أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
“أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


حافظوا على الأردن

بقلم : نبيل غيشان
01-05-2013 12:23 AM
التحديث يعني بناء منظومة تقوي المناعة الوطنية للوقوف في وجه المؤامرات الداخلية والخارجية

اطلق رئيس الوزراء د. عبدالله النسور صرخة مدوية في الكرك امس الأول داعيا الأردنيين إلى 'الاتعاظ بما يدور حولهم وعدم تسليم وطنهم للمجهول' وهي رسالة بليغة في معناها وتوقيتها الذي يأتي في ظل اشتعال الإقليم بالصراعات العرقية والدينية والمذهبية والعشائرية.
فمن حقنا أن نسأل إلى أين نحن ذاهبون؟ ما هي أهدافنا؟ ما هي أساليبنا ؟ هل نبقى نقلد الآخرين ام نصنع نموذجا جديدا ؟ أليس هناك تجارب حولنا تثير التساؤل عن التحولات الجارية ؟ هل اهتدى الثائرون في الشوارع العربية سلما أو حربا الى النموذج الأمثل؟
التغيير في العقول والساحات هائل، والزلزال الذي ضرب الاقليم كبير وما زال يفرخ هزات ارتدادية مزعجه، لا احد راض عن وضعه، فالأقوياء ما زالوا يحاولون الانقضاض على الضعفاء، لا احد يقبل 'بقسمته' ثمة من يفكر في خرائط الاقليم، هل هي عادلة؟ هل الحدود التي رسمت على عجل قاردة على الاستمرار؟ هل تلبي مصالح الكبار؟ هل تغيير الخرائط وهل اجراءات 'الطلاق' سهلة؟
هنا يأتي دورنا في الأردن،كيف نحافظ على بلدنا؟ كيف نقوي انفسنا ؟ وهذا لا علاقة له بدرجة الرضا؟ فالأساس في المجتمعات التوافق والاتفاق الوطني العام على الأهداف. هل نحن متفقون ؟ ما هي مشاكلنا ؟ ما هي أهدافنا ؟
لا احد يستطيع الاجابة بنعم، ولا يوجد نظام يستطيع الادعاء بالقوة والمنعة ولا توجد فئة او فرد يمتلك الحقيقة المطلقة، فقد اعترضنا رياح' العاصفة' وصمدنا نظاما وشعبا، فالنظام ليس دمويا واجهزته الامنية ليست قمعية ولم توغل في دماء الناس، وكذلك الاردنيون فهم متسامحون و تعلموا من الاحداث حولهم، واتعظوا من صور الدمار والدماء وخبروا نتائج الفوضى ونهاياتها.
المهم كيف نسير وفي أي اتجاه؟
نعم ثمة مشاكل كبيرة وثمة هموم ومطالب اكبر، الاصلاح اهمها، ومحاربة الفساد اول طريقها، والديمقراطية وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار يحصن الممارسة السياسية اليومية من الوقوع في الخطأ او الاستبداد ، لكن الامن والاستقرار هو البوصلة التي لا نختلف عليها.
فأمن الاردن واستقراره لم يعد ملكا للأردنيين فقط، بل هو مصلحة اقليمية ودولية، وهذا ما يسمعه الزائر في عواصم صنع القرار الدولي، الذي ينتشى بعبارات المديح والحرص على الاردن الذي نراه في عيون الآخرين اكبر مما نعتقد.
وهنا يأتي دور المواطن في الدولة بالحفاظ عليها ؛ لأنها ظاهرة لا تتكرر في التاريخ، كما أن نشأتها بالأصل لها أسباب وظروف تاريخية واقتصادية وسياسية قد لا تتأتى ثانية، ففقدان الدولة لاستقلالها او سيادتها او قرارها ـ لا سمح الله ـ قد يؤدي الى ضياع مستقبل أبنائها وبناتها وضياع إنجازاتهم.
والمحافظة على الدولة، لا يأتي بالتفرد او العناد ورفض الاخر بل شرطه الاساسي الحوار والتوافق الوطني لأنه الكفيل بالحفاظ على الوطن وانجازاته وهذا لا يلغي مشروعية الاحتجاج كحق للمواطن، وحق الاخير على الدولة بالاستماع اليه وتلبية الممكن من مطالبه .
والثقة بالشعب والوطن وقيادته هي اساس الانجاز والاستمرار به، فالاستقلال ليس نشيدا وطنيا وعلما خفاقا وجواز سفر وطوابع بريد ومقاعد برلمان، بل هو بناء مؤسسات قادرة على الدفاع عن سيادة الدولة ونظامها السياسي وامن الشعب وحريته، والتحديث يعني بناء منظومة تقوي المناعة الوطنية للوقوف في وجه المؤامرات الداخلية والخارجية.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
01-05-2013 01:28 AM

1- اسلوب التخويف الممجوج لما يحدث في دول الجوار قد مله المتلقي , المفروض ان تتععظ "الانظمة" لما يحدث في هذه الدول و ليس الشعب , لان ما يحدث من عنف و عنف مضاد و بالتالي مبررات ثورة هو صنيعة انظمة لا صنيعة شعب
2- مفهوم "الدولة" غير مطبق في الدول العربية لانه اختزل في شخص النظام من قاعدة لويسية "انا الدولة و الدولة انا" لذا فهذه القنبلة الدخانية القائلة بالحرص على "الدولة" و ما هي الا حرص على النظام و منظومته الفاسدة قد كشفت و فسدت و اصبحت لا تغطي تمرير اي سياسة او منطق اعوج و حتى على مستوى خطابات شبيحة بشار المتخفين بزي الحرص على سوريا "الدولة" , فاذا اردت من الشعب الحرص على الدولة فيجب على الظام ان يعيد الدولة للشعب , فكيف تريد بشعب ان يحافظ على شئ لا يملكه ؟؟!!

