استاذنا المجاهد بقلمه الوطني المحترم د. انيس
نعم .."المعارضة والحراك ليس فرض كفاية" ، نرجو الله ان تسمع الاغلبيه الصامته وأن تتجاوب مع ندائكم المدوّي هذا !
اضم صوتي لصوتكم واقول للاغلبية الصامته :امامكم امرين لا ثالث لهما : صعود الجبال او البقاءأبد الدر بين الحفر ! وربّنا ما بسمع من ساكت ..
نفس الأطروحة المستمرة الداعية للإصلاح و وضع الرجل المناسب في المكان المناسب و محاربة الفساد، و كلها كلمات حق لكن توظيفها خاطئ.
نقول خاطئ لأن الذين يتكلمون فيها و يذكرهم الأستاذ أنيس مثل الدكتور همام سعيد و الشيخ الفلاحات هم من جماعة استخدام الديموقراطية و ما تتيحه من حقوق للقفز إلى السلطة ثم إلغاء النظام الديموقراطي و الإتيان بالحكم الثيوقراطي الشمولي القامع للحريات و الأراء و الذي يقسم الناس إلى الجماعة ثم بقية السنة ثم الملل و النحل الأخرى.
ينسى أو يتناسى الأستاذ أنيس أن المعارضة بأجمعها و من ضمنها الإسلام السياسي لا يملكون أي برنامج إصلاحي واذح و يحشدون الناس بالعواطف و نصوص الدين لأنهم لا يملكون شيئا ً آخر يقدمونه للناس لتقتنع به، و الأستاذ أنيس بعد أن فرغت جعبته من المنطق في توزين الأمور حسب معطيات الواقع أصبح نفسه يستدر الإقبال باستخدام نفس لغة الخطاب الديني و كلمات مثل: الجهاد، أضعف الإيمان، فرض عين، فرض كفاية، و هو يعلم تمام العلم أن هذه الكلمات لا مكان لها في دولة مدنية يسودها دستور و ليس دستورين موازين الأول للدولة و الثاني للشيخ.
يا دكتور أنيس أن ملئ بالتناقضات فلا أنت بقيت الأستاذ العلمي الجامعي الذي يحلل و يربط الأمور و يوازنها و يتعامل معها في سياقها، و لا أنت الشيخ الواعظ المجاهد، و كان أن خلطك هذا بذاك تركك بدون هوية صحيحة و أفقدك زخم المحتوى.
على العموم هذا الوطن مبتلى بالفساد من جهة و بجماعات الوكالة الإلهية الذين يريدون سوق الناس باسم الله من جهة أخرى.
ادرسوا تاريخ الأمم الأخرى و تعلموا منهم كي لا تبقوا أمة التدمير الذاتي التي لم يسلم من تخلفها و تراجعها و اققتالها و فلسفات تماحكها أي بلد سوى الأردن.
أتركوا الأردن لوحده و حلو عنا، عن جد أصبنا بالقرف الشديد منكم!
الى رقم 2 :أنا أحي الدكتور الخصاونة على هذا التحليل الجريئ فهو ذكر همام سعيد وسالم فلاحات ومن الإخوان المسلمين لكنه ذكر ثمانية أسماء ليس لهم انتماء للإخوان المسلمين.كل تعليقك ينصب على الأسماء ومهاجمة كاتبنا الكبير الدكتولر الخصاونة ولم تناقش المقال.الدكتور الخصاونة إذا قرأت يرد على ملاحظة رئيس وزراء سابق يتهم المعارضة بأنها مشاكسةثم أن الكاتب عبر عن وجهة نظره التي لك أن توافقه أو لا توافقه بدون هذا الرد المتشنج والخالي من المحتوى لأنك تريد أن تنكر حجم وقوة الإخوان المسلمين لا بل تريد إقصائهم على طريقة سيسي مصر نسأل الله أن يقلل أمثالك في المجتمع الأردني.سبحان الله بعض الناس مبتلى إما بالحقد أو بقصر النظر
إلى تعليق (1) د. إبراهيم الأكرم:
(...ماسمع من ساكت)...
جملة فيها من الخطورة ما لم تقف عنده، ويقولها الجميع دون قصد، فقط مأخوذة بالتقليد والنمذجة للآخرين لتصبح عادة لفظيّة...
