20-11-2010 08:13 PM
كل الاردن -
كل الاردن – خاص - بدأ التنافس جديا على رئاسة مجلس النواب السادس عشر يظهر جليا في المشهد السياسي حيث يتنافس بشدة النائب المخضرم المحامي عبدالكريم الدغمي والنائب فيصل الفايز على رئاسة المجلس، وسط تاكيدات بعدم وجود أي تدخل حكومي او رسمي من اي جهة كانت.
جلالة الملك عبد الله الثاني سيفتتح اعمال دورة المجلس السادس عشر العادية الاولى بخطاب العرش الاحد المقبل الذي يصادف الـ28 من نوفمبر تشرين ثاني الجاري. وحتى الان يتنافس بحدة النواب عبد الكريم الدغمي وفيصل الفايز فيما دخل النائب عاطف الطراونه على خط المنافسة ولكن ليس بقوة الدغمي والفايز.
نائب فضل عدم الكشف عن اسمه قال لـ"كل الاردن" انه يحق للنائب الدغمي الذي يملك خبرة حقيقية في العمل البرلماني ان يكون رئيسا للبرلمان، مستهجنا على الفايز الترشح لخوض انتخابات رئاسة مجلس النواب لانه لا يملك اي خبرة برلمانية. ويبرر النائب ان الفايز لا يملك كتلة برلمانية لاعطاء افضليه انتخابه على الدغمي فيما يملك الدغمي تجمعا كبيرا يمكن التفاوض معه للوصول الى تفاهمات مع الكتل الاخرى للحصول على مكاسب في المكتب الدائم او عضوية اللجان.
لكن يرى مراقبون ان الفايز يملك ادوات تعطيه القدرة على ادارة توازنات البرلمان بكل تعقيداته وكتله التي ستظهر للعلن خلال اليومين المقبلين بعكس الدغمي الذي يمتاز بالحدية.
وفي سياق الجولات الانتخابية للمرشحين يحط النائب فيصل الفايز اليوم الاحد رحاله في محافظة اربد للالتقاء بنوابها في سياق حراكه الانتخابي لتسهيل مهمة وصوله الى سدة رئاسة المجلس فيما تعقد احدى الكتل تحت التاسيس اجتماعا لها ظهر اليوم قد يعجل بالاعلان عنها رسميا وفقا لتصريحات سابقة لاحد ابرز اعضائها النائب المهندس عاطف الطراونه.
النائب فيصل الفايز يقوم اليوم بزيارة الى نواب محافظات الشمال حيث سيلتقي بهم على غداء في منزل النائب الاسبق مازن ملكاوي.
"كل الاردن" كانت انفردت بنبأ تشكيل اليسار لكتلتهم التي تحمل اسم التجمع الديمقراطي والتي ينضوي تحتها الزميل الاعلامي جميل النمري ومصطفى شنيكات وحازم العوران واحمد الشقران وبسام حدادين وجمال قموه وعبدالقادر الحباشنه وعبله ابو علبه، حيث ستجتمع الكتلة الاحد للبحث في برنامجها والشخصية التي سيتم التوافق عليها لرئاسة مجلس النواب والمرجحه ان تكون فيصل الفايز.