أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة سلطنة عُمان: ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 طفلا نقابة الصحفيين تدعو لحضور اجتماع الهيئة العامة غدا الجمعة 30 شاحنة تحمل 100 طن مساعدات تدخل معبر رفح لقطاع غزة مجلس الامن يصوت الليلة على مشروع قرار بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة عودة مطار دبي لطاقته الكاملة خلال 24 ساعة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


نور التل: المرأه الاردنيه قادرة على ممارسة العمل السياسي

09-03-2010 11:33 PM
كل الاردن -

 

 

نور التل طالبه في السنه الثالثه في قسم العلوم السياسيه في جامعة اليرموك متميزه بدراستها معروفه بحيويتها ونشاطها تتمتع بالذكاء والفطنه تحمل الوطن في قلبها تنبذ التفرقه لا تعرف العنصريه تقف على مسافة واحده من الجميع حتى سماها بعض زملائها " زيتونة لا شرقيه ولا غربيه " تؤمن بضرورة مشاركة المرأه جنبا الى جنب مع الرجل في بناء المجتمع الامثل .

 

رأت ان تحوض تجربة الممارسه السياسيه فكانت الحطوه الاولى انها ترشحت لانتخابات اتحاد طلبة جامعة اليرموك واستطاعت بما عرف عنها من دماثة اخلاقها ان تبهر الجميع من حولها وتمكنت من اقناع زملائها الرجال بقدراتها وذلك من خلال برنامج انتخابي يتيم حمل اسم (رؤيتنا) وبشعار موضوعي ( كن انت التغيير ) لانها تؤمن بان التغيير لا يتحقق الا من خلال تغيير نظرة المجتمع للمرأه وقدرتها على العمل والممارسه فحققت فوزا فاق التوقع حيث حصلت على اعلى نسبه من الاصوات في الجامعه قياسا الى عدد الناخبين في القسم

 

نور التل خصت كل الاردن باول مقابله لها فكان هذا الحوار

 

س : بداية حدثينا عن نور التل ولماذا اختارت تحصص العلوم السياسيه؟

 

ج : اولا اود ان اشكر موقع (كل الاردن) الذي تابع العمليه الانتخابيه باهتمام بالغ واتاح لي هذه الفرصه للحديث ، في الحقيقه لم يكن تخصص العلوم السياسيه هو الخيار الرئيسي او الاول لي فعندما تقدمت بطلب للجامعه كان من اول خمسة خيارات حيث تم قبولي بهذا التخصص الذي احببته حتى اصبح الان يملأ حياتي .

 

س: ونحن نتحدث عن المشاركه السياسيه، ما الذي دفعك للتفكير في خوض الانتخابات لمجلس اتحاد طلبة جامعة اليرموك؟

 

ج: انطلاقا من اللقب الذي اطلقه سيدي جلالة الملك المعظم على الشباب بأنهم فرسان التغيير فقد كنت ارى دائما انه لابد من احداث التغيير لدى الانسان ورأيت ان التغيير لا بد ان يبدأ من الذات ثم ينتقل الى الاخرين سواءا" الزملاء في القسم او الاصدقاء في الحياة العامه وهذا ما دفعني الى اختيار شعار ( كن انت التغيير ) ومن هنا ايقنت انه لابد لي من الانتقال من مسمى طالبه في قسم العلوم السياسيه الى عضو نشيط وفعال بالقسم الذي لطالما كنت ارى ضرورة التغيير فيه كما ان تجربة تمثيل القسم كانت دائما تقتصر على الشباب فارتأيت ان نحدث التغيير ، فلماذا لا نتوجه الى العنصر النسائي في التمثيل ؟ فتبلورت الفكره لدي للترشح لتمثيل القسم

 

س: كونك الفتاه الاولى التي تترشح لقسم العلوم السياسيه كيف استطعتي اقناع زملاءك الشباب في مساندتك واختيارك ممثلة لهم في ظل وجود مرشحين من الذكور؟

