25-11-2010 05:29 PM
كل الاردن -
كل الأردن- كتب محرر الشؤون المحلية ـ فوجئت الأوساط السياسية والإعلامية بغياب نائبي رئيس الوزراء في الحكومة السابقة ، الدكتور رجائي المعشر ونايف القاضي ، عن تشكيلة مجلس الأعيان الجديد، فيما يمثل سابقة بالنسبة لشخصيات من هذا الوزن تخرج من الحكومة في تعديل أو تغيير.
ولم يتوقع أحد مثل هذا الغياب للوزيرين الأكثر حضورا في حكومة الرفاعي الأولى. وهو ما فتح الباب أمام تحليلات تربط عدم إدراج المعشر والقاضي في الأعيان بتوجهات رسمية نحو تعميق نهج اللبرلة والتوطين.
وبالنسبة للقاضي، فإن استبعاده من وزارة الداخلية وتاليا من الأعيان يمكن تفسيره مباشرة بالضغوط التي مارسها أنصار التجنيس والتوطين على الوزير خلال العام الماضي.
ومما يدعم هذا التحليل، احتشاد " الأعيان" بانصار النهج النيوليبرالي وجماعة باسم عوض الله ، وكأن تشكيلة " الأعيان" جاءت ردا على نتائج الانتخابات النيابية التي
فاز أبناء العشائر من الفئات الشعبية بعدد لا يستهان به من دوائرها.