أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
“أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


وسقطت الأقنعة عند رابعةالعدويه . . !

بقلم : فريق ركن متقاعد موسى العدوان
26-08-2013 10:56 AM
' إننا جميعا جيش وشرطة شرفاء وأوفياء لمصر ، لم نغدر أو نكيد ، وكنا أمناء في كل شيء ، وحذرنا من أن الصراع السياسي سيقود مصر للدخول في نفق مظلم ، وسيتحول إلى اقتتال وصراع على أساس ديني ، فمن يتصور أن العنف سيركّع الدولة المصرية والمصريين يجب أن يراجع نفسه ، لن نسكت أمام تدمير البلاد والعباد ، وحرق الوطن وترويع الآمنين ' .
هذه العبارات الواضحة والحازمة التي أطلقها وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي بلغة عسكرية صادقة خلال الأسبوع الماضي ، ستكتب بحروف من نور في تاريخ مصر الحديث . لم تخاطب تلك العبارات حماة الوطن من رجال القوات المسلحة والأمن العام فحسب ، بل تجاوزتهم لتخاطب عقول وأفئدة الشعب المصري بكل أطيافه ، وتوضح الرؤية لمن عميت أبصارهم وبصائرهم عن رؤية الحقيقة سواء كانوا داخل مصر أو خارجها ، فحادوا عن الصواب وانحازوا إلى جانب الضلال .
إن شعار ' الشرعية ' الذي ينادي به الأخوان المسلمون هذه الأيام ، وتسبب بوقوع الضحايا وبكل هذا الاقتتال بين أبناء البلد الواحد ، يذكّرنا بالفتنة الكبرى التي أدت للاقتتال بين معاوية وعلي كرم الله وجهه ، في معركة صفّين عام 37 هـ والتي استمرت تسعة أيام متوالية ، ثم اختتمت بفتنة أخرى هي فتنة التحكيم التي أربكت جيش علي ، وكانت الحصيلة مقتل سبعين ألفا من الطرفين .
لا جدال بأن الشعب مصدر السلطات وهو من يمنح الشرعية للحاكم . ولكن هذه الشرعية ليست مطلقة وليست كتابا مقدسا أو بوليصة تأمين ، تكفل للحاكم كرسيه لبضع سنين بغض النظر عن أدائه ، بل هي شرعية متطورة وقابلة للمراجعة إذا تبين أن مالكها غير أهل لها . ولكي نقيّم ما حدث ويحدث في مصر فإنني لا أجد ضرورة لسرد تفصيلاتها لكونها معروفة للجميع .
وبغض النظر عن كون ما حدث في مصر بتاريخ 3 يوليو انقلابا أو حركة تصحيحية لثورة 25 يناير تجاوبت مع رغبات الشعب ، فالرئيس المؤقت والحكومة المدنية يمارسون واجباتهم حاليا في إدارة الدولة ، والسير بها حسب خطة الطريق المعلنة ، لتحقيق الشرعية المطلوبة في وقتها المحدد . وعلى من يطالبون بعودة مرسي وحزبه إلى الحكم ، أن يتذكروا بأن الحقائق أصبحت ماثلة على الأرض ، وأن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء .
وفي هذه الحالة أتساءل : لماذا لا يقبل الأخوان المسلمون بالأمر الواقع وينخرطون في خارطة الطريق ، ليقطفوا ثمارها في صناديق الاقتراع خلال بضعة أشهر ، إن كانوا واثقين من قناعة الشعب بحكمهم ؟ لماذا لا يوقف الأخوان المسلمون هذه الفتنة البغيضة ، ويحقنوا الدماء التي تسيل غزيرة على أرض مصر ؟ لماذا لا يوقف هؤلاء الأخوان العمليات الإرهابية التي تجري بإرادتهم على أرض سيناء ، والتي تحصد أعدادا كبيرة من أبناء القوات المسلحة والأمن العام ، وهم يؤدون واجباتهم الوطنية في المدن وعلى الحدود ؟
هل يستحق كرسي السلطة إزهاق كل هذه الأرواح البريئة ؟ وهل يستوي المنطق في تصريحات المرشد محمد بديع عندما قال : إن عزل مرسي عن الحكم كمن يهدم الكعبة حجرا حجرا ؟ وهل يعقل أن يطلق الإخوان عبارتهم الاستفزازية ضد الشرطة بقولهم : من يرشنا بالماء سنرشه بالدم ؟
من الواضح أن الرئيس مرسي وحزبه قد فشلوا في إدارة الدولة على المستويين الداخلي والخارجي ، وعجزت حكومتهم حتى عن البدء بحل مشكلات البلاد القائمة طيلة عام كامل . وهاهم يحثون المواطنين البسطاء بما فيهم النساء والأطفال على الاعتصام وتنفيذ المسيرات في الشوارع والأحياء ، ويحرضونهم على مقاومة رجال الأمن ، والاعتداء على مؤسسات الدولة ، وانتهاك حرمات المساجد ، وإحراق الكنائس ، وتوتير الأجواء العامة طيلة شهر كامل دون إظهار نية للتوقف . ومن المحزن حقا أن نرى إخواننا في الأردن يرددون صدى إخوانهم في ميدان رابعة العدويه بكل صلافة .
إزاء هذه الممارسات المؤسفة التي يرتكبها الأخوان المسلمين في وضح النهار ، هل تقف القوات المسلحة مكتوفة الأيدي وهي ترى الأمن الوطني مهددا بالخطر ومنذرا بانهيار الدولة على أيدي بعض أبنائها المسلمين ؟ كيف تتجرأ هذه الفئة بالمزايدة على القوات المسلحة التي دافعت عن تراب مصر وصنعت العبور العظيم في حرب أكتوبر ؟ وهل من العدل أن توجه تهم الخيانة إلى رجالها الذين قدموا قوافل الشهداء فداء للوطن خلال الحروب الماضية ؟
لقد سقطت الأقنعة عن وجوه الأخوان المسلمين ومن يقف خلفهم عند ميدان رابعة العدويه ، وانكشفت أهدافهم الحقيقية في الاستحواذ على السلطة ، وتنفيذ مخططات دولية مشبوهة تزيد الوطن العربي تمزيقا ، وتؤجج الصراعات الطائفية في أرجاء المنطقة بشكل عام .
إن وأد الفتنة وحقن الدماء المصرية يمكن تحقيقه من قبل مرسي وحزبه ببساطة إذا ما خلصت النوايا ، بأربع كلمات فقط هي : ' اذهبوا إلى صناديق الاقتراع ' وكفى الله المؤمنين شر القتال .
ورغم هذا كله . . فإنني على ثقة بأن شعب مصر العظيم ، قادر على تضميد جراحه والنهوض من كبوته المؤقتة ، لاستعادة دوره القومي في قيادة الأمة العربية ، وتبوء مكانته المرموقة بين الأمم كما سجلها التاريخ منذ أقدم العصور بفضل أبنائه المخلصين .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-08-2013 11:44 AM

