أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


( الأرتباط البشري والمكاني )

بقلم : برهان جازي
10-07-2013 10:17 AM
( الأرتباط البشري والمكاني.. وجهة نظر )


العطاء .. ليس محصور بمكان معين او زمن معين ... ما المقصود بالعطاء ؟ .. لا يوجد انسان على وجه الارض يعطي بدون مقابل .. هناك عطاء لأجل قريب وهناك من يعطي ابتغاء وجه الله وبميزان حسناته وهو يعمل من اجل أجر وجزاء بعيد أي يدخر له في القبر وفي الأخره ...
نأتي الى العطاء القريب ( الدنيوي ) .. وهو أصلا مبني على مصلحه مشتركه .. العامل عندما يعمل كأجير الهدف من عمله هو تقديم خدمه وعطاء لصاحب العمل مقابل أجر .. ومن يتصدق من ماله الحلال الحر هو ينفق في سبيل الله من أجل ان يرضى عنه الله ولكي يزيد حسناته تنفعه يوم القيامه ... وهكذا ...
العطاء بجميع وجوهه واشكاله له هدف وغايه ... ولا شيء بالمجان .. لا أحد يمكن ان يقنعني بأن هناك شخص ما بأي دوله بالعالم يقوم بعمل مجاني من أجل وطنه او بلده .. هل شاهد احدكم احد المواطنيين او الاشخاص يلتقط ورقه من شارع ووضعها بسله النفايات مثلا من تلقاء نفسه.. او أن قام بشراء علبة ( بويا ) على حسابه الخاص ودهن رصيف ما .. .. مستحيل ..( ربما قله قليله جدا.. ولكن ان اتكلم بشكل عام ) اذا الانسان بعصرنا الحالي لا يعلم ولا يعرف من هو جاره .. ناهيك طبعا عن المضايقات وعدم احترام شعور الاخر اذ كان بعماره سكنيه او بالجامعات او بأماكن العمل او بأي مكان اخر .. اذا الانسان يسعى لتدمير اخيه الانسان ومضايقته فهل هذا تتوقع منه ان يقدم خدمه عامه او عطاء لبلده او وطنه .. هو فقط مطلوب منه ان يكف شره عن اهل بيته وجيرانه واهله والناس اعتقد بالنسبة لي كافي ولا اريد منه عطاء مزور وشكلي واستعراضي وكاذب وظاهري ( وشلفقه ) ومنظر ... اذا وصل الى هذه المرحله ( مرحلة كف الشر ) نفكر بعدها كيف ممكن للأنسان أن يعطي لوطنه او بلده بدون مقابل ...
نحن اجمالا ( الغالبيه ) تنطبق علينا صفة ( الزيف ) .. لنا بالقشور .. نعمل اشياء لغايات الاستعراض ومن فوق القلب وليس بنيه صادقه او بنيه جاده ... هناك ( بعض )الحملات التطوعيه نسمع عنها ببلدان العالم ( لا أخص بلد معين بحديثي هذا ) انا اتكلم عن الانسان المقيم بمكان ما.. تقوم بحملات ( نظافه / تشجير /تنظيف شواطئ / زيارات لدار المسنين / زيارة مرضى ...الخ ) جميع هذه الامور لا تسير بشكل تلقائي ... يتم لها الترتيب مسبقا ويكون لها رئيس واعضاء ومن ثم يتم جذب افراد لهذه المبادره بطريقه او بأخرى ممكن ان تكون من باب المشاركه بنشاط اجتماعي وهذا ربما يساهم بأضافة علامات لماده معينه تفيده بتحصيله العلمي من باب التشجيع للمشاركه بهذه الحمله او المبادره .. حتى وان تمت تجد بأن هذه الحملات مرت مر الكرام ( وشلفقه ) يعني المسأله اثبات حضور وتصوير تلفزيوني حتى النتائج تكون غير مرضيه .. مثلا حملة نظافه .. تجد كل واحد حامل كيس وبلتقط اوراق او علب فارغه .. بلتقط ورقه ( وبفشق ) عن مية ورقه .. او بلتقط علبة كولا و ( بفشق ) عن 50 علبه .. او حملة تشجير مثلا .. بزرع ( الشتله ) (غز ) بدون ما يحفرلها جوره .. يعني ( حطط ) بحطها وبظلوا ماشي .. ومرات بزرع عشر شتلات مع بعض .. بدو يخلص ... ومع اول هبة هوا او ريح او شتوة الله وكيلكم كل الشجيرات والشتلات بتنجرف وبتتجمع مع بعض عند اقرب ( منهل ) او زاوية شارع .. وكأنك يا أبو زيد ما غزيت .. لأن الشغل مش نابع من القلب .. شغل شلفقه .. على العكس الواحد لو بدو يزرع اشي ببيتو اشي بخصو بتلاقي بهتم وبظبط وبحفر للشتله وبركزها وبسقيها وبحطلها عصا او عود ليصلب طولها يعني شغل من القلب للرب زي ما بقولوا .. هذا العطاء الخاص يهتم به لأن مقابله هو جمال بيته وتمتع نظره هو وعائلته وللمباهاه امام الناس تعالوا شوفوا حديقة بيتي ما احلاها ...
اما هذا العطاء لا يمكن ان يكون بنفس درجة الجوده الذي يعطيه للمكان المقيم فيه ( بلده / وطنه / اقامته ... ) الأمر لا يعنيه .. بقولك انسى ..
الاحتفالات .. الاحتفالات بمناسبات وطنيه كثيره .. أول الحاضرين .. وأبدا .. وما ان ينتهي الاحتفال تجد اسفل مقعده كيلو ( قشر بزر وعلب عصير ) .. وسيارتو كسرت عشر شجرات لما وجد لها مكان للأصطفاف وهي شجيرات تابعه للدوله .. ولكن كون هذه الشجرات لا تعنيه ولا تجمل بيته فهو لا يسأل .. والادهى والأمر انه ذاهب لحضور مناسبه وطنيه مثلا تشيد بالوطن . وحب الوطن .. والانتماء للوطن ... تناقض فظيع .. تناقض مرير .. هذه هي الحقيقه وعكس ذلك فهو حقائق مزوره استعراضيه مكشوفه .
انا استغرب من يدعون الوطنيه والقوميه وحب العرب وغيره وأول من يهدم ويدمر هو وطنه .. خذ عينه حيه مثلا سوريا .. قام جميع السوريين بدون استثناء بتدمير بلدهم .. فكيف تتأمل مثلا من هؤلاء مثلا ان لا يدمر بلد اخرى .. اذا هان عليه بلده ووطنه هل تتوقع منه ان يزرع شجره مثلا ببلد اخر ..اذا لم يدمرها فهو على الأقل لن يزرع .. خذ يا عمي مثال اخر .. مصر .. مصر ام الدنيا صوعونا بهذه المقوله .. وعند اقل اختلاف بوجهات نظر سياسيه فيما بينهم قاموا وحرقوا ودمروا بلدهم مصر .. اذا نستنتج بأن الوطن او البلد او المكان الذي يقيم به الانسان ما هو الا وسيله او مكان لتجمع البشر ليس اقل ولا أكثر مصلحته فيه من عمل وسكن وتجاره واقتناء وتملك .. لا يوجد حب فعلي وحقيقي وملموس بين الانسان والاطار العام وكحدود وكأرض وكبقعه الذي يقيم عليها الانسان او يعيش فيها ...
اذا المسأله قائمه على مصالح مشتركه .. بين افراد المجتمع وبين القائمين على ادارة هذه المجتمعات وبين بقعة الارض التي تستغل كوسيله لممارسة نشاط الانسان ليحيا حياته .. هذا المكان اذا تغير لا يعني الانسان ما دام يجد ببقعه اخرى وسائل تتيح له ممارسة حياته بشكل طبيعي وتوفر له متطلبات الحياه .. انا اتكلم هنا من باب ربما ( وجهة نظر فلسفيه ) قد المس فيها نوعا ما شيء من الواقع الفعلي والشعور الانساني الخفي الحقيقي ...
