أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


مورينيو يترك الريال بصمت وأبيدال يودع "كامب نو" وفالكاو يذرف الدموع

03-06-2013 12:18 AM
كل الاردن -
أنهى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مشواره مع فريقه ريال مدريد وصيف بطل الدوري الاسباني لكرة القدم بفوز على أوساسونا 4-2 يوم السبت على ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد في المرحلة الثامنة والثلاثين الاخيرة.
واستقبلت جماهير ريال مدريد مورينيو بصفير الاستهجان خلال الاعلان عن اسمه قبل بداية المباراة الاخيرة له على رأس الادارة الفنية للنادي الملكي، باستثناء بعض عناصر الالتراس التي صفقت له.
ويترك مورينيو ريال مدريد بعد 3 مواسم على رأس ادارته الفنية بيد ان موسمه الاخير كان خاليا من الالقاب الكبيرة حيث اكتفى بلقب الكأس السوبر المحلية مطلع الموسم الحالي.
كما ان المدرب البرتغالي المعروف بعلاقاته الجيدة مع اللاعبين، يغادر النادي الملكي بمشاكل مع اغلب العناصر الأساسية للفريق، وبدا ذلك جليا أول من أمس بعدم استدعائه المدافع البرتغالي بيبي وحارس المرمى ايكر كاسياس على الرغم من إاصابة الحارس الأساسي دييغو لوبيز.
ودفع مورينيو بالحارس الرابع للفريق خيسوس فرنانديز تاركا أنتونيو ادان على مقاعد البدلاء، وأجل مورينيو دخوله إلى أرضية الملعب حتى اطلق الحكم بيريز لاسا صافرة انطلاق المباراة.
ولا تعرف حتى الآن الوجهة المقبلة لمورينيو وإن كانت أغلب الصحف الاسبانية تشير إلى عودته لتدريب تشلسي الانجليزي بعدما سبق له ان قاده من 2004 إلى 2007.
كما استبعد مورينيو ابرز العناصر الاساسية للفريق على غرار البرتغالي الاخر كريستيانو رونالدو ومواطنه فابيو كوينتروا والألماني سامي خضيرة وسيرجيو راموس وتشابي ألونسو والبرازيلي ريكاردو كاكا ومواطنه مارسيلو والفرنسي رفاييل فاران.
وأنهى مورينيو مسيرته مع النادي الملكي بالرحيل مع ملعب “سانتياغو برنابيو” عقب التقاط بعض الصور مع مشجعي الألتراس ودون عقد مؤتمر صحفي.
وكانت أخر مرة ظهر بها مورينيو في مؤتمر صحفي عقب خسارة كأس الملك أمام أتلتيكو مدريد بملعب “سانتياغو برنابيو” في 17 آيار (مابو) الماضي.
ومنذ هذا الحين لم يظهر في مؤتمرات سواء قبل أو أخر مباراتين في الليغا أمام ريال مدريد وأوساسونا، وودع مورينيو الجماهير ببيان مقتضب يوم الجمعة حيث قال “أتمنى لكل المدريديين السعادة في المستقبل، أشكر دعم الكثير من الجماهير وأحترم انتقادات الآخرين، أكررها.. أتمنى السعادة والصحة للجميع، يحيا ريال مدريد”.
وأكد مدافع ريال مدريد ألفارو أربيلوا أن عددا كبيرا من لاعبي الفريق كانوا أنانيين خلال العام الأخير من حقبة مورينيو كمدير فني للفريق؟
واعتبر اللاعب أن هؤلاء اللاعبين فضلوا مصالحهم الشخصية والفردية على الجماعية التي تخص النادي، وأنهم لم يتحلوا بنفس احترافية مورينيو، وقال أربيلوا “الكثير منا كان يقلق من عكس صورة سيئة عنا في الصحافة وضرورة التحلي بصورة جيدة، ومتى نتحدث حينما تكون الأمور في صالحنا، ربما كان ينقص الفريق الذي أعتقد أن به مجموعة كبيرة من الأشخاص السوية الذين تجمعهم علاقة جيدا، بعض النضج في لحظات معينة”.
وأضاف المدافع “كان ينقصنا النضج في اللحظات الصعبة، في هذا النادي حينما لا تكون الأمور بصورة مباشرة، تصبح الظروف صعبة، يجب التعلم من هذا العام المقبل، في ظل وجود مدرب جديد علينا أن نتحد وأن يدعم أحدنا الآخر، دون انتظار شيء من الخارج”.