قلت وأصبت وأحسنت وأجدت
وامنى من الله أن يقرأ ما تبقى من عُقلاء القوم "" صرختك الصادقة "" فلعلهم يهتدون ويعقلون .
لابأس من عمل نُسخ من هذا المقال وارساله على عناوين صقور الإخوان في الأردن الذين أقسموا على التضحية بالغالي والنفيس من أجل " عودة مرسي " فلعل وعسى يرتدعوا عن أخذنـا الى تلك الدوامة لا سمح الله ,,,, ومن قراءة سريعة لملخص عن كتاب " إغلاق عقل المسلم " فيبدو لي أن النهج القطبي " كناية عن نهج سيد قطب " هو المسيطر على العقول . ذلك النهج الذي وبكل الأسف يسترخص ثمن الدم بل ويستعذب إراقته - أي يراه عذبا -

2) تعليق بواسطة :
26-08-2013 12:49 PM

تحية للأستاذ الكاتب
أخالفكم في الرأي و تحليل ، ما حصل هو إتقلاب على الديمقراطية و تم إظهاره و كأنه ضد الإخوان
ساركوزي فترة حكمه سيئة و لم ينقلب عليه جيش فرنسا
بوش الإبن فاز بفارق 300 صوت و أدخل أمريكا في حروب و خرجت مئات المظاهرات ضده و لم ينقلب عليه الجيش
منذ الأسبوع الأول لإستلام الرئيس مرسي الئاسة خرجت المسيرات ضده و ضد الإخوان 40 مليونية خلال عام واحد (العام 52 أسبوع) تطوع الإعلام المصري و القنوات الفضائية المصرية بتشويه و شيطنة الإخوان لآخر درجة ممكن أن تحدث!
الأعمال الإرهابية في سيناء التي تنسب للإخوان ! هل من دليل عليها ؟ ألم يقم رجال العادلي بحرق كنيسة القديسين بالإسكندرية ، و الكثير الكثير ، أستاذنا " يقال .. خاصم خصيمك و إتقي الله"
لست إخواني و لن أكون ، لكن كلمة الحق يجب أن تقال ..
دمت بخير أستاذنا الكاتب ، رغم إختلاف الآراء

3) تعليق بواسطة :
26-08-2013 01:01 PM

قبل ان اقرأ المقال وجدت تعليق المهند يثني على الكاتب فعرفت مباشره بان المقال يدافع عن الباطل..مع عدم قناعتي بالاخوان و لكنك تقول سقطت الاقنعه عن الاخوان و اثبتوا سعيهم للسلطه!!طيب الى ماذا يسعى السيسي و زمرته و البرادعي و شلته و صباحين و عصابته؟ على الاقل الاخوان انتخبهم الشعب و الاخرين رفسهم الشعب!

4) تعليق بواسطة :
26-08-2013 01:11 PM

تابع لتعليقي السابق ..ز
أسأل الأستاذ الكاتب و لعله يسأل زميله الفريق السيسي ...
فيما لو عادت الأمور الى مجاريها و أتت الإنتخابات بالإخوان من جديد ! ما العمل !

5) تعليق بواسطة :
26-08-2013 01:16 PM

أعود للتعليق على المقال مرة أُخرى فلقد استوقفتني فقرات هامة وردت فيه .
فأنت تقول يا سيدي في فقرة ما يلي :-

" إزاء هذه الممارسات المؤسفة التي يرتكبها الأخوان المسلمين في وضح النهار ، هل تقف القوات المسلحة مكتوفة الأيدي وهي ترى الأمن الوطني مهددا بالخطر ومنذرا بانهيار الدولة على أيدي بعض أبنائها المسلمين ؟"

وأنت تتساءل وبِحرقة "" كيف تتجرأ هذه الفئة بالمزايدة على القوات المسلحة التي دافعت عن تراب مصر وصنعت العبور العظيم في حرب أكتوبر"" ؟

وتزيد حُرقة في شجبك ورفضك لمنهج رابعة فتقول "" وهل من العدل أن توجه تهم الخيانة إلى رجالها الذين قدموا قوافل الشهداء فداء للوطن خلال الحروب الماضية ؟

""وتصل للنتيجة الحتمية بقولك :- ""لقد سقطت الأقنعة عن وجوه الأخوان المسلمين ومن يقف خلفهم عند ميدان رابعة العدويه ، وانكشفت أهدافهم الحقيقية في الاستحواذ على السلطة ، وتنفيذ مخططات دولية مشبوهة تزيد الوطن العربي تمزيقا ، وتؤجج الصراعات الطائفية في أرجاء المنطقة بشكل عام .""

