أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


الروابده والعزف على وتر الوطن البديل

بقلم : فريق ركن متقاعد موسى العدوان
02-03-2014 12:54 PM

موسى العدوان

في لقائه الحواري بديوان آل التل يوم الجمعة 28 / 2 / 2014 تحدث دولة العين الدكتور عبد الرؤوف الروابده عن الإشاعات والفتن المتعلقة بمشروع كيري إضافة لبعض القضايا التي يتداولها الشارع الأردني هذه الأيام . ولعلمي بأن دولته واسع الصدر ويقبل الحوار والرأي الآخر ، فأرغب بمحاورته حول ما ورد بمحاضرته من خلال على صفحات هذا الموقع المحترم بالفقرات التالية .

تعلمون دولتكم أن غياب المعلومات الحقيقية عما يجري في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية تحت الرعاية الأمريكية ، وفقدان الثقة بالمشاركين بها ، هما السببان الرئيسيان لانتشار الإشاعات بين المواطنين في المجتمع الأردني ، حول موضوع هام يتعلق بوطنهم ومستقبل أبنائهم. فالمسؤولون الأردنيون أعلنوا صراحة بأنهم لا يجلسون على طاولة المفاوضات لكي يستمعوا ويحاوروا الأطراف الثلاثة مباشرة بما يخص الأردن في محاولة لإيجاد حل للقضية الفلسطينية ، بل أنهم يجلسون ( وهميا ) في الغرفة المجاورة . وبناء عليه فإن ما يجري على الطاولة في الغرفة المغلقة يصلنا بالمراسلة ، وبصورة فردية من خلال بعض أطراف التفاوض . ولا نعلم إن كان ما ينقل إلينا من معلومات حقيقيا أم مجتزأ . وهذا أمر يدعونا للتخوف المشروع من حل قد يفرض علينا في بعض جوانبه الخطيرة .

إن عدم الثقة بالمحاورين يعتمد على ما عرفناه عنهم سابقا ، من تشدد الجانب الإسرائيلي بطلباتهم ومصالحهم ، وانحياز الأمريكان المعهود إلى جانبهم بصورة علنية ، يقابله تساهل الجانب الفلسطيني في تقديم التنازلات المتلاحقة ، ابتداء من خدعتنا في محادثات أوسلو السرية التي اعترفت بدولة إسرائيل ، وانتهاء بتنازلات الرئيس عباس عن حق العودة أمام الطلبة الإسرائيليين قبل بضعة أسابيع ، ثم تعهده قبل ذلك بعدم قيام انتفاضة ثالثة ضد إسرائيل . إذن من حقنا في هذه الحالة أن لا نثق بما يُقدم إلينا من معلومات ، لاسيما وأن شركائه في السلطة يلمّحون بسوء ما يجري بين أطراف التفاوض ؟

أما استقاء المعلومات من الصحافة الإسرائيلية كما تقول دولتك ، فهو للأسف نابع من تجاربنا السابقة التي أثبتت مصداقية تلك الصحافة ، وزيف ما تقدمه صحافتنا من معلومات غير دقيقة ومظللة تخدع المواطنين سواء بقصد أم بغير قصد . ولهذا نتجه إلى الصحافة الأمريكية والأوروبية لنعرف منها الحقائق المتعلقة بوطننا ، خاصة ما يجود به مسؤولونا لها من مقابلات وتصريحات تكشف المستور بين حين وآخر.

تقول دولتك ' بأن كيري لم يحمل أي مشروع مكتوب ينص على مسألة الوطن البديل أو خلافه، وإنما يعرض أفكارا من جميع الأطراف ، على أن يتقدم بمشروع مكتوب خلال شهر نيسان المقبل ثم أجّله لإشعار آخر '. وها أسأل دولتك : أليست الأفكار الشفهية التي يعرضها الوزير الأمريكي ، هي محور الحديث الذي ستبنى عليه المقترحات والقرارات المكتوبة ، التي ستُطرح على الأطراف المعنية في نهاية المطاف ؟

وإذا ما صدَقَتْ بعض الافكار المسرّبة مثل إلغاء حق العودة ويهودية الدولة ، ألا تشكل في تبعاتها خطورة على الشعبين الأردني والفلسطيني في آن واحد ؟ أليس من حقنا أن نحذّر في هذا الوقت الحرج من التجاوز على الثوابت الوطنية للشعبين ، قبل وقوع الخطر وإملاء القرارات المجحفة علينا برسم التنفيذ ؟ وإذا كنا نتحدث شعبا ومسؤولين بلغة واحدة حتى وإن كانت رجما بالغيب ، ألا تعبر عن إجراء وقائي لحماية الوطن والحفاظ على هوية الشعبين ؟ وإن كان الحال كذلك ، فلماذا الغضب وكيل الاتهامات القاسية لمن يعارض خطط الوطن البديل ، حتى وإن كان الافتراض وهميا وبعيدا عن الحقيقة ؟ فلندع الشعبين يعبران عن رأيهما بحرية تامة ، طالما أنه يتفق مع اتجاهات الدولة ، ويدعم موقفها محليا وخارجيا ويخدم المصلحة المشتركة .

ذكرت دولتك ' بأن الأردن ليس معنيا بأي من الأحاديث التي تجري حول أربعة مقترحات مطروحة تتمثل في : استيعاب اللاجئين حيث وجدوا ، أو استيعابهم في دولة أخرى ، أو عودتهم إلى مناطق السلطة الفلسطينية ، أو عودة جزئية لفلسطينيي عام 48 انطلاقا من سيادته الكاملة على أرضه وقراراته ومصالحه '. وهنا أود أن أسألك عن الخيار الأول فقط : ألا يُخل هذا بالديموغرافيا الأردنية إذا تم تطبيقه ؟ أليس هذا ما يساعد عل تفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها ويطمس الهوية الفلسطينية ؟ أليس منح أبناء الأردنيات المتزوجات من الأجانب والبالغ عددهن حوالي 84 ألف سيدة ، يخل ايضا بميزان الديموغرافيا الأردنية ؟ لا أعرف كيف تفسر دولتك أن هذا يتفق مع سيادة الأردن ومصالحه ؟ فالشمس لا يمكن أن تغطى بغربال والناس قادرون على استنباط الحقيقة . . !

