أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
125 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة الصفدي: يجب وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل 72 مليون دولار قيمة المساعدات النقدية لـ 330 ألف لاجئ في الأردن العام الماضي الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للمسجد الأقصى ارتفاع حصيلة عدد شهداء قطاع غزة إلى 32623 شهيدا برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم بسبب دعمه إسرائيل وبحضوره واوباما وكلينتون .. محتجون يقاطعون حفل تبرعات لحملة اعادة انتخاب بايدن للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! وفيات الجمعة 29 -3 - 2024 “أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


أيكما ينطق بالحقيقة دولة الرئيس ؟

بقلم : فريق ركن متقاعد موسى العدوان
27-01-2014 11:30 AM

موسى العدوان

' نحن الآن في مرحلة طبخ القرار ، الذي يعني التشاور وإجراء الدراسات الفنية والاقتصادية ، لن يفرض قرار على الأردنيين إلا إذا اقتنعوا به ، ولن يؤخذ القرار قبل 20 شهرا من الآن '.

هذا التصريح صدر عن دولة رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور عند لقائه بمناهضي مشروع المفاعل النووي يوم 9 / 1 / 2014 بحضور رئيس هيئة الطاقة الذرية الدكتور خالد طوقان .

وفي يوم 24 / 1 / 2014 صرح رئيس هيئة الطاقة الذرية ' بأن الهيئة ستوقع مع موسكو منتصف الشهر المقبل ، اتفاقية تطوير مشروع المحطة النووية مع شركة ( روس آتوم ) الروسية ، التي تم اختيارها لإقامة أول محطة نووية للاستخدامات السلمية في الأردن ' . وأضاف قائلا : ' أن نسبة الإنجاز الكلية في مشروع المفاعل البحثي في جامعة العلوم والتكنولوجيا بلغت 51 % ' . علما بأن الدراسات المطلوبة وموافقة المجتمع المحلي لم تكتمل .

تصريحان متناقضان تماما خلال فترة لا تزيد عن اسبوعين ، لدرجة أننا أصبحنا في تيه لا نعرف من هو صاحب الولاية ، الذي يقرر السير في مشروع بهذه الخطورة . واعتقدنا بناء على التصريح الأخير أن رئيس هيئة الطاقة الذرية يعمل في دولة أخرى ، ولا يأتمر بأوامر الدولة الأردنية من قريب أو بعيد .

ورغم كل الكتابات وارتفاع أصوات المختصين والمعارضين لهذا المشروع الكارثي إضافة لمعارضة المجتمعات المحلية ، إلا أن رئيس هيئة الطاقة الذرية راح يقود بلدوزرا يعمل بالطاقة النووية ، ويكتسح كل القرارات والمعارضات والتواصي ، منفذا ما خطط له وصمم عليه دون تلكؤ أو تردد .

هذا المشروع يذكرني بالقصة القديمة التالية : كُلّف جحا بتدريس ابن الملك القراءة والكتابة وقواعد اللغة العربية . وبعد فترة معينة أراد الملك أن يختبر ابنه إن كان قد استفاد من معلمه في تلك الدروس أم لا . فتبين له أن الابن قد ازداد غباء فوق غبائه السابق . غضب الملك من المعلم جحا وأمر بحبسه ، ولكن جحا راهن الملك بأنه لو علّم الحمار لفهم أكثر من ابنه .

ازداد الملك غضبا ووجدها مناسبة للاقتصاص من جحا فأمره بتعليم الحمار كما ورد على لسانه ، واشترط عليه أن يضرب عنقه إذا فشل في مهمته الجديدة ، ولكنه سيمنحه مكافأة إذا نجح بها . وافق جحا على الشرط العسير ، وطلب من الملك إمهاله لمدة عشر سنوات لكي ينفذ المهمة ، وبعدها يمكنه اختبار الحمار . وعندما عاد جحا إلى قومه ، أبلغهم بما اتفق عليه مع الملك ، فلامه الكثيرون على توريط نفسه بهذه المهمة المستحيلة . فأجابهم المعلم جحا بقوله : بعد عشر سنوات إما أن يموت الملك ، أو يموت الحمار ، أو أموت أنا . . وعندئذ تُختم القضية بسلام .

أعتقد أن طوقان يسترشد بهذه القصة التاريخية ، فبعد العشرين سنة اللازمة لتشغيل المفاعل حسب إعلانه ، يمكن أن تكون الدولة قد أفلست نتيجة لتراكم المديونية ، أو مات الشعب الأردني من الفقر ، أو مات طوقان دون أن يكمل مشروعه ، وعندها سوف لن يكون هناك من يتلقى اللوم أو الحساب .