الله سبحانه وتعالى يعلم ما نخفي وما نعلن، والعلم هنا يضم السمع والبصر...
قال الله تعالى في سورة النمل: (ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبأ في السموات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون)...
كلمات كثيرة يا أخي نطلقها دون علم أو دون الوقوف على معانيها وهي ليست صحيحة وليست مؤدبة مع الله...؛ أجارنا وأجاركم الله منها إذ يضعها بعض العلماء كإبن عثيمين في مستوى الشرك الأصغر...
لننتبه جميعاً ونفكر قبل أن نردّد كلمات العامّة ووقعت أنا بذلك قبلك دون دراية أو قصد إلى أن شافانا الله منها...والسلام.
يمكنك أن تحي الدكتور أنيس كما شئت فلك مطلق الحرية، لكن عليك أن تقرأ تعليقي مرة ثانية و ثالثة حتى تركز على الأفكار الموجودة، و يمكنك أن تتابع مقالاته السابقة لتشاهد أنه بمجرد تحويل نفسه إلى خانة الإخوان أصبحت مقالاته تفتقر لما كانت عليه في السابق من اتزان و محتوى.
أمثالي قليلون في المجتمع فلا تسأل الله أن يقللهم، و لذلك يا سيدي الدكتور هذا المجتمع ملئ بكل الموبقات و التسطحات الفكرية و لذلك لا يستطيع الشخص أن يقول رأيه إلا و يتم اتهامه كما اتهمتني بالحقد و قصر النظر و يا لك من دكتور و يا لها من طريقة نقاش.
نقدي للدكتور ينصب على اتجاهه و أفكاره و تخندقه الجديد و العجيب مع جماعة لا تؤمن لا بحقوق إنسان و لا ديموقراطية و هم سادة الإقصاء و الإلغاء حيثما اتجهوا و قد وضح اتجاههم لكل ذي لب و استخدامهم للدين و الوكالة الإلهية.
في الحقيقة أنا لا أعتب عليك يا دكتور سالم فأنت ما زلت تدور في ذات الفلك الذي دمر أمتنا و هو ذات الفلك الذي يدور فيه دكتور انيس و جماعات الإسلام السياسي.
أما مصر فلها حديث آخر و يكفي أن 40 مليون من أبنائها خلعوا الإخوان المجرمين من الحكم لأن مصر العظيمة التي عمرها اكثر من 7 آلاف عام حضارها لا يمكن أن يحكمها مرشد و مجموعة تجار دين.
اخي د. صالح سالم الخوالدة
لك الشكر كل الشكر على الايضاح . بارك الله فيكم ، وسأعمل على تصويب هذاالخطأ الغير مقصود .لك احترامي وتقديري .
المعلق رقم 5:أنا أعرف وأتابع ما يكتب الدكتور الخصاونة فهو حسب ما أعلم ليس من الإخوان المسلمين إطلاقا وهو يدافع عن حرية التعبير والنقد للشيوعيين والبعثيين وغيرهم.في مقالته أثارتك الأسماءولم تعلق إلا عليها مع أننا أشرنا في نعليقنا السابق على كلامك أن الكاتب ذكر اسمين من افخوان وذكر ثمانية أسماء إذا استعرضتهم ستجد أنه ليس منهم أحد من الإخوان المسلمين.من جانب آخر افترض أنه لم يشر الكاتب الخصاونة الى أسماء هل كنت ستكتب عن الإخوان أيضا؟؟؟ أنت غير موضوعي ....................وبالتالي فإن هذا الموقف يفقدة الحيادية والموضوعية وأتساءل هل قمت بعد وإحصاء الأربعين مليون التي تتحدث عنهم وما رأيك بالأربعين مليون في رابعة العدوية والنهضة والإسكندرية؟ وما رأيك بالجرافات التي كانت تقذف بجثث المصريين كالبهائم؟ وما رأيك بأربعة آلالاف قتيل على يد السيسي؟ وما رأيك بانتماءات السيسي اليهودية ؟ أما بإسلوب الحوار فأعتقد بأننا نقوم بتدريسه ويدفع لنا أجرا لنعلم ما لدينا عن الحيادية والموضوعية وعدم الإعتداء على الآخرين ومهاجمتهم شخصيا مثلما فعلت
الى المعلق الثاني (2) حضرتك تنظر وتجرم الآخرين والإخوان المسلمين متسترا باسم مستعار هل انت ديمقراطي؟هل أنت مؤهل لتكون محاورا مثل كاتب القال؟ أنا أعرف كاتب المقال وهو ليس من الإخوان فكيف توجه هذا الكلام الشخصي له وتتهمه بأنسبب ددمار الأمه هذا الفكر؟ يكفي أن أخونا الخصاونة يكتب باسم حقيقي وله عنوان معروف ولتبقى أنت خلف ستارة اسمك المستعار تكيل الإتهامات والتجريم والإقصاءللأسف أن بين ظهرانينا من هو ما زال بهذا التفكير القديم المتآكل
عزيزي الدكتور سالم صحيح أن الدكتور أنيس ليس من الإخوان المسلمين لكن اتجاهاته الكتابية الأخيرة تحتوي تعاطفا ً كبيرا ً معهم و هذا في الحقيقة ما يزعجني و دعني أشرح لك لماذا يزعجني.