ولكنك ومن خلال ما تبقّى لديك من أمل تقول :-
""إن وأد الفتنة وحقن الدماء المصرية يمكن تحقيقه من قبل مرسي وحزبه ببساطة إذا ما خلصت النوايا. ""

كلامك رائع ونداءاتك صادقة ورجاءاتك حارة وصادرة من القلب .
ولكنهم لن يفعلوا ما تتأمله أبداً أبداُ !!!
ولتلك النتيجة اسباب عديدة وهي في معظمها تاريخية بل وضاربة في عمق التاريخ وجذورة ,,!!
فالفكر المتشدد متأصل في النفوس منذ ما لاقيه الإمام أحمد بن حنبل من سجن وتعذيب على إثر معارضته لفتنة " خلق القرآن " في عهد المأمون , إذ منذ تلك اللحظة سيطر على فكر اتباعه نظرية المؤامرة فمالوا لإستخدام العنف ضد مخالفيهم كما نُقل عن الإمام " إبن تيمية " قوله " من تمنطق - أي من استعمل علم المنطق - فقد تزندق .
كما تقول الدراسات أن الإمام " محمد بن عبد الوهـّاب " قد أجاز استعمال العنف ضد المخالفين !!! وفي العصر الحديت ظهر مبدأ " من ليس معنا فهو ضدنا " بل وزادوا بشاعة قولهم " قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار "
وبقصد الإختصار نصل الى قيام الإمام " حسن البنـّا " بتأسيس حركة الإخوان المسلمين - ولسنا بصدد تكرار وترديد ما قيل عن أهداف وأفكار التأسيس - وسريعاً انتقل الى فكر " الشيخ سيد قطب " الذي أصّل للفكر الجهادي بكتابه " معالم في الطري " فأصبح قطب بذلك الكتاب مُنظّراً للحركات الجهادية بقصد الوصول الى حكم راشدي إسوة بالخلفاء الراشدين ولكنه لم ينس أن يشن حملة شعواء على الغرب وحضارته , بل طالب اتباعه بضرورة الجهاد لقيام تلك الخلافة بل والسيطرة على العالم ,,,!!! وربما كانت هذه النظرة هي التي تُفسّر لنا " أُممية وعالمية التنظيم "
فهل بذلك الإيجاز أكون يا سيدي الباشا قد بيّتُ لك وللقاريء حسب وجهة نظري لماذا لن يستمع الإخوان لصرختك الصادقة ,,, فالعقيدة أهم من كل شيء حتى ولو كانت قائمة من أساسها على خطـأ تاريخي .
والى الأخ صاحب تعليق رقم 3 لك كل الحق في أن تقرأ ما تريد وأن تستنتج ما تريد ,, ولكن " ضؤ الشمس لا يُحجب بِغربال يا أخي " ... ما ورد في تعليقي السابق وما سيرد ليس مُلزماً لأحد ولكن إقرأ التعليق الآخر فلربما وجدت بعض الإضاءة عن أسباب موقف الإخوان ,,, أقول ربما

6) تعليق بواسطة :
26-08-2013 01:28 PM

يا قرابة , الانقلاب هو خروج عن حكم ولي الامر "المنتخب".

دعم حكومات الدول العربية "الغير منتخبة" للانقلاب هو رسالة للشعوب ان الخروج عن حكم ولي الامر هو امر عادي و مقبول و يفتح الباب لمزيد من الانقلابات.

7) تعليق بواسطة :
26-08-2013 02:22 PM




ان العالم اجمعه مع الشرعية لمرسي الا قليل لا تتجاوز اصابع اليد الواحده مع الانقلاب العسكري



يار ريت لو قلت الحق دون نفاق

8) تعليق بواسطة :
26-08-2013 02:40 PM

يا خسارة يا باشا ما كان متوقع منك هذا الانقلاب وانت من كتبت ما كتبت .
لكل حصان كبوة واتمنى ان تكون كبوة حتى لا نفقد الثقة فيما كتبت سابقا وانه كان مجرد لفت نظر للنظام

9) تعليق بواسطة :
26-08-2013 03:36 PM

اعتذر عن الخطأين التاليين :-
منذ مالاقيه ,, والصحيح :-منذ ما لقيه

معالم في الطري ,, والصحيح :- معالم في الطريق .
فأرجو المعذرة

10) تعليق بواسطة :
26-08-2013 03:38 PM

ما لي اراك وقد تلقّفت فوراً مضمون تصريح الأمير " خالد " ؟؟؟؟

11) تعليق بواسطة :
26-08-2013 06:19 PM

إلى السادة المعلقين والقراء الكرام
أولا ـ أقدم الشكر الموصول إلى السيد خالد المجالي صاحب هذا الموقع المحترم ، والذي ينشر الرأي والرأي الآخر دون انحياز لأي طرف .
ثانيا ـ أشكر السيد محمد المهند الذي يثري بتعليقاته المنطقية على مختلف المواضيع التي تنشر على صفحات العديد من المواقع الإخبارية والتي تنم عن ثقافة راقية وأدب جمّ .
ثالثا ـ أنا لست منضويا تحت مضلة أي حزب أو مجموعة أو تيار معين . ولهذا فإنني أكتب قناعتي الشخصية في أي موضوع أطرحة بعد تحليله دون إملاء من أحد أو إرضاء لأحد وبغض النظر عمن يؤيدها أو يخالفها . وسواء كنت مصيبا أو مخطئا فلكل قارئ حريته بتشكيل قناعته الخاصة ولكن دون فرضها على الآخرين . وفي هذا السياق أحب أن أذكركم بأن الأسد يسير منفردا في الغابة ، أما الخروف فيسير مع القطيع ويتجه حيث يتجه قطيعه . وفي هذا عبرة لبعض المعلقين الذين يتناولون الموضوع بسطحية بعيدا عن الواقع ، ويعلقون بعواطفهم أو كما يسمعون .

