أضف إلى المفضلة
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
البنتاغون للجزيرة : رد إسرائيل على إيران "سيادي" ونتفهم حاجتها لاجتياح رفح ركلات الترجيح تأخذ ريال مدريد لنصف نهائي الأبطال على حساب مانشستر سيتي تقرير: وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية تسعى الى تغيير الوضع الراهن بالحرم القدسي الملك والعاهل البحريني يؤكدان ضرورة إدامة التنسيق العربي فيصل الشبول : الأردن ليس ساحة لتصفية الحسابات 520 شهيدًا باقتحام الاحتلال لمخيم النصيرات في غزة زراعة الكورة تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية وفاة شخص جراء سيول في حضرموت اليمنية وقرار بتعليق الدراسة 7200 جريح إسرائيلي احتاجوا لتأهيل منذ بداية الحرب الإمارات تدرس واقع بنيتها التحتية وتدعم متضرري الأمطار بعد انتهاء العاصفة الصفدي: لا يمكن الاستغناء عن "أونروا" أو استبدالها مجلس الوزراء يمدد قرار منح شركات النقل السياحي مزايا جمركية وضريبية 3 أشهر حملة لإنارة المقابر في المناطق التابعة لبلدية المزار الشمالي نقل 25 رئيس قسم في أمانة عمان - أسماء راصد: علاقة النواب بالحكومة امتازت بالرضا والود رغم "بخلها" بإرضائهم
بحث
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024


اما الرؤساء فلا يتقاعدون!

بقلم : منصور محمد هزايمه
28-02-2014 03:05 PM
من المعروف أن معظم قوانين دول العالم تضع حدا لسن التقاعد يصل الى الستين وأحيانا الخامسة والستين بل تراعي حق الإنسان في طلب التقاعد وقت شاء على اعتبار أن طاقته تبدأ تنفد مع الزمن وأهليته للعمل تقل ومن ناحية أخرى من حقه أن يرتاح بعد رحلة عمل شاقة قد تمتد لعقود من الزمن مع معاش تقاعدي يفترض أن يؤمن له الحاجات الاساسية والعيش الكريم.
في منطقتنا العربية يتم تطبيق القانون على العاملين والموظفين بحرفية نادرا ما تعرف التهاون بل كثيرا ما يجبر البعض على التقاعد قبل بلوغ السن القانونية مع أن كثيرا منهم لديه الرغبة والطاقة لأن يستمر سنوات اخرى.
لكن الزعماء والرؤساء لدينا لهم شأن مختلف فان طاقتهم لا تنفد وحاجة الشعوب إليهم لا تنقطع مهما تقدم بهم العمر بل ان استمرارهم واجب وطني وقومي ولمصلحتنا ومصلحة ابناءنا ولا يموت الرئيس قبل أن يعهد بالبلاد والعباد لمن يحمل نفس الجينات حتى تستمر مسيرة الظفار والفخار.
أقول هذا الكلام بمناسبة ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة – شفاه الله وعفاه -لفترة رئاسية هي الرابعة منذ عام 1999 من خلال اعلان وزيره الأول عن ذلك وسط جدل كبير حول مدى قدرته على إدارة البلاد نسبة لشدة مرضه حتى أنه لم يستطع اعلان ترشحه بنفسه.
يبلغ الرجل من العمر 77 سنة وهو في منصبه منذ ابريل 1999 ليصبح أكثر رئيس يبقى في سدة الحكم متجاوزا بذلك رئيسه السابق هواري بومدين.
الرئيس بوتفليقة من الخطباء المفوهين وقد كان يلقي الكثير من الخطب الطويلة وتتميز كلماته بالعاطفة التي تلهب حماس السامعين امّا خطاباته في القمم العربية فكانت تحظى بالإعجاب وكان من الأولى أن يتحف الشعب الجزائري بخطاب الترشيح.
لفت انتباهي يوما أن مواطنته الروائية أحلام مستغانمي طلبت منه برجاء ألا يخطب عند عودتها الى بلدها بعد غياب لأن الناس حتى أقاربها تنشغل عنها بخطاب الرئيس وتجد الجميع يتحلق حول التلفاز لسماع خطابه.
المهم أن الرئيس – اطال الله في عمره -ومنذ العام 2005 يكاد يقيم في المستشفيات خارج البلاد أكثر مما يقيم في قصر الرئاسة.
لكن لمَ لا يتحلل الرئيس من المسئوليات الجسام ويرتاح من الهم العام أهو ادمان العمل ام هي مصلحة الشعوب ام عدم الاعتراف بالضعف ام نرجسية التفوق ام أن هناك دائما جماعات حول الزعيم ترغب أن تبقيه واجهة تحقق من خلاله مصالحها؟
كان الرجل وزيرا في عمر 25 عاما وبعدها بسنة كان وزيرا للخارجية أي أن الرئيس يعمل في الشأن العام منذ 52 عاما الا يستحق عندها أن يحتفي به الجزائريون فيعلن بنفسه تقاعده ليحظى بالراحة والتقدير؟
الرئيس الجزائري لا يعتبر حالة خاصة لدى العرب بل هي القاعدة حيث الاستقالة او التقاعد مفردة لا يعرفها قاموس الزعماء.
فمثلا في سنة 2005 كان الرئيس المصري حسني مبارك في السابعة والسبعين من العمر واشيع وقتها عن رغبته عدم الترشح لفترة رئاسية قادمة لتكون المفاجأة العكس تماما وقبل ان تنتهي فترته الأخيرة يجبر على الاستقالة بأسلوب مهين ويطاح بحلمه بالتوريث.
اما الرئيس الأسد الوالد وفي حديث لصحيفة اجنبية فقد شكا يوما من ثقل المسئولية لكنه بقي متمسكا بالسلطة حتى وفاته سنة 2000 بل انه ورّث حملها لإبنه -إنه كان ظلوما جهولا-بما اقترفت يداه ووالده بحق الشعب السوري.
اليس من الأفضل أن يتخذ الرئيس قرار تقاعده بنفسه ويعيش بكرامة بين أبناء شعبه بدل أن يواجه مصيرا مرعبا أو مهينا لا يعلمه الّا الله؟
آخر القول أن شعوبنا لا ترى ولا تتعلم من تجارب بعضها مثلما أن الزعماء لا يعتبرون مما يرون من مصائر غيرهم.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-02-2014 03:18 PM