الدكتور أنيس رجل علم و فكر، و لذلك إن المسؤولية الملقاة على عاتقه كبيرة جدا ً و هي مسؤولية أمة و شعب و تاريخ و عليه إذن أن يختار مواقفه بعناية و خصوصا ً إذا شاء إعلانها عن طريق المقالات.
لذلك و لكل دارس لتاريخ الإخوان منذ عشرينات القرن الماضي سيلاحظ نهجهم القائم على إقصاء الآخر و تكفيره و من عباءتهم خرجت كل حركات التكفير و التخريب في ثمانينات القرن الماضي و تسعيناته و عليك أن تدرس التاريخ جيدً يا دكتور سالم لترى منهجهم.
لا يمكننا التسامح مع العقيدة الإقصائية للإخوان فهم يستخدمون الديموقراطية كوسيلة تمكين تمهيدا ً لإغاء الديموقراطية كما فعلوا في مصر عندما حاولوا أخونة الجيش و الشرطة و عين ثلاثة أرباع محافظي مصر منهم و تحكموا بلجنة الدستور و زوروا استفتاء الدستور و أقصوا كل حركات المعارضة و ككانت تلفزيوناتهم و خطب قادتهم المنشورة على اليوتيوب هجومية إقصائية و منع مرسي الجيش لمدة عام من تطهير سيناء من الإرهابين و كلف ذلك مصر ا لجنود الضباط الأبرار من أبناء مصر.
أما ال40 مليون الذين تحدثت عنهم فيبدو أنك غير متابع لحملة حركة تمرد و التي جمعت 23 مليون توقيع موثق و معتمد من كل المصرين ثم كان ع ليك أن تتابع التلفزيون المصري بكل قنواته (و ليس قناة الجزيرة) لتشاهد ملاين مصر في كل محافظاتها ضد مرسي و جماعة الإخوان المجرمين، و يكفي أن الجمعة الماضية لم يخرج في مصر من مؤيدي مرسي أكثر من بضع مئات هنا و هناك، و يبدو أنك أيضا ً لم تتابع فيديوهات اعتداءات جماعة مرسي من رابعة و بالسلاح و المولوتوف و الخرطوش على الشرطة و الجيش مما أجبرهم على فض الاعتصام.
أما أرقامك عن أربعة آلاف قتيل و جرافات و خلافه فهي غير دقيقة و هذا مرة أخرى يدفعني لوضع إشارة استفهام على أسلوبك العلمي و طريقتك في استقاء المعلومات من مصاردها و هو نفس أسلوب الدكتور أنيس و لذلك نعتب عليكم يا سيدي لأنه إن كان دكاترة الجامعات يفتقرون إلى أبسط طرق جمع المعلومات و تدقيقها و مقارنتها و تمحيصها قبل اتخاذ الموقف فماذا سنترجى من الطلاب؟
دعني أهمس لك بسر بسيط: مصر رفضت الإخوان و ليس السيسي الذي رفضهم، و هناك فرق، ادرسه جيدا ً تعي كلامي.
سر آخر أهمسه لك: تكوين المجتمع الأردني يرفض أيضا ً الإخوان.
أما الأسماء الأخرى التي ذكرها الدكتور أنيس فللأسف هم غير مؤثرون ع لى الساحة و يفتقرون لبرامج عمل، لكنهم و في أسوأ حالاتهم لن يسوقوا الناس باسم الله و باسم الإسلام، و هنا خطر الأدلجة الدينية يا سيدي و التي تتاجر بالدين و الله تعالى برئ منها و منهم.