 

ج: في بداية الامر واجهت صعوبه محدوده في اقناع عدد قليل جدا من زملائي بضرورة التغيير نحو المرأه الا ان الغالبيه العظمى من الزملاء ايدوا الفكره وجندوا انفسهم لمساندتي من اللحظة الاولى ووقفوا معي حتى النهايه وهذا ما دفعني الى الاستمرار في التجربه حتى تمكنا من تحقيق الهدف المنشود

 

س: برأيك هل تستطيع المرأه الاردنيه ممارسة العمل السياسي بنفس المستوى الذي يمارسه الرجل خاصة ونحن نعيش في مجتمع شرقي تحكمه العادات والتقاليد وكيف تنظري للمرأه الاردنيه وهي تتبوا المناصب القياديه (وزيره , قاضيه ، محافظه )؟

 

ج: لا احد ينكر ان المرأه الاردنيه اصبحت قادره على ممارسة العمل السياسي جنبا الى جنب مع الرجل حتى في ظل هذه العادات والتقاليد وانا ارى انه ونحن نجتاز العقد الاول من القرن الواحد والعشرين فان الفروق بين الرجل والمرأه بدأت تتلاشى تدريجيا في ظل العولمه والانفتاح الاجتماعي والثقافي والفكري اما بالنسبه لنظرتي للمرأه وهي تتبوأ المناصب القياديه فهي نظرة فخر وامل وهذا ما يدفع كل امرأه اردنيه قادره على الابداع ان تفكر في خوض العمل السياسي من ناحيه وان تبدع في عملها ان كانت موظفه من ناحية اخرى وذلك انطلاقا من الثقة بالنفس .

 

س: نور التل .. المرشحه الوحيده من بين المئات في انتخابات اتحاد طلبة جامعة اليرموك التي طرحت برنامج عمل اطلقت عليه عنوان ( رؤيتنا ) ، كيف تستطيع نور ترجمة هذه الرؤيا على ارض الواقع لخدمة زملائها وتطوير قسم العلوم السياسيه خاصة بعد ما تناقلته بعض المواقع الالكترونيه عن واقع قسم العلوم السياسيه في جامعة اليرموك؟

 

ج: (رؤيتنا) كانت برنامجا فكرنا فيه جميعا وصغنا مفرداته بشكل جماعي وقد كانت هذه الرؤيا هي الحلم الذي طالما تقنا لتحقيقه وكانت هذه الرؤيا هي الاساس الذي بنينا عليه حملتنا الانتخابيه حيث اننا لم نعد زملائنا بما لا نستطيع تحقيقه انما بينا لهم بعض القضايا التي تواجهنا في القسم ووضعنا بين يديهم رؤيتنا لحل هذه القضايا من خلال التعاون مع الجميع دون الاستفراد بالحل بشكل فردي اما بالنسبه لواقع القسم فانني اعتقد انه من خلال هذه الرؤيا ــ ان استطعنا تحقيقها ــ فبالتأكيد سيلمس الجميع تغييرا جوهريا في واقع قسم العلوم السياسيه ستعود للحديث عنه نفس المواقع الالكترونيه التي تتحدثون عنها

 

س: كطالبة علوم سياسيه هل لدى نور أي انتماء سياسي لحزب او جهه سياسيه معينه او وجود قناعه لديها باية افكار لحزب سياسي معين وهل ترى ان الاحزاب الاردنيه احزاب فاعله على الساحه الاردنيه ولديها القدره على التاثير في صنع القرار؟

 

