أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


أميركا على حافة الإفلاس

09-02-2014 12:29 AM
كل الاردن -
عادت الولايات المتحدة إلى العمل بسقف الدين العام بعدما انتهى التجميد الذي فرضه الكونغرس قبل شهور على ذلك للحؤول دون تخلف البلاد عن السداد والوصول الى حافة الافلاس، ما يعني عودة هذا الخطر. وكان الديموقراطيون والجمهوريون في الكونغرس، المختلفون على أولويات بنود الموازنة ما أدى إلى أزمة مالية خطيرة في البلاد في تشرين الأول (أكتوبر)، توصلوا يومها إلى اتفاق موقت علقوا بموجبه العمل حتى 7 شباط (فبراير)، أي أول من أمس، بالحد الأعلى المسموح به قانوناً للحكومة الفيديرالية للاقتراض.
وانتهت هذه المهلة وباتت البلاد في حاجة إلى اتفاق جديد يرفع سقف الدين العام البالغ نحو 17.3 تريليون دولار، لتمكين الدولة الفيديرالية من الاستدانة للوفاء بالتزاماتها المالية وخدمة دينها العام. وفي انتظار التوصل إلى هذا الاتفاق الجديد ستعمد وزارة الخزانة إلى اتخاذ «إجراءات استثنائية» لتجنب وقوع البلاد في حال تخلف عن التسديد وتأمين هامش تحرك يرجئ الأزمة حتى نهاية شباط، وفق ما كتب وزير الخزانة جاكوب لو في رسالة وجهّها إلى قادة الكونغرس.
وقال لو في رسالته: «بسبب عدم قيام الكونغرس برد فعل يتعين على وزارة الخزانة ان تبدأ بتطبيق إجراءات استثنائية ستسمح لنا بحماية القدرة على الاقتراض والثقة اللتين تتمتع بهما الولايات المتحدة وبالقدرة على دفع فواتيرنا أيضاً».
وتتركز هذه الإجراءات، الفنية خصوصاً، على وقف الوزارة إصدار سندات خزينة مخصصة للبلديات والولايات وذلك من أجل عدم زيادة ديون الدولة الفيديرالية. وأضاف لو ان هذه الإجراءات ستمكن وزارة الخزانة من الاستمرار حتى 27 شباط الجاري، محذراً من ان الوزارة بعد هذا التاريخ لن تملك إلا «المال الموجود في خزائنها» من أجل الوفاء بالتزاماتها المالية.
وكان لو قال مطلع الأسبوع ان «من دون القدرة على الاستدانة بسرعة كبيرة، لن تكون ممكنة مواجهة الالتزامات المالية للدولة الفيديرالية». وشدد على ان «من الخطأ الانتظار حتى اللحظة الأخيرة». وحذر لو من ان الخلافات السياسية حول الدين سيكون لها تأثير سلبي على الاقتصاد.
والخريف الماضي، أقفلت الأجهزة الإدارية الفيديرالية طيلة أكثر من أسبوعين بسبب خلاف بين الكونغرس والبيت الأبيض في شأن الموازنة وسقف المديونية. واعتبرت وزارة التجارة ان المدخول الذي خسره الموظفون الفيديراليون طيلة فترة إقفال الإدارات كلف 0.3 نقطة من نمو الاقتصاد الأميركي في الفصل الأخير من العام والذي بلغ 3.2 في المئة.
وفي صيف 2011، دفعت أزمة سابقة في شأن سقف المديونية بوكالة التصنيف الائتماني «ستاندرد أند بورز» إلى حرمان الولايات المتحدة من درجة تصنيفها الأعلى «AAA» التي تمثل الضمان الأقصى لملاءتها في الأسواق. إلا ان وكالة التصنيف الائتماني «موديز» أكدت الأربعاء ان عودة أزمة سقف المديونية العامة في الولايات المتحدة الجمعة لا تشكل «تهديداً» لملاءة البلد. ولفتت إلى ان عودة «الحد القانوني للمديونية لا تمثل تهديداً كبيراً لقدرة الحكومة على ضمان تسديد التزاماتها المرتبطة بديونها». ولا تزال الوكالة تمنح الولايات المتحدة الدرجة القصوى من الملاءة (AAA) مرفقة بآفاق اقتصادية مستقرة.
(رويترز + ا ف ب)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
09-02-2014 03:36 AM

