أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


النائب السنيد يكتب: اطلاق حملة شعبية لاسقاط الحكومة

14-10-2013 04:15 PM
كل الاردن -
الشعب الاردني الذي لا تجد الكثير من اسره القدرة على شراء ملابس العيد ، وما تزال تشن عليه الحكومات المتواصلة حرب الاسعار الحكومة تلو الاخرى يستطيع ان يتجاوز اليوم حاجز الحماية الهش المتمثل بالبرلمان، وان يتحرك بنفسه كي يوقف هذا العدوان المتواصل على معيشته حيث يحرم الاردنيون من حقهم في العيش الكريم، وما عاد يجدي الصمت. وقد فهمت الحكومة خوف الاردنيين على وطنهم في عز الربيع العربي خطئا ، وكأن ذلك يعطيها الضوء الاخضر كي تتمادى في سياساتها الماسة في معيشتهم، والحاقهم بدائرة الشقاء والمعاناة.

وهذه الحكومة الفاشلة التي لا تحمل في جعبتها سوى عدة قرارات رفع للاسعار يجب ان تواجه بالمظاهرات السلمية ، وان يكون الشارع هو الرد حيثما دعت الحاجة.

وهي حكومة محسوبة على عمر الوطن زورا وبهتانا حيث لا تملك اية رؤية تنموية ، وتفتقر لوجود برنامج خلا سياسة رفع الاسعار المتواصلة، وليس لديها ما تقدمه للاردنيين، وهي تمس بالحماية الاجتماعية البسيطة التي توفرها الموازنات لجزء محدود من السلع والخدمات الاساسية، والاردنيون بيدهم الخيار دائما، وهم يملكون القدرة على وقف الاستبداد، ولا يملك احد الحق في التلاعب بمصيرهم ، واخضاعهم لظروف غير انسانية.

الشعب الاردني يستطيع ان يحمي نفسه من تغول الحكومات، وبامكانه ان يجبرها على الخضوع لارادته، وهو مصدر الشرعية ، ومانحها، وهو يملك كافة خياراته، وليس اقلها الشارع، وحرية التعبير السلمي.

ولا يجوز ان تأمن الحكومات الظالمة من غضبه، وتفلت بسياساتها المدمرة من العقاب.

والاردنيون اولى بحكم انفسهم، وهم من يضعون برنامج الحكم الذي يخدم حياتهم، والحكومات تقع في خانة الخدمة لهم، وليست سيدا متجبرا تدمر احلام الناس ، وتلتف على ارادة الشعب، وتحوله الى مجرد متسول يستجدي العيش الكريم، في حين انها تؤمن مصالح النخب، وطبقة الحكم وامتيازاتها.

وعندما يفشل البرلمان في تشكيل الحماية التي تقي الشعب من تغول السياسات وقسوتها، ، ويفرط في الحقوق الشعبية عند ذلك يتدخل الشعب لحماية نفسه متجاوزا تلك الاطر الشكلية . والشعب الاردني اليوم امام استحقاق ان يسمع صوته ، او ان يفضي صمته الى مزيد من التمادي على معيشته التي اصبحت بمثابة منة حكومية.

والشارع ينتظر تحركا سلميا يفضي الى وقف السياسات الخطرة التي تتلاعب بخبز الاردنيين ودفأهم، وحقهم في الضوء والماء.

وعلى الرئيس النسور ان يدرك خطورة ما تقدم عليه حكومته وهي تنزع ستر العوائل الاردنيية العفيفة، وتهز امن الوطن، وتضرب قاعدة الاستقرار فيه. وقد تحولت الى خانة المعاداة للطموحات المستقبلية للاردنيين، والذين سيقفون لها بالمرصاد.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-10-2013 05:00 PM

اقتباس : وهي حكومة محسوبة على عمر الوطن زورا وبهتانا حيث لا تملك اية رؤية تنموية ، وتفتقر لوجود برنامج خلاف رفع سياسة رفع الاسعار ... ؟ كل حكومات الاردن تملك رؤى تنموية وتفتقر لوجود سياسات ؟؟؟

2) تعليق بواسطة :
16-10-2013 10:12 PM

الشعب عاجز الشعب تعبان و جيعان
الشعب تربى على النفاق و الثغاء و الصحجه
الشعب انهكته العشائرية و الجهوية
و الشعب فتفتته سياسة فرق تسد
اذا انتم النواب مش طالع بأيدكم على النسور بدك شعب جبان يطلع بأيده عليه
يارجل لماذا لا تجرؤ انت و تقود حمله نيابيه لاسقاط النسور و حكومته

3) تعليق بواسطة :
18-10-2013 10:01 AM

شعب اذا صفع الحذاء بوجهه صاح الحذاء بأي ذنب اصفع

شعب يطالب بزيادة الشرطه عالدوار



ماذا ترتجي سعادتك من هيك شعب انتج هيك نواب

4) تعليق بواسطة :
18-10-2013 10:03 AM

سعادته لا يجرؤ على كتابة مذكره نيابيه تطالب باسقاط الحكومه لانه يعرف ان الرئيس محبوب عند اغلبية النواب و هم منحوه الثقه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012