لقد بين العلماء والخبراء الأردنيون في محاضراتهم ولقاءاتهم وكتاباتهم العديدة ، أن سلبيات المشروع تتمثل بالنواحي التالية دون تكرار لتفصيلاتها : عدم توفر الماء والمال والخبرة الفنية والأمن ، وعدم موافقة المجتمعات المحلية ، إضافة لصعوبة التصرف بالنفايات النووية الخطرة بعد التشغيل ، إذا كُتب للمفاعل العتيد أن يرى النور .

قدّم اولئك العلماء التواصي الأمينة باعتماد البدائل النظيفة والأقل خطرا وكلفة والأقصر وقتا للإنشاء ، لكونها تؤدي الغرض المطلوب وتصب في صالح الوطن . إلا أن طوقان يصرّ على السير بهذا المشروع الكارثي دون التفات لأي شكل من أشكال المعارضة . وهنا اسأل طوقان وأرجو أن يجيبني بصراحة : هل هذا المشروع المسرّطن هدية مباركة منه لمنفعة الشعب الأردني ؟ أم أنه مفروض علينا من قبل قوة خفية لا نستطيع مقاومتها ؟ فإذا عُرف السبب بطل العجب .

ومهما يكن من أمر فكل القرارات التي تدفع نحو إقامة هذا المشروع على الساحة الأردنية ، لن تجد لها فرصة التنفيذ ، بسبب اعتمادنا في نهاية الأمر على بيضة القبان ، ألا وهي قوى المجتمع المحلي والتي ستحبط زراعة هذا الضيف الخطير بين أحضانهم وإيذائهم . فالعاقل لا ينتظر لدغة الأفعى الناعمة ليتأكد بأن سُمّها سيقضي على حياته .

وفي الختام أود أن أسأل دولة الرئيس الدكتور عبد الله النسور : أيكما ينطق بالحقيقة في الدولة الأردنية ؟ هل هو أنت بصفتك صاحب الولاية كما أعلنت سابقا ؟ أم الدكتور خالد طوقان الذي يعمل على محور معاكس لتلك الولاية ؟ واسمح لي دولتك أن أذكرك مرة أخرى بوعدك الذي لم يجف حبره حتى اللحظة ' في طبخ القضية مع المختصين ، وعدم إصدار القرار قبل عشرين شهرا من الآن وبعد اقتناع المواطنين ' . فها هو طوقان قد أنجز طبخ القضية بغيابك في أقل من اسبوعين ، ووزّع مخرجاتها على الآكلين من الروس والأردنيين . فماذا أنت فاعل يا صاحب الولاية ؟ نحن بالانتظار لعل الله يجد لكم مخرجا تنقذون به الأمة . . !
التاريخ : 27 / 1 / 2014
adwanjo@hotmail.com

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-01-2014 11:54 AM

لي صديق حميم وهو هاديء في طبعه وقليل الكلام ودائاّ يحب الاستماع - وله قول يردده دائماّ وهو - لا تصدق ما يقوله هؤلاء بل انظر ما يفعلونه - وهو يقولها دائماّ بالعامية طبعاّ - وفعلاّ هذا ما نراه امامنا - وا الله يستر

2) تعليق بواسطة :
27-01-2014 12:05 PM

ألا وهي قوى المجتمع المحلي والتي ستحبط زراعة هذا الضيف (خالد طوقان ) الخطير بين أحضانهم وإيذائهم . فالعاقل لا ينتظر لدغة الأفعى عفوا من الكاتب للاقتباس .سالم السالم/ابوظبي