أخي الكريم السبب الوحيد الذي يمنعني من ذكر اسمي صراحة ً هو أن كثيرا ً من المعلقين يتناولون المعلق بالشتائم و التجريح و الكلام النابي و هذا جربته و اختبرته عندما كنت أكتب إسمي صراحة ً في مواقع أخرى و بذلك تتحول مساحة عرض الرأي إلى مساحة تتطاول و تجريح بينما الهدف من الكتابة هو أن تُركز الناس على المحتوى و ليس على اسم الشخص.
أما بالنسبة للاتهامات لجماعة الإخوان فأنا أذكر حقيقة سلوكهم و أفعالهم و التي هم أنفسهم يفتخرون بها و ستلاحظ أنني لم أشتمهم و لم أخض في أشخاصهم أو حياتهم الخاصة لكني ذكرتهم من باب تأثيرهم على المجتمع و محاولتهم صبغه بلون واحد هو لونهم و إقصاؤهم للآخر، و لك أن تراجع فيديوهاتهم على اليوتيوب و هو أكثر من كثيرة لتعي ما أقوله لك.
في الحقيقة الكثير من أبناء وطننا طيبين و هم يعتقدون لطيبة في الإخوان و لا يتصورون أبعاد هذا التنظيم الدولي الذي لم يرى العالم منه أي خير منذ عشرينات القرن الماضي، هؤلاء الناس يدمرون أوطاننا لأنهم لا يؤمنون بمفهوم الوطن، و لك أن تناقشهم بصراحة و تطلب منهم الوضوح التام و تسألهم عن مفهوم الوطن و الجهاد و الدستور و القوانين و تسمع بنفسك ردودهم و صدقني أنك ستتفاجأ جداً.
عندها تذكرني و ستعلم أنني كنت على حق.
غريب هذا التناقض ،يحق للبعثيين اذا استلموا الدوله ان يبعثنوا الدوله والجيش والشرطة وحتى طلاب المدارس والجامعات واذا استلموا الليبراليين يحق لهم ان يلبرنوا ما شاؤوا ،واذا استلم الملكيون يحق لهم ان يملكوا ما يشاؤوا ،فقط تتوقف الامور عند الاخوان المسلمين تهمه ان ياخونوا الدوله ،لكن مسموح للسيسي وازلامه ان يعينوا من يريدون ويغيروا الدستور كيف يشاؤون ويغيروا الائمه ورؤسا الجامعات والمحافظين والقضاة واعلانات كيف يشاؤوا ويتحكموا بالاعلام كيفما يريدوا كل هذا مسموح لهم ومحرم على الاخوان وهم الفائزون بالانتخابات وكما يقال حزب الاغلبيه يمنع عنهم كل شيء ومحرم عليهم فعل اي شيء ويتهموا بالاقصاء ،بينما المفروضين بقوة العسكر ومنطق القوة مسموح لهم عمل ما يريدون ..... ويقولون لك الاخوان اقصائيون عقول كالصخور لا تفهم الا ما تريد ان تفهم ،ملاحظه انا لست اخوانيا ولا منتسب لهم ولا متعاطف معهم ولا ارغب ان اكون معهم ...... لان من نقد من هو ضدهم اصبحت تهمته اخواني مجرم ارهابي ...نسوا مصطلح الفلول واصبح مكانه ارهاب اخوان المجرمين بئس العقول عقولكم الدم لم يحرككم والظلم لم يحرك فيكم ساكن وتدعوا الديمقراطيه والتمدن
أخي المجالي ابن الكرك الأبية الأصيلة لقد حركنا الدم و حركنا الظلم يا سيدي و لذلك كتبنا، كتبنا لأننا رأينا ماذا صنعت بنا جماعة الوكالة الإلهية في تسير الناس و استعبادها و إذلال الأوطان باسم الله و باسم الإسلام و الله تعالى برئ من كل هذا.