للأنسان أولويات .. ويعمل بحياته على هذه الاولويات .. والوطن او بقعة الارض الذي يقيم عليها الانسان تأتي صدقا بأسفل جدول الاولويات بالنسبة للفرد .. متى يتحرك الانسان للدفاع عن وطنه او بلده او البقعه المقيم عليها ؟ .. يتحرك عندما يشعر بأن الارض الذي يقيم عليها او يمارس حياته عليها معرضه للتهديد او الزوال او للخطر وهذا حتما بالنسبة له سيضر بمصالحه ويؤثر تأثير مباشر على متطلباته للحياه .. فيتحرك دفاعا عن الارض او الدوله او بلده او وطنه .. والدليل على ذلك .. مثلا تتعرض دول اسلاميه أو عربيه بعيده للغزو والاستعمار والاضظهاد ومع هذا لا يتحرك اليها انسان ليدافع عنها لأنها فعليا لا تعنيه ولا تمس مصالحه فيها او تؤثر على متطلبات حياته .. طبعا انا اتكلم عن الغالبيه العظمى من الناس المنتشره بأصقاع الارض التي سيطرت عليها فكره التمركزيه .. نحن نتكلم عن ( المكان ) .. لكل فرد من افراد المجتمع هو فعليا ينتمي لمجتمع .. وهذا المجتمع متجمع بنقطه او بأرض معينه .. وأطر نفسه داخل هذا المكان كمكان ... اما الافكار او الايديولوجيات او المدارس الفكريه او التوجهات السياسيه او حتى التعامل الاقتصادي فلا يعرف له مكان لأنه شيء ليس مادي ملموس كالأرض لذلك تجد حدوده مفتوحه .. أي بمعنى لا حدود لهذه الأشياء وهي اعتقد حاصله شئت ام أبيت .. قدمي بالأرض ونظري الى السماء .. نظري سريع التحرك والانتقال وبسرعه فائقه من مكان الى مكان ولا يمكن ان تسيطر عليه مثل الافكار او التوجهات والاديان ايضا .. اما قدمي بطيئة الحركه ومحصوره بمكان معين والتحرك الى مكان أخر يحتاج الى وقت وجهد وربما تواجهك صعوبه بالنتقل من مكان الى مكان ..
هناك بعض الانتقال بشري نوعا ما وهو يكون نابع من ايمان وقناعه دينيه بحته للدفاع عن ارض او وطن بعيد عنه تعرض لهجوم او تهديد او لخطر او لظلم او تجاوزا لحدود الله .... وهنا مربط الفرس ...
العقائد السماويه جاءت لتشمل البشر جميعا .. والدعوه مفتوحه لكل الناس .. نزلت على ارض معينه ولكنها لم تنحصر تلك الدعوه في تلك الارض فقط .. لا بل كان الغايه منها الانتشار وهي تعني وتطول الجميع .. وتدعوا الجميع الى هذه الرساله السماويه او العقيده او الدين وتمثلت بالانبياء والرسل .. ومن واجب المسلم ( انا اتكلم عن الدين الاسلامي هنا ) ان ينصر اخيه المسلم بأي مكان اذا كان على حق وضمن الامكانيات المتاحه طبعا ...
فلسطين .. تعرضت لغزو واحتلال وظلم كبير .. هي كمكان كونها لا تمس او تعني كثير من الناس من حيث التأثير على متطلبات حياتهم ..وضعها الناس غالبيتهم على الرف ولم يعطها الاولويه .. ما الذي يحرك الناس اجمالا لنصرة فلسطين والوقوف معها ؟ .. الدافع ليس المكان كمكان .. ولكن التحرك بدافع ديني بحت وخاصة ان هناك اماكن مقدسه احتلت .. وهذه الاماكن لو لم تطغي عليها صبغة القدسيه والدينيه لما ذكرت مع ذكر نصرة المسلمون بفلسطين ولكانت تعتبر مثلها مثل اي مكان اخر بفلسطين ليس شرطا علي تحديدها بالأسم مثل ( القدس ) .. لو لم يكن هناك قدس ومسجد اقصى بالموضوع لكانت النصره للناس المسلمون هناك فقط كبشر يربطني بهم عقيده وقد أمرني الله تعالى والاسلام بنصرتهم ..