3) تعليق بواسطة :
27-01-2014 12:15 PM

الأخ العزيز الباشا موسى العدوان مقالاتك دائما على الوجع انا ايدك بما تفضلت به عزيزي اقول لك ولك اردني شريف ان هذه الزمره والتي اقعت البلد في ضيق لا خروج منه ألا بقوت شخص اذا قال فعل هذه الزمره من طوقان الى باسم الى الفاخوري الى الباقي هم يعملون بالخفي لتدمير البلد اكثر من تلك المهمات الي قامو بها لا سؤال ولا محاكمه ولا من يسمع لصوت الشعب وعندما تتحدث اول ما يقفزو عليك وقلو الدليل والدليل بين اياديهم ولكن الي يطالبون بالدليل لا حول ولا قوة ألا بالله لا امر لهم ولا مشوره لهم البلتاجي حينما عين النسور حاول لكن لم يستطع وعين غصب عنه بعد اسبوعين من تأخير تعينه والله لو نبقى نصيح وكأنك تصيح بقاع بئر الذي يريده طوقان ليمشي غصب عن الشعب الاردني لأننا شعب سحيجه ونعم سيدي وحاضر سيدي وما دام كلمة سيدي على الشفاه تنطق بها لهم لا تصدق يؤخذ رأي الشعب وهذا حالنا وانت كنت بحكم المسؤليه ومن قال منهم لا او لف رقبته انكسرت وزج به الى اعماق البئر لا من مغيث ولا من مجيب ولا من مسعف ما دام طوقان قال فهو قال ومصدق غصب عنا صدقني سيبنو المفاعل وحنا نتفرج عليهم والكمشن بايادهم ونحن نتفرج ونصفق

4) تعليق بواسطة :
27-01-2014 12:20 PM

سيدي: هي كعادتها الحكومات الكذب والتضليل والقول عكس الفعل فأن قالت انها ستفعل كذا فمعنى ذلك انها لن تفعل والعكس صحيح كأسلوب الجيش في الحروب و المعارك عندما يود الانسحاب او اعادة التموضع يقوم بإطلاق القنابل الدخانية لتشكل ضباب كثيف في الافق للتغطية والتموية على انسحابه ومعتمدة على ذاكرة الشعب المخروقة من الهم والغنم والانشغال بتوفير لقمة العيش ولم يعد هناك متسع من الوقت لمن يقرأ او يتابع ؟؟؟

5) تعليق بواسطة :
27-01-2014 12:55 PM

((عن اي مجتمع محلي نتكلم))؟!

نصت الفقرة قبل الاخيرة من المقالة على ما يلي:

"ومهما يكن من امر فكل القرارات التي تدفع نحو اقامة هذا المشروع على الساحة الاردنية، لن تجد لها فرصة التنفيذ، بسبب اعتمادنا في نهاية الامر على بيضة القبان، الا وهي قوى المجتمع المحلي والتي ستحبط زراعة هذا الضيف الخطير بين احضانهم وايذائهم".

- انتحدث هنا عن نفس ((المجتمع المحلي))
،او المجتمعات المحلية التي وقفت عاجزة حيال خصخصة الدولة الاردنية وبيعها وبالمجان، لصالح زمرة من الدبابير والهوامير والحيتان؟!

- ام نتكلم عن ((مجتمع محلي)) اخر، او مجتمعات محلية اخرى تقف الان عاجزة امام استحقاقات الوطن البديل النهائية على حساب الاردن ومواطنيه، لصالح الزمرة المذكورة اياها؟!

- عن اي (( مجتمع محلي)) نتكلم؟!

6) تعليق بواسطة :
27-01-2014 02:41 PM

الأخ الفريق المتقاعد موسى العدوان المحترم
تحية التقدير والإحترام إنني أضم سؤالا إلى مجموعة التساؤلات التي طرحتها في مقالك أعتقد أنه هام وهو يتعلق بالمخزون الإستراتيجي لمادة اليورانيوم والتي أبدت شركات دولية كبيرة اهتمامها ودفعت أكثر من 10 مليارات من أجل الحصول على أمتياز استخراج وتسويق اليورانيوم وأذكر أن هناك شركة بريطانية وشركة من جنوب إفريقيا أرسلوا مندوبيهم للأردن للتفاوض من أجل التوصل إلى إتفاقية مع الحكومة الأردنية ولكن وبكل أسف تم الإتفاق مع جهة ثالثة ولا أحد يعلم حتى هذه اللحظة من هي هذه الجهة وبجرة قلم تم إلغاء الإتفاقية السرية مع الشركة الفرنسية وتم الإتفاق مع الشركة الروسية من أجل تطوير مشروع المحطة النووية لقد تم إرسال عشرات من الطلاب الأردنيين للتخصص في العلوم الذرية إلى مختلف جامعات العالم ومن بينها جامعات في كوريا الجنوبية وهذا وحده مؤشر هام بأن المشروع قائم وسؤالي هو لماذا لا يطالب النواب بالكشف عن أبعاد الإتفاقيات ولماذا لا يتم إطلاع مجلس الأمة على هذة الإتفاقيات وأرجو أن أشير هنا بأن بيع ثروات الوطن وبالذات الثروات المعدنية واليورانيوم والفوسفات والبوتاس لا بد وأن يعرض على مجلس الأمة من أجل مناقشته والحصول على موافقة الأغلبية قبل إقراره وبكل أسف فالبرلمان غير معني بهذه الأمور وعبد الله النسور لا يريد مجابهة خالد طوقان وخالد طوقان مدعوم من جهات عليا ولا يهمه أحد في الأردن فهم كما وصفهم في السابق
ولكن لا يجب أن نيأس أو أن نتغير في قناعاتنا ولا بد لنا من أن نحارب الفساد على كل مستوياته وشكرا لك أيها المحارب على مقالاتك ومبادئك

