مواطنون في المفـرق يطالبون بوقف تكفيل اللاجئين السوريين

الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024

مواطنون في المفـرق يطالبون بوقف تكفيل اللاجئين السوريين

25-02-2014 01:57 AM
كل الاردن -
طالب مواطنون في مدينة المفرق ادارة مخيم الزعتري للاجئين السوريين بايقاف العمل بنظام الكفالات المعمول به حاليا للحد من تدفق اعداد اضافية من اللاجئين السوريين من مخيم الزعتري لمدينة المفرق نظرا للآثار السلبية له لاسيما الارتفاع الجنوني في اجور الشقق السكنية. وقال عدد منهم لـ(بترا) امس، ان نظام تكفيل اللاجئين السوريين من مخيم الزعتري ساهم بشكل كبير في ازدياد عدد اللاجئين السوريين في مدينة المفرق الامر الذي ساهم بشكل كبير في ارتفاع اسعار واجور الشقق السكنية بشكل حاد، مشيرين الى معاناة بعض العائلات الاردنية من ذوات الدخل المحدود والمهددة بالخروج من سكنها جراء عدم مقدرتها على تحمل الزيادات الكبيرة في الاجور الشهرية والتي ارتفعت من 100 دينار شهريا الى 300 دينار. واشاروا ان هناك العديد من الهيئات الاقليمية والدولية ممن تعمل على تأمين العائلات السورية الخارجة من مخيم الزعتري بشقق سكنية الامر الذي فاقم من معاناة الاسر الاردنية، مطالبين بضرورة ان تقوم الحكومة بواجبها في هذا السياق من خلال ضمان تواجد اللاجئين السوريين في المخيمات التي تم استحداثها لهذه الغاية في عدد من المناطق بالمملكة.
من ناحية ثانية، شهدت الحدود الاردنية – السورية الشمالية أصوات إنفجارات قوية طيلة الأيام الماضية، حيث هزت هذه الانفجارات بيوت المواطنين في لواء بني كنانه خاصة في التجمعات السكانية القريبة من الحدود مثل حرثا و اليرموك و خرجا وعقربا وبرشتا و غيرها من المناطق .
وأشار شهود عيان لـ»الدستور» بأنهم باتوا يشعرون بحالة من الخوف نتيجة لاستمرار هذه الانفجارات القوية التي تهز جدران منازلهم.
مصادر من مستشفى اليرموك الحكومي باللواء أكدت «للدستور» بأن قسم الإسعاف و الطوارىء يستقبل حالات من اللاجئين السوريين بين الحين و الآخر، منهم من يصل متوفى ومنهم من يحتاج لتداخلات جراحية عاجلة، حيث يصار لعلاجه ومن ثم يتم تحويلها لمستشفيات متخصصة خارج اللواء .
فقد توفي شاب يحمل الجنسية السورية 16 عاما وأصيب ثلاثة من ذات الجنسية بحروق وكسور ورضوض في مختلف أنحاء أجسادهم، وتم نقلهم لمستشفى اليرموك الحكومي بواسطة سيارات تابعة لدفاع مدني اللواء .
وفي التفاصيل كما حصلت عليها «الدستور « فقد توفي في مستشفى اليرموك ظهر أمس شاب سوري 16 عاما متأثرا بجراحه التي كان قد اصيب بها خلال محاولته دخول الحدود الأردنية الشمالية، وأصيب ثلاثة آخرين من نفس الجنسية السورية من بينهم طفلة تبلغ 11 عاما من عمرها وقد أصيبوا بجروح بليغة في مختلف مناطق أجسادهم نتيجة لتعرضهم للقصف في بلدهم. واشار طبيب الإسعاف المناوب بأنه تم إجراء الإسعافات الأولية للشاب السوري الذي تم إحضاره من منطقة سد الوحدة على الحدود الأردنية الشمالية؛ إلا أنه ما لبث أن توفي، وتم إجراء الإسعافات الأولية للمصابين الثلاثة الباقين، وتم تحويل أحدهم لمستشفى في العاصمة عمان وآخر لمستشفى في الرمثا و بقي الثالث في مستشفى اليرموك. من جانبها، حددت ادارة شؤون اللاجئين السوريين في المملكة ثلاث بوابات رئيسة لمخيم الزعتري وربطتها بشكبة طرق، وفقا لمدير المخيم العقيد زاهر ابو شهاب. وبين ابو شهاب، في تصريح امس، ان الهدف من انشاء تلك البوابات تنظيمي وذلك لتسهيل حركة الآليات، خصوصا المحورية منها، الى جانب تسهيل حركة انسياب الزوار. واشار الى تخصيص احدى البوابات للزوار الرسميين، والثانية لزيارات المواطنين للاجئين، والثالثة للمركبات الثقيلة ذات الحمولات المحورية، مبينا انه تم رفد البوابة الرئيسة بجهاز لتفتيش الامتعة، للحيلولة دون دخول بعض المواد الممنوعة الى داخل المخيم. ولفت الى ان عدد اللاجئين السوريين في المخيم منذ استحداثه تجاوز (115) الفا.
(بترا- الدستور)