واعتبر أربيلوا أن مورينيو فعل كل ما في وسعه لريال مدريد لكي يفوز بالمزيد من الألقاب، مشيرا إلى أن هناك مجموعة من اللاعبين لم تقم بالمثل، وصرح اللاعب “أعتقد أنه كاد يقتل نفسه بسبب النادي وكادوا يقتلوه أيضا لنفس السبب، لقد كان مدربا يفكر في ريال مدريد قبل نفسه، هذا الأمر كثيرا ما أضر بصورته ولا أعرف أحدا في هذا النادي بما فيهم اللاعبين يمكننا قول نفس الأمر عنها، وأولهم أنا، أقول أولهم أنا.. أرغب في أن تسير الأمور جيدا بالنسبي لي أولا ومن بعدي النادي، ويوجد الكثيرون مثلي”.
وأشار المدافع إلى أنه يشعر أن اللاعبين كان في امكانهم “تقديم المزيد”، ولكنه اعتبر في نفس الوقت أن المسؤولية تقع على الجميع، وأضاف أربيلوا “عدم تحقيق ألقاب هذا الموسم أمر مؤسف، هذا المدرب دائما ما فاز أينما كان، ويبدو غريبا أنه في النادي الأقوى الذي دربه في تاريخه حصل على أقل ألقاب معه”.
وأكد مهاجم ريال مدريد، الأرجنتيني غونزالو هيغواين عقب نهاية مباراة أوساسونا بالجولة الأخيرة بالليغا أن يوم أول من أمس هو “الأخير” له مع الملكي ونهاية “سبع سنوات في البرنابيو”، معربا عن رغبته في الرحيل حتى يشعر بحب الجماهير الحقيقي.
وقال هيغواين في تصريحات صحفية عقب المباراة “أرحل عن ريال مدريد، قضيت ست سنوات هنا، واتخذت قراري بهدوء، لم تأت الفرص وحدها لي هنا ولكني كافحت حتى الموت، لقد انتقلت مقابل 12 مليون وسيحصلون على أكثر من هذا من صفقة بيعي، لقد حققت الكثير هنا”.
وأشار اللاعب إلى أن النادي يعرف قراره، ولكنه لم يحدد وجهته في ظل ما يثار بخصوص أن يوفنتوس الإيطالي هو أكثر المهتمين بضمه.
وسجل هيغواين هدفا في مباراة اليوم أمام أوساسونا والتي انتهت بفوز الملكي 4-2، ليحرز هدفه رقم 121 مع الريال ويتساوى مع رقم خوانيتو، ليصبح الهداف رقم 14 في تاريخ الملكي.
وأضاف هيغواين: “أرغب في الرحيل إلى حيث أشعر بالحب الحقيقي، أعلم أن يوفنتوس يسعى لضمي، ولكن لا يوجد شيء محدد، مجددا قضيت هنا سبع سنوات، سأترك أصدقائي وزملائي، ليس قرارا سهلا، ولكنني أرغب في تغيير الأجواء، اليوفي ناد تاريخي وأسطوري ولكن حتى الآن لا يوجد شيء محدد”.
وداع مؤثر لأبيدال
من جهة ثانية، ودعت جماهير برشلونة لاعبها الفرنسي إريك أبيدال بملعب كامب نو عقب الفوز على ملقة بنتيجة 4-1 في آخر جولة بالليغا والوصول للنقطة 100 لمعادلة الرقم القياسي بالنقاط المسجل باسم ريال مدريد الموسم الماضي.
وتم عرض مجموعة من الصور من مسيرة اللاعب في النادي على شاشة الملعب في الوقت الذي صوحب هذا الأمر بتسجيل صوتي يقول “لن ننسى هذا اليوم أبدا، لقد كنت مثالا للالتزام والاحترافية داخل الملعب وخارجه، قوتك في قوة فريقنا وزملائك، أنت جزء من الفريق التاريخي للبرسا، نشكرك لكل هذه الأسباب”.
واستمر التسجيل الصوتي “لاعبو الفريق تشاركوا معك لحظات سعادة وأخرى صعبة، لن ينسوك أبدا لهذا نرغب في أن تحتفظ دائما بهذا القميص، الدوري رقم 22 في تاريخ النادي، 22 هو رقمك، سيظل هذا اللقب في الذاكرة دائما باسم لقب تيتو وأبيدال”.