هناك إشاعات كثيرة يتداولها المواطنون ، حول إقامة مخيمات جديدة في المناطق الشرقية من البلاد ، أحدها مخيم الأزرق ، الذي نشرت صوره في المواقع الإلكترونية ولم يتم الإفصاح عن سبب إقامته ، حتى قيل بأنه مُنع بعض النواب من زيارته لمعرفة حيثياته عندما طلبوا ذلك . أليس هذا سببا آخر في تزايد الإشاعات يا دولة العين ؟

عندما يطالب أبناء الأردن الأوفياء بصوت مرتفع قوننة قرار فك الارتباط الإداري مع الضفة الغربية ، الذي صدر في الأردن عام 1988 بناء عل طلب السلطة الفلسطينية ، فإنما يؤكدون على إبراز الهويتين الأردنية والفلسطينية وخدمة للقضايا الوطنية في كلا الجانبين ، وليس كما يشاع بأنه لسحب الجنسية الأردنية من إخوتنا الأردنيين من أصل فلسطيني . القصد من هذا الإجراء هو إبراز الهوية وتجسيد الشخصية الفلسطينية واقعا على الأرض . ومن المهم أن نتذكر بأن القضايا المصيرية تتطلب منا جميعا التلاحم بين الشعبين للوقوف في وجه المشاريع التصفوية ، والتخلي عن العواطف التي تعود بالضرر على الطرفين .

ولا شك بأن من يدافعون عن الهويتين الأردنية والفلسطينية، ومن يساعدون أشقاءهم على الصمود في أرضهم لمواجهة الأطماع الصهيونية ، ومن يحارب تجار الأوطان ' لا يعزفون على وتر الوطن البديل وليسوا هم المتكسبون بالإقليمية الي ينسجونها من خيالهم ، وليسوا هم دعاة الفتنة ' كما تفضلت دولة العين، بل هم الحريصون على سلامة الوطن ، والقلقون على مستقبل الأجيال اللاحقة بكل أمانة وشرف .

تقول يا دولة العين : ' أن هذه الأصوات تعيق الحركة نحو المضي بمسيرة الإصلاح والتنمية والتحديث والتطوير . . . ' . وهنا اسمح لي بالقول أنك أخطأت الهدف الحقيقي في هذا المجال ، لأن من يعيق كل ما ذكرت ، هم الفاسدون والمفسدون الذين ينخرون في جسم الوطن في كل زمان ومكان . فممارسة أفعالهم الفاسدة تتجدد كل حين ، وكلما طُويت صفحة فساد دون عقاب ، نفاجأ بفتح صفحة فساد جديدة ، تسيء للبلد ونظامه على الساحتين المحلية والخارجية . ومع كل ذلك لم نشاهد الحبل يطوق عنق أي من الفاسدين ، عملا بقوله تعالى في محكم كتابه : ' ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب '. من هنا يبدأ الإصلاح الحقيقي وتتقدم التنمية والتحديث والتطوير الذي نتمناه . . !

وفي الختام أرجو من كل المنظّرين ومتعهدي الخطابات والمحاضرات على امتداد الساحة الأردنية، أن يلتزموا جانب الصدق مع ضمائرهم ومع مستمعيهم قولا وعملا ، قبل أن يتكرموا بتوزيع اتهامات التخوين والفتنة على أبناء الأردن الشرفاء الذين يدافعون عن الوطن والهوية في كلا الجانبين .

التاريخ : 2 / 3 / 2014

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-03-2014 01:42 PM

الروابده يقول أن الوطن البديل وهم , حسناً , اذا كان وهما لماذا ابعد في حكومته السابقه" خالد مشعل ورفاقه" خارج الأردن , وقال حينها "أنهم فلسطينيون " , اذا, لو كان الوطن البديل وهماً كما يقول الروابده , لماذا لم يحاكمهم "كأردنيون" وحسب القانون الأردني أن كانوا أخطأوا !!! هل يستطيع الروابده الأجابه ؟؟؟

هل نحنَ بحاجه لتذكير الروابده أن المنطق من ازاحه المصري عن مجلس الأعيان في هذه الفتره الغايه منه أن يقول الروابده "هاتين الكلمتين" فلو قالهما المصًري فلًن تركًب عليه الكلمتين !!!

2) تعليق بواسطة :
02-03-2014 01:46 PM

ابن البلقاء شكرا

3) تعليق بواسطة :
02-03-2014 02:16 PM

يا دولة ابو عصام ما يصرح المسؤلين بألاردن غير الواقع فعمليات التجنيس وعدم قوننة فك الارتباط والتضيق على معيشة المواطن وافقاره واستقبال اللاجئين من كل حدب وصوب وتجنيس اعداد منهم وخاصه ابناء الاردنيات كما يدعون لاسباب انسانيه وهم مئات الالوف والهدف خلط الحابل بالنابل لتسهيل التجنيس للجميع وتصفية القضيه الفلسطينه وتاخرت المؤامزه لتعثر المؤامره على سوريا الركن الاساسي المدافع عن شرف وكرامة الامه واليوم اسرائيل وامريكا والارهاب وعرب الجامعه العبريه يحضرون لجوله جديده لكسر سوريا وروسيا في اكرانيا لكن سويهزمون بازادة الله والاشراف