12) تعليق بواسطة :
26-08-2013 07:16 PM

تحية للسيد الكاتب مرة أخرى
1- تقدمت لكم بسؤال و لم تعطني جوابا عليه !
2- المثل الذي قدمته في نهاية ردك (11) ليس به أي دقة .. و لا ينطبق على البشر و لسنا في غابة
دمتم بكل خير

13) تعليق بواسطة :
26-08-2013 07:36 PM

سؤال للكاتب ... لماذا العسكر ومن لف لفهم من السياسيين والدول الداعمة للانقلاب لم يرضوا بالأمر الواقع من انتخاب مرسي وانقلبوا عليه.. ست استحقاقات شعبية انتخابية فاز بها الاسلاميين ولم تقتنعوا،، وتريدون الشعب ان يقتنع بالانقلاب ويقبل به. مالكم كيف تحكمون. حلال على العسكر ان يحكموا حرام على الاسلاميين ان يقاموا الانقلاب... للاسف تكشفت الكثير من الشخصيات.. شكلو اغلب اتباع الاجهزة الامنية في بلادنا العربية على نفس النسق للاسف.

14) تعليق بواسطة :
26-08-2013 08:45 PM

احترامي للسيد الفريق العدوان. والله أعلم كل الجنرالات وجماعة المخابرات في الوطن العربي يكرهوا الدمقراطية والحرية وارادة الناس. وسيحتاج العرب فترة طويلة للتخلص من وصاية العسكر على الشعب ولكن الشعوب بدأت بنزع حقها بالحرية. سنحتاج فترة ولكن يوماً ما سينتهي عهد الدكتاتوريات وحكم الأجهزة الأمنية. وتفبلوا تحياتي.

15) تعليق بواسطة :
26-08-2013 10:37 PM

تحية لاهل الاردن وكل التقدير للرأي الاخر في التعليق ، وكل الدعم والتأيد والاحترام للفريق الركن صاحب الراى والفكر الوطني والقومي الحر .
ان نجح الاخوان في الشرعيه فخلال حكمهم انحرفوا عنها ؟ وشباب مصر بثورتهم المجيدة عرفوا معني الشرعيه فلن تكن بعد اليوم بيد فلول او تجار دين .
الحقيقة ان قيادة الجماعة الاخوانيه باستخدامها المفرط والمبالغ لشعار الشرعية بالتوصيفات العديدة له (دستورية - قانونية -ديمقراطية - صناديق الانتخاب)..الخ، والتلويح به في مواجهة مظاهرات الملايين العديدة من ابناء الشعب المصري وفي رفض الاصغاء والاستجابة لمطالبهم المشروعة وارتكبت بوعي وتخطيط مبرمج او بجهل خطأ سياسياً ، كان له تأثير فعال في استفزاز الشعب وإثارة غضبه وكرامته ودفع بأعداد متزايدة منهم الى المشاركة العملية في المظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات الهائلة التي عمت الغالبية الساحقة من مدن ومحافظات مصر وجعلها تبدو كمعركة تحدٍّ بين ارادة الشعب وإرادة جماعة الإخوان المسلمين..
ومن جانب اخر فإن شرعية الانتخابات مصدرها ومانحها الشعب وحده ومن له الحق في المنح له الحق ايضاً في المنع، ولما كان الشعب بنص الدستور مصدر السلطات جميعاً فهو الطرف الأصيل الذي اعطاه ثقته للرئيس وغيره وتفويضه كوكيل عنه لإدارة الدولة، والقاعدة القانونية تقتضي بأنه اذا حضر الاصيل جنب الوكيل، ووفقا لهذا فإنه عندما يتظاهر او يحتج او يعتصم الملايين من افراد الشعب ويرفع مطالب يريدها من الحاكم الوكيل فإنه يسترد صفته كطرف اصيل ويجنب الوكيل الذي يعفيه وتنتقل الشرعية تلقائيا من الوكيل الى الاصيل أي من الرئيس الى الشعب وإلا يصبح الرئيس مغتصباً للشرعية ومنتحلا صفة، مما يخضعه للمساءلة والعقاب، ومن ناحية اخرى فإن الحاكم يحصل على اصوات وثقة الشعب وتنعقد له في حالة فوزه شرعية الوكيل في تمثيل الشعب وفقاً وعلى اساس الالتزامات والوعود والعهود التي يقطعها الحاكم على نفسه سواء في برنامجه الانتخابي او خطب وخطابات وتصريحات ومناظرات حملته الانتخابية كلها متكاملة وأي إخلال بها وتنصل او نقص فيها او عجز وفشل في الوفاء بها وتنفيذها يسقط عنه شرعية تمثيله للشعب تماماً..
ومن ناحية ثالثة الشرعية الشعبية التي يمنحها الشعب للحاكم ليست ولا يجب ان تكون صكاً يمنح الحاكم حماية او حصانة مطلقة يجعله بمنأى عن المساءلة والمحاسبة والعقاب اذا هو قصر او انحرف او اخطأ او فشل او اساء في وظيفته وقراراته وسياساته في أي وقت وحين، وتصل خيانة الامانة والمسئولية ذروتها في حالة سوء استخدام الحاكم للثقة والشرعية والشعبية الممنوحة له والتستر على الفساد او الانحراف او الفشل والعجز عن القيام بواجباته ومسئولياته كافة ولم يرعَ مصالح الشعب ويصون حقوقه ويحافظ على مقدراته ويحافظ على امنه واستقراره ووحدته وتقدمه حينها تصبح الشرعية ساقطة ومعدومة حكما والرئيس الحاكم الذي يحترم نفسه وشعبه هو الذي لا يتردد لحظة في حالة اثارة أي قدر معتبر من اللغط والتشكيك بشرعيته من النزول الى الشعب والرجوع اليه لاستنقائه وتأكيد شرعيته او سحبها والقبول بإرادة شعبه كيفما تكون دون اللجوء الى اساليب الكذب والخداع والمكابرة والتزييف وإلا فإن الشعب قادر على فرض ادارته وإزاحة وإسقاط كل متجبر عنيد مهما بلغت جبروته وقوته وسطوته، كما تؤكد لنا تجارب البشرية عبر مختلف مراحل تاريخها لمن اراد ان يتعظ ويعتبر..