أخي الحبيب في هذا الوطن الكريم الإخوان المسلمون يحبون الدم و الموت و يتكلمون دوما ً و بدون توقف عن الاستشهاد و الشهادة و يا ليتهم يتكلمون عنهما في معرض الجهاد في أرض فلسطين الطاهرة و لكنهم يتكلمون عن الشهادة و الاستشهاد و هم يتحدثون عن خلاف سياسي مع أبناء وطنهم، و لذلك رفعوا السلاح في سيناء في وجه الجيش و قتلوا ضباطه (كل التكفيرين خرجوا من عباءة الإخوان و اقرأ التاريخ لتعرف)، و حملوا قنابل المولوتوف و الخرطوش و السلاح الآلي في رابعة و الفيديوهات واضحة تثبت كل هذا.
يا أخي الحبيب يا ابن الأردن العظيم تذكر أن هؤلاء الإخوانيون لعبوا دور الضحية من عشرينات القرن الماضي إلى أن مسكوا الحكم فإذ بهم أكثر شراسة و دموية من غيرهم و قد دفعهم استعجالهم في التمكين إلى التكشير عن وجههم الحقيقي و نسيوا أن الشعب المصري العظيم (و هو 90% منه مسلم و 10% مسيحين) لم يعد يقبل الظلم كما كان يقبله قبل ثورة 25 يناير فكان أن الشعب رفضهم، ثم عندما رفعوا سلاحهم في وجة الدولة و الجيش و الشعب كان لا بد من مواجهتهم لدرء خطرهم.
نحن لا نحب الدم و لا نريده لكن الإخوان يجبرون خصومهم على معارك دموية لا يريدوها الخصوم لكن الإخوان يريدونها لأنها تمكنهم من لعب دور الضحية التقليدي و الذي يتقنونه جيدا ً.
نأسف بحق لكل قطرة دم سُفكت على تراب مصر العظيمة، و نحمل مسؤوليتها للإخوان المسلمين و لقادتهم، هؤلاء القادة الذين لبسوا النقاب كالمرشد مجمد بديع الهارب للتخفي، و حلقوا شواربهم مثل محمد البلتاجي، و خففوا لحاهم و صبغوها و عملوا سكسوكة مثل صفوت حجازي و هربوا من الميدان جميعهم بعدما دفعوا الشباب للموت.
يا جماعة خلينا نفكر مع بعض، هل هذا هو الإسلام؟ هل يتصرف القادة المسلمون كما يتصرف قادة الإخوان؟ الرسول الكريم يثبت في الغزوات بعد تحريض المؤمنين على القتال، فهل ثبت قادة الإخوان بعدما حرضوا الشباب أم هربوا كما شرحت لك عن بديع و البلتاجي و حجازي؟ هل الإسلام هو الخراب و الموت و الدمار و التفجير.
من هنا ننطلق. من عقولنا لا من عواطفنا و الشعارات المعلبة التي ورثناها و يقصد الإخوان دوما ً أن يثبتوها لأنها تنفعهم.
حذار منهم.
اولا انا لا اعرف من اخاطب ولكن ليسمح لي اخي بغض النظر عن اسم المخاطب ،اخي ارجو ان نميز بين الراي الشخصي او كرهي لاشخاص او جماعة بعينها ونظرتنا للامور بموضوعية وان نجعل الطاغي ما هو موجود بالقلوب على ما حصل على الارض ... انا لست مع الاخوان وكان من الغباء لهم ان يستلموا في هذه المرحلة ..... ولكني احترم خيارات الشعب المصري الذي انتخبهم ولو انتخب مبارك مره اخرى ساحترم خياراتهم ،انت لا تريد ان ترى المؤامرة التي حدثت عليهم وواضح من حجمها انها دبرت بليل وبين اطراف محليه ودوليه ،ربما احترم مرسي وحكمه انه لم يامر بقتل مواطن مصري واحد وانه ترك كل الاعلام يعمل بحرية وصبر على الاعتصامات والمظاهرات ضده لمدة عام ولم يامر الداخلية او الجيش بفضها بالقوة ،من حق الاخوان وهم حزب الاغلبيه ان يعينوا من يريدوا لانجاح برنامجهم لماذا تستنكر عليهم هذا الامر ،لماذا لايعطوا الفرصه ان يحكموا حسب الدستور على الاقل ان يكمل عهده واذا فشلوا تاكد انا اول شخص رح يتشفى فيهم ،لماذا لا نرى تجربه واحده في الدول العربيه لجماعة اسلاميه ونعطيها الفرصه لتحكم ثم نحكم عليها ،لماذا هذا التامر والتحامل ،اتمنى ان تكون موضوعي وحيادي وتبتعد عن مشاعرك ضد الاخوان وواضح مدى كرهك لهم ،الانسان العقلاني هو الانسان الذي يجرد عواطفه ويحكم على الامور من خلال الواقع الموجود والذي حدث ويحدث ...