4) تعليق بواسطة :
02-03-2014 02:30 PM

شكرا يا باشا يا ابن الاردن والاردنيين الاوفياء للاردن ولفلسطين العروبه والتاريخ -لا نقتنع بالكلام فقط انه وهم و .. عن الوطن البديل نريد تطبيق على ارض الواقع - اما ما دامت حكومتنا وزعمائنا سائرون بهذه الاجراءات والمخاوف التي ذكرت ...نعم انها الخطوات لتحقيق الوطن البديل وضياع الاردن وضياع فلسطين .. وبرايي لقد عملوا الخراب بالدول العربيه حولنا تحت مسميات مختلفه .. وذا لم ننتبه كاردنيين وفلسطينيين لما يدبر لنا ..جاء دورنا ليدمروا ويخربوا هذا الوطن بمن فيه ...وان انتباههناالاردنيين مع اخوتنا الفلسطينين لما يحالك لنا من فتنه قادريين على درء الخطر عن الاردن

5) تعليق بواسطة :
02-03-2014 02:41 PM

شكرا" واقتبس ما اوردة في اخر المقال ...
أرجو من كل المنظّرين ومتعهدي الخطابات والمحاضرات على امتداد الساحة الأردنية، أن يلتزموا جانب الصدق مع ضمائرهم ومع مستمعيهم قولا وعملا ، قبل أن يتكرموا بتوزيع اتهامات التخوين والفتنة على أبناء الأردن الشرفاء الذين يدافعون عن الوطن والهوية في كلا الجانبين . -

6) تعليق بواسطة :
02-03-2014 04:19 PM

الفريق الركن المتقاعد موسى العدوان الاكرم,,,

بكل اسف:

لا ينفع الضرب في جسد ميت.

ولن نجني من جسد الوطن البديل الشوكي العنب.

7) تعليق بواسطة :
02-03-2014 04:48 PM

شكرا يا باشا... أنت لسان حال كل مواطن أردني وفلسطيني شريف.

8) تعليق بواسطة :
02-03-2014 05:09 PM

لغتكم يا موسى باشا هي لغة الكبار التي تعبر عن مفاهيمهم الوطنيه البناءه والتي تخدم بالأساس القضيه الفلسطينيه .
إن حماية الأردن بسياج عدم التوطين هو دعم لفلسطين وشعبها وتضييق على كافة المتامرين والمتعاونين مع الصهيونيه
وفضح مخططاتهم التي تسعى لبسط المزيد من الهيمنه على الأرض العربيه بعد تفريغها تمهيدا لفتح شهية الصهاينه نحو مخطط أن يصبح الأردن وطنا بديلا لهم ..
موسى باشا .. أصحاب القامات والقيم العاليه أمثالك يجيدون بحث القضايا الوطنيه بشفافيه ووضوح ويجيدون وضع البلسم على الجروح , كيف لا وأنت إبن الجيش العربي الأردني وأحد قادته , كيف لا وأنت إبن عشيره تاريخها معطر بالوفاء للأردن وفلسطين , كيف لا وأنت الذي يجيد مخاطبة الملوك بما يليق بمقامهم العالي ..
لو أن لي حق التفويض الشعبي لأعلنتك مفوضا شعبيا عني كأردني وعن أهلي في فلسطين لضمان عدم فقدان حق من هم على أرض الأردن على حساب حق من هم على أرض فلسطين شعبا وأرضا وكذلك الحال لضمان عدم هدر حق الأردن شعبا وأرضا لحساب تحقيق مصلحة الصهاينه تحت مسمى حل القضيه الفلسطينيه بالتهجير الناعم لمواطنيها (( لن أقول أصحابها لأن أصحابها هم كافة العرب والمسلمين أجمعين ))
القضيه الفلسطينيه لم تعد بأيدي أمينه منذ أن تفرد بها فريق أوسلو (( مع أنها منذ العهده العمريه هي قضيه عربيه إسلاميه )) وأصبح لزاما أن يستمر الكشف وبكافة الوسائل عما يدور في كواليسها كي لا نغفل ومن ثم نقول كما قال الثور الأحمر (( أكلت يوم أكل الثور الأبيض ))ودمتم ودام الشعب الأردني عزيزا وسندا لأهلنا في فلسطين وحصنا منيعا لدرء الأخطار وكشف المؤامرات في ظل الهاشميين أشراف العرب والمسلمين

9) تعليق بواسطة :
02-03-2014 05:13 PM

الى تعليق 1
الروابده لم يبعد مشعل ورفاقه لانهم فلسطينيين فهو يعلم انهم اردنيون قانونا . لكن هو ابعدهم لانهم اعضاء في تنظيم سياسي غير اردني على الارض الاردنيه .
ما هي التهمه التي كانت حكومة الروابده ستقوم بتوجيهها لمشعل ورفاقه ورفاقه؟ فالاردن لا يعتبر حماس حركه ارهابيه . الحل السياسي الامثل كان ابعادهم

10) تعليق بواسطة :
02-03-2014 06:54 PM

عطوفة ابو ماجد اوجزت فأبدعت وكلامك في الصميم واعتقد ان المشككين ليس لديهم الحجة الداحضة للرد فهم يستغفلون الناس بالكلام المحرف والمنمق ويقولون ما لايفعلون ، وقد كبر مقتاً عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون كما ورد في كتابه الله العزيز ، كان على عبد الرؤوف الروابده ان يتحدث عن الفساد وعن المؤسسات التي وجدت بقرارات حكومية تحت مسميات ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب ومنها هيئة مكافحة الفساد التي وجدت بقرار حكومي لتحل محل النيابة العامة وتتعدى على صلاحياتها وتسلبها اختصاصها وذلك حماية للفاسدين وابعاد لهم عن العدالة بالمماطلة والتسويف في ملاحقتهم عما يقترفونه من نهب للمال العام و الافلات من العقاب وهذه حماية مرعية بطرق شرعية منظمة ورسمية ، وكذلك الهيئة المستقلة للانتخابات التي في ظلها تم اكبر عملية تزوير في تاريخ الانتخابات الاردنية على الاطلاق وهي تزوير رسمي ومشرعن من قبل السلطة إذ كيف تكون مستقلة تلك الهيئة وهي تعين من السلطة التنفيذية وتتقاضى مخصصاتها المالية من تلك السلطة ، وكذلك المحكمة الدستورية العليا التي وجدت لدسترة كل قانون جائر وظالم وجد لحماية الفاسدين والتغول على الفقراء ويتم الاعتراض عليه من اي كان ،وكذلك لجنة النزاهة التي وجدت لتنزيه كل فاسد برعاية حكومية وابوية هذه المؤسسات كان يجب على رئيس مجلس الاعيان لو عنده الجرءة الوطنيه ان يطلب اصلاحها لانها مؤسسات فساد وجدت بكلمات حق و أريد بها باطل واصبحت تعزز دور المنظومة المرعية من الدولة والحكومة لتكتمل حلقة الفساد وينفذ فاعلوها من العقاب و حتى يستمر النسج ببيت العنكبوت وهو اوهن البيوت كما اخبرنا الله عز وجل أن اوهن البيوت لبيت العنكبوتصدق الله العظيم .. تحياتي

