كل الأردن- ليالي الشريف- انتقد بعض الفنانين و النقاد و المتابعين للحركة الفنية في الأردن مهرجان الجوردان اوورد الذي أقيم في البحر الميت يوم الجمعة الماضي حيث كان هنالك تهميش ملحوظ للفنان الأردني لحساب الفنانين العرب، فقد اشتكى فنانون من نقابة الفنانين عدم توجيه دعوات رسمية لهم بحجة أن العدد المحدد من الدعوات للفنانين الأردنيين  محدود و مرد ذلك تحويل الدعوات الأخرى إلى الفنانين العرب مما أدى إلى تهميش عدد كبير من الفنانين الأردنيين المعروفين خارج الأردن –و غير معروفين من قبل نقابتهم إلا بالاسم كما أفاد بعضهم- ، بالإضافة إلا أن توزيع الدعوات للفنانين الأردنيين جاءت على حسب معرفة الجهة المنظمة بالفنانين  الأردنيين.

ومن ضمن الملاحظات على جوائز الجوردان اوورد أن فئة أفضل مسلسل دراما أردني لم تمنح الجائزة لعدم وجود أعمال كافية مما طرح التساؤل هل فعلا لا توجد أعمال أردنية درامية ؟، أم أن اللجنة المنظمة لم يكن لديها وقت للاطلاع على الأعمال الأردنية كما العربية ؟، و عن توزيع الجوائز عربيا فقد ذهبت حصة الأسد من الترشيح و توزيع الجوائز للجانب السوري.

أما عن مهرجان المسرح الأردني الذي افتتح يوم أمس الاثنين فلقد شهد تكريم عدد من الفنانين العرب و هم : الفنانة سميحة أيوب من مصر، وسلوم حداد وسوزان نجم الدين من سوريا، ومحمد بن قطاف من الجزائر، ومحمد سعيد الضنحاني محمد سيف الأفخم من الإمارات ، و الكويتي بدر الرفاعي، ،و المخرج سهيل الياس من الأردن، الأمر الذي دعا "كل الأردن " لطرح سؤال على مدير المهرجان حكيم حرب عن سبب اختيار فنان أردني واحد للتكريم و بالمقابل بعض الدول لها أكثر من فنان مكرم فأجاب "السبب أن اللجنة العليا المنظمة للمهرجان ارتأت أن تختار في كل سنة فنان أردني واحد للتكريم حتى يأخذ التكريم رونق أكبر و يكون له تأثير أوسع"، و لكن جواب السيد حرب أثار تساؤل لدى المتابعين و هو "لماذا لم ينطبق الأمر على تكريم الضيوف العرب و تم اختيار أكثر من فنان من البلد نفسه؟"، و في سؤاله عن غياب التكريم للفنانة الأردنية في الدورة الحالية للمهرجان أكد على أن المهرجان سوف يأخذ بعين الاعتبار تكريم الفنانة الأردنية كما الفنان في الدورات القادمة.