7) تعليق بواسطة :
27-01-2014 02:46 PM

إلى صاحب الكلمةالناطقة بالحقيقة،
إلى موسى باشا العدوان أقول،
أسمعتنا تصريحين لحدثين متناقضين،
أولهما ما قاله دولة رئيس الوزراء ملءالسمع والبصر يوم 9/1/2014 حول المفاعلات النووية وأقتبسه بالحرف :
" نحن الآن في مرحلة طبخ القرار ، الذي يعني التشاور وإجراء الدراسات الفنية والاقتصادية ، لن يفرض قرار على الأردنيين إلا إذا اقتنعوا به ، ولن يؤخذ القرار قبل عشرين شهرا من الآن " انتهى تصريح دولته وما مضى عليه إلا أسبوعين من أصل المدّة التي توقّعها وقالها دولته بناءا على قدّمه له المستشارين وأولهم وزير الطاقة الذي لحسن الحظ كان جالسا يستمع للكلمات وللوعد الذي نطق به دولة الرئيس على مسمع من الجميع وهذا كلام جميل يطمئن نفوس الشعب بكافة مستوياته علما وعقلا وفكرا ، فنام الشعب خمسة عشر ليلة مطمئن البال من ناحية الكيفية التي يمر فيها أي قرار فما بالك بقرار كهذا يتعلق في الأخطار والأمطار النووية المشعة !!
لكن تصريح رئيس الطاقة يوم 24 من نفس الشهر جاء مخالفا وفجّر قنبلة نووية على رؤوسنا بقوله أنه سيذهب إلى موسكو الشهر القادم ليوقّع على ما يتناقض مع قول ووعد دولة رئيس الوزراء وبعد، فهذاه تصريحان متناقضان متنافران لا يلتقيان في عقل المواطن ولا يصدّقهما إلا إذا صدر تصريح وافي وشافي وكافي من جميع المعنيين ليشرحوا لنا الالتباسات التي أوجدوها .
إن مجرّد الاكتفاء بهذين التصريحين دون صدور بيان جديد من المسئولين هو أمر بات ضروريا وملزما لإقناع الشعب الأردني ومحو الالتباس من عقول الناس .
جاء مقالكم وتساؤلكم يا باشا في الصميم، ووجب على صاحبي التصريحين أن يصدرا ما يمكن أن يقنع ليس كاتب المقال فحسب ولكن الشعب كل الشعب.
وعبر هذه النافذه أرسل وافي التحية والاحترام لعطوفة الباشا الذي بتنا ننتظر قفشاته البنّاءة التي توعّينا لما يجري من حولنا في عصر الشبكات العنكبوتية التي دخلت كل بيت ودماغ.

8) تعليق بواسطة :
27-01-2014 06:28 PM

للاسف رئيس كذاب ومنافق وسمعت حديثه وقرات الخبر بالتوقيع امس

9) تعليق بواسطة :
27-01-2014 07:29 PM

للتذكير فقط وللمرة المليون اقول- أن رئيس الوزراء هو موظف - نعم هو موظف - فقط - لا يسمن ولا يغني من جوع - ليس هو من يقرر - الا تدركون ذلك وانتم تعلمون جيداّ ان الموظف لا يرسم سياسة بل يقوم بتنفيذ التعليمات فقط والفرق بين الموظف العادي ورئيس الوزراء عندنا هو فرق الراتب فقط - والسلام