الله يستر !!!!
والستر والستيرة التي اطلبها من الله تتعلق بكيفية الهروب من ذلك المأزق الإقتصادي و بمن سيقوم بدور المنقذ؟؟؟؟
من الوقائع السابقة فإنّ العادة جرت بأن يتم ذلك بأموال الخليج!!!!وعليه أخشى من حرب قادمة يتم تمويلها خليجياً مثل الحروب السابقة كحرب أفغانستان و حرب الثمان سنوات بين العراق وإيران وحرب احتلال وتحرير الكويت وحرب المدفع العملاق وحرب اسقاط صدام !!! فماذا بعد ؟؟؟؟
بيقيني هي الحرب التي اصبحت ملامحها واضحة منذ انطلاق الخريف العربي , وأقصد هنا :- الحرب لمقاومة الحرب الطائفية وحتماً سيكون التمويل اللامحدود واللامتناهي من الخليج وحتى آخر " بترودولار " وبالمحصلة حتى آخر نقطة بترول ,,,,
إذا تحقق ذلك فستعود عجلة الإقتصـاد العسكري الأمريكية للدوران وستنهال على امريكا عقود وصفقات التسلح والتسليح بشقيه " الإختياري والإجباري " وهنا أقصد طراز ذلك التسلح الخليجي والعقود التي أُبرمت بالمليارات والتي في اعقاب واحدة منها قال الأمير السعودي الراحل وزير الدفاع آنذاك سلطان بن عبد العزيز إنّ من شأن الصفقة " وكانت حينذاك بمبلغ 6 مليارات من الدولارات " دفعت بجرة قلم تحريك عجلة الإقتصاد الأمريكي -بالإمكان الرجوع لأرشيف عام 1991 -
وعليه قُلت :- الله يستر ,,, وأعيد التخوف فأقول الله يستر من حرب قادمة في منطقتنا العربية ستكون حتماً طاحنة ستطحن المال والعيال والبترول وعندها سيتحقق حلم هنري كسينجر بإفراغ الخليج من واحد من مصادر القوة ألا وهو البترول عقابا لهم على استخدام الراحل الكبير الملك فيصل للبترول كسلاح استراتيجي خلال حرب 1973 ومرة أُخرى الله يستر

2) تعليق بواسطة :
09-02-2014 03:51 AM

هذا استخفاف بعقول القراء

3) تعليق بواسطة :
09-02-2014 05:49 AM

تسقط الراسمالية

4) تعليق بواسطة :
09-02-2014 07:53 AM

اهم اشي الفلوس اللي ببعثوهن للاردن لان جماعتنا بعدين بوكلوا بطيخ

5) تعليق بواسطة :
09-02-2014 08:17 AM

تسقط البرجوازية الكبيرة

6) تعليق بواسطة :
09-02-2014 10:08 AM

الملك فيصل لم يسـتخدم النفط فعـلاً بل كان لفظي فقـط لتلميعهأما الرأي العام العربي لبيأخذ نصيبه من التلميه مثل عبد الناصر والذي ترك فلسطين وأرسل جنوده لتحرير الجزائر من الفرنسين وعمان من البريطانين كلهم في الهـواء سواءعملاء صهيوأمريك ومايدريك ..تريليونا النفط الخليجي أصلاً لايسـتفيد منها حكام الخليج ولا شعوبهاوهذا هو الصحيح وماالخزعبلات والربغاندا إلا لذر الرماد في العيون .. وماخفي كان أعـظم
سلامتك ي يا ابو المهنـد

7) تعليق بواسطة :
09-02-2014 10:44 AM

خبر مزعج ...الله يعينا على النسور مع المساعدات الامريكيه فرغ جيوبنا كيف بدونها ... شو بدو يرفع هل المره

8) تعليق بواسطة :
09-02-2014 11:56 AM

الى الأخ اردني تعليق رقم 6 ...
مع احترامي لك فما ورد بتعليقك هو رأيك الذي انت حر فيه ,,,أمـّا مقارنتك بين ناصر وفيصل فهي غير دقيقة وليست في محلها !!!!ثمّ إنّ ما ورد بتعليقي فإنني قرأته عام 1990 من صحيفة أمريكية قامت بنشره خلال إعتداء صدام على جارته دولة الكويت والتحضير لحرب تحرير الكويت , فهو إذن من مصدر امريكي حيث جرى تسريب مضمون رسالة سابقة لهنري كسينجر ارسلها عام 1976والتي من ضمن فقراتها بعد إدراجه للخطة التي يراها " وسوف نجعل جرذان تلك المنطقة يشحذون" الماء" و " والنفط " رداً على موقف فيصل ,,,,وسوف أعود لأوراقي في عمـّان لأسرد لك النص كاملاً باذن الله ...
مع التحية .... ولكن ثق بأن هناك حرب قادمة إذا استمرت نغمة الركود الإقتصادي وذلك لتفريغ الدولارات من الجيوب والنفط والغاز من المنطقة

9) تعليق بواسطة :
09-02-2014 12:46 PM

الى المعلق محمد المهند اعجبتني رؤيتك وللتنويه ليبيا وسوريا واليمن بتمويل سعودي قطري والبنوك الاوروبية

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012