أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
“أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


عروس وعريس

07-11-2010 07:33 AM
كل الاردن -

أحمد أبو خليل

 

من حيث المبدأ تعتبر المشاركة السياسية عملية أوسع وأشمل من المشاركة في الانتخابات, أو لنقل إن المشاركة في الانتخابات جزء واحد من المشاركة السياسية.

بهذا المعنى فإن مقاطعة الانتخابات تعتبر كذلك جزءاً من المشاركة السياسية, فالمقاطع للانتخابات لا يقاطع العمل السياسي بل يختار طريقاً آخر للمشاركة يختلف عن الطريق الذي اختاره المشاركون في الانتخابات.

تنبع فكرة المقاطعة في الأصل من أن الحكومات في الأردن اعتادت على التعامل مع الانتخابات باعتبارها إجراء حكومياً خاصاً بها, فهي التي تقررها وتحدد وقتها وشروطها وقانونها ومجرياتها. ولهذا فهي تغضب من المقاطعة لأنها تفهمها على حقيقتها الفعلية كنشاط معاد للحكومة.

في الأصل يفترض أن تكون الانتخابات أمراً "فوق حكومياً", لأنه يخص الدولة ككل. إنه يتعلق بانتخاب سلطة تراقب الحكومات وتشرع لها وتبقيها أو تسقطها, وبالتالي فدور الحكومة يقتصر في الأصل على المسائل التنظيمية وضمان النزاهة حتى لو كانت الحكومة ذاتها طرفاً سياسياً, وفي بعض الدول عندما تتأزم سياسات الحكومة تقرر من تلقاء ذاتها العودة مجدداً إلى الانتخابات.

الانتخابات هي احتكام للشعب يجري أصلاً بشكل منتظم تحدده الدساتير, فإما يعيد الشعب ثقته بالسياسات والحكومات أو ينزع الثقة عنهما ويعطيها لسياسات وحكومات أخرى نقيضة أو بديلة.

أغلب الظن أن ما يجري الآن أشبه بلعبة "عروس وعريس" لكنها هنا بين حكومة وشعب.0

 

(العرب اليوم)
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012