10) تعليق بواسطة :
27-01-2014 10:18 PM

السيد حسين غازي خير المحترم( تعليق 5 )
تحية طيبة وبعدد ،
قبل أن أجيبك على تساؤلك أرغب أن أوجه اليك سؤالا واحدا وهو : ألم تجد في المقالة شيئا مهما سوى المجتمع المحلي وتناسيت مصائب المشروع بمختلف أنواعها والتي سيتحمل نتائجها كل مواطن في هذا البلد ؟ وكذلك تناسيت التصريحات المتضاربة التي تدل على ازدواجية المرجعيات ؟ أما جوابي على تساؤلك فأقول لك التالي : المجتمع المحلي هو الذي حطم مفاعل جامعة التكنولوجيا في العام الماضي . المجتمع المحلي هو الذي دفع أهالي الرمثا لمعارضة إقامة المفاعل على أرضهم وأرسلوا برقيات إلى الحكومة اليابانية بعدم السماح لشركاتهم في إقامة المفاعل على أرضهم . المجتمع المحلي هو الذي دفع عشائر بني حسن للاعتراض على إقامة المفاعل في أرضهم قرب الخربة السمرا . المجتمع المحلي هو عشائر بني صخر الذين عقدوا اجتماعا احتجاجيا قبل شهر في موقع المفاعل المقترح ، ومن ثم قابلوا رئيس الوزراء للاعتراض على إقامة المفاعل على أرضهم قرب قصر عمره . وستستمر مقاومة المشروع من قبل المواطنين على هذا النمط في أي منطقة يخطط طوقان لإقامته عليها . هذا هو المجتمع المحلي الذي قصدته في المقالة يا عزيزي . أرجو أن أكون قد أجبت على تساؤلك . وبارك الله فيك لإثارة هذه النقطة التي دفعتني لمزيد من الإيضاح .

11) تعليق بواسطة :
27-01-2014 10:48 PM

بداية لا بد من توجيه التحية و التقدير للمقال و كاتبه الذي ما فتئ يحاول تسليط الضوء و تذكير و توعية الاردنيين من مخاطر محدقة تلف مشروع تكتنف حيثيته الاقتصادية و التقنية و الامنية و حتى التشريعية الكثير من الغموض و الاشكاليات و علائم الفشل ... نعم من حق الاردنيين ان يعرفوا ما هو سر الاصرار العجيب و ضرب كل اقنية التشريع و تصريحات رئيس الحكومة و اعتراض شعب بمعظمه بعرض الحائط و المضي قدما بتفيذ هذا المشروع من قبل رئيس هيئة الطاقة الذرية ، ما هو الدافع و ما هي القوة العجيبة التي يتمتع بها و التي تخوله ان يتحدى كل القوى الوطنية و المعارضة و المنطق و الاخطار و الاضرار الظاهرة و ان يمضي قدما في هذا المشروع رغم انف الاغلبية ؟؟ و المزعج ايضا و المخيف و كما اشار المقال ان رئيس هيئة الطاقة النووية غالبا لن يكون موجودا عند الانتهاء من تنفيذ المشروع لتتم محاسبته اذا فشل .... لا نهدف الى الانتقاد لمجرد الانتقاد و انما نطالب و نلتمس بعض المنطق و الوضوح

12) تعليق بواسطة :
27-01-2014 10:57 PM

إن مايجري في الاردن هو تماماّ ما يجري في سوريا من حيث النتائج مع اختلاف في الاسلوب والهدف وهو تفكيك الدولة في القطرين لاْن اسرائيل وراء كل ما يحدث والاسلوب المتبع في سوريا من اجل تفكيك الدولة لابد ان يسبقه تفكيك الجيش وعندنا فإن تفكيك الدولة يتم بإسقاط هيبة الدولة بالبرلمان الضعيف بالصوت الواحد واستشراء الفساد وبيع اصول الدولة وارتفاع المديونية والبطالة وفوضى البطاقات الصفراء والخضراء وحديث الكونفدرالية والمفاعل المصيبة وزيارات كيري - اللهم استرنا

13) تعليق بواسطة :
27-01-2014 11:34 PM

لدينا مثل يقول شر البلية ما يضحك - بماذا نسمي فوضى التوزير ( وزير تنمية سياسية- وزير التطوير - وزير شؤون البرلمان - وزير او وزيرة شؤون المراءة )وفكرة وزارة شؤون المراءة ابتدعت في وزارة الطراونة على ما اذكر ولا اعتقد ان دولةّ في العالم ابتكرت مثل هذه الوزارة فقط في الاردن - فأين إذاّ وزارة شؤون الرجل ووزارة شؤون الطفل والرضع والحوامل أليست تلك الظاهرة من ظواهر تفكيك الدولة- اتمنى ان ارى مداخلةّ لهذه الظاهرة المخجلة - فوضى التوزير