اظن ان ما حدث في مصر واضح لكل صاحب بصيرة ..الاخوان ليسوا ملائكة ولا صحابه نعم عندهم الاعييب ولكن ما حدث في مصر ضدهم فاق الخيال وحتى اشد من كان يكره الاخوان عذرا اخي حاول ان تكون موضوعي في حكمك وتتدبر في الامر جيدا ،الجيش المصري والامن المصري يقوم بمهمة قذره العسكر لا يفهموا حكم الدولة المدنيه هم يفهموا لغة البصطار وللاسف ان مصر ستيقى لفترة طويله تحت حكم البصطار ....مصر ضاعت يا جدعان
المعلق 9 من الواضح مقدار الحقد الذي يملئ قلبك على الإخوان فأنت مسبقا متخذ موقف وبالتالي فسيكون أي شيء تكتبه ضدهم .أنا أثق بكلام الدكتور الخصاونه الوارد في مقاله وأثق بكلام المعلقين على السموم التي نفثها أكثر من أرائك غير المقنعه.الخصاونه كتب بموضوعيه وحيادية أكثر منك وهو تحدث عن تعريف الديمقراطية وأن هذا التعريف يختلف حسب من الذي عرفه وحسب مفهوم المعرف ولم يتطرق الى حكم الإسلاميين .الكاتب تحدث عن الحراك الأردني وهذا الحراك فيه أطراف قومية وبعثية وماركية وإسلامية.غريب أمرك والله ولا حول ولا قوة الا بالله ونذكرك بأننا ننتظر مقالات الخصاونة ونشكر صحيفة كل الاردن على إتحافنا بهكذا سوية من المقالات
المعلق رقم12:من الواضح صفة الإلحاد على كلامك فالحوار معك عبثي لأنك ملحد .نأسف أن يكون شخص بيننا يتكلم بعدائية وكره وحقد عن طائفة من أبناء جلدته يؤمنون بفكر معين هذا الفكر ضمنه لهم الدستور والقوانين.ويكفيك أنه ليس لديك الشجاعة لأن تكتب باسمط الصريح ويكفي كاتب المقال الدكتور الخصاونة شجاعته أنه يقول ما يريد في الوقت الذي يريد وباسمه الحقيقي .
يبدو أن الأمور انجهت إلى ما تتجه عليه دائما ً هذه النقاشات، و يبدو أن اتهامي بالحقد و نفث السموم و عدم الحيادية (المهندس ثامر) ثم بعد ذلك الإلحاد و الجبن الأخ سهل) هو ما زال نفس الأسلوب الذي يستخدمه أنصار الإخوان في التعامل مع الأفكار الأخرى.
بالنسبة للحقد فأنا و الحمدلله لا أكره أحدا ًو أنا أنتقد أفكار و سياسات و أفعال و ليس أشخاص و ذلك واجبي طالما أن جماعة الإخوان بكل تاريخها الإجرامي (و للمرة رقم 3 أطلب منكم مراجعة تاريخ الإخوان بحيادية نعم بحيادية) لا يمكن السكوت عليه.
بالنسبة للإلحاد، أنا و الحمد لله مؤمن بالله مُحب جدا ً له واثق فيه أحيا في نوره و لا يمكن أن أسمح لأحد أن يختطف إيماني مني أو يفرض علي الإيمان لمجرد أن له لحية و يقول "قال الله تعالى" و ينصب نفسه وكيلا ً لله تعالى على الأرض و هذا الفرق بيني و بينك يا أخ سهل فأنت في الواقع حسب كلامك شخص طيب لكنك مسكين واقع تحت سحر النصب الديني لتجار الدين هؤلاء.
أما بالنسبة لاسمي فأنا كنت أكتب كما شرحت في تعليق رقم 10 باسمي و كنت أتعرض لشتائم و سباب و كلام دوني جدا ً من أشخاص يجاهدون من وراء الكيبوردات في معارك دونكيشوتية بلا معنى و لا يمنعهم شئ عن الخوض في الأخلاق و الكرامة الشخصية للطرف الآخر و لذلك أنا أحترم نفسي و أرتفع عن أن أعرضها لأمور شخصية من أشخاص لا أخلاق لهم، فأكتب بأي إسم أريد لأعرض أفكاري و من يريد أن يناقشني فيلناقش أفكاري و محتوى حديثي.