ج: أنا شخصيا ليس لدي أي انتماء سياسي لاي حزب او جماعه سياسيه معينه كما انني ترشحت للانتخابات كمستقله وقد اعلنت منذ بداية الحمله الانتخابيه انني مستقله وحره وهدفي خدمة زملائي بعيدا عن اية انتماءات سياسيه او تكتلات على أي اساس اخر ، اما رأيي بالاحزاب السياسيه فانا ارى انها لابد ان تكون عنصرا فاعلا في حياة المجتمع الاردني بشكل عام وفي الحياه السياسيه بشكل خاص من خلال برامج واقعيه قابله للتطبيق ، وبما اننا نعيش في بلد ديموقراطي فمن حق أي انسان ان يفكر بالانخراط بأي حزب سياسي حسب قناعته بهذا الحزب او ذاك شريطة ان تكون هذه الاحزاب احزاب وطنيه تعمل بشكل قانوني وتحرص على الوطن والمواطن وتسعى الى خدمة الامه بتجرد وبعيدا عن السعي لتحقيق مآرب شخصيه او اجندات خاصه .

 

س: ماذا تقصدين بأجندات خاصه ؟

 

ج: انا ارى ان كثيرا من الاحزاب الاردنيه ان لم تكن جميعها احزاب نخبويه ويرتبط الحزب بشخص بعينه او بعدد من الاشخاص لا يزيد عن عدد اصابع اليد واذا انتهى هذا الشخص او هذه المجموعه وغادروا الحزب فان الحزب ينتهي بعدهم ويتلاشى ولا نرى له أي نشاط ولو استطلعنا اسماء الامناء العامين للاحزاب فسنرى ان الغالبيه منهم اما انه وزير سابق او نائب سابق او رجل اعمال او مليونير او انه امضى اكثر من ثلاثة عقود في امانة الحزب رافضا اية دعوه للتغيير على عكس كثير من الدول ومنها دول العالم الثالث تجد ان قائد الحزب قد يأتي من بين الفقراء والعمال وعامة الناس وقد يصل الى السلطه ابسط الناس في ظل ديموقراطيه حقيقيه والامثله على ذلك كثيره .

 

س: الاردن الدوله الوحيده في العالم التي لديها وزاره للتنميه السياسيه ، باعتقادك هل نحن بحاجه الى تنميه سياسيه وهل استطاعت الوزاره ان تقنع الجمهور بضرورة المشاركه والممارسه السياسيه خاصة وان الاحزاب السياسيه ما زالت غير قادره على استقطاب الجماهير وتوعيتهم سياسيا؟

 

ج: بما ان الاردن بدأ يتجه نحو التحول الديموقراطي من جديد في نهاية ثمانينيات القرن الماضي بعد عقود طويله من حرمان الناس من الممارسه السياسيه ، الشيء الذي ولد لديهم خوفا لا زمهم لسنوات طويله ونقلوه الى الاجيال المتعاقبه فكان لا بد من تشجيع الناس على ضرورة الانخراط في العمليه الديموقراطيه وانجاحها لانها باتت المطلب الضروري لكل المجتمعات فجاء استحداث وزارة التنميه السياسيه لتلعب دورا في تنمية المجتمع سياسيا من خلال كثير من النشاطات والفعاليات التي اقامتها الوزاره ومن خلال النشرات التوعويه التي تصدر عنها بهذا الخصوص واعتقد انه في حالة وصولنا الى مرحله متقدمه من الوعي السياسي وفي حال كانت الاحزاب الاردنيه قادره على لعب دور فاعل في توجيه المجتمع نحو التنميه السياسيه فان الوزاره تكون قد ادت رسالتها وبالتالي لم نعد بحاجه لوجودها

 

س: مؤخرا تبنت نور فكرة مخاطبة رئيس الوزراء من خلال رساله وجهها طلبة القسم لدولته تطالبون فيها العمل على اجتثاث الفساد والمفسدين وضرورة حماية مقدرات الوطن والحفاظ على المال العام ، كأول خطوه من نوعها بين طلبة الجامعات الاردنيه ما الذي اوحى لك بتبني هذه الفكره وهل وجدت صعوبه في اقناع طلاب وطالبات القسم للتوقيع على الرساله؟

 