11) تعليق بواسطة :
02-03-2014 07:26 PM

الى 9 صاحي اذا كان مواطن اردني انتما الى حزب سياسي غير اردني يكون الحل بإبعادة عن ديار الوطن الدستور يقول لايجوز ابعاد اردني عن ديار المملكة وجاء النص بالمطلق والاردني حسب فهمي هو من يحمل الجنسية الاردنية الا اذا كان هناك مفهوم اخر عن معنى المواطنة ؟؟؟

12) تعليق بواسطة :
02-03-2014 09:21 PM

وهل يجوز التنازل عن جزء من المملكه وفق الدستور الاردني؟؟؟؟؟

فالقرارات يا صاحبي كلها غير دستوريه

13) تعليق بواسطة :
02-03-2014 09:43 PM

شكرا باشا

14) تعليق بواسطة :
02-03-2014 11:03 PM

الله الوطن الملك

15) تعليق بواسطة :
03-03-2014 08:14 AM

اخي الكبير ابو ماجد
تحية الصباح وتحية الاسلام فالسلام عليكم ورحمة الله
لا فض فك ياأبوماجد لقد كنت متميزا بين جميع اقرانك طيلة سيرتك العسكريه وبعد التقاعد لأنني لم افترق عنك ما يزيد عن اربعين عاما نختلف ونلتقي ونتحاور والود هو الود والاحترام هو ذاته .
اعذرني اخي وانني اشكو اليك اخ وصديق مكانه الوطني في الذرى وهو ابو أحمد ( خالد المجالي )انطلاقا من قول رسولنا الكريم كلكم راع .... فقد مارس على القمع هو او احد رجالاته ومحرريه حيث كتبت تعليقا واضحا بما يمليه علي ضميري اعاتبك فيه انك تعاتب منهم ليسوا اهلا للعتاب فقمعني اخي خالد ولم ينشره فلكما جميعا كل الاحترام وتحية الصباح.

16) تعليق بواسطة :
03-03-2014 08:31 AM

هل يضير الدوله الاردنيه وحكوماتها المتعاقبه ان تقونن فك الارتباط وتريح الشعب الاردني والشعب الفلسطيني من هذه العلاقه المشوهه والاشكاليه المعقده بين الشعبين ..........

17) تعليق بواسطة :
03-03-2014 09:06 AM

شكراً أخي الكبير الباشا ابو ماجد. كعادتك تضع التحليل وسببه لدحض زيف الإدعاءات وهذا رد يفحم البليغ الروابده المعروف بالذكاء لاقناع محاوريه. الأردن اليوم بحاجة الى الواقع والضمير والإنتماء الحقيقي وليس ترويج لخطابات المسوؤليين والتي تفتقد للموضوعية والدقة. وشكراً مرةً أُخرى ابو ماجد على الحوار البناء

18) تعليق بواسطة :
03-03-2014 12:50 PM

دوله العين في بالافق شيئ لسمه الوطن البديل والا مامعنى دخيلك زيارات كيري المتعدده هذا الرجل لاياخذ مياومات دوله العين من السفر مثلك ومثل الاخرين اليس كذلك؟

19) تعليق بواسطة :
03-03-2014 02:13 PM

عزيزي أبو ظفار المحترم( تعليق 15 )
أشكرك على ما ورد في تعليقك وأتفق معك فيما ذهبت إليه من الود والصداقةالشريفة التي أمتدت لسنوات طويلة سابقة. فالعتاب والحوار البناء هو ظاهرة صحية حتى وإن كان هناك اختلاف في وجهات النظر .أما لومك لي على في العتاب الذي ورد في المقالة ، فإنني أوجهه للرجل بصغته الوظيفية لأبين له أنني وغيري لا نوافقه على طرحه في ذلك اللقاء، فالسكوت هو علامة الموافقة. أما شكواك من صاحب الموقع في قمع تعليقك ، فهو نابع من الحرص عليك وعلى استمرارية عمل الموقع لأن سيف قانون المطبوعات يقف بالمرصاد. فدعنا نجد منبرا وطنيا نبثه همونا لينقلها إلى القراء بكل جرأة بعيدا عن الخط الأحمر . وعلينا بالمقابل أن نجد لصديقنا عذرا ونقدم له الشكر الموصول . تحياتي وتقديري لك .