2) تعليق بواسطة :
01-05-2013 01:31 AM

لو فكرنا مليا في ما اصاب من حولنا من الدول الشقيقة او الصديقة لعرفنا قيمة الامن والامان فى بلدنا .لو بادرنايوما بزيارة قبور الشهداء الذين ةضحوا بارواحهم لاجل وطنخم لعرفنا قيمة التضحية الحقيقية ..لو مارسنا الخدمة العسكرية الشريفة فى ظل ظروف صعبة قاسية فاسترخصت فية الروح غى سبيل الواجب والمهمة لعرفنا قيمة التضحية للوطن...صور كثيرة ومواقف شتى وضمائر حية وايمان باللة كبير يعيش فى التضجية للوطن...

3) تعليق بواسطة :
01-05-2013 01:36 AM

ياليت يا أستاذ نبيل أنه قلب الدولة على الوطن والمواطن مثل ما قلب المواطن على وطنه..كم طالب هذا المسكين أن تنظف دولته من الفاسدين وما أكثرهم وهم معروفون ويشارلهم بالبنان..فسيماهم في قصورهم ومالهم وجاههم والشعب يعرفهم فهم من أبنائه كانوا مجرد موظفين والآن اصبحوا فوق فوق.
ياريت دولتنا تجرؤ على فتح ملفات فساد
كلنا نعرفها وهي في غاية البساطة فقط تحتاج لشجاعة وجرأة من الدولة لفتحها
وهي كثيرة لكني أعطي مثال واحد فقط ولم
يهرب أبطالها (أمنيه )ياطويل العمر
الله يسلمك . كيف سرقت من جيب المواطن الأردني الملتعن والديه من الطفر 400
مليون في أقل من سنة..؟؟كيف ومن ولماذا
..كيف استخرجت رخصتها ومن رخصها ولماذا بيعت ب40 ضعف في أقل من سنة..؟؟
هذه بسيطة يا استاذ غيشان ليجيب واحد من الدولة على هذه الأسئلة والله غير نحبه ونحب الدولة .

4) تعليق بواسطة :
01-05-2013 05:39 AM

هذا الكلام يتم توجيهه لم يملك القرار وليس الى الشعب الذي لا حول له ولا قوة .

فمعظم القرارات المصيرية يجري اتخاذها في غرف مغلقة دون علم من الشعب او حتى ممثليه واحيانا حكومته ..فكيف توجه كلامك لمن لا يملك القرار .

فمثلا الحرب الامريكية على العراق واحتلاله 2003 هل كان المواطن يعرف ان تصريحات مسؤولينا كانت كاذبة وهي ان الاردن لن يسمح لامريكا باستخدم ارضنا وسمائنا في العدوان على العراق .

والموقف من سوريا هل الشعب الاردني وافق على قدوم جيش امريكي للاردن للاستعداد لما يجري في سوريا .ط
وهل الشعب الاردني اقحم الوطن في ماساة ليبيا ..حيث ادعى وزير غايب فيلة اننا حررنا ليبيا .!

5) تعليق بواسطة :
01-05-2013 06:21 AM

يا سادة يا كرام ان الاخوان المسلمون الذين يصرحون ليل نهار دون خجل او وجلبانهم سينتصرون بالاردن كما انتصرو بمصر وهذا ما صرح به حمزه منصور عاقدين العزم وباوامر من
قطر الديمقراطية أصبح لديها ورقة جديدة للضغط على الأردن من اجل التدخل بالوضع السوري والضغط على النظام السوري وذلك حسب الأسلوب القطري والعمل بكل حرية عبر البوابة الشمالية للأردن.
قطر هي الأداة الإعلامية والمالية التي يتم توجيهها من بعض الدول الكبرى لتحقيق أهدافها على أن لا تظهر هذه الدول بالصورة مباشره ,ويقتصر عملها فقط على إعطاء الأوامر لقطر في تنفيذ ما هو وارد بخطة العمل التي تجهز لها , بشرط أن تقوم قطر بالتنفيذ دون مناقشة , يقتصر دور قطر فقط على توجيه قناتها الإعلامية لخدمة خطة العمل وتقوم بتقديم الأموال للتنفيذ فقط , من الناحية الإعلامية فلديها بوق إعلامي عصري وحديث تتوفر به جميع شروط الهدم والدمار ومتوفر به أيضا خيرت الخبراء الإعلاميين من جميع أنحاء العالم الغربي.

لعبة قطر أصبحت مكشوفة ومع ذلك ما زالت تعيدها وتكررها لأنها أصبحت تلعب على المكشوف ودون اكتراث بأي من الدول العربية ودون الاكتراث من الرأي العام العربي هذا اذا كان له تأثير أو حتى وجود , فأصبح باستطاعتها شراء الذمم التي تطبل وتصفق لها!الان وليس غدا يجب وقف المتاسلمين وتحيدهم وان لزم الامر تسفير المارقين منهم وسجن المترزقين الباقين على تراب هذا الوطن!!

6) تعليق بواسطة :
01-05-2013 05:57 PM

اسئل يا اخي انطباعات الغربيين عندما تزول عنهم صدمة الثقافة او الفلكلور كما يقولون لكي يسترسلو في الكلام من انطباعاتهم في ميادين الازعاج والضوضاء والبنية والغذاء والفقر والوجوه الشاحبة و مدارسنا ومكاتب ونظافة مؤوستنا ودوائرنا... ولا تسئلنا نحن الذي تغرب والذي لم يتغرب. فالذي تغرب لا يجد سفارة له الا في الاسم ولن اطيل

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012