ج: بداية يجب ان يعي الجميع ان مهمة طالب العلوم السياسيه لم تعد تقتصر على الدراسه فقط وتلقي العلم والحصول على شهاده جامعيه نعلقها على الجدران وتنتهي علاقتنا بالسياسه عند نهاية حفل التخرج انما لا بد لطالب العلوم السياسيه ان يتفاعل مع القضايا الوطنيه والقوميه والدوليه حتى وهو على مقاعد الدراسه ولا ضير في ان يبدي رأيه ويقول كلمته وله الحق في ذلك ، والحقيقه ان الفساد مشكله تؤرق المجتمع الاردني وتؤثر في حياة الانسان الاردني منذ عقود وهناك الكثير من قضايا الفساد التي اوصلتنا الى هذا الكم الهائل من المديونيه والعجز في الموازنه وعند الكشف عن الفساد في قضية مصفاة البترول الاخيره ومن منطلق انتمائنا للاردن القياده والارض والانسان وجدنا انه من واجبنا ان نؤيد وندعم التوجهات الحكوميه في اجتثاث الفساد والمفسدين ولا بد من ان يتكاتف الجميع للوقوف في وجه هذه الافه المدمره وعندما وجهنا رسالتنا الى دولة رئيس الوزراء لم نكن نقصد الاساءه او التجني على احد والقضيه بين يدي قضائنا النزيه والعادل ليقول كلمته ، فالمجرم لابد ان يلقى عقابه والبريء له منا كل الاحترام ، ان ما اردناه من هذه الرساله هو اسماع صوتنا للجميع والمطالبه بضرورة الكشف عن القضايا الاخرى التي تفوح منها رائحة الفساد ، اما بالنسبه لزملائي فلم اجد صعوبه في توقيعهم على الرساله بالعكس وجدت الجميع متحمس لها ولولا ضيق الوقت بين الفكره وتطبيقها لكنا عممنا الرساله على جميع طلاب الجامعه وانا متأكده اننا كنا سنحصل على آلاف التواقيع لان الجميع يحمل هم الوطن ويسعى الى تنقيته من الفساد والمفسدين

 

س: بعد خوضك الانتخابات ومتابعة عمليات التحالف والتكتل بين المرشحين هل تؤيدي منع ممارسة العمل الحزبي داخل الحرم الجامعي وهل هي خطوه في الاتجاه الصحيح ام انها تعتبر تقييدا لحرية الطلاب؟

 

ج: اعتقد انه من حق أي طالب ان يمارس العمل السياسي والحزبي سواء خارج الجامعه او داخلها ونحن لا ننسى دعوة سيد البلاد للشباب ومن رحاب جامعة اليرموك الى ممارسة العمل السياسي والانخراط بالمشاركه السياسيه، وما الذي يمنع من ذلك ، اما التخوف من قبل المسؤولين من ان ذلك سيؤدي الى الهاء الطلاب عن دراستهم وتحصيلهم العلمي فارى ان هذا غير مبرر خاصة وان هناك البعض من الطلاب بالتأكيد لديهم انتماءات حزبيه ، اما الخوف من ان يؤدي ذلك الى التنافس والتكتل داخل الجامعه فانا ارى ان التنافس على اساس افكار سياسيه وحزبيه افضل بكثير من التكتل والتنافس على اساس عشائري او اقليمي وهذا ما نجده ونراه في الجامعه

 

س: ما رأيك بالصلاحيه الممنوحه لرئيس الجامعه الخاصه بحل مجلس الاتحاد وهل هذا يؤثر على اداء المجلس ويحد من نشاطاته ؟

 

ج: اعتقد ان هذه صلاحيه تمنحها التعليمات والانظمه ولا دخل للاشخاص بها وان كان رئيس الجامعه يطبق ذلك فهو يطبق التعليمات والانظمه الا انها في النهايه سلوك غير ديموقراطي قد يؤدي الى تكبيل ايدي مجلس الاتحاد وتفقييد حريته في معالجة قضايا الطلاب وكنا نسمع كثيرا من مجالس الاتحاد السابقه انهم لا يستطيعون عمل شيء في ظل وجود هذه الصلاحيه واعتقد انه اصبح من الضروري اعادة النظر فيها لتكتمل العمليه الديموقراطيه ويتمكن ممثلي الطلاب من ابداء الرأي في أي قضيه طلابيه دون الخوف من الحل ولا بد ان نطرح هذه القضيه للنقاش داخل المجلس .

