أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


القصر غير متحمس للتعديل الوزاري

بقلم : نبيل غيشان
10-05-2013 12:05 AM
خلية ازمة نيابية لإنقاذ الرئيس من توزير النواب

يبدو أن جلالة الملك عبدالله الثاني غير متحمس لمنح رئيس الوزراء د.عبدالله النسور فرصة لإجراء تعديل على حكومته بهدف 'توزير النواب' وهي الفكرة التي أعلنها النسور فور حلف اليمين الدستورية وأعادها بعد نيله ثقة مجلس النواب، وهو ما فسّره محللون بأن الرئيس 'قدّم وعودا لكتل ونواب بتوزيرهم'.
النسور أعلن بعد الثقة أنه بصدد إطلاق مشاروات لتعديل الحكومة وإدخال النواب اليها، لكنه ينتظر عودة جلالة الملك من واشنطن (عاد منذ اسبوعين)، لكن لم يحصل الرئيس على إجابة تمكنه من إجراء التعديل، وهو ما فسّر بأن الحكومة باتت في ورطة.
مسؤول رفيع في الديوان الملكي استغرب تصريحات النسور عقب التصويت بالثقة مؤكدا أنه لا يعلم عن خطط لتعديل الحكومة 'حد علمي التعديل في تشرين الاول المقبل موعد الدورة البرلمانية الجديدة'.
لا أحد يستطيع أن يحدد بالضبط سبب إطلاق الرئيس لوعود توزير النواب، هل كان حسب اتفاق من أجل اجتياز امتحان الثقة بعد أن وقع تحت ضغوط من بعض الشخصيات النيابية التي كادت تطيح بالحكومة؟ لكن الجميع متفق أن الرئيس قدّم وعودا لم يعد قادرا على تنفيذها.
وعلى الفور تشكلت اول امس خلية ازمة في مجلس النواب من أجل فكّ 'كربة' الرئيس، بالتداعي للتوقيع على عريضة نيابية تطالب بعدم توزير النواب. وللحقيقة فإن هذا الحل هو الاسلم، للقصر الملكي وللرئيس والنواب، لأن فكرة توزير النواب بحد ذاتها غير مستساغة لدى جلالة الملك وهذا ما تم عرضه في الورقة النقاشية الثالثة بكل وضوح، وهي فكرة ضارة بالعملية السياسية وسمعة مجلس النواب.
وخير للحكومة والنواب أن تسقط الاولى من أن يدخلها النواب لأن 'التوزير' سيخلط كل الاوراق ويسيء لجميع الاطراف وللعملية الديمقراطية القائمة اساسا على الفصل بين السلطات.
وبات الرأي العام والاغلبية النيابية مقتنعة أن عودة الحكومة الى إجراء المشاروات لتوزير النواب ستؤدي الى إضاعة وقت الحكومة ومجلس النواب وتعطيل العمل وإنتاج موجات من 'الغاضبين الجدد' بعد أن التأم جرح الثقة وحان وقت العمل وإنجاز الكثير من الملفات وعلى رأسها الانتخابات البلدية.
لسنا معجبين في جمع الوزارات الحالية ولا بد من تفكيكها لكن ليس المطلوب على الاطلاق توزير النواب، وكنا نتمنى أن يتمكن مانحو أو حاجبو الثقة من تشكيل جبهة متماسكة تدعم الحكومة أو تناهضها، لأن بقاء مجلس النواب بدون اغلبية نيابية مهما كان نوعها لن يعطي استقرارا للعملية السياسية وثقة لمجلس النواب أو الحكومة.
أما تهديد الحاجبين للثقة بتشكيل 'حكومة ظل' فإنه مطلب شعبي حقيقي يعبّر عن مصالح اطراف العملية الديمقراطية، لكن للأسف إن اولئك الحاجبين لم يتمكنوا من بناء أية جبهة رقابية متجانسة ومتراصة، قادرة على أن تكون ندا للحكومة ورقيبا عليها.
المطلوب اليوم إنتاج اغلبية نيابية قادرة على قيادة السلطة التشريعية بعيدا عن المناكفة وردود الافعال الآنية، بل اغلبية شعبية تحمل هموم الناس وتطور عملا مؤسسيا قادرا على الفعل والمبادرة.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
10-05-2013 12:10 AM

القصر غير متحمس ,,,,,,,,,,,,,,,.؟ ضكتني يا شيخ

2) تعليق بواسطة :
10-05-2013 08:02 AM

النواب توزير. This concept was discussed some twenty years ago and late king Hussein as we all agree and know was totally against. An MP was elected by his constituency for reasons which does not go in line with the duties of a minister role. The basic MP role is legislative and supervisory role while the Minister is and executive role. Both are completely different to each other. Our Prime Minister Dr Al Nossor wanted to manipulate the system for his own benefit i.e to be able to form the government. The members of the Parliament are public assets and these resources of the people should not be used or manipulated by the government or anyone else . Best scenario is to follow our greatest beloved man on earth Late King Hussein thought on this matter. King Abdullah should take a strong stand on this matter.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012