أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
“أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


مجلس النواب ينقلب على نفسه . . !

بقلم : فريق ركن متقاعد موسى العدوان
22-03-2014 10:26 AM

موسى العدوان

اشتهر مجلس النواب السابع عشر منذ ولادته قبل عامين ، بمواقفه الاستعراضية تحت قبة البرلمان وأمام كاميرات التلفزيون . فنستمع إلى خطابات أعضائه ونُعجب بما تفيض به من حكمة واتزان . ولكن عندما تحين لحظة الحقيقة لقول كلمة الفصل ، تتبدل المواقف ويظهر أن ما تبطنه الكلمات لا يتساوق مع ما يسمعه الناس . فكم مرة هدد بعض النواب بطرح الثقة برئيس الحكومة ، ولكن تهديداتهم تلاشت بعد بضعة أيام كسحابة صيف عقيمة . وكم مرة قدم بعض النواب استقالاتهم من المجلس ، ولكنهم تراجعوا عنها تحت سطوة الجاهات والإغراءات المختلفة ؟

يبدو أن مطالب النواب التي تُعرض للنقاش ، تتم بصورة عشوائية دون دراسة كافية . والمثال على ذلك يتجلى في المطالب الأخيرة التي تقدم بها النواب خلال الاسبوع الماضي ، حيث انعكست نتائجها عليهم بصورة سلبية أفقدتهم ثقة ناخبيهم ، وعززت موقف الحكومة التي سعوا لإسقاطها . فبعد تقديم مذكرة وقّع عليها عدد كبير من النواب ، تضمنت مقترحات محددة إلى رئيس المجلس ، تسلل الكثيرون منهم فيما بعد إلى مكتب الرئيس نفسه وسