"النشامى" يواجه المنتخب العُماني في تصفيات كأس آسيا اليوم

الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024

"النشامى" يواجه المنتخب العُماني في تصفيات كأس آسيا اليوم

31-01-2014 03:00 AM
كل الاردن -
يتطلع المنتخب الوطني لكرة القدم عند الرابعة والنصف عصر اليوم الى حصد نقاط هامة «وجذرية» من نظيره العُماني عندما يحل ضيفاً عليه على ستاد بوشر في العاصمة مسقط بحضور سمو الامير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم وذلك في اطار اللقاء المؤجل من الجولة الرابعة للمجموعة الاولى من تصفيات كأس اسيا 2015.
وبعد ان ضمن اصحاب الارض التأهل الى نهائيات أستراليا بوصولهم للنقطة العاشرة على رأس المجموعة، فان المنتخب الوطني الذي يحتل الوصافة بخمس نقاط أمام سنغافورة (4) وسوريا (3)، يسعى لتعزيز حظوظ المرور الى «سيدني» بالدرجة الاولى، والتأكيد على تطور مستواه الذي وضعه ممثلاً للقارة الاسيوية قبل اشهر قليلة في الملحق العالمي على حساب عُمان تحديداً، الامر الذي يؤكد اهمية الفوز في موقعة اليوم او الخروج بنقطة التعادل على اقل تقدير.
وشكل التنافس بين المنتخب ونظيره العماني علامة فارقة خلال الاشهر الماضية، وبعد ان كسب النشامى الرهان في تصفيات المونديال بالتأهل الى الملحق الاسيوي عقب مباراة تاريخية جرت في العاصمة عمان وانتهت بفوز المنتخب 1-0 بعد الخسارة ذهاباً، فان «العُماني» يبدو في طريقه لرد الدين وخطف الصدارة في تصفيات كأس آسيا، الامر الذي يتطلب رد فعل قوي لرجال المدير الفني حسام حسن في مسقط اليوم لتأكيد الافضلية الاردنية والتقدم خطوة اخرى نحو «استراليا».
وبعيداً عن حسابات التاريخ، فان فوز المنتخب أو تعادله في لقاء اليوم يعد أمراً ايجابياً للمضي قدماً نحو كأس اسيا، لكن الخسارة -لا قدر الله-، لن تؤثر كثيراً على حظوظ النشامى خاصة وان الانتصار على سنغافورة الثلاثاء القادم يؤكد تأهل النشامى رسمياً الى استراليا بعيداً عن اي نتيجة قد يخرج بها من موقعة مسقط، لكن اهمية الفوز هذا المساء تدخل في اطار تعزيز الثقة والتفوق والبحث عن صدارة المجموعة لمنتخب كان قبل فترة قليلة منافساً حقيقياً للاوروجواي على بطاقة التأهل لكأس العالم.
بدأ المنتخب استعداداته للقاء عُمان وسنغافورة قبل نحو اسبوعين عبر معسكر تدريبي اقيم في دبي وشهد التحاق اللاعبين بشكل متتالي على ضوء غياب المحترفين لارتباطاتهم مع انديتهم، وانسحب الامر على نجوم منتخب (ت22) الذين التحقوا مطلع الاسبوع الجاري بالنشامى عقب ختام مشاركتهم بكأس اسيا التي جرت ايضاً في مسقط، الامر الذي يؤكد تذبذب مستوى التحضير رغم ان الايام الاخيرة شهدت تصاعد تدريجي في التدريبات بهدف بلوغ المستوى المطلوب من الجاهزية.

.. تصريحات في اتجاهين
قبل المواجهة، خرج المدير الفني للمنتخب الوطني للتأكيد على اهمية الفوز رغم صعوبة المهمة، مشيراً الى ان المنافس الذي ضمن العبور الى النهائيات ما يزال يتطلع لتوثيق صدارته واحقيته بالتأهل.
لفت حسن في حديثه خلال المؤتمر الصحفي ان النشامى يتطلعون للاقترب من التأهل للمرة الثالثة في تاريخ الكرة الاردنية الى النهائيات الاسيوية، « نحترم قدرات المنتخب العُماني وامكاناته التي وضعته في الصدارة ومنحته بطاقة الترشح الاولى، لكني اثق بلاعبي النشامى لتقديم مباراة ترضي الطموحات.. حاولنا خلال المرحلة الماضية التحضير لهذه المواجهة واستدعينا جميع اللاعبين المتاحين، واعتقد اننا وصلنا الى مستوى الجاهزية المأمول، وكل تركيزنا منصب على الخروج بنتيجة جيدة قبل الانتقال للقاء سنغافورة».
واعتبر «العميد» ان المنتخب مطالب بتوزيع الجهد بين لقاء عُمان وسنغافورة، كما اوضح ان قرار الاتحاد الاسيوي بوضع مباريات تصفيات كأس القارة في مواعيد خارج الاجندة الدولية اشبه بـ»العقاب» على وصول المنتخب الى الملحق العالمي المؤهل للمونديال، «لقد خسرنا جهود العديد من اللاعبين الذين رفضت انديتهم التحاقهم بالمنتخب، وبذلنا جهوداً كبيرة لتأمين انضمام البعض للمعسكر وفي اوقات مختلفة».
وشدد حسن في ختام حديثه على ان تركيز النشامى منصب حالياً على مواجهة عُمان من اجل تحقيق النتيجة المطلوبة، وبعد ذلك يتجه التفكير الى رحلة سنغافورة، واعتبر ان المنتخب يتطلع لحسم التأهل خلال هذا الاسبوع دون الدخول في حسابات معقدة بالجولة الاخيرة.
بدوره، كشف مدافع المنتخب اسن بني ياسين ان الاستعدادات للقاء اليوم اوصلت جميع اللاعبين للجاهزية المطلوبة، لافتاً الى اهمية تحقيق نتيجة ايجابية للاقتراب اكثر من النهائيات الاسيوية، واشار الى جاهزيته الخاصة لتمثيل النشامى بعد شفاءه مؤخراً من الاصابة.
في المقابل، عاد المدير الفني للمنتخب العُماني على التأكيد بان تأهل فريقه الى النهائيات لن يدفعه للتراخي، «بل هدفنا الفوز أو التعادل على اقل تقدير وتأكيد احقيتنا بالصدارة».
وقال بول لوجوين: المباراة ليست ثأرية.. واجهنا المنتخب الاردني في مناسبات عدة مؤخراً وتبادلنا الانتصار وخرجنا بنتائج متقاربة، اعتقد ان المستوى مستاوي بين الجانبين خلال الفترة الاخيرة، لكننا نتطلع للفوز هذه المرة لتأكيد احقيتنا بالتأهل والصدارة.

.. التشكيلة المتوقعة للنشامى
محمد الشطناوي، انس بني ياسين، محمد مصطفى، محمد الدميري، عدي زهران، شريف عدنان، سعيد مرجان، عدنان عدوس، مصعب اللحام، ثائر البواب، احمد هايل.