شكرا ً لردك الطيب و احترامك لأسس الحوار.
تعليق 16 أفكارك ليست أفكار وهي لا تسهم بأي حوار وخالية من المحتوى إلا تجريم الإخوان وغيرهموالنيل من الكاتب الستاذ الخصاونةفما المانع من أن يقوم الآخرين وفق ما كتبت أنت من تجرم البعثيين والقومييون والناصريين من نفس منطلقاتك.ليس لديك الكثير لتقوله وأنا متابع للحوار الدائر على هذا المقال وآسف أن يوجه مثل هذا الكلام ردا على مقال مفيد وجريئ
كل من يخرج عن سلطة القانون و يحمل السلاح ضد الدولة و الجيش و يستخدم السلاح في الاعتصامات و التظاهرات و يحرض على الآخر بشاهدة فيديوهات موثقة على اليوتيوب و شهادة نفس بث قنوات الإخوان هو خارج على القانون و يجب محاسبته و كونك محامي أعتقد أنك تعرف الفرق بين حق الاعتصام و التظاهر السلمي و حرية الرأي و بين مد الإرهابين بالسلاح في سيناء و التغاضي عن جرائمهم كما فعل نظام مرسي و السماح لقنوات الكراهية باغتيال الآخر مثل قناة مصر 25 الإخوانية و القنوات الأخرى و لا بد أنك كمحامي لست بحاجة إلى لأذكرك بكل هذا.
سأكتفي بما كتبته في كل تعليقاتي السابقة لأن الذي يقرأها بعناية يستطيع أن يفهم محتواها و ما تقدمه من أفكار تهدف لنبذ تسلط فرقة معينة على شعب كامل.
أنا آسف أنك لا تستطيع أن تميز الأفكار الواضحة و الداعية لديموقراطيات حقيقة على أسس قانونية يا سيدي المحامي تتيج للجميع العيش بسلام.
يمكن للدكتور أنيس أن يكتب و هذا حقه و سنظل نحن أيضا ًنعلق و نعرض أفكارنا و في النهاية الناس هي التي تحكم و تختار. و الطيب يبقى و غير النافع يزول، تزيله الشعوب.
الى 19: معظم هؤلاء الذين تتحدث عنهم في سيناء لا يخملون الجنسية المصريةويعيشون حياة حرمان وظلم مثل تلم التي يعيشها اهل الصوما أو البدون في الكويت فهم ثائرين على الظلم والحرمان وليسوا إرهابيين وأنت يبدوا انك لا تعود لمصادر المعلومات الحقيقية.وبالمناسبه من هم الإرهابيين هل هم الإخوان أم الإنقربيين الذين قتلو الآلآف من الناس وأغلقوا المحطات الفضائية وحرقوا الجثث ودمروا المساجد وألقو القنابل على الأسرى في السيارات وحرقوا أكثر من خمسين من المصريين؟ غريب ما تتحدث بهوالأفكار التي تحملها أيها الديمقراطي؟ الإخوان فازوا 52% من أصوات المصريين تماما مثل ساركوزي في فرنسا واتم ساركوزي دورته في حين افتعل أزلالام مبارك والسيسي الأزمات لإفشال المشروع الديمقراطي في مصر.القضية يبدوا أنها تكمن في موقفك المسبق فالنقاش معك عبثي لا يوصل لنتيجة لأنك لا تريد سماع الحقائق .الله نسأل أن ينتقم من كل من أراد بالمسلمين الموحدين شرا.
لا عجب في كلامك فعلى الرغم أنك رجل قانون لكن واضح جدا من كلامك أنك لا تؤمن بالقانون و لذلك تبرر لهؤلاء الإرهابين حمل السلاح و قتل جنود الجيش المصري و لكي تريح ضميرك تقول أنهم مظلومون يطافحون الظلم و بدون جنسية و هنا تخطأ أيضا ً لأن هؤلاء عائلات مصرية و ليست غريبة لكن بينهم عناصر قليلة غير مصرية و هذه أيضا ً نقطة ضد القانون.