20) تعليق بواسطة :
03-03-2014 04:05 PM

أخي ابو ماجد الأكرم
كل الشكر على ردك في بث شكواي على أخي ابو أحمد وأدرك ما ذهبت اليه .
لكن بعض المقالات والاخبار والبيانات اخذت تسرح وتمرح في الاسبوع الاخير ومن اناس تجاوزوا الحدود بكل معناها في التمادي على الوطنيين ومن دفعوا دماء زكية من أجل الوطن وغبرهم يجلس مع الخوالف يهزون الرؤوس ينتظرون ابتسامة سيدهم ليصيغوا منها قصة نجاح كاذبه بعد ان تعرت كل الأكاذيب على يد الرجال امثالك وابو احمد ومتقاعدين مباشرين واضحين لا سياسيين غامضين رماديين يحتمل ما يقولون الف تفسير وتفسير ليحموا انفسهم حتى لا يقال لهم في نهاية المطاف ( دافنينه سوى )
ومن هنا اريد ان يكون تعليقي شافيا بقدر المطروح ولكن أخي خالد لي بالمرصاد فقد قمعني هذا الاسبوع عدة مرات ولكن ادرك تماما مبررات القمع وادرك ما ذهبت اليه انت .
وهذا لايعني بأي حال اسقاط الشكوى .
ان تعليقاتي كعسكري اولا ومباشر ثانيا ولست رماديا ما دام اللي في القدر بتطلعه المغرفه ومن دق الباب يسمع الجواب .
لكما تحياتي ايها القامات الوطنيه العاليه

21) تعليق بواسطة :
03-03-2014 04:36 PM

كل الشكر سعادة الباشا على المقال الرائع الذي ينبع من شخصيه كلها انتماء ووفاء لاردننا الغالي المنهوب من كل من استطاع نهبه شكرا مره
اخرى على التحليل البناء وعلى وضع المواطن بصورة الحدث

22) تعليق بواسطة :
03-03-2014 07:19 PM

هذا لسان حال كل اردني غيور على بلده.ولكن نحن في زمن يخون فيه الامين ويكذب فيه الصادق ولا مكان فيه للشرفاء

23) تعليق بواسطة :
03-03-2014 10:13 PM

لقد تشرفت بالخدمة معك وقد عرفناك ونحن رفاقك ذلك القائد العربي الاردني الملتزم صاحب الفكر الثاقب والرأي المتزن السديد لقد ابدعت وكعادتك دائما وفد عبرت عن ما يجول بفكر كل اردني فجزاك الله خيرا وأكثر من امثالك بهذا الوطن ...

24) تعليق بواسطة :
03-03-2014 10:46 PM

الاخ الكبير والوطني الغيور على الوطن وامال مواطنيه فكل ما تكتب يصب في المصلحة العامه وينبه ويحذر من مغبة التلاعب بمستقبل الاردن والاردنيين بتصريحات ولقاءات ومحاضرات من قبل من يدعون الوطنية والحرص على الوطن الذي اصبح مستقبله ومستقبل مواطنيه يقلق الجميع فكل الذي دكرت في هذا المقال الصريح والواضح يعبر عن مشاعر الاردنيين كل الاردنيين لان ما يروه من افعال بعيد كل البعد عن التصريحات وكان اصحاب هذه التصريحات والترويجات والحديث عن مستقبل الاردن الزاهر لاينسجم مع بيع مقدراته وهويته وتجنيس كل من هب ودب وتجاهل كل ما يريده الشعب الاردني فالسيد الروابده تحدث عن وهم الوطن البديل متجاهلا انه وغيره لم يعودوا وحدهم مصدر الاخبار فالاردني يسمع اخبار بلده من عشرات الفضائيات فلم تعد تنطلي عليه التمثيليات والفبركات فالكل يعرف ان الاردن وطن بديل عمليا شئنا ام ابينا فهذا هو واقع الحال فكيف يكون نصف الشعب الاردني لاجئين وهم اردنيون وكيف يفسر الروابده ما يجري من تجنيس ثلث مليون ممن يسمون ابناء الاردنيات المتزوجات من غير اردنيين منهم 50555 الف فلسطيني واعداد هائله من جنسيات اخرى منهم اليهودي اليس هذا هو الوطن البديل الذي تريده امركا واسرائيل والاعلان عن التخلي عن حق العوده اليس هو ترسيخ لفكرة الوطن البديل والذين حضروا محاضرة الروابده اجمعوا انه لم يسمح لاحد لابالحديث او الاستفسار او طلب التوضيج لانه لو فتح هذ المجال لتعرض للاحراجات التي تعجزه عن الرد بالرغم من فصاحته فلذلك اثر ايصال الرساله وكانه مذيع يقرا نشرة اخبار وهو يدرك انالقرارات ليست له وليغره بل لكيري ونتنياهو نحن نتوسل امريكا ان تعطينا كعرب اليسير من الحقوق التي تحفظ ماء الوجه بينما اسرائيل تامر فتطاع لانها دولة تملك كل مقومات الدوله شئنا ام ابينا وما دمنا الطرف الاضعف فلا بد لنا منان نرضخ لمشيئة الاقوى فعلى الذين يدعون الفهم والوطنيه واليمقراطيه والشفافيه ان يكفوا عن استغفال الشعب وان يعترفوا ان هذا الشعب شب عن الطوق ويعرف ما يريد ويرفض الوصاية من اي طرف

25) تعليق بواسطة :
04-03-2014 01:54 AM

قبل ظهور مفهوم الدوله الحديثه ، وقبل ظهور أساليب التكنولوجيا و التوثيق الحديثه ، لم يكن من الممكن السيطره على حركة البشر و السكان من منطقه الى أخرى ومن بلد الى بلد ومن أمبرطوريه و دوله الى دوله أخرى ، خصوصاً في عصر الامبراطوريات الكبرى مثل الامبراطوريه العثمانيه و الروسيه و البريطانيه المترامية الاطراف ، كذلك الحال فيما يتعلق بالمهاجرين الى البلاد المكتشفه في القرون الاخيره في أمريكا الشماليه و الجنوبيه و أستراليا .

أفرزت الحربين العالميه الاولى و الثانيه دول بحكومات و شعوب و حدود و جنسيات و جوازات سفر و مطارات و موانيء و اجهزة كمبيوتر ترصد البشر و المواطنين منذ الولادة حى الممات ، و في ظل هذه الدول نشأت جيوش و اجهزه أمن و شرطه و درك و مخابرات و اجهزه حكوميه مدنيه في مجال الصحه و القضاء و التعليم ... كلها عباره عن وظائف دُنيا و عُليا بكل ما يرافقها من رواتب و امتيازات و نفوذ و رشاوي .
تحرك السكان في بلاد الشام لم يكن استثناءاً قبل حكومات و دول سايكس بيكو ولا بعدها ، و نتيجه قيام دوله إسرائيل و حركة اللجوء و النزوح التي رافقتها ، ثم الحروب التي نتجت عن قيام دول اسرائيل في العراق و لبنان و سوريا ، و تحركت كتل بشريه قسراً و طوعاً من دوله الى دوله أخرى .