16) تعليق بواسطة :
27-08-2013 12:29 AM

توضيح للمرة الثانية
1. يظهر أن السيد زكريا 1 تعليق 4 و 12 لا يكتفي بالإشارة ، ولهذا أقول له : إذا جاءت الانتخابات الجديدة بالسيد مرسي وجماعته المسلمة ، فإننا سنرحب بهم ونقدم لهم الكراسي الوثيرة التي تليق بمقامهم . ولكنهم لا يجرأون على العودة إلى صناديق الانتخاب لأن لعبتهم انكشفت وستأتي النتيجة بغير صالحهم وإلا لأقدموا عليها . أما تعليقك على المثل الذي أوردته في تعليقي 11 فأقول لك أنك فهمت الكلام بحرفيته ولم تطلق أفكارك إلى مغزاه البعيد . فالمثل هو تعبير عن وضع معين بصورة مؤدبة . وهنا أود أن أسالك كيف تفهم المثل التالي والذي خاطب به علي بن جهم الخليفة المتوكل : أنت كالكلب في وفائك للعهد * * وكالثور في قراع الخطوب . أعتقد أنك ستفهمه حسب تفسيرك السابق بأنه إساءة. ولكن الخليفة اعتبره مدحا وقدم له مكافأة.
2. تعليق 6 Asad . لا اعرف كيف توصلت إلى هذه النتيجة ؟
3. السيد نايف تعليق 13 والسيد ماهر تعليق 14 . أقول لكما لماذا هذا الهجوم على العسكريين وهم الذين يدافعون عن الوطن ويواجهون المخاطر عندما يكون غيرهم يسهرون في بيوتهم أو في المقاهي وغيرها ، ويتفاخر السياسيون بلبس أثواب الديمقراطية ولكنه يمارسون ألاعيبهم في بيع الأوطان والمقامرة بها ثم يحمّلون وزرها للعسكريين في ظروف بالغة القسوة. إننا نعرف الديمقراطية الحقيقية وقد عشنا جوانبا منها على الأقل في وظائفنا ودوراتنا الخارجية ، ولهذا فإننا نقدسها ونتمنى تطبيقها في بلادنا دون تزييف أو تحريف . فهل يطبقها المدنيون عندما يتولون الحكم أم يتعسفون بها أكثر من العسكريين ؟إن الأكاذيب لن تمر علينا لسبب بسيط وهو أننا نتعامل مع الحقائق ومع الواقع المعاش .
4.تعليق 8 متابع. ليس من طبعي الانقلاب في مواقفي ، ولكنني أهتدي ببوصلتي الوطنية والقومية وأحافظ على مبادئي دون التمترس خلف موقف جامد، والذي تفكر به حضرتك فات أوانه ولا تقلق من هذه الناحية.
5. السيد عبد السلام / لندن تعليق 15. تفضلت بكلام موزون وأظهر الحقائق لمن يتجاهلها كماأسندتها بالدليل القانوني فشكرا جزيلا لك.