من ناحيته قال أبيدال “باسم عائلتي أرغب في شكر كل الدعم الذي حصلت عليها طوال هذه السنوات الست، لقد عشنا ست سنوات رائعة، جزيل الشكر للكاتالونيين، أنتم جزء من عائلتي”.
وأضاف اللاعب “شكرا لادارة النادي وللمدربين وللاعبين وللجراحين والممرضات وكل الزملاء، لأنه دونهم لم أكن لأحقق أي شيء، أنتم الأفضل في هذا العالم، شكرا لكل الأصدقاء الذين تشاركوا معي رحلتي، ستكونوا دائما في القلب، ليحيا البرسا وتحيا كاتالونيا”.
ولعب أبيدال آخر ربع ساعة في مباراة وكان معه عقب نهايتها كل من ابن عمه جيرارد الذي دعا اللاعب الجمهور لتحيته لأنه من تبرع له بجزء من كبده عقب اصابته بالسرطان، وزوجته وابنتيه.
وأكد المدير الفني لبرشلونة تيتو فيلانوفا أول من أمس أن جلوس فيكتور فالديز على دكة البدلاء في آخر مباراة بالليغا أمام ملقة كان بـ”الاتفاق” لأنه أخبره ضمنيا بأن هذه “لن تكون مباراته الأخيرة”.
وقال المدرب في مؤتمر صحفي عقب اللقاء “خلال هذا الأسبوع تحدثنا أكثر من مرة وتحدثنا صباح اليوم واتفقا هذا اليوم على أنه لن يلعب منذ البداية، لأنني فهمت من كلامه أن هذه لن تكون مباراته الأخيرة”.
وردا على سؤال من الصحفيين بخصوص مستقبل الحارس، الذي أعلن أنه لن يجدد عقده في 2014 ، أشار فيلانوفا إلى أن ما يرغب فيه هو ان يكون فالديز “سعيدا”.
وأضاف فيلانوفا “ليس لدي مشكلة في استمراره، إذا ما كان سعيدا سيساعدنا هذا الأمر كثيرا، أنا أرى الأمر بوضوح، لا أعرف أين المشكلة، اذا ما قرر عدم الاستمرار سنبحث عن حارس آخر، النادي سيعطيني فريقا الموسم المقبل وأنا سأدربه”.
وقال المدرب أنه تأثر “كثيرا” بالتكريم الذي حصل عليه أبيدال معربا له عن “دوام التوفيق والسعادة في المستقبل”.
وأعرب فيلانوفا أيضا عن سعادته بمعادلة الرقم القياسي المسجل بإسم ريال مدريد الموسم الماضي بالوصول لمائة نقطة في الليغا.
ونفى المدرب ما تردد بخصوص رحيل كريستيان تيو وتياغو ألكانتارا عن الفريق، ولكنه فضل عدم الحديث بخصوص مستقبل مهاجم البرسا ديفيد فيا.
فالكاو يترك أتلتيكو بالدموع
إلى ذلك، ودع الكولومبي رداميل فالكاو أول من أمس أتلتيكو مدريد بالدموع، خلال المؤتمر الصحفي لتوديعه، واكتفى بجمل شكر وعرفان للفريق الإسباني، قبل انتقاله لصفوف موناكو الفرنسي.
ودخل فالكاو إلى قاعة الاجتماعات بصحبة زوجته لوريلي، ومسؤولي أتلتيكو، وعندما جاء دور “النمر” للحديث لم يتمالك نفسه وأجهش في البكاء.
واكتفى اللاعب بتوجيه الشكر إلى رئيس النادي والمدير الرياضي قائلا “شكرا جزيلا يا إنريكي (سيريزو) ويا خوسيه (لويس بيريز)” إلا أنه لم يستطع استكمال كلماته بسبب البكاء، وكان التصفيق والتشجيع هو الغالب على المؤتمر الصحفي، الذي يسافر بعده اللاعب إلى موناكو الفرنسي لبداية مغامرة احترافية جديدة.
ويعد فالكاو حجر الأساس في مشروع ضخم لنادي موناكو، المملوك للملياردير الروسي دميتري ريبولوفليف والذي يتولى تدريبه الإيطالي المخضرم كلاوديو رانييري، حيث يسعى لمناطحة باريس سان جرمان، المملوك لأثرياء قطريين، على زعامة الكرة الفرنسية في الموسم المقبل، ومن ثم المنافسة على البطولات الأوروبية مستقبلا، وذلك عبر التعاقد مع نجوم الصفوة بالقارة العجوز.
