في هذا الوقت من الزمان نفتقد لرجل مثل وصفي التل الذي تميّز باخلاصه وولائه للقيادة الهاشميه وللاردن الحبيب , عُرف بنزاهته وحُبِّه لوطنه وابناء بلده , وحُبِّه للامة العربية عامة و للقضية الفلسطينيه خاصة ,,, لم يكن يُحابي احدا ولم يخشى وقوفه امام العدو مهما كان ذلك العدو سواء داخلي او خارجي بل كان سيفا برّاقا حادا في وجه كل من سولت له نفسه ان يعكر صفو الاردن وامن الاردن واستقراره ..
لم يُحِك المؤامرات على قيادته ولا على بلده من اجل المنصب او الجاه او غيره ,, بل كان وما زال مخلصا للقيادة الهاشميه وللاردن الحبيب ..

رحم الله الشهيد وصفي التل واسكنه فسيح جنّاته

وصفي التل رجل غير عادي ، أحب الأردن أكثر من روحه ،ضحى بنفسه وهو يعرف بأن الخفافيش تحيك له المؤامرات ، بعد أحداث أيلول وقتها كان رئيس حكومة ، اجتمع مع المرحوم حابس المجالي وألفو أغنية
تخسى يا كوبان منتا ولف الي ولفي شاري الموت لابس عسكري
اتسائل هل يعرف دوله رئيسنا الحالي معنى كلمة (كوبان )؟
رحم الله وصفي وأسكنه فسيح جناته

رحمة الله عليه وتغمده بواسع رحمته

وصفي أحب الأردن أكثر من روحه ،ضحى بنفسه وفدى الوطن