14) تعليق بواسطة :
28-01-2014 08:53 AM

أخي الكبير الباشا ابو ماجد انت تعلم ان الرئيس بالحقيقة ليس صاحب ولاية وانما ينفذ تعليمات للحفاظ على موقعه ولقب دولة وقد تخلى عن كافة مواقفه السابقة عندما كان نائب ومنذ تولية المنصب وهو يدمر الشعب بالغلاء والضرائب ... الخ والباقي عندكم

15) تعليق بواسطة :
28-01-2014 11:09 AM

إلى صاحب التعليق رقم 13 خبير
حين تم تشكيل حكومة الطراونة كانت في واقع الأمر بدون أي وزيرة وتلقى رئيس الوزراء مكالمة هاتفية أمرته بالحرف الواحد يا فايز عين الوزيرة العالول وقال لها ولكن كل الحقائب تم تعيينها وجاء الرد عليه بتسمية وزارة جديدة تعني بشؤون المرأة . تماما كما حدث في قضية تعيين عقل بلتاجي لم يستطع عبد الله النسور غير الرضوخ وتنفيذ الأوامر من الجهة العليا وهذا يؤكد ما تطرق إليه الكثيرون من الأخوة بأن كل رؤساء الوزراء يتلقون أوامر وينفذونها فقط وهذا ينطبق على كل المسؤولين أما بالنسبة إلى خالد طوقان فأنا أتحدى كل المسؤولين وعلى رأسهم مجلس النواب المطالبة بمناقشة الإتفاقيات التي تم إلغاؤها مع الفرنسيين أو تم توقيعها مع الروس كلهم يا أخي أقزام يتلقون الأوامر ويتشبثون بالكرسي وحين يتم إنهاء صلاحياتهم يعودون إلى صفوف الشعب ويتظاهرون بالوطنية بعد أن أعمت الأموال الحرام جيوبهم وإن رجائي من كل الأخوة دعم نداء الفريق المتقاعد موسى العدوان وعدم الإبتعاد عن صلب الموضوع وضرورة محاربة هذا المشروع اللعين الذي يتسترون من خلفه من أجل سرقة مادة اليورانيوم في الأردن

16) تعليق بواسطة :
28-01-2014 12:09 PM

شكرا اخي ابو ماجد على هذا المقال الصريح والواضح حول مشروع طوقان الذي اصبح بمثابة تحدي يتحدى به خالد طوقان كل مكونات الشعب الاردني ويتحدى به علماء وخبراء من امثال الدكتور ابراهيم بدران واخرون والذي تحدث قبل متره عن المغاعل النووي واوضح ان المغاعل بتكلفته الباهظه لا يوفر من الكهرباء سوى 10 بالميه لاتتناسب مع نكاليفه الباهظه ويعتبر بدران استاذ خالد طوقان في مجاله والغريب ان طوقان يتصرف بحرية مطلقه ولم ن ستمع من احد من كبار المسؤلين عن اية نيه للتدخل والحوار مع الخبراء الذين تحدثوا عبر وسائل الاعلام عن معارضتهم المدعمه بخبرتهم والاغرب ان رئيس الحكومه اعلن على مراى ومسمع من الاردنيين انه لم يتخذ قرارا حول المشروع وخالد طوقان يوقع اتفاقياته مع شركه روسيه ويحدد المكان والزمان فاين رئيس الوزراء وغيره من هذا الامر والذي ثبت ان خالد طوقان اقوى من الكل وهو صاحب الولاية الحقيقيه في الاردن وليس النسور

17) تعليق بواسطة :
28-01-2014 12:30 PM

الى الدكتور حسين مع كل التقدير اتقدم اليك بالشكر اولاّ - وفيما يخص المفاعل ( المصيبة ) فقد تابعت كل ما قيل عن هذه المصيبة ورغم انني لست فنياّ فإن الخطر الاْكبر هو احتمالية تلوث المياه الجوفية في الصحراء بالمياه العادمة والمياه العائدة من المفاعل لاْن يحتاج الى إنشاء بحيرة كبيرة وحين تغوص هذه المياه الى جوف الارض ولا يعرف اين مسارها في باطن الارض وقد تسيل الى اي مكان اّخر وتختلط بالمياه العذبة في جوف الارض فتتلوث كل مياهنا لمئات السنوات - اليست هذه جريمة العصر - اللهم ادعوك بإفشال هذا المشروع المصيبة - اّمين يا رب العالمين

18) تعليق بواسطة :
28-01-2014 04:29 PM

تعليقي قصير جدا : طوقان اقوى و أعلم من النسور وشكرا

19) تعليق بواسطة :
03-02-2014 10:34 PM

باشا انت بتعرف مين صاحب الوﻻية. صح

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012