01-12-2010 12:41 PM
كل الاردن -
كل الاردن - وصف وزير الخارجية الاردنية الاسبق مروان المعشر سوريا بـ'الجرح في الابهام' في اشارة الى انها 'تثير القلاقل' في العلاقات العربية ،بحسب احد برقيات وزارة الخارجية الامريكية التي سربها موقع 'ويكيليكس' مؤخراً.
مروان المعشر ركز في احدى اجتماعاته مع وزراء الخارجية العرب الحديث عن سوريا وعن فاروق الشرع على وجه الخصوص، كسبب للاحتكاك في علاقات الدول العربية وكعائق للتقدم'.
وذكر المعشر مرات عديدة في الوثيقة ان ' فاروق الشرع انسان بعيد عن الواقع '
واوردت البرقية ايضا على لسان المعشر المرسلة بتاريخ 1922004 انتقادات وجهها المعشر الى نائب الرئيس السوري فاروق الشرع والذي كان يشغل حينها منصب وزير الخارجية في سوريا حيث اشارت البرقية الى قول المعشر ' الشرع كان الصوت السلبي الوحيد في اجتماع الوزراء في الكويت، ومصدر إزعاج في العلاقات العربية'.وتابع' كان الموقف السوري مثل قرحة الإبهام، في حين أن الإيرانيين كانوا افضل'.
وأشار - بحسب البرقية - الى أن فاروق الشرع 'رفض الموافقة على أية وثيقة تشير إلى اتفاق 15 تشرين ثاني بين سلطة التحالف المؤقتة ومجلس الحكم، نظراً لعدم الموافقة عليها من قبل جميع أعضاء مجلس الحكم'. واستشهد المعشر بقرد زيباري والذي قال أن قرارات سوريا لا يوافق عليها جميع السوريين.
واعتبر المعشر في حديث له مع مسؤولين أمريكيين أن سوريا، وفاروق الشرع تحديداً، سبب احتكاك وتوتر في العلاقات العربية-العربية.
وللتدليل على أن الشرع غير واقعي من وجهة نظر المعشر استشهد الأخير بما قال أن الشرع رواه لوفد أردني رافق الملك عبدالله في زيارة له لسوريا، حيث قال الشرع أن الأمير تشارلز يستم إدراج اسنه في تحقيق قضائي في اسكوتلندا حول وفاة الأميرة ديانا ، وأن تشارلز كان يخطط لزيارة العراق وإيران للحصول على دعم العالم الإسلامي. وبحسب الوثيقة علق المعشر على ذلك بقوله: 'إنهم لا يفهمون المسألة'.