ونجح موناكو مؤخرا في الحصول على توقيع اثنين من أبرز المواهب في القارة العجوز من نادي بورتو البرتغالي، وهما الجناح الكولومبي جيمس رودريغز ولاعب الوسط البرتغالي جواو موتينيو بصفقة مزدوجة بلغت 70 مليون يورو، قبل أن يتعاقد مع البرتغالي المخضرم ريكاردو كارفاليو مدافع ريال مدريد الإسباني عقب انتهاء عقده.
وأنهى فالكاو بذلك حقبة ناجحة مع أتلتيكو استمرت لموسمين، سجل فيهما 70 هدفا في 91 مباراة، منذ انتقاله من بورتو البرتغالي وخوضه أول لقاء مع الـ”روخي بلانكوس” في الـ10 من أيلول (سبتمبر) 2011 أمام فالنسيا، فيما سجل هدفه الأول بعد خمسة أيام امام سلتيك الاسكتلندي برأسية رائعة في الـ”يوروبا ليغ”.
وكلل النجم الكولومبي تألقه بقيادة أتلتيكو للفوز بالدوري الأوروبي 2011 والسوبر الأوروبي 2012 وكأس ملك إسبانيا في نفس العام، والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
وأكد رئيس أتلتيكو مدريد إنريكي سيريزو أن فالكاو ترك “أثرا” في الفريق، وقال سيريزو في خطاب وداع فالكاو بملعب “فيسنتي كالديرون”: “نودع لاعبا متميزا للغاية، ضرورة انضمام اللاعب للمنتخب أجبرتنا على تنفيذه هذا الحدث في لحظة كان الكثير من الأشخاص يرغبون في التواجد بها، سواء كانوا اللاعبين أو المدرب أو الجهاز الفني أو الاداريين والعاملين بالنادي، ولكن لم تسعفهم الظروف”.
وأضاف رئيس النادي “إنه حدث مليء بالمشاعر القوية بسبب كل اللحظات التي تشاركناها، وبسبب ما يعنيه فالكاو بالنسبة للنادي، الذي يقدر التصميم والأمانة التي أدى بها عمله هنا”.
وأكمل سيريزو “نشكرك على الاحترافية والمسؤولية والالتزام طوال هذين العامين، شكرا لك ولباقي اللاعبين والمدرب، لقد شاهدنا أسعد صفحات في تاريخ النادي، والتي جاء خلالها التتويج بثلاثة ألقاب في عامين ونصف”.
وأردف المسؤول “كرة القدم تحتاج رمز مثلك يشع القيم الرياضية ويصبح نموذجا للاحتذاء به من قبل ملايين الأطفال الذين يحلمون بأن يصبحوا لاعبي كرة في يوم من الأيام، ربما نفترق في الطريق ولكن ستظل دائما ذكرى كل ما حققناه معا”.
ونبقى في أتلتيك مدريد، حيث تلقت شباك حارسه البلجيكي تيبو كورتوا أقل عدد من الأهداف في نهاية الموسم الحالي، وهو الانجاز الذي لم يحققه نادي العاصمة منذ موسم 1995-1996.
وتلقت شباك الحارس المعار من تشلسي الإنجليزي 29 هدفا في 37 مباراة دافع فيها عن عرين النادي الإسباني هذا الموسم، حيث غاب مباراة واحدة للاصابة في الجولة الثالثة من عمر المسابقة أمام ريال بيتيس، وحافظ على نظافة شباكه في 20 مباراة بالليغا.
وسبق لخمسة من حراس مرمى أتلتيكو مدريد أن حققوا هذا الانجاز قبل كورتوا، وهم فرناندو تاباليس (1939-1940) ومارسيل دومينغو (1948-1949) وميغيل رينا (1976-1977) وأبيل ريسينو (1990-1991) وخوسيه فرانسيسكو مولينا (1995-1996).
وتصدر أتلتيكو مدريد قائمة الفرق التي مني مرماها بأقل عدد من الأهداف في الدوري الإسباني بـ31 هدفا، فيما احتل برشلونة المركز الثاني (40)، يليه ريال مدريد (42) ثم ريال سوسيداد (49).