الاردن من أول الدول التي قامت بنتيجه الحربين العالميتين و سايكس بيكو و تمهيداً لقيام دول إسرائيل لاستيعاب اللآجئين الفلسطينين ثم موجات اللآجئين التي ستلي نتيجة الحروب اللازمه للأمن الاسرائيلي ، و خصوصاً أنها تقريباً كانت أرض بلا سكان أو شعب .
اللجوء الى الاردن و دول بلاد الشام سبق ذلك و كانت أول موجات اللآجئين من القوقاز نتيجة أضطهاد المسلمين في روسيا ، و نتيجة الحروب بين الدوله العثمانيه و روسيا ، وكانت هجرة الشركس و الشيشان و الارمن ، تلا ذلك هجرة الدروز من جبل العرب ، و تم تتويج هذا اللجوء بهجرة الهاشميين و الاشراف من الحجاز .
على الدوام كان للهاشميين حلم وطموح تأسيس مملكه للعرب ، و لذلك كانت مراسلات الحسين مكماهون و التي أنتهت بخديعة الانجليز للحسين بن علي ، بعد أن تم تسليم الحكم في نجد و الحجاز لآل سعود ، ثم تبخر حلم الهاشميين في إقامة دوله أو مملكة سوريا الكبرى التي تشمل بلاد الشام و العراق ، تقلص حكم الامير أو الملك عبدالله بن الحسين الى دولة أو مملكة في شرق الاردن ، أو شرق فلسطين ، أو بادية الشام التي سميت المملكة الاردنيه الهاشميه ، ثم تم ضم الجزء من فلسطين المسمى بالضفه الغربيه لمملكة الاردن ، كأحتلال أو كوديعه لحين تسلمها من قبل إسرائيل عام 1967م، بعلم الملك عبدالله أو بخداعه، أي بدون علمه misleading) ) وقد دفع حياته ثمناً لاحتفاظه مع حابس المجالي بالقدس الشرقيه ، كانت المساحه الجغرافيه التي قامت عليها إمارة شرق الاردن تقريباً بدون سكان عدا القبائل البدويه التي كانت تنتقل بين الجزيره العربيه و دول الهلال الخصيب بحثاً عن الكلأ و الماء ( و التي لم تكن تملك الارض) ، بالاضافه الى بعض التجمعات القرويه الفلاحيه ...

كان تأسيس الدوله يتطلب توطين البدو و تعليمهم و الصرف عليهم ، على شكل معونه و دعم الاعلاف و تربية الماشيه ، و بعض الوظائف المدنيه و العسكريه و حتى يتم ذلك لابد من وجود مكون متعلم و منتج ، من أجل تطوير مملكة لا تحتوي مواطنين و سكان ولا قوه بشريه عامله و منتجه .


ثم تغير الوضع وزادت موجات الهجره من فلسطين و غزه (بالاضافه للكتله الكامنه منذ عام 1948م) و سوريا و العراق ، وأصبحت تشكل تهديداً للوظائف لفئه الشرق اردنيين قبل عام 1948م و امتيازاتهم و فسادهم و رشاويهم و تحكمهم وإدارتهم و سلطتهم و تسلطهم و سيادتهم .

تم دق ناقوس الخطر من قيادات الكتله الفلسطينيه منذ سنوات عديده في وجه الاستبداد الشرق أردني ، فيما سمي بأصحاب الحقوق المنقوصه .
ثم تم دق ناقوس الخطر من الكتله الشرق أردنيه ذات السطوه و السيطره، بحكم كونهم المكون الكامل لأجهزة الدوله المدنيه و العسكريه و الذين من النادر أن نجدهم خارج الجهاز الحكومي المدني و العسكري ...
من أجل المحافظة على الامتيازات و الوظائف و السياده و المشيخه، تم أمتشاق العشائريه و الشماغ و العقال و المتقاعدين العسكريين في وجه العائله الحاكمة و في وجه المكون الفلسطيني بصفتهم الانتجين Antigen أو مولد الضد( أنتيبدي Antibody ) و بما أن الانتجين هو مكون داخلي كانت النتيجه Autoimmune Disease و هذا من الامراض الصعبه العلاج ، و يكون العلاج أن نجح مكلف مثل M.S أو التصلب اللويحي .
المشكله أن الانتيبودي أصبح أقليه ( وهم أصلاً قليل) وأنه حتى في حالة التخلص من الانتجين ، غير قادر على العيش على قدراته الذاتيه ، كما أن المفاهيم العصريه و المعادلات الدوليه ليست في صالحه سننتظر و نرى نتيجه هذه المعمعه Antigen –Antibody Reaction بين الاخوة كارامازون ، مع أني متأكد أن النتيجة هذه المره لصالح الانتيجين أو لصالح الفوضى، و خصوصاً أن الانتيبودي في حالة تفسح و تنافر و عجز ، و لذلك سنرى مشهد نهايه زواج المتعه هذا ، أو الزواج العرفي ، لأن القضيه كلها عباره عن عمليه دعاره و المولود سفاح ، و متزعمي الحراك العشائري الآن هم نفسهم أو أولادهم أو احفادهم يحاولون التخلص من المولود السفاح الذي أنجبوه قبل عشرات السنين لأن النظام الاردني و الشعب الاردني و الجيش الاردني و المخابرات الاردنيه كانت حاضره و مشاركة في عملية استمناء اللاجئين الفلسطينين منذ عام 1936م ، و كذلك في عمليه أستمناء اللآجئين العراقيين و السوريين ، مع أنه يبقى السؤال من الذي أعطى الحق لمدعي الزعامه العشائريه أن تقرر من هو الاصيل ومن هو البديل، ومن هو المواطن ومن هو غير المواطن، ومن هو الاردني ومن هو غير الاردني، ومن الذي خولهم إدعاء الوصايه و الحرقه على القضيه الفلسطينيه ، وهل لهم القدره و الرغبه في فتح الحدود الاردنيه لتحرير فلسطين .... القضيه الفلسطينيه لا تحتاج الى جيل جديد من المُتاجرين بالقضيه الفلسطينيه لتحقيق مكاسب و مناصب شخصيه ، و القضيه الفلسطينية و فلسطين والفلسطينيين أكبر من الاردن و كل العشائر الاردنيه ، هي قضيه عالميه و عربيه واسلاميه ، اكبر من عمليات البغاء على صفحات الفيسبوك ... قولوا خيراً أو أصمتوا ، و دعوها فأنتم لستم أهلها ... واذا أردتم الصراع مع العائله الهاشميه فأخرجوا فلسطين و الفلسطينين من دائرة الصراع على العطايا و المناصب و الحكم ، مع وعد منا أنه إذا تحررت فلسطين على يدنا أو يدكم أو يد غيرنا و غيركم ، بأن نخرج من ماءكم و ملحكم و بحركم غير آسفين على دهركم على هذه الارض، شرق النهر و غربه التي لا ولم تكن يوماً أرضكم قبل أن يغزوها كلوب على رأس ضباطه و جيشكم فهذه أرض الله أولاً، وأرض الكنعانيين و الاراميين ثانياً و أرض العرب قبلكم ..

