.
-- نكته جديده متداوله ف مصر:
اساتذه اللغه الإنكليزية كانوا يرسون اللطلاب الأحرف الإنكليزيه هكذا:A.B.C.و بعد إنقلاب السيسيA.B.C.C.
.
يا دكتور خصاونه انهم البرامكة ياسيدي!!
* منذ استقلال المملكة الاردنية الهاشمية والشعب الاردني يعاني الامرين من برامكة الاردن ,وكأن التاريخ يعيد نفسه,القصة هي هي ,ولكن ببرامكة جدد ووجوه جديدة,برامكة الاردن عاثوا في الاردن فسادا ,وامعنوا في ظلم الناس ,كتموا على انفاسنا ,نهبوا ثروات الوطن ومقدراته,سرقوا ماءنا وهواءنا ودواءناوغذاءنا, ,حتى احلامنا سرقوها ,يتقلبون في المناصب ,ويتبادلون الادوار ,كما يتبادلون كؤوس الخمر ,و....؟؟
**كما عاصر اجدادنا واباؤنا ,هانحن كذلك نعاصر ونعيش نفس مشهد البرامكة ,عائلات محدودة جدا لا يتجاوزون الف..شخص يتحكمون بمصير شعب كامل من احرار وحرائر الاردن من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه,يمسكون مفاصل الدولة الرئيسة ,والمناصب الحساسة والهامة ,وها نحن نتفرج لا حول لنا ولا قوة ,عشعش البرامكة ,واصبحوا هم من يعطون شهادات الولاء والانتماء للاردنيين الشرفاء ,تمادوا كثيرا ,وتمكنوا من اقصاء جميع الشرفاء والمخلصين والغيورين على مصلحة الاردن نصبو حثالة العشاير على شيوخها الاصلين وهذا من اجل تفتيت العشائر وادخال الفتنة بينهم,والامثلة على ذلك كثيرة ولا حصر لها,يتقلبون من منصب الى اخر ,ويتوارثونها من الجد الى الاب الى الابن ثم الى الحفيد وهكذا ,ونحن نتحسر ونردد ما قاله الشاعر
احرام على بلابله الدوح حلال للطير من كل جنس.......كل شيء لغير الاردني مباح!!
***برامكة الاردن سرقوا ونهبوا وسلبوا ,فسدوا وافسدوا ,باعوا واشتروا بالاردن وبشعب الاردن بدون حسيب او رقيب ,وبوضح النهار ,ونحن كما قال الشاعر
كالعيس في البيداء يقتلها الظما -----------والماء فوق ظهورها محمول.
جميع احرار وحرائر الاردن يجمعون باننا قد اضحينا بأسوا الاحوال واتعسها ومن جميع الجوانب بسبب تغلغل وفساد برامكة الاردن .
****ان الشعب الاردني ينظر بفارغ الصبر الى اليوم الذي يوعز فيه جلالة الملك للتنكيل بهم وتشريدهم وطردهم وحبسهم ,بعد مصادرة كل ما اغتصبوه من الوطن ,وعسى ان يكون هذا اليوم قريبا ,وما ذلك على الله بعزيز
لعلني لا اجانب الحقيقة كما هو حال الغيارى على هذا الوطن بان جلالة الملك اصبح يعلم علم اليقين ان برامكة الاردن باتوا يشكلون خطرا حقيقيا على الاردن وعلى عرشه,بسبب تغلغلهم وعشعشتهم في كل ركن من اركان الدولة
.يا احرار الوطن لا زلت اردد نشيد والله لم استطع لغاية الان نسيانه رغم مرور اربعين عاما على تلاوته ولا زلت اتلوه
دعوة الحق لدينا نفحة هبة علينا-ارسل الله الينا سيد الخلق محمد
الوطن امانة بأعناقكم يا رجالات الاردن الاحرار وبعنق كل اردني منتمي لترابه!!
الطيـــــــب
ياريتك ما كتبت يا انيس طول عمرك تقفز من حبل الى حبل اصمت لانك مكشووووووووووووووووف
مقال الدكتور أنيس اليوم مُقتضب و كنت أتمنى أن يكون الاقتضاب من نوع "خير الكلام ما قل و دل".
لكني و أنا أقرأ استطعت أن ألمس غضبا ً من جهة، و حسرة و خيبة أمل من جهة ثانية، أديا إلى وقوع الدكتور أنيس في تناقض ما بين ما يؤمن به من ديموقراطية و حق الشعب في التعبير و الحكم و المساواة و العدالة و بين تحليله الذي يصب في خانة الوقوف ضد إرادة الشعب و الديموقراطية و العدالة.
يا أستاذ أنيس أنت تدرك بالقطع أن صندوق الانتخاب هو اساس الإتيان بالمجموعة الحاكمة لتمارس الديموقراطية، فالصندوق وسيلة لممارسة الديموقراطية و ليس الصندوق هو الديموقراطية.
جماعة الإخوان المسلمين استخدموا الصندوق ليعتلوا الحكم و يلغوا الديموقراطية، فعينوا الوزراء منهم و ليس فيهم وزيرة واحدة و كتبوا الدستور وحدهم ممثلا ً لهم و لجماعات الإسلام السياسي متجاهلين أطياف المجتمع المصري كافة ً، و عينوا 12 محافظ من أصل 17 منهم، و أخرجوا المجرمين المحكومين بقضايا إرهاب من السجون و دعوهم إلى المناسبات الوطنية و إنه لمن المضحك المبكي أن يكون عبود الزمر المشارك في قتل السادات ضيف شرف في حفل الاحتفال بأكتوبر العظيم و لا يُدعى واحد من قادة الجيش أو أبطال أكتوبر أو حتى ضحايا أكتوبر.
ناهيك عن تسهيل الجماعة المشاريع لخيرت الشاطر و رجال أعمال الإخوان، و ناهيك عن رئيس لا يحكم لأن الذي يحكم هو المرشد و نائبه و ناهيك عن محاولات أخونة الدولة، و غض النظر عن الإرهابين في سيناء، و الانقلاب على وعودهم للناس، و أزمة الكهرباء و أزمة البنزين في بلد نفطي، و تدهور سعر الجنيه و تدهور الاقتصاد و ظهور جماعات الإرهاب الاجتماعي في أنفاق المترو و مصر القديمة، و لك أن تسأل.
كا ما تحاربه أنت في الأردن في مقالاتك يا دكتور فعله الإخوان في مصر، فرجاء ً ليكن الكيل واحدا ً و المعيار واحدا ً.
المصريون خرجوا إلى الشوارع بالملاين ليخلعوا جماعة و ليس ليخلعوا رئيس، و استجاب الجيش لهم كما استجاب أيام مبارك بالضبط و سيستجيب الجيش مرة ثالثة لو أتى حاكم ثالث لم يستوعب أنه بعد ثورة 25 يونيو العظيمة لم يعد المصري يقبل أن يضع أحد على ظهره بردعة و يسوقه بقوله "شي حا". المصري كريم و ابن حضارة و من حقه أن يعيش كريما ً في وطنه.
نريد الصندوق و الديموقراطية حتى تعيش الناس بحرية و امان و عدالة و مساواة و ليس لننفصل عن الواقع و نتكلم عن شرعيات تسبح في فضائات خيالية بينما الناس تذوق الأمرين.
في النهاية من يقرر مصير مصر هو شعب مصر و جيشها الباسل.
حمى الله مصر!