كل الأردن-أكد شهود عيان في طريق عمان جرش مساء اليوم (الساعة السابعة مساءاً) أن حريقاً شب في غابة وصفي التل على الطريق. كما أكدوا وجود أعداد كبيرة من سيارات الدرك على جانبي الطريق، وسط ازدحام كبير من السيارات المتوقفة. كما أكد شهود عيان من بلدة ساكب إشعال النيران في عدد من بيوت ريمون وفي الأحراش المحيطة بها. وفي بليلا وقعت أعمال عنف مماثلة. وفي مخيم مادبا وقعت مصادمات عنيفة تخللها إطلاق عيارات نارية وغاز مسيل للدموع. كما وقعت أحداث مماثلة في عجلون وكفرنجة.

كما أكد شهود العيان انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء ريمون القريبة من ساكب.

وبهذا تكون الطرق الواصلة إلى جرش من إربد وعمان وساكب قد أغلقت.

مادبا

شهد مخيم مادبا مصادمات عنيفة ومظاهرات استخدمت خلالها قوات الدرك والشرطة الغاز المسيل للدموع، فيما سمعت أصوات إطلاق نار. ونتجت المصادمات عن مرور سيارات تابعة لأنصار أحد المرشحين الناجحين وسط المخيم، مما اعتبره شباب من المخيم استفزازاً، فقاموا برجم السيارات بالحجارة، وتطورت الأمور إلى مشاجرات، تبعها مظاهرات تدخلت بعدها قوات الشرطة والدرك.

عجلون

وفي عجلون وفي حدود التاسعة مساءاً تجددت الاشتباكات بين شباب من عشيرتي الصمادي والقضاة على خلفية نتائج الانتخابات، وفي نفس الوقت تجددت الاشتباكات في كفرنجة بين عشيرتي الشويات والفريحات. ونقل شهود عيان لـ"كل الأردن" أن ما يقرب من 2000 شخص من عشيرة الصمادي يجوبون الشوارع في عنجرة ، وأغلقوا الشوارع بالإطارات المشتعلة والحاويات.

وعصر اليوم في كفرنجة وقعت مصادمات بين عشيرتي الفريحات والشويات، وقامت  قوات الأمن والدرك بالتدخل للسيطرة على الموقف.

وكانت عجلون شهدت أحداث عنف واسعة وإحراق مبان وسيارات ليلة إعلان النتائج كذلك، إضافة إلى العديد من المناطق.

جرش

ومساء اليوم شهدت مناطق في محافظة جرش على الطريق الرئيس بين عمان والشمال أعمال شغب وحرق إطارات في مناطق سلحوب ومرصع والمصطبة. وأكد متواجدون في المكان لـ"كل الأردن" أن الأمن استخدم العيارات النارية في الهواء، ثم الغاز المسيل للدموع، لتفريق المتظاهرين، وهم من عشيرة الخوالدة (بني حسن) والذين كانوا يحتجون على نتائج الانتخابات النيابية حيث لم ينجح مرشحهم. كما أكد شهون العيان أن الشرطة تسيطر الآن على الطريق الذي كان المتظاهرون أغلقوه، وأعيد فتح الشارع لفترة قصيرة، ثم أعيد إغلاقه بعد تجدد الاشتباكات، فيما تم تفريق المتظاهرين، ولم تقع أية إصابات.

كما أكد شهود عيان من بلدة ساكب إشعال النيران في عدد من بيوت ريمون وفي الأحراش المحيطة بها.

كما نقلوا لـ"كل الأردن" تعرض سيارات مارة من جرش إلى ساكب (الشارع الرئيس قريب من ريمون) إلى الاعتداء والتكسير من قبل شباب يعتقد أنهم من ريمون. وبعض تلك السيارات تعود إلى أهالي ساكب أو المهنئين المتوجهين إليها لتهنئة النائب باسل العياصرة. وإثر ذلك توجهت جموع من الشباب من ساكب إلى ريمون، ولكن الشرطة تمكنت من إعادتهم.

وفي بلدة ريمون غرب جرش ولليوم الثاني على التوالي قام شباب بإغلاق الطرق الرئيسة احتجاجاً على نتائج الانتخابات النيابية، ويتجمع الآن أكثر من 200 شاب في الشوارع فيما تقوم قوات الأمن بتفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع.

وفي بليلا شمال جرش وقعت أعمال شغب مماثلة من قبل شباب من عشيرة المقابلة.

الكرك

من ناحية أخرى كشفت مصادر من الكرك لـ"كل الأردن" أن نائب لواء فقوع رعد بين طريف خارج اللواء وفي مكان آمن، وذلك بعد تفجر أعمال عنف وتبادل إطلاق نار في قرية إمرع في فقوع يوم الثلاثاء أسفرت عن مقتل شاب.

وظهر اليوم شهدت مناطق في لواء فقوع إحراق منازل واعتداءات مختلفة، فيما جلا أقارب النائب رعد بن طريف إلى القطرانة حيث أن المتهم بقتل الشاب يوم أمس هو من أقارب النائب، ولهذا تخشى الأجهزة الأمنية أن يتعرض النائب لمحاولات ثأرية. ومساء اليوم كانت الأمور هدأت من جديد بعد الجلوة، في حين يتواجد المئات من أفراد الدرك والأمن العام في إمرع للسيطرة على الموقف.

وكانت الاشتباكات وقعت بين أفراد من عشيرتي القويدر وطريف على خلفية الانتخابات النيابية. وأسفرت عن مقتل الشاب خليل عبدالحفيظ القويدر والذي يرفض أهله دفنه حتى الآن، فيما يعتقد انه قد يتم دفنه غداً. كما أسفرت الاشتباكات عن إصابة شابين أحدهما إصابته خطرة، وتم نقله إلى المدينة الطبية ظهر اليوم في طائرة عمودية، في حين أصيبت فتاة إصابة خفيفة.

كما وقعت ظهر اليوم أحداث شغب في مناطق لواء عي جنوب الكرك، وذلك على خلفية الانتخابات النيابية. ونقل مواطنون لـ"كل الأردن" أن قوات الدرك استخدمت الغاز المسيل للدموع، وفرضت سيطرتها وفرقت المشاركين في الشغب.

الصور كما وصلتنا من شاهد عيان قرب غابة وصفي التل