بقي أن أقول أن مشكلة الاردن هي نفس مشكلة إسرائيل ، إسرائيل قامت على الكيبوتسات كمجتمع عسكري ، ثم تحولت الى مجتمع مدني ، و لكنها لا تزال تفكر بعقليه عسكريه ، الاردن بدأ كمجتمع عشائري ثم مجتمع عسكري، ثم مجتمع مدني، ولكنه لا يزال يفكر بعقليه العشائر و العسكر ... كما أن مرض التصلب اللويحي لم يصب سوريا و لبنان لأنهما لم يسعيا الى أستمناء اللآجئين ، لانهما لم تكونا بحاجة الى ذلك ، و كذلك الحال في مصر، و مما لا شك فيه أن الشعوب العربيه لديها قابليه للأستعمار و العبودية و الغباء...
بقلم الدكتور محمود احمد ذويب
موبايل / 0795542730

26) تعليق بواسطة :
04-03-2014 10:17 AM

إلحاقا لتعليقي رقم 8 أرجو أن أوضح بأنه لا وجود للاجئين أو نازحين في أرض الحشد والرباط ( الأردن وما حولها ) وكل من أتاها مستظلا بطيب وكرم من سبقهم إليها إنما هم المهاجرين الذين توسموا بالأنصار حسن الوفاده والرياده.

تسمية لاجيء هي من مصطلحات الأمم المتحده التي استنبطتها للفلسطينيين فقط في حين أنها لم تستخدم هذا المصطلح لليهود الذين تطفلوا على بقاع الأرض لا بل أقاموا في بعضها إغتصابا وعدوانا , لذلك .. لا تليق هذا التسميه بمن إنتقل داخل الوطن الواحد وهو بلاد الشام حيث الأردن فلسطين وفلسطين الأردن بالمفهوم العربي والإسلامي مع الحفاظ على حقوق صاحب الأرض وعدم إنكار الأخر لحقه في حمايتها والذود عنها ضد أطماع المعتدين وبالتالي فإن الفلسطيني والسوري وكافة من شاء الله أن يخرجوا من أوطانهم السايكسبيكوه إلى أوطانهم العربيه الإسلاميه ليسوا لاجئين لا بل مهاجرين كهجرة الذين هاجروا من مكه
للمدينه (( مع إختلاف الأسباب )) وكهجرة من أتى لأرض بلاد الشام من باقي بقاع الأرض سعيا لرزق أو بحثا عن ماء أو هروبا من إضطهاد حتى لو كان تاريخ قدومه قبل ألف عام حيث لا يغير التاريخ حقيقة أن البلاد هي بلاد الشام
وكل من أتى إليها من شمالها أو جنوبها هو منها أصلا حيث لا يسقط ذلك حقيقة أن اليهود قد اغتصبوا جزءا منها ويتوجب على كافة أهلها السعي لتحرير هذا الجزء وإعادته إلى أصله .

ما أجتهدت في توضيحه من وجهة نظري لا يعني السكوت على عملية التهجير الناعم للشعب الفلسطيني والتي تسعى لها إسرائيل من أجل إحلال لاجئيهم من بقاع الأرض عللى أرض الإسراءوالمعراج,
والله من وراء القصد أنني لاأبحث عن تبرير أو تعزيز مفهوم أن الأردن وطن بديل من أجل أن يستمتع اليهودبالإقامه الهانئه في الأراضي العربيه الإسلاميه وأتمنى أن لا يهاجمني أحد ويتهمني بالظلامي والحاقد وناكر الجميل ,لا بل أتمنى أن يؤخذ الرأي بموضوعيه ورويه وصولا للحوار الهادف .. ودمتم