مسلمو ( بورما ) انا لا يعنيني المكان المقيمون به .. الناس المسلمون تحركت لنصرتهم بقدر الامكانيات .. سياسيا ماديا اجتماعيا اعلاميا جهاديا .. الخ ما دفع المسلمون لنصرتهم هو العقيده المشتركه التي تربطهم ببعض .. وليس المكان ...
هناك اماكن طغت عليها صبغة القدسيه وهي مباركه ومشار اليها بالكتب السماويه فأصبحت جزء من العقيده ويجب الدفاع عنها وتحريرها واستردادها مع المسلمون ككتله واحده.
قد يسأل سائل .. اذا تم تخليص المسلمون من المحتلين وجلبناهم جميعا الينا بأرض المسلمين ( أي أرض أمنه ) اذا كانت الغايه تحرير البشر فقط ومن دون تحرير أمكنتهم او اوطانهم .. هل هذا يحل المشكله وننتهي حسب قولك ؟ ..
انا أقول نعم .... المكان لا يعنيني اذا لم يكن مقدس بالأضافة اذا لم يكن بذلك المكان مصادر الحياه التي توفر لهم متطلبات الحياه لهؤلاء البشر او الناس او المسلمون بشكل عام ( الاعتداء على ممتلكاتهم ) ..اذا كانت أرض بور صحراء لا ينبت بها زرع وقاحله ولا يوجد بها مصادر طبيعيه او مصادر للحياه لا أريدها .. لأن الناس بتلك البقعه ما هم الا عباره عن مجتمع مستهلك في أي مكان تضعه سيبقى يحافظ على خاصية الاستهلاك .. لن تفرق كثيرا .
لماذا الاحتلال ؟ .. من اجل السيطره على مصادر الحياه ( خيرات الغير ) اولا وأخيرا .. ومن ثم من اجل الارث التاريخي او الديني او العرقي .. بالنسبة للثانيه قد تؤخذ حجه من اجل تنفيذ وتحقيق الأولى .. لأن الثانيه هي رمزيه وشكليه وشيء غير ملموس وعباره عن سرد لقصص وتاريخ لا يمكن بيعه او شراءه او طهيه أو أخذ عليه قرض مثلا أو تعلم به ابنك .. هو عباره عن حقبه زمنيه جرى بها احداث .. أي أرشيف ..أنا أخذ منه الرساله والعلم والقيم والتعلم والافكار وأبني عليها لأحسن حياتي الأن ولأبني مستقبل جيد ويضمن لي حياه جيده ومطمئنه بالحياه الدنيا وبنفس الوقت بالأخره .
صراع الافكار والعقائد قد يهدد احدهم الأخر .. يهدد مصالحهم .. هؤلاء اليهود كم شخص منهم يذهب الى الصلاه في معابدهم ؟ .. بنسبة واحد بالمليون .. اذا هي على ارض الواقع ليست الحرب والاحتلال من اجل ارث عرقي وديني وتاريخي ؟ .. هي لأهداف استراتيجيه وبحثا عن مصادر للحياه واستقلاليه وتفرد بتلك المصالح لوحدهم من اجل تحقيق رفاهيه لمجتمعاتهم الدنيويه.. عكس الدين الاسلامي الذي اساسه هو نشر الدعوه وتحقيق العداله بالارض وليس لغايات دنيويه .. رسالة الاسلام واضحه وصادقه ونقيه لا خبث فيها ..
