أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 16 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
9632 جولة تفتيشية نفذتها الغذاء والدواء خلال شهر رمضان الملك من المفرق: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في المفرق - أسماء القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدة غزة بمشاركة دولية - صور الصفدي لإيران وإسرائيل: لن نسمح لكما بيربوك للصفدي: لم تغمض لنا عين بسبب الهجوم الإيراني الملك يفتتح شركة "بيا" لحياكة الأقمشة في المفرق بريزات: مخالفات كانت قد تؤدي بوضع البترا في قائمة التراث العالمي المهددة المبيضين: وسائل إعلام لم تستجب لتعديل اخبار غير دقيقة خلال الضربة الإيرانية التعليم العالي للجامعات: لا تعقدوا الامتحانات خلال الاعياد المسيحية %82 انخفاض عدد زوار البترا في نيسان البريد الأردني يطرح إصداراً جديداً من الطوابع التذكارية ... (الأردن يدخل العصر النووي) الأردن يسيّر 75 شاحنة جديدة إلى قطاع غزة الديوان الملكي: سر بنا للفخار والعلا .. علمنا عالٍ الضمان: 3612 دينارا الحد الأعلى لأجر المؤمن عليه الخاضع للاقتطاع
بحث
الثلاثاء , 16 نيسان/أبريل 2024


هل سيستحوذ أثرياء الخليج على أشهر مرافق لندن السياحية؟

13-11-2010 07:28 PM
كل الاردن -

كامل سويعد - شهية المستثمرين الخليجيين لامتلاك الأصول البريطانية لا تبدو في تراجع. فبعد أن استكمل القطريون صفقة شراء محلات هارودز بقيمة ملياري دولار في بداية العام الجاري، تتوقع دوائر المال والأعمال في بريطانيا ان يحذو خليجيون آخرون حذو القطريين للاستحواذ على معالم لاتقل شهرة عن هارودز. 

واظهر تقرير اعدته هيئة سوق السفر العالمية بالتعاون مع مؤسسة يورومينتور للأبحاث أن أثرياء خليجيين يتصدرون قائمة المتنافسين لشراء بعض أهم الفنادق الفخمة التي تزخر بها العاصمة البريطانية وعلى رأسها السافوي، غروسنوفر هاوس، كلاريدجز وكانوت، وكلها معروضة للبيع في الوقت الحالي. 

ولا يستبعد التقرير أن تصبح مرافق القرية الأولمبية التي ستحتضن الألعاب الأولمبية بعد عامين من الآن، محل اهتمام المستثمرين الخليجيين بعد أن تتخلى السلطات البريطانية عنها بعد انتهاء الالعاب. 

يقول سيمون برايس مدير قسم المعارض في هيئة سوق السفر العالمية في حديث مع بي بي سي ان تدفق رؤوس الأموال الخليجية الى بريطانيا، وخاصة الى قطاع العقارات، يعكس ثقة هؤلاء المستثمرين في السوق البريطانية، ومعرفتهم الواسعة بالمناخ الاستثماري بها. 

"مصائب قوم"

وفي العامين الماضيين تراجع أداء الاقتصاد البريطاني بشكل كبير تحت وطأة الأزمة المالية العالمية، وسجل أطول مرحلة كساد منذ الحرب العالمية الثانية. 

ويعزي المراقبون تدهور الاقتصاد بهذا الشكل الى اعتماد بريطانيا على القطاع المالي والمصرفي مقارنة بالدول الصناعية الاخرى.

 

وساهم تراجع سعر الجنيه الاسترليني أمام الدولار والعملات الرئيسية الأخرى في جعل الأصول البريطانية تبدو جذابة خاصة العقارات التي انخفضت أسعارها الى مستويات لم تشهدها منذ سنوات في بعض المناطق.

 

يتصدر اثرياء خليجيون المنافسة على شراء فندق سافوي الفاخر

وربما تكون دول الخليج من الدول الأقل تأثرا بالأزمة المالية التي اجتاحت العالم قبل عامين. فبالرغم من تراجع سعر برميل النفط عن مستوياته القياسية واستقراره عند مستوى 70 -80 دولار فان اقتصادياتها ظلت تنمو ولو بشكل أقل ومتباين بين دولة وأخرى.

 

وساعد ارتفاع أسعار النفط في السنوات الأخيرة الى تراكم ضخم للثروة في الخليج، وظفتها بعض الدول في صناديق استثماري، وسعت الى تنويع ايراداتها ومصادر دخلها، ليس من قطاعات مختلفة ولكن من مناطق جغرافية مختلفة. 

وتعد بريطانيا من أكثر دول العالم جاذبية للاستثمار، ويمثل قطاعها العقاري ملاذا أمنا ومجالا اكتسب فيه الكثير من الخليجيين الخبرة لسنوات.

وسعت الحكومة البريطانية الى تشجيع تدفق الاستثمارات الخليجية بعد أن أدخلت في قانون المالية لعام 2009 تعديلات تتضمن اعفاءات ضريبية وتدابير تحفيزية لمؤسسات مالية خليجية تستثمر في بريطانيا. 

جذب سياح خليجيين

 ويأمل مخططو الاستراتجية السياحية في بريطانيا في أن تمتد الاستثمارات الخليجية في السياحة الى قطاعات أخرى، وأن تساهم في ترويج المنتج السياحي البريطاني وسط شريحة الأغنياء في الخليج وتوفير الخدمات لهذه الشريحة في بريطانيا.

ربما تصبح ايضا مرافق القرية الأولمبية التي ستحتضن الألعاب الأولمبية محل اهتمام المستثمرين الخليجيين

ويتيح تدفق السياح من المنطقة فرصا للشركات البريطانية بعد أن ثبت خلال فترة الكساد الاقتصادي أن السياحة الخليجية لم تتاثر بالازمة.

400 ألف مليونير عربي

تقدر مؤسسة كاب جيمني للدراسات عدد الأثرياء العرب الذين يوضعوا في خانة المليونيرات بأربعمائة ألف شخص. 

وبلغت نفقات زائري بريطانيا من منطقة الخليج العام الماضي مليار ومائتي مليون دولار، وكل التوقعات تشير إلى زيادة مطردة في الأعوام المقبلة. 

ولاجتذاب مزيد من السياح، بدأت سلطات الهجرة البريطاانية توسيع مراكزها في عدة مدن خليجية منها جدة والرياض ودبي وأبو ظبي، بهدف تلبية الطلب المتزايد على تأشيرات الدخول وتسريع وتسهيل اجراءات الحصول عليها.

وقطاع العقارات البريطاني ليس غريبا عن الاستثمارت الخليجية، ففي السنوات الثلاث الاخيرة اشترى القطريون ثكنات تشلسي وسط لندن من وزارة الدفاع بهدف تحويلها الى حي سكني راق.

وقبل عامين اشترت سلطنة عمان ناطحة سحاب هيون تاور في صفقة اقتربت من مليار دولار. واشترت شركة قطرية مقر السفارة الأمريكية في لندن بقيمة يعتقد انها بلغت 300 مليون جنيه استرليني.

(بي بي سي) 

 

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012