أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


العدو يمضي في مخططه، فماذا نحن فاعلون؟

30-11-2010 05:45 AM
كل الاردن -

قيس مدانات

 

للعدو الصهيوني مخطط واضح، أو على الأقل بات واضحا وجليا، وهو يقضي بتهويد مدينة القدس، وطرد العرب من أراضيهم في القدس ومعظم مناطق فلسطين، وإقامة وطن لهم خارج أرض فلسطين.

 

يتجدد تأكيد السعي بهذا المخطط يوميا من طرف العدو، عن طريق مواصلة بناء المستوطنات، حتى ما يدعونها هم بغير الشرعية، وعن طريق مواصلة هدم المنازل وتجريف الأراضي الزراعية وطرد السكان من منازلهم، وعن طريق المشاريع التي يستحدثونها لتهويد المعالم الدينية في القدس، والمشاريع التي تدعو لإقامة وطن للفلسطينين في الأردن.

 

العدو الصهيوني بهذا النهج يبتعد عن طريق 'السلام'، والقانون الأخير بإجراء استفتاء للموافقة على التنازل عن أراض محتلة عند توقيع أي اتفاقية سلام يقصي أية احتمالية للوصول إلى نتيجة للمفاوضات.

 

كان القرار الأردني دائما هو دعم الأشقاء الفلسطينين لإقامة دولتهم ونيل حقوقهم، وقد أكد جلالة الملك هذا القرار بكتاب التكليف السامي للحكومة الجديدة. ونحن نرى السلطة الفلسطينية متمسكة بنهج المفاوضات على أنه السبيل 'الوحيد' لنيل حق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته، وهي بهذا ترمي كل ما بيديها من أوراق للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

 

والحكومة الأردنية تدعم السلطة باعتبارها الممثل للشعب الفلسطيني، وأن المفاوضات هي السبيل لإقامة السلام الشامل. لكن خطر مخطط العدو يحيق بالطرفين على حد سواء، فإذا كانت السلطة ستفرط بحقوق الشعب الفلسطيني، عن قصد أو عن غير قصد، ولا تصد خطر المخطط الصهيوني، فهي بالتالي لا تمنع الخطر عن الأردن.

 

الحكومة الأردنية الجديدة ستدعم قرارات السلطة، وبحسب المحللين فإن وجودا أكبر لليبراليين الجدد في مجالس الوزراء والأعيان والنواب الجديدة قد يفضي إلى تنازلات كبرى! فماذا هو العمل إذا؟

 

يبدو أن 'السبيل الوحيد' هو النضال شعبيا، أردنيا وفلسطينيا، ضد المخطط الصهيوني، بكل الوسائل المتاحة. الشعب الفلسطيني في الداخل يعاني أوضاعا صعبة للغاية، ومع ذلك هو يناضل بكل ما أوتي من وسائل. لكن يجدر على كل الفلسطينيين في الخارج، النضال ضد هذا المخطط ودعم فلسطيني الداخل بشكل أكبر. كما يجدر على الأردنيين التنبه أكثر لهذا المخطط وثناياه، ومحاربته داخليا بكل قوة، وتوفير كل أشكال الدعم للفلسطينين في نضالهم ضد الاحتلال وخططه.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-11-2010 08:16 AM

ماذا عسانا ان نفعل يا سيد قيـس ؟؟

ألعيـن بـصـيـرة وألأيـد قـصـيـرة.

2) تعليق بواسطة :
30-11-2010 09:06 AM

لقد وصلت الامور بالمفاوض الفلسطيني والمدعوم عربيا للاسف ان يختزل المطالب الرئسيه من انسحاب لحدود ماقبل 5حزيران وعوده اللاجئين وتعويضهم وازاله المستوطنات الى المطالبه بتجميد الاستيطان لمده 90يوما وبواسطه الاصدقاء الامريكان فقط تجميد اي معنى ذلك باننا لا شيء مقابل العدو الصهيوني
للاسف هناك سلطه في رام الله وسلطه في غزه فاي نضال شعبي سيكون ضد العدو .اهداف الصهيونيه واضحه ومعلنه هي تريد الارض من النهر الى البحر والتهجير والتجريف والاستيطان قائم على قدم وساق ونحن نحلم ونستجدي هذا عصر القوه والعقل والصناعات الالكترونيه وليس عصر الاستجداء والنفاق والقصائد الشعريه العصماء

3) تعليق بواسطة :
30-11-2010 09:29 AM

يظهر اننا عملنا منذ تأسيس منظمة التحرير الفلسطينيه سنة 1964 على تأكيد الهويه الوطنيه الفلسطينيه التي فهمت في حينها انها ضد الهويه الاسرائليه؛عملنا وشجعنا على ذالك حتى مطلع القرن الواحد والعشرين حيث بدأت الضخ الاعلامي يتجه تأكيد الهويه الاردنيه بحيث بدت المساله وكأن هناك تعارض بين الهويتين؛
يدعونا الكاتب لان نتجدند ضد المشروع الصهيوني واتباع كل الطرق من اجل وقف المشاريع الصهيونيه؛ وهذا كلام جميل الا انه يتناسى عن عمد ان الدوله الاردنيه قد اقامت سلام مع الدوله الاسرائليه تم بموجبه اعتراف كلى الكيانيين ببعضهما البعض بشكل صريح وواضح وكان هدف الاتفاقية هو ابعاد شبح الحرب عن هذه المنطقه؛
ان تعليق كل اخطائنا على شماعة العدو الصهيوني فكره تدعوى لاعادة الحساب في اولويات المواطنه التي هي حجر الرحى الاول الذي يجب ان نقدمها على اي مشروع اخر لان الاردن الدوله القويه تعني فلسطين القويه؛

4) تعليق بواسطة :
30-11-2010 02:22 PM

هل تعتقد ان اليهود يريدون السلام ؟
منذ جونار يارنج وحتى ميتشل وما بينهم من مبعوثين لم يحركوا اسرائيل نحو السلام الا ما بما يخدم مصالحها.
اخطاء العرب جعلت اليهود بهذا التكبر والغطرسه وهم سائرون لتحقيق اهدافهم الا اذا تغير هذا الحال.

5) تعليق بواسطة :
02-12-2010 08:20 AM

مشكلة فلسطين من التعقيد انه حتى العمالة ومهادنة اليهود لن توصل الي اي شئ او حتى الحد الادنى من المطالب الفلسطينية فهل يا ترى مهما كان الفلسطيني المفاوض سواء كان في الداخل او الخارج من البراعة والمكر والعمالة ان يدفع اليهود ان ينسحبو من الضفة الغربية والقدس وارجاع الاجئين الي اراضيهم وبيوتهم في مناطق فلسطين 48.

لا ارى ذلك وان جل ما سيحصل عليه بعض الامان وحفنة من الدولارات يقيت به عناصر امنه الداخلي. وانه من الظلم الشديد ان يقارن انسحاب اليهود من سيناء او غور الاردن او جنوب لبنان و كما ارى الجولان نتيجة معاهدة سلام كارض فلسطين وقد قيدت معاهدات السلام مع دولتين يحدان ارض فلسطين المحتلة كل عمل فدائي خالصا لوجه الله واصبح واجبا على الاردن ومصر ان تحمي هذه الحدود بالغالي والنفيس وكل عمل مفاومي الان هو ارهاب والعالم كله ينظر اليه كذلك.

صراحة انا لا ارى اي حل قريب الا ان يخسف الله بهم او بنا الارض او ان يفتح باب الجهاد لتحرير ارض فلسطين وساعتها يجب ان نتحمل كل ما ياتينا.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012