أما كلامك عن تدمير المساجد و حرق الجثث و إلقاء القنابل على السيارات فهو كلام جماعة الإخوان و ليس الحقيقة، و هنا أيضا ً يتضح توجهك.
أما عن كلامك عن الديموقراطية و 52% من الأصوات فلعلك لا تعرف أن من انتخبوا مرسي هم 13 مليون نصفهم انتخبوه نكاية بالنظام السابق بينما خرج على مرسي 40 مليون في كل ميادين مصر و بهذا يكون قد فقد شرعيته لأن الديموقراطية ليست فقط نتائج الصندوق الديموقراطية نظام كامل يبدأ بالصندوق أما من ينقلب على الصندوق كمرسي و جماعته و ينفردون بكل شئ يفقدون شرعيتهم كما أفقدهم أياها الشعب المصري كاملا ً نعم الشعب المصري كاملا ً.
أما دعاؤك لله تعالى أن ينتقم ممن يريد بالمسلمين الموحدين شرا ً فهذا خطأ أعظم ترتكبه و يوضح طريقة تفكيرك، يا سيدي الكريم المحامي المتعلم ألا تعلم أن المسلمين الموحدين في العالم هو 1700 مليون أي مليار و سبعمئة مليون، و أن إخوان مصر لا يتجاوز عددهم نصف مليون فقط؟ ألا تعلم أن الإخوان لا يمثلون إلا أنفسهم و حزبهم السياسي و لا يمثلون الإسلام و لا المسلمين؟ ألا تتقي لله تعالى إذ جعلت خلافا ً سياسيا ً مع مجموعة مجرمة هم خلاف مع الإسلام و مكيدة ضد كل المسلمين؟
في الحقيقة لا أعتب عليك و لا كل من يفكر مثلك، أنتم جماعة للأسف لا تفكر و ألقاب المهندس و المحامي و الدكتور هي مجموعة إضافات على هوياتكم لم تنفعكم في شئ و لم تنفعوا العالم بها في شئ.
نوم العسل لكم بينما العالم يتقدم و أنتم لا تفهمون بعد معنى دولة و مواطنة و دستور و قانون و تجدون أي عذر لمجرم أو إرهابي أو تكفيري فقط لأنه يطيل لحيته و يذكر اسم الله تعالى. يلزمكم الكثير، بالعربي الفصيح بدكو لسا فت خبز في فهم الدولة و المدنية و الحضارة و حقوق الإنسان.
المعلق 21: عداءك للإخوان المسلمين يضعف حجتك ويقلل من قدرتك النقاشية ويجعلك خالي الوفاض تكرر كلامك غير المقنع في كل مرة.نقول لك هل قمت بتعداد ثلاثة واربعون مليونا الذي تدعي أنهم خرجوا ضد مرسي والإخوان؟وما رأيك بالبيانات التي صدرت عن غوغل بأن ميدان التحرير لا يتسع لأكثر من ثمانمائةوخمسون ألف متظاهر؟ نحن لا ندافع عن الإخوان المسلمين ولكن نقول علينا الإحتكام الى صناديق الإقتراع مرة أخرى إذا أردنا تغيير السلطة وهذا هو المبدأ الرئيس في الديمقراطية الأغلبية تحكم والتدوال السلمي للسلطة.والحقيقة أن هذا النقاش الذي إطلعت علية منذ البداية وردود المعلقين كلها لم أجد فيها فائدة ومنفعة باستثناء ما كتبة المفكر الخصاونة في هذا المقال الموضوعي والذي يعكس الوقائع على الأرض.نحترم وجهة نظرك مع أنها غير حيادية ومن الواضح منذ بداية تعليقاتك وردودك على القراء تمترسك ومحاولة تجريمك للأخرين فقط لكونهم يحملون فكرا غير فكرك
لا أعلم صراحة من الذي ينتحل شخصيتي ويضيف إلي لقب مهندس، انا لست مهندساً هذا أولاً، ثانياً: أنا لم أعلق على المقال وليس صلة بالتعليقات الواردة باسم م. ثامر الدهيسات، لأنه لا وجود على وجه الكرة الأرضية لشخص اسمه ثامر الدهيسات غيري، وإن كنت أوافق منتحل الاسم في رأيه لكنني لا أوافق على طريقته في الطرح، فمستوى الحوار يجب أن يكون مرتفعاً وراقياً دون اتهام.