17) تعليق بواسطة :
27-08-2013 03:49 AM

تعرف انني اقدرك واقدر فكرك..من خدماتنا بالجيش العربي
واعرف انك علمتنا ان نقول لك راينا ولو كان مخالفا لرايك
ومن اﻻمانه لك وللموضوع فانني ارى واثني على ما. تعليق اﻻخ زكريا1 واوافقه تماما...رغم اننا قليﻻ ما نتفق!!
واظن زكريا1 نطق وكتب الحقيقه التي يجمع عليها اغلب المراقبين المحايدين من خارج مصر..
مرسي..انتخب بديموقراطيه وشفافيه شهد بها العالم..ونعم نجح باغلبيه51% فقط وضده49% اي تقريبا نصف مصر 50 مليون....ونعم اخطا...ولكن كما قال زكريا..بوش نجح على ال غور فقط ب300 صوتزبفلوريدا من 250 مليون..ووصلت شعبته باستطﻻعات الراي اﻻمريكي الى اقل من25%..اي 75% من اﻻمريكان ضده..اكمل مدته اﻻربعة سنوات لﻻنتخابات التاليه..
مرسي دكتور بالهندسه من جامعات امريكا..وهو عالي الثقافه..وقطعا هو اكثر ثقافه من الجنرال سيسي..
يا سيدي..من اعطى الحق لسيسي ليسجن رئيس منتخب ويعين عدلي طرطور رئيسا!؟
لماذل لم يطالبووباستفتاء..او يجري استفتاء على مرسي وتركزالمصريين يقررو هلويريدو مرسي ام ﻻ يريدوه بالصندوق...!؟
يا سيدي..الطريقه الوحيده المعترف بها عالميا بالديموقراطيه لتغيير نتائج انتخابات ((الصندوق))..هي فقط من خﻻلزالصندوق نفسه!؟ استفتاء (فعله ديغول) او انتخابات مبكره(تغعلها اسرائيل دوما) او اﻻستقاله الطوعيه(فعلها نكسون بعد ووترغيت))...
اذا شرعنت للسيسي ان يغير الحاكم..فما يمنع الجيش السعودي ان يغير الملك عبدالله او الجيش اﻻردني ان يغير الملك ﻻسمح الله!؟
يا باشا...السيسي اﻻن قتل ودمر ( والقتلى الجنود في سيناء لعبة سيسيه خبيثه..مكشوفه..فعلوها كثيرين قبله..وانت فاهم..ولو اردت ان اضرب ىك مثل لضربت مثل قبيه!!!؟؟ واظنك تعرفها..وهي مخزيه وﻻ داعي للحديث بها اﻻن..لكنها زي لعبة السيسي بقتل الجنود واحراق الكنائس...
يا باشا...شاهدنا كيف قتل ابن المرشد العام وكيف اعتقل لي بيته..وﻻ ندري لماذا لم يستخدم اﻻخوان اسلحتهم وجيوشهم كما يتدعي سيسي ..للدفاع عن انفسهم واوﻻدهم!؟ ام ان جيوش اﻻخوان واسلحتهم للمراسم والزينه فقط!!! ام ان كل اﻻسلحه والجيوش اكاذيب سيسيه فارغه!؟
انا ايضا لست من اﻻخوان..لكني مع الحق..واسال الله ان يبقيني دومابجراة الحق ومعه..
هل تقبل ان يكسر طقم اسنان هذا الشيخ العجوز المرشد العام من ضربه من العسكر باعتقاله!؟
سمعنا البلتاجي يتكلم..بهدوءه وتواصعه ورباطة جاشه وبنته شهيده..وبكل اﻻدب والتواضع...وراينا السيسي بنظاراته وفشخرته وخيانته للرئيس اللي عينه..
موسى باشا
انت كبير..ومعلم..واتمنى ان تتقبل اختﻻف وجهة نظري..محبة للحق. وللحقيقه..ولك ايضا
ورغم توافقي الدائم معك اخي محمد مهند..ءالا انني لم استطع ان افهم كيف تؤيد هذا اﻻنقﻻب..!؟
والحمدلله اننا اتفقنا هنا يا زكريا1..وعلى الحق انشالله..
واناوعسكري..مماويثبت خطا منزقال كل العسكر مع اﻻنقﻻب..

18) تعليق بواسطة :
27-08-2013 04:51 AM

كل التقدير لكاتبنا الوطني الفريق موسى العدوان القامة الشريفة الصادقة والمخلصة لتراب الوطن . المقال واعي وشامل وموضوعي ومن الطبيعي ان يسطدم مع الرأى الاخر وهذا لا يفسد للود قضية . والمقصود هنا اصحاب القدرات العقلية الصحية و المتفتحة فقط .
صفحة الاخوان في مصر طويت ومن راهن عليهم خسر واولهم امريكا . و الان الخيارات لديهم محدودة ؟!! اما ان يعودوا الى جحورهم لتشكيل جماعات وخلاياارهابية لاغتيال و ضرب مصالج الدولة المصريه وهذا يعني انتحار لمكونهم السياسي ، واما ان يتنازل القادة الفاشلين في الصف الاول ويسلموها للصف الثاني النير والموضوعي لاعادة تأهيل شاملة تتناسب مع الواقع الفعلي و المحسوس . ويستفيدوا من الاخطاء التي تمت خلال فرصتهم الذهبية لحكم مصر .
الحقيقة أن منطقة الشرق الأوسط والعالم الأسلامى الذي نعيش على ارضه لم تعرف منذ الخلافة الأموية وحتى يومنا هذا معنى كلمة ديمقراطيه وحريه وعدالة اجتماعية ولا كيفية المشاركه والانخراط فى السلطه السياسيه !! ولا توجد دولة لها نظام ديمقراطى مطلقا شعوب لم تعلم بعد معنى الحريه وكيفية المناقشه والمشاركه فى إختيار من يحكمها لمدة بلغت قرابة 1500 عام ؟؟؟!!!!
فعلا شباب الثورة في مصر مفخرة لكل عربي حر غيور على وطنه وكرامته . الامل الان بشباب الامه العربية ان يسطروا الخطوط العريضة لنهج فجر الحريه و الديمقراطيه والعدالة الاجتماعية .
شدني صاحب تعليق رقم 15 السيد عبد السلام من بريطانيا !! واظن انه الكاتب اليمني الاستاذ عبدالله سلام الحكيمي فجزء كبير من تعليقة من مقال مشهور له بعدة حلقات بعنوان "سقوط حكم الإخوان في مصر.. نظرة حول الأسباب والتداعيات " فلا يسعني إلا ان ارحب بالكاتب العربي الكبير الذي قيل عنه اسم بمساحة كل اليمن .