سوسييداد إلى دوري الأبطال
على صعيد متصل، خطف ريال سوسييداد بطاقة الدور التمهيدي لمسابقة دوري ابطال اوروبا بفوزه الثمين على مضيفه ديبورتيفو لا كورونيا بهدف وحيد للفرنسي انتوان غريزمان في الدقيقة 22، مستفيدا من خسارة منافسه الوحيد على البطاقة فالنسيا الذي خسر امام مضيفه اشبيلية بثلاثة اهداف للأرجنتيني ايفر بانيغا (12) وروبرتو سولدادو (56 و89) رافعا رصيده الى 24 هدفا في المركز الخامس على لائحة الهدافين مقابل سوبر هاتريك لألفارو نيغريدو في الدقائق 40 و44 من ركلة جزاء و57 و61 رافعا رصيده إلى 25 هدفا في المركز الرابع على لائحة الهدافين.
وأكمل فالنسيا المباراة بعشرة لاعبين اثر طرد مهاجمه البرازيلي جوناس في الدقيقة 45.
وأنهى ريال سوسييداد الموسم في المركز الرابع برصيد 66 نقطة وسيخوض غمار المسابقة القارية العريقة للمرة الثانية في تاريخه بعد الأولى موسم 2002-2003 عندما بلغ ثمن النهائي، مقابل 65 نقطة لفالنسيا الذي سيشارك في مسابقة الدوري الاوروبي “يوروبا ليغ” الى جانب ملقة بانتظار قرار محكمة التحكيم الرياضي في الرباع من حزيران (يونيو) الحالي بخصوص عقوبة الاستبعاد من قبل الاتحاد الاوروبي لعدم دفعه رواتب، وريال بيتيس المتعادل مع مضيفه ليفانتي بهدف لخورخي مولينا (67) مقابل هدف لبدرو ريوس (50).
في المقابل عاد ديبورتيفو لا كورونيا إلى الدرجة الثانية بعد موسم واحد في الأولى أنهاه في المركز التاسع عشر قبل الأخير برصيد 35 نقطة ورافقه ريال سرقسطة صاحب المركز الأخير (34) بخسارته أمام ضيفه أتلتيكو مدريد بهدف للبرتغالي هيلدر بوستيغا (88) مقابل ثلاثة اهداف للتركي اردا توران (83) والبرازيلي دييغو كوستا (89 و90+1)، وريال مايوركا الثامن عشر (36 نقطة) والذي لم ينفعه فوزه الكبير على ضيفه بلد الوليد باربعة اهداف لاليخاندرو الفارو (17) وخوسيه لويس مارتري (42) والمكسيكي جيوفاني دوس سانتوس (58) وخافي ماركيز مورينو (68) مقابل هدفين لالبرتو بوينو (30) وجوليان عمر (72).
وتعادل رايو فايكانو مع اتلتيك بلباو بهدفين لفرانكو فاسكيز (19) وفرانشيسكو ميدينا لونا بيتي (55) مقابل هدفين لماركيل سوسايتا (30) وجون اورتينيتثي (48)
وضمن سلتا فيغو بقاءه بفوزه الثمين على ضيفه اسبانيول بهدف وحيد سجله ناتشو اينسا في الدقيقة 16.
وفي مباراة هامشية، فاز غرناطة على خيتافي بهدفين نظيفين سجلهما مانويل نوليتو (28) والمغربي يوسف العربي (63).
الترتيب النهائي لابرز الهدافين
46 هدفا: الأرجنتيني ليونيل ميسي (برشلونة)
34 هدفا: البرتغالي كريستيانو رونالدو (ريال مدريد)
28 هدفا: الكولومبي راداميل فالكاو (اتلتيكو مدريد)
25 هدفا: الفارو نيغريدو (اشبيلية)
24 هدفا: روبرتو سولدادو (فالنسيا)
18 هدفا: روبن كاسترو (ريال بيتيس) وفرانسيسكو بيتي (رايو فايكانو)
16 هدفا: الأرجنتيني غونزالو هيغواين (ريال مدريد)
14 هدفا: ايمانول اغيرتشي والمكسيكي كارلوس فيلا والبرتغالي هيلدر بوستيغا (ريال سوسييداد) واريتس ادوريتس (اتلتيك بلباو)
الترتيب النهائي
1 - برشلونة 100 نقطة من 38 مباراة
2 - ريال مدريد 85 من 38
3 - اتلتيكو مدريد 76 من 38
4 - ريال سوسييداد 66 من 38
5 - فالنسيا 65 من 38 - (وكالات)
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012