أضف إلى المفضلة
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024


همسة في أذن "إخوان" الأردن

بقلم : أحمد ابوخليل
06-07-2013 02:18 AM
من حق ومن واجب جماعة 'الإخوان' في الأردن أن يتضامنوا مع إخوتهم في مركز التنظيم في مصر. هذا ما تقتضيه أصول وأخلاقيات الشراكة في الفكر والمبادئ والأهداف، وهذا أيضاً ما تقتضيه المصلحة التنظيمية والحزبية، وهم إذا لم يقوموا بذلك، سيستحقون تهماً كثيرة من شتى المستويات.
لكن هذا بالمقابل يوجب عليهم أن يفكروا وبأقصى درجات البرود بما جرى لشركائهم في مصر، لأن ذلك سوف يفيدهم في الأردن حتماً. إن الاصطدام بالمجتمع وثقافته أقسى من الاصطدام بالسلطة. ومن المؤسف بالنسبة لتنظيم عمره أكثر من ثمانين سنة، أن يجد نفسه بمواجهة هذا الكم الاستثنائي من البشر متعددي الانتماءات السياسية والثقافية والاجتماعية والدينية والمذهبية، لا يجمعهم سوى شعورهم بأن حكم الإخوان يشكل خطراً على دولتهم ووطنهم وحتى على دينهم بالمعنى الذي عرفوه وتعايشوا معه خلال قرون.
الملاحظة الثانية تتعلق بما تكرر خلال اليومين الماضيين من كلام حول التشفي. هنا علينا أن نعترف أن التشفي تحول الى عادة سياسية عابرة للتنظيمات والتيارات، ورغم أن الجميع بما في ذلك الاخوان، ينكرون ممارسة التشفي لفظاً ولكنهم يمارسونه فعلاً.
إن الأداء العام لحكم الإخوان خلال السنة الماضية جعل منهم اليوم وللأسف، حالة جاذبة للتشفي، لقد دفعوا خصومهم دفعاً الى ذلك. علينا أن نتذكر مستوى التعالي والاستعلاء بل والرعونة التي مارسوها تجاه المجتمع كله وليس فقط الخصوم السياسيين. لقد وزعوا الاستفزاز على الجميع، واستخفوا بكل ما هو مختلف عنهم.
الكلام قد يطول، لكنها مناسبة لدعوة إخوان الأردن للتفكير الهادئ والنقدي، وذلك الى جانب التضامن والعواطف الجياشة.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
06-07-2013 04:27 AM

القصة أخطر من ذلك بكثير يا أحمد!!

2) تعليق بواسطة :
06-07-2013 09:25 AM

اهمس يا ابو خليل و وشوش ولا يهمك . واذا بتريد كمان حط لفه على راسك وافتى على هواك . الطاسه ضايعه لكل من هب و دب .

لو كلامك فيه شيئ من الصحه لما بقى رجالات النظام القديم فى الاعلام و الجيش و القضاء يسرحوا و يمرحوا و يخربوا لافشال الرئيس المنتخب , و انت تعرف ذلك جيدا ... بكفى عناد و مكابره .انتهوا خيرا لكم !!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012