19) تعليق بواسطة :
27-08-2013 07:04 AM

تحية للأسناذ الكاتب ، شكرا على الرد
سؤالي عن عودة الإخوان في الإنتخابات القادمة (إن كانت نزيهة) ، لأنهم أكثر عددا من بقية الأحزاب الأخرى و لأنهم أكثر تنظيما من غيرهم
الإشارة للأشد ملك الغابة و للخراف و تعليقي ، لو كان ما تقصده صحيحا و أن السيسي ك الأسد ! إذن لماذا إنصاع و تبع الخراف التي خرجت للشوارع .
ختاما هل يقبل الأستاذ الكاتب أن يحصل في بلدنا ما حصل في مصر ؟ أن ينقلب الجيش على حكومة منتخبة ، أو أن يسير خلف متظاهرين يطالبون بالتغيير .
للأستاذ الكاتب التحية و للسادة المعلقين و إدارة الموقع

20) تعليق بواسطة :
27-08-2013 10:38 AM

تحية و تقدير الى أخي علي الطهراوي
و حتى لو إختلفت آرائنا لكننا متفقين على قول الحق و الحقيقة و لكل منا حجته ، وقد يخطئ أحدنا ، لكن نبقى شعب واحد لوطن واحد و همنا واحد ، و أملنا واحد
دمت بخير

21) تعليق بواسطة :
27-08-2013 11:27 AM

مقال صادق و دقيق اتفق معه 100%, لماذا يطلق الاخوان المسلمين على انفسهم هذا الاسم؟, هل يعني هذا ان الاخرين اخوان غير مسلمين؟ ام لأنها الطريقة الاسهل لاستغلال الدين سياسيا و السيطرة على عقول البسطاء للوصول الى السلطة و ما يرافقها من امتيازات... ثم ماذا انجز مرسي خلال فترة "حكمه"؟ الم يكن اول قرار له تثبيت معاهدة السلام مع اسرائيل؟؟ تردي اقتصادي و امني غير مسبوق بالاضافة الى انه قام و بدكتاتورية بمحاولة السيطرة على كل مفاصل الدولة في مصر. سؤال للاخوان المسلمين: لماذا تدافع الولايات المتحدة(الحليف الاكبر لاسرائيل) عن وجودكم في مصر و تمارس شتى انواع الضغط على قيادة الجيش لاعادتكم؟؟

22) تعليق بواسطة :
27-08-2013 11:38 AM

العسكر أم الغوغاء؟
أصبح تاريخنا مع الأسف يقوم على الرجوع إلى الوراء. من ذلك أننا أصبحنا نتطلع بشوق إلى الخمسينات وحكم العساكر. لقد فشلت تطبيقاتنا الديمقراطية وأعطت مصداقا عمليا لرأي سائر الفلاسفة في التاريخ، وهو أن الديمقراطية تعني حكم الغوغاء. وإذا كان لا بد من الاختيار فأنا أفضل حكم العساكر على هذا الحكم الديمقراطي العليل الذي يعتمد أصوات الأغلبية الأمية ونصف الأمية. فالضباط يحملون شهادة الثانوية ثم شهادة الكلية الحربية ومدرسة الأركان وفيهم الكثير ممن درسوا وتعلموا في الغرب. وأين ذلك من مؤهلات بعض المسؤولين والناخبين الأميين الذين يعطونهم أصواتهم؟ لا شك عندي في أن عبد الناصر غير المنتخب كان أفضل من مرسي المنتخب، مثلما كان عبد الكريم قاسم والبكر غير المنتخبين أفضل من صدام حسين المنتخب بـ99 في المائة من الشعب.
الخطورة في حكم الغوغاء هي أنه لا يقتصر على تسليم الحكم لمن ليسوا أهلا له، لا خبرة لهم فيه ولا معرفة بمتطلباته، وإنما تمتد كذلك لتجهيل الشعب وإغراقه بالخرافات. فالحزب الديني يسعى لنيل أصوات الأكثرية. ولما كانت الأكثرية جاهلة وساذجة يعمد لدغدغتها بالخرافات وحنقبازيات الفتاوى والنعنعات الطائفية التي تتضمن تشويه التاريخ واختلاق الوقائع الوهمية وتكفير الطوائف الأخرى وتعميق الفرقة بين أبناء الشعب، وفي عين الوقت يسعى الحزب لنيل مباركة مشايخ ومرجعيات وتسخير الدين لمصالح سياسية ومكاسب شخصية حتى تغرق سياسة البلد ومستقبله في لجة من الجهالة يقف فيها الحزب بين المخلوق والخالق.
المعروف أن نسبة الأمية قد ارتفعت كثيرا في العراق الآن عما كانت عليه في عهد صدام حسين. وتروى حكايات عجيبة وغريبة عن مستوى المدارس والدراسة بما جعل الناس ينصرفون عنها. وهذه خطورة أخرى من أخطار الاعتماد على أصوات الأميين؛ إذ يصبح من مصلحة الحكومات التي تصل للحكم بجهالة هؤلاء الناخبين توسيع رقعة الأمية وتدمير القدرة على التفكير. وعلى عكس ذلك تسعى الديكتاتوريات العسكرية إلى تعليم الشعب لحاجتها إلى جنود متعلمين يستطيعون التعامل مع الأسلحة والتقنية الحديثة. هكذا انهمك عبد الناصر وصدام حسين في نشر التعليم في البلاد.
هذه حقيقة لا بد من مواجهتها، ومواجهتها بشجاعة، وليقل المنتقدون في الغرب ما يقولون. خيارنا بين اثنين؛ إما حكم عسكري واع وعلماني متطور، أو ديمقراطية ناجحة وفعالة تقوم على الشريحة المتعلمة والمتطورة وأصوات ناخبين متعلمين.