أخي الكاتب الكريم

لماذا انتقاء الرؤوساء انتقاءً مقصودا ؟؟؟
فأين عبد الناصر وصدام حسين والقذافي من مقالك؟؟؟

2) تعليق بواسطة :
28-02-2014 03:33 PM

أبو الهزايمة
لا أعرف كم عمرك.لكن من مقالتك الركيكة والحقد المريض بها وامحاولة التذاكي - هاي ترى طلعت منها براءة - وتطاولك على أرادة رب العالمين بمنح العمر أوقبض الروح فأسألك كم كانىعُمر سيدنا نوح حين تبلغ الرسالة ؟؟؟
لا أريد كتابة المزيد ..أخلاقنا الأردنية تحثنا على أحترام كبارنا وبالتأكيد عدم معايرتهم بشيبهم وكبر سنهم فماذا تتقيء أنت؟؟
أنا ألف بن يوشع
ملاحظة كتبت التعليق لتذاكيك واستغفال القراء ونعرف كما القراء وهم ليسوا اغبياء كما تتوهم كم هم اعف منك واكثر تسامحا

3) تعليق بواسطة :
28-02-2014 06:54 PM

كلام الكاتب في محله وهو يعني ما يقول ولا يتذاكى على احد والحقيقة المرة ان القاعدة في كل دول العالم الشعوب تختار من تريد ان يحكمها وتغيير اي حاكم لكن في العالم العربي فأن القاعدة أن الحاكم مستعد ان يغير الشعب حتى يبقى في السلطة
فنظر الى سوريا كيف يتم قتل الناس بدم بارد وبالبراميل المتفجرة تلقى على رؤوس الناس ليل نهار حتى يبقى الاسد الى الابد واما الاسد او تحرق البلد هل هذا منطق باقي شعوب الارض ياترى .....سلام

4) تعليق بواسطة :
28-02-2014 07:51 PM

شو خصك في الجزائر الها شعبها خليه هو يحكي

5) تعليق بواسطة :
21-04-2014 11:53 PM

أستغرب رد الأخ ابن يوشع، وأتساءل ما علاقة ما كتبه الكاتب بأخلاق الشعب الأردني ؟ وهل ما قاله جديد ؟ أم إنه ظاهر لكل ذي عين كبيرًا كان أو صغيرًا . سلمت يا منصور ، ونصرك الله ، وأعان الشعوب على الفراعنة ، ومن ينصبون أنفسهم آلهة . وآجارنا الله من الأبواق الجوفاء التي تغني لهم .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012