27) تعليق بواسطة :
04-03-2014 11:30 AM

هذا البلد ماكول مذموم --استقبال الللاجئين اصبحت مذمه وبعد ان سكنوا العاصمه والمدن الكبيره ..واحذوا التجاره والصناعه والحياه وناموا مرتاحين لتعليم اولادهم بافضل الظروف واحسن الشهادات --ونحن تحمي الوطن من الاخطار الخارجيه والداخليه بالبرد والحر وقليل من الراتب ولقمة العيش الكريمه والكبرياء الاردني -- اصبحت مذمه..... يا هذا وباقي الدول مصر سوريا ولبنان لغاية الان لم تعطي لا جنسيه ولا جواز ولا اميازات --اعطيني مثال واحد على مسئول سياسي او جكومي استلم منصب بهذه الدول او مالك تجاره او صناعه في هذه الدول من الاخوه المهاجرين او اللاجئين الفلسطينين ..
لا ليست لدينا مشكله مع النظام خسئت في هذا لان اناس حول النظام يطبلون من امثالك ضد الهويه الاردنيه القوميه العربيه ..نخن قدمنا ونقدم ارواحنا في الدفاع عن الاردن ...انك تيث سموم وهذا ما يقوم به رداحة الوطن البديل .....هواجس ومخاوف اردنيه مشروعه )) اذا كانت هذه افكاركم عندما عبر الناس في مقالات عن هذه الهواجس والمخاوف ... ماذا انتم فاعلون بعد ذالك --هذا الاردن بنيناه بالدم والعرق والمعيشة الضنكا والتعب والجهد وجاء امثالكم لتنظر علينا ----حمى الله الاردن --وعاشت فلسطين دوله حره باذن الله باهلها وشعبها اخوتنا ..

28) تعليق بواسطة :
04-03-2014 08:23 PM

إلى الدكتور محمود ذويب تعليق( 25 ).

قرأت تعليقك يا دكتور في وقت متأخر من مساء اليوم ، وهو عبارة عن أطروحة تحتاج إلى مجلد للإجابة عليها ، ولكنني سأختصر الإجابة قدر الإمكان بالنقاط التالية :
1. تأسيس إمارة شرق الأردن كان بقصد إنشاء المملكة السورية الكبرى لولا خديعة الدول الكبرى كما ذكرت . ولو حدث ذلك لتمكنت من الوقوف في وجه التهجير الذي خططت له الصهيونية ومن يساندها .
2. القوى البشرية كانت موجودة قبل قدوم الهاشميين إلى الأردن عام 1921 وكان عدد سكانها آنذاك يتجاوز عدد سكان أي دولة من الخليج حاليا ولم تكن الإمارة بحاجة حقيقية لاستيراد البشر .
3. توطين البدو وتعليمهم هو إجراء صحيح وحق المواطنين على الدولة لكي تساير التطور في العالم .
4. الجيش الأردني هو الذي حافظ على الضفة الغربية ولولاه لما كان للسلطة الفلسطينية موطئ قدم تقف عليه اليوم ، في الوقت الذي فشل به الثوار الفلسطينيون وجيش الإنقاذ الفلسطيني من الاحتفاظ بشبر واحد من أرض فلسطين .
5. الخطأ الكبير الذي ارتكبه المسؤولون الأردنيون ، هو اعتبار الفلسطينيين الذي هاجروا إلى الأردن بعد حرب عام 1948 أردنيين بعد أن تمت الوحدة بين الضفتين عام 1950 ، بناء على طلب الزعماء الفلسطينيين وبذلك طُمست الهوية الفلسطينية .
6. الأردن فقدت الضفة الغربية في حرب عام 1967 كما هو حال الأراضي المصرية والسورية نتيجة لسو التخطيط والتحضير للحرب من قبل الزعماء العرب .
7. صحيح أن المهاجرين الجدد تمتعوا بكافة الحقوق السياسية والمدنية على حساب أهل البلاد الأصليين ، وإن كان هناك فساد واستبداد كما تدعي ، فإن القادمين الجدد جلبوا معهم أنواعا لا تحصى من الفساد والاستبداد في مختلف مناحي الحياة .
8. اصحاب الحقوق المنقوصة هم السكان الأصليين في البلاد وليس القادمون الجدد والذي ينطبق عليهم المثل " ركبناه ورانا مد ايده عالخرج " .
9. المتاجرين بالقضية يا دكتور هم ليسوا من سالت دماؤهم دفاعا عن أرض فلسطين ، بل هم تجار الأوطان الذي باعوا أراضيهم في جبل أبو غنيم وفي مختلف الأراضي الفلسطينية ، وراحوا يشترون آلاف الدونمات من الأراضي الأردنية شرقي المفرق وفي مناطق الجنوب . المتاجرون بالقضية هم من اعترفوا بإسرائيل في أوسلو ، المتاجرون بالقضية هم من تنازلوا عن حق العودة وتعهدوا بعدم قيام انتفاضة ثالثة أمام الطلاب الإسرائيليين . المتاجرون بالقضية هم أصحاب القصور والفنادق في أوروبا وأصحاب المشاريع الاستثمارية الكبيرة في أفريقيا وغيرها . المتاجرون بالقضية هم من يقضون الليالي الحمراء مع تسيفي لفني وغيرها من الإسرائيليات ، ومن يسهر الليالي الطويلة على شواطئ تل أبيب.
10. الذي يقرر من هو الأردني ومن هو الفلسطيني ليست العشائر الأردنية كما تدعي ، وإنما هو الدستور الأردني والميثاق الوطني الفلسطيني .

في الختام أقول لك يا دكتور : ليس من شيم الكرام الجحود والتنكر للجميل ، وفي هذا كفاية . . !

29) تعليق بواسطة :
07-03-2014 11:06 PM

ارجع الى ارشيف الخارجية البريطانية وسوف يقول لك من الفاعل الحقيقى لضياع لفلسطين صحيح الانجليز مستعمرين ولكنهم يوثقوا كل شىء مع عملائهم للتاريخ, فلا تظلم من ظلم مرتين مرة حين صادرت حريته وارضه ومرة اخرى باتهامه بالخيانة وبيع الارض ,كفاكم تمننا فقد عانى الشعب الفلسطينى من عربهم اكثر من اعدائهم اليهود وهم اطعموا انفسهم بانفسهم دون مساعدة احد وما يحدث اليوم من هجوم عليهم يدخل تحت باب تصفية الشعب الفلسطينى بتشريده الى بلاد العالم تحت حجج بالية فبعد ذهاب الارض المطلوب الانتهاء من الشعب هذه الحكاية بكل صراحة وهى الجريمة الكاملة بحجج شيطانية

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012