23) تعليق بواسطة :
27-08-2013 12:44 PM

لك التحية
لست بصدد الدفاع عن الإخوان
1- لماذا تعيب على الإخوان المعاهدة مع إسرائيل و هي موقعة قبل وصولهم للسلطة ب35 سنة
2- لماذا تعيب على الإخوان تردي الأوضاع في مصر و هي نتيجة لسوء الإدارة و الحكم منذ 43 سنة قبل وصولهم للسلطة
3- لماذا تعيب على الإخوان دعم أمريكا (للديمقراطية) و لا تعيب على الجيش المصري المساعادات السنوية بما يزيد عن مليار سنويا "خصيصا للجيش"
4- ألا تذكر بأن 40 مليونية خرجت ضد مرسي منذ استلم الرئاسة و كل وسائل الإعلام تبارت بالكذب و التضليل و التشويه ضده و ضد الإخوان
5- هل عودة مبارك و أتباعة أفضل لمصر
6- هل فقر 50% مسؤول عنه الرئيس مرسي و الإخوان
7- هل العمارات التي سقطت و الآيلة للسقوط بسبب مرسي و الإخوان
8- إن كان الإخوان بمجملهم سيئين "حسب ما يقرأ من تعليقك" لماذا يسرحوا و يمرحوا في بلدنا منذ عقود ؟
لك التحية

24) تعليق بواسطة :
27-08-2013 05:08 PM

شكرا للباشا على هذا المقال الصادق الذي يصور الوضع العربي في مصر وسوريا وكل دول الصراع العربي التي لم ولن تكون إلا صراعا على كرسي الرئاسة الذي لا يستحق كل هذه الارواح البريئة التي سقطت في الدول العربية تحت مسمى الربيع العربي الذي لا يمكن ان يسمى ربيعا بل دماء زكيه سالت وأرواحا بريئة ازهقت. وللأسف الشديد انها تأخذ من الاسلام شعارا والإسلام براء من كل ما يجري بل فتنه خطط ت لها عقول شريرة خدمة لإسرائيل أنهكت فيها جيوش وموارد بشريه واقتصاديه ودمرت بها بنى تحتية ومرافق عامة لا لهدف سوى وصول البعض الى كرسي الحكم.

25) تعليق بواسطة :
27-08-2013 08:15 PM

.
-- بتراث ثلاثه الاف عام حمى مجتمعنا كيانه بقيم تصالحية تُعطي قاده المجتمع الحق و القدره على ان تفرض التنازل على الأطراف المتنازعه او المختلفه من افراده و مكوناته مهما تعقدت خلافاتهم.

-- بذلك نكاد ان نكون من اقدر الامم في تنظيم الإتفاق فيما بينا في اي شأن ببساطه و سرعه تذهل غيرنا من الامم .

-- و نحن بذلك نكون دوما امام حالتين ..إما "إتفاق و تعاون "او" خلاف و خصومه".

-- لكن هنالك حالة ثالثه لم نستطع ان نتعلمها كأمه و هي ""كيف نختلف"" و نتعايش مع من نختلف معهم.

-- فنحن إقصائيون ايا كان الوعاء الذي يجمعنا و نحن سلطويون بدأ من بيوتنا.أنظروا حتى الى شعارات احزابنا المدنيه الدينيه منها و العلمانية ترى رموزا عسكريه تصلح لكتائب مقاتلة من سيوف و اسلحه ..!!

-- مشكلتنا مجتمعيه ايا كان من يحكم فردا او جماعة.

و لموسى باشا التقدير و المودة.

26) تعليق بواسطة :
27-08-2013 09:50 PM

العسكر سبب تخلف الامة العربية

27) تعليق بواسطة :
28-08-2013 02:32 PM

إلى تعليق 26 المدعو شاكر

لا تهرف بما لا تعرف . العسكر هم من يحمون الوطن أما القاعدون في بيوتهم ولا يتحملون المخاطر في الدفاع عن الوطن فهم سبب التخلف . إذا كنت تعتقد أن العسكر هم سبب التخلف فما رأيك بدولة إسرائيل التي يقودها عسكريون متقاعدون؟ هل هي متخلفة أم متقدمة ؟ صحح معلوماتك المنقولة .

28) تعليق بواسطة :
29-08-2013 01:36 PM

الى الاخ متقاعد عسكري رقم 27

ما هي الاوطان التى حماها العسكر؟؟؟؟

يا اخي هذه اوهام تكررت كثيرا قالها انتهازيون ( اعلامون) و صدقها البسطاء بما فيهم العسكر انفسهم

29) تعليق بواسطة :
29-08-2013 03:00 PM

إلى المدعو شاكر تعليق 27
حضرتك لم تجب على الشطر الثاني من السؤال . ثم أنك تتنكر للشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن فلسطين . وأسألك أن كنت ستجيب بضمير نقي : من الذي حمى حدود الضفة الغربية في حرب عام 1948 ؟ لقد حارب الجيش الأردني في اللطرون وباب الواد وغيرها من المواقع الفلسطينية وكبد اليهود خسائر فادحة . وتقديرا لذلك طلب زعماء الضفة الغربية من الملك عبد الله ضم الضفة الغربية إلى الشرقية . ثم تصدى لاعتداءات القوات الإسرائيلية على قرى الضفة الغربية خلال السنوات اللاحقة حتى عام 1967 وقدم العديد من الشهداء . ثم وقعت النكبة في ذلك العام بسبب سوء تخطيط السياسيين الذين زجوا الجيوش العربية في الحرب دون استعداد . وفي عام 1968 وقعت معركة الكرامة والتي طلب العدو الإسرائيلي خلالها وقف القتال لأول مرة في تاريخه . أعتقد أن حضرتك لم تكن مولودا في ذلك الوقت ولهذا فأنت تجهل أو تتجاهل التاريخ ، ولا يحق لك التنكر لأرواح الشهداء الذين ما زالت أضرحتهم تعطر أرض فلسطين بينما لم تقدم حضرتك سوى الكلام الفارغ . أتمنى أن يهديك الله لما فيه الحق وبعيدا عن الضلال والأوهام .

30) تعليق بواسطة :
29-08-2013 03:02 PM

إلى المحرر المحترم

أرجو التصحيح: المقصود بالتعليق السابق هو تعليق 28 وليس 27 .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012