أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


أبو قتادة والكردي

بقلم : نبيل غيشان
23-06-2013 12:27 AM
ليس من مصلحتنا ان نستقبل أبا قتادة قبل التأكد من تسليم وليد الكردي

باكتمال مصادقة الأردن وبريطانيا رسميًا على اتفاقية تسليم المطلوبين بين البلدين ومرورهما في القنوات الدستورية، فإن التطبيق بات منتظرا وبالتحديد حول إعادة الأردني الأصولي عمر محمود عثمان 'أبو قتادة'.
وقد شكل تصديق البرلمان الأردني الاتفاقية مصدر فرح للحكومة البريطانية التي تسعى للتخلص من أبي قتادة منذ عام 2005 ، ويكفي ان نشير الى تصريح الناطق باسم وزارة الداخلية البريطانية بعد مواقفة البلدين عليها، عندما قال: 'هدفنا يبقى رؤية أبي قتادة داخل طائرة متجهة إلى الأردن في أقرب فرصة'.
وقد سعت الحكومات البريطانية منذ أكثر من 12 سنة إلى ترحيل أبي قتادة، لكنها كانت تصطدم بالقضاء البريطاني الذي كان يُصرّ على تأكد عدم انتهاك حقوقه حتى ولو كان الشخص المُرحّل لا يتمتع بالجنسية البريطانية.
واستفاد أيضًا' أبو قتادة' من القانون البريطاني والأوروبي رافضًا فكرة الترحيل، ولجأ إلى المحاكم البريطانية والأوروبية للطعن في قرار إبعاده، وهو ما كانت تخسره الحكومة البريطانية، إلى أن أعلن قبل شهرين عن قبوله طواعية العودة إلى عمّان إذا تم توقيع اتفاقية تسليم بين البلدين تضمن حقوقه القانونية.
وهو ما تم فعلا، فقد شَرَّع مجلس النواب قانونًا 'فُصِّل على مقاس أبي قتاده' رغم أنه لم يَذْكُرْهُ حرفيًا، ويبدو أن الرّجل بعد دخول الاتفاقيتين حيز التنفيذ سيعلن طواعية قبوله الترحيل، وسيركب الطائرة إلى عمّان، حالًا بذلك مشكلة الحكومات البريطانية التي سئمت هذا المسلسل.
الآن؛ الأردن أصبح مهيئًا لاستقبال مواطنه أبي قتاده، وسيُنْقل فور وصوله المطار إلى مكان التوقيف بناء على مذكرة محكمة أمن الدولة في قضيتين حُكِمَ بهما، الأولى؛ عام 1998 بالسجن مدى الحياة مع الأشغال الشاقة، والثانية؛ عام 2000 بالسجن 15 عامًا، ومن حقه القانوني أن تعاد محاكمته لأن الحكم صدر عليه غيابيا.
قلنا سابقا، إن الحكومات الأردنية ستعمل على حل مشكلة بريطانيا إذا ما قبلت إعادة أبي قتادة، وبعدها ستبدأ مشكلتها الخاصة، نظرًا للقوة الإعلامية والمكانة الدينية التي يتمتع بها الرجل في أوساط المتشدّدين الإسلاميين، لكن؛ عمّان لا تستطيع أن ترفض استقباله إذا ما قَبِل العودة الطوعية أو رُحِّل مُكْرها، لأنه يحمل الجنسية الأردنية.
نعرف أن ابأ قتادة سيحظى بمعاملة إنسانية جيدة تحفظ حقوقه وكرامته، وسيحظى بمحاكمة عادلة، لكن؛ ما نطالب به أن لا تستعجل الحكومة بقبول الرجل، وأن تربط استقباله بتسليم بريطانيا الأردني وليد الكردي المطلوب على قضية استثمار الوظيفة ومحكوم بالسجن 22.5 سنه وغرامة مالية 356 مليون دينار.
فإذا قبلت الحكومة الأردنيه اليوم استقبال أبي قتادة من دون ضمان استعادة المطلوب وليد الكردي، فإنها ستضر بالمصلحة الوطنية وبسمعتها أيضًا لدى الرأي العام الأردني الذي سيبدأ الحديث عن استقبال أبي قتادة وعدم المقدرة على جلب مطلوب للقضاء الأردني صدرت بحقه أحكام بالسجن والغرامة، وهي قابلة لإعادة المحاكمة في حال عودة المحكوم عليه.
وليس من مصلحتنا ان نستقل أبا قتادة إلّا بعد التأكد من أن المطلوب وليد الكردي سيُسلم للأردن، وهذا الأمر مرهون بقرار القضاء البريطاني، وهنا الصعوبة، فالأصل أن نربط استقبال أبي قتادة بتسليم وليد الكردي.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-06-2013 03:14 AM

.
-- استاذ نبيل,ربما نستطيع وضع شرط كهذا في إتفاق مع اوغندا و لكن ليس مع بلد يقوم على إحترام القانون على اراضيه كبريطانيا.

.

2) تعليق بواسطة :
07-07-2013 10:53 AM

اهلا و سهلا بالمجاهد الكبير ابو قتاده في وطنه و بين اهله مع ان الظروف المعيشية لدينا على قد الحال ولكن تبقى افضل من الغربة بين الانكليز دهاة العالم البريطانيون كما تعلم استاذ نبيل غيشان اذكياء جدا لقد فوتوا على ابو قتاده الذي يوصف بأنه «الزعيم الروحي» لتنظيم «القاعدة» في اوروبا شرف امامة السجناء المسلمين بعد تشييد المسجد الكبير في سجن بلمارش الذي بلغت تكلفته اكثر من مليون ونصف المليون جنيه استرليني بترحيله الى سجن الموقر وهذا بحد ذاته عقابا صارما للرجل الذي خالف الرعاية والمعاملة البريطانيه الانسانية الحسنة على اراضيها اما بالنسبة لعودة الكردي كان قاضي المحكمه أسامة دروزة قد حكم بافلاس الكردي قرار رقم ( 643/2012 ) صادر عن محكمة بداية شمال عمان و مع الاعتذار للسيدة الفاضلة هيفاء وهبي لا يسعني الا ان اغني معها واقول بوس الواوا خلي الواوا يصح...لما بسته الواوا شلته صار الواوا بح ...

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012