الدفاع عن الارض والعرض هو جزء مهم من عملية التحرير وصد العدوان بلا شك .. لأن المستعمر سيورثنا ويجلب معه عاداته وافكاره الشيطانيه التي تخل بمجتمعنا الاسلامي وتهدد امنه واستقراره واخلاقه ايضا .. من هنا يتحرك الاسلاميون خاصه والعرب عامه لصد هذا العدوان لأن توابع الاستعمار لا تأخذ المكان فقط وانما سيمتدد الأمر الى تأثير وجودهم على حياتنا العامه والخاصه ونشر او اكتساب او التأثر بسلوكياتهم واخلاقياتهم وافكارهم ايضا ومن هنا يظهر التخوف من انحلال الخلقي وهو عكس مفهوم الاسلام الذي وجد من اجل مجتمع نظيف متماسك نقي خلوق .. لذلك التوسع الاستعماري على الامكنه يضيق الخناق على المسلمين ومن هنا لا يمكن ضبط الامور الا وان ينجر المجتمع الاسلامي الى الانفتاح مع ذلك المستعمر ويحصل الاختلاط بجميع مجالات الحياه .. تضيق المكان لن يقود المسلمون الا ان يعيشوا بمجتمع منغلق ولكن سيتم الانفتاح بالنهايه المحفوف بالمخاطر.. لذلك يعمل المسلمون والعرب اجمالا على طرد المستعمر والمحتل من اراضيهم وذلك ليس المقصود به المكان بعينه بقدر ما هو رد المعتدي وتراجعه الى اقصى بعد بعيد عن المجتمع والارض الاسلاميه الذي يريد ان يمارس دينه ومجتمعه وافراده الحريه بأرض منفتحه أمنه نظيفه.
لو نمت ليله انا وافراد اسرتي وجاء ( ونش ) حمل بيتي والشارع المؤدي الى عملي واخذ الدكنجي معه ايضا وحملنا جميعا ووضعنا بأرض اخرى أو لنفترض باميركا الجنوبيه .. لنهضت بالصباح الباكر وارتديت ملابسي وفتحت الباب وسرت نحو عملي ( كالمعتاد ) ومن ثم اعود الى بيتي .. والله اني على يقين انني ممكن ان ابقى على ها الحال ( من الشغل للبيت للدكنجي والعكس ) يمكن اظل هيك 50 سنه وانا مش عارف انو تم نقلي ليلا الى بقعه اخرى من العالم .. هذا دليل واضح على ان الناس مسيطره على مخها متطلبات الحياه ومعطيتها الاولويه بكل شيء واخر أشي بفكر فيه الواحد هو وين عايش ... المغتربين يعيشون 30 و 40 سنه بالخارج بعيدين عن اوطانهم وبلدانهم لماذا ؟ .. لأنه وجد متطلبات الحياه بتلك الدول التي توفر له مصادر الحياه وهي بأعلى سلم اولوياته .. وهو على استعداد ان يبقى هناك ويموت هناك .. وهذا لا يعيبه او يضره .. وهذا الامر لم يقتصر على العرب وانما معممه على كل البشر والناس الموجودون بالعالم .. الانسان يتحرك وفق مصالحه بغض النظر ان كانت مشروعه او غير مشروعه هذا هو الواقع الأن.
لذلك الارتباط البشري الممتدد والذي ليس له حدود هو الارتباط الديني ومن ثم العرقي فقط وليس الارتباط ارتباط مكاني او زماني هكذا ارى .. هذه وجهة نظري .. قد اكون مخطأ أو مصيب .
ملاحظه : انا لا أقلل من انتماء احد لوطنه لا سمح الله وكل حسب طريقته .. ولكن هناك بشر تجمع بين تلك كل الاشياء وهم ندره .. منتمون الى دينهم وامكنتهم وهويتهم وعروبيتهم وقوميتهم وانسانيتهم وهؤلاء هؤلاء ندره وحملهم ثقيل وغير ظاهرين بشكل كامل او معروفون لأن الغالبيه العظمى من البشر اعطت لنفسها اولويات متطلبات الحياه على كل شيء .. الزمن والظروف لعبا دورا كبيرا .

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012