 

س: برأيك متى يستطيع الطالب الجامعي كسر حاجز الخوف والرهبه من ممارسة العمل السياسي ونحن نعيش في حالة التحول الديموقراطي خاصة بعد دعوة جلالة الملك للطلاب ومن جامعة اليرموك بضرورة ممارسة العمل السياسي؟

 

ج: الخوف ... هذا ما ورثته الاجيال على مدى عقود طويله كان فيها العمل السياسي وابداء الرأي جريمه يعاقب عليها القانون ولكن في ظل الانتفتاح الديموقراطي ونحن نواكب التجارب العريقه في الديموقراطيه ارى انه لا بد من كسر حاجز الخوف وكسر حاجز الخوف يبدأ من داخل الانسان من خلال وعيه للواقع السياسي والاجتماعي الذي نعيش فيه وارى ان الخوف اصبح غير مبررا" في ظل الدعوات التي توجهها القياده للمواطن بضرورة الانخراط في التجربه السياسيه لانجاح تجربتنا الديموقراطيه وبالتالي فمن الاحرى ان اول من يكسر حاجز الخوف هو الطالب الجامعي الذي اصبح لديه وعيا اكبر من خلال ما تعلمه في الجامعه .

 

س: بعد هذه التجربه هل ترى نور التل انها قادره على تمثيل المجتمع مستقبلا من خلال الترشح لانتخابات المجلس النيابي

 

ج: كما يقولون فان رحلة الالف ميل تبدأ بخطوه واعتقد ان الوصول الى خط النهايه يحتاج الى جهد كبير ومتواصل وبالنسبة لي فان تجربتي في انتخابات مجلس اتحاد الطلبه علمتني الكثير مما كنت اجهله وكونت لدي رؤيا جديده وافكارا تحتاج الى العمل المتواصل لترجمتها على ارض الواقع واعتقد ان الانسان يستطيع ان يخدم الاخرين اينما كان وفي أي موقع حل واما بالنسبة للانتخابات النيابيه فاعتقد ان التفكير فيها ما زال مبكرا لكن هذا لا يعني غياب الفكره او الغائها .

 

س: هل من كلمة اخيره لنور التل

 

ج: اود من خلال هذا الموقع الالكتروني ان اوجه كلمة شكر الى جميع الزملاء والزميلات بالقسم الذين ساندوني ووقفوا معي حتى النهايه وشدوا على يدي ودفعوني الى الاستمرار حتى الفوز وكذلك الزملاء الذين نافسوني لانهم اثروا العمليه الديموقراطيه واظهروها بصوره جليه ، واعتقد لو انني فزت بالتزكيه فلن يشعر احد بجمال الممارسه السياسيه وتجلياتها، كما لا يفوتني ان اشكر اساتذتي الذين وقفوا على مسافه واحده من جميع المرشحين وحاولوا جاهدين ان يقدموا لهم الظروف الملائمه لممارسة تجربتهم ، كما واشكر رئاسة الجامعه على ما قدمته لانجاح العمليه الانتخابيه وايصالها الى بر الامان، وفي النهايه اطلب من الله التوفيق للجميع في ظل حضرة صاحب الجلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه

 

 

 

نشكر نور التل ونتمنى لها التوفيق في تحقيق رؤيتها لخدمة زملائها في قسم العلوم السياسيه على امل ان نلقاها في الربيع القادم لتحدثنا عن تجربتها وما انجزت

 

 

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012