلك الحكومة التي حجب رئيسها الدكتور عبدالله النسور الثقة عن كل الحكومات التي كانت في عهده وهو نائب، فجاء الآن دوره إما أن يلقى المصير ذاته، أو يشفع له ذكاءه وحنكته السياسية، أو أمور أخرى لا نعلمها للخلاص من المأزق.
ولكن السؤال المحير هنا والذي نلمسه عند سماع خطابات السادة النواب في هذا المجال، إننا نسمع كلمات وخطابات توحي بان النائب لن يمنح الثقة تحت أي ظرف من الظروف لكنة سرعان ما يغير راية عند المناداة عليه بمنح أو حجب الثقة، ماذا يدور في أروقة مجلس النواب؟ وهل هناك أصابع خفية وراء منح أو حجب الثقة من النواب؟ ما أراه إلا سيناريو معد مسبقا مثل عمل مسرحي يؤدى أمام الجمهور ويختتم بالنهاية بإغلاق الستارة وكان شيئا لم يكن، وسيردد غالبية الممثلين ثقة، ثقة ونص. ولكن الاحتمال الأضعف هل يخرج الممثلون عن النص ونشهد واقعة جديدة لم نتعود عليها وهي حجب الثقة عن الحكومة؟ حمى الله الأردن وأبقاه عزيزا كما كان وحفظ الله الملك المفدى.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012