كل الأردن- أصدر حزب الجبهة الأردنية الموحدة بياناً دعا فيه إلى إعادة زراعة ما تم إتلافه، في حين دعا ناشطون إلى إعادة تشجير

تصادف بعد أيام الذكرى السنوية الأربعين لاستشهاد دولة الرئيس وصفي التل ، رجُل الأردن القومي العروبي الذي ضحى بنفسه فداءا لوطننا وأمتنا و خدمة للقضايا العربية . وصفي التل مدرسة فكرية وسياسية ومثال يحتذى به في الوطنية والانتماء ، لكن لن نتحدث عن سيرته وحياته وفكره واستشهاده فهو غني عن التعريف ، ولكن يكفينا ان ننحني اجلالا واحتراما لذكرى استشهاد هذا الاسطورة ، وأن ندعوا الشباب لكي يستنهضوا هممهم وأن يعملوا بجد لكي تتحول أفكاره ومشروعه النهضوي الى واقع وأن نستكمل جميعا ما سعى الى تحقيقه .

ويكفينا في هذا الصدد أن نؤكد على أحد القضايا المحلية التي اعتبرها دولة الرئيس الشهيد وصفي التل من أهم أولوياته وهي الأرض ، فقد كان دولة الرئيس رحمه الله من أشد المرتبطين بالأرض والزراعة فهو ابن هذا الوطن الذي رأى ضرورة الاعتناء بالارض والزراعة وتحقيق الاكتفاء وفي هذا الصدد يقول دولة الرئيس الشهيد : " ان اساس الزراعة هي الارض ويجب ان ننظم علاقتنا بالارض وان نعاملها معاملة لائقة بها وان لا نستغلها استغلالا اعمى لانها قبل كل شيء كائن حي وان نعطيها حقها من الرعاية الكافيه فهي بقرة حلوب علينا ان نطعمها ونضعها في اطار حسن حتى تكون معطاءة خيرة " .

لكن للأسف لم يتحقق ما طمح اليه دولة الرئيس الشهيد وصفي التل ، وقد تزامن مع اقتراب الذكرى السنوية الاربعين لاستشهاده اعتداءات متكررة على غابة الشهيد وصفي التل ، حيث تم احراق الغابة عدة مرات وبات من الواضح انها أعمال تخريبية ومقصودة ..

واننا في حزب الجبهة الأردنية الموحدة نؤكد ضرورة التصدي لمثل هذه الاعتداءات سواء على غابة الشهيد أو غيرها من الغابات فلا بد من حماية ثرواتنا وأن نقوم جميعا على المستوى الرسمي والشعبي باعادة زراعة ما تم اتلافه وتوسيع المناطق الحرجية والاهتمام بالأرض فهذا ما سعى اليه دولة الرئيس وكان من اولوياته الوطنية ، ولا بد من العمل على زراعة الأردن والحد من التصحر والتغول العمراني على الأراضي الزراعية والمناطق الحرجية فقد باتت من الأولويات التي يتعين على الجميع تحمل مسئولياتها خدمة للاردن ووفاءا لرجالات الاردن الاوفياء الذين سعوا لانهاض وطننا الغالي ، وان لم نقم بذلك فسيتحول الاردن الى صحراء مما يؤثر على التنمية ومصادرنا المائية ويهدد امننا الوطني ..

رحم الله دولة الرئيس الشهيد وصفي التل وحمى الله الأردن في ظل قيادته الهاشمية .

حزب الجبهة الأردنية الموحدة- الشعبة الطلابية

دعوة لإعادة تشجير الغابة

كما أصدر ناشطون بياناً دعوا فيه إلى التجمع عند الغابة يوم الأحد 28/11، والبدء بتشجير الغابة إن توفرت المعدات اللازمة من قبل المسؤولين. وجاء في البيان:

لا نريد مزايدات، ولا خطابات، ولا شعارات فارغة؛ نريد أن نخدم الوطن، أن نضحي من أجل الوطن، أن نزرع الوطن من شماله الى جنوبه، تلبية لرغبة سيد البلاد وولي أمرها عبد الله الثاني ابن الحسين المفدى، ورؤيته لأردن أخضر على الدوام.

ما يهمنا نحن أبناء وصفي التل أن نلتقي من أجل الوطن، في غابة الوطن، غابة كل الأردنيين من شتى أصولهم ومنابتهم، لنعلن أننا لا نطمع بأكثر من خدمة الوطن الذي نفتديه بالمهج والأرواح.

التجمع سيكون في ذكرى استشهاده، يوم 28 – 11 – 2010 على طريق سلحوب – غابة الشهيد وصفي التل، بعد الساعة العاشرة صباحاُ، وهذه دعوة للجميع للحضور والمشاركة وقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة، من أجل الوطن أولاً وأخيراً، ولإيصال رسالة لكل المتسلقين، والناعقين، والمخربين بأن الوطن سيبقى للجميع، ولكل من يحبه ويعشقه ويضحي من أجله.

وسندعو الى تشكيل لجنة شعبية دائمة، ومستمرة من بعض الحضور لمخاطبة المسؤولين، والمعنيين وذلك لتوفير الأشجار الحرجية، والكوادر والآليات اللازمة لإعادة الغابة كما كانت عليه قبل حرقها...

والله من وراء القصد.

للإستعلام والإتصال: الأستاذ جمال الدويري 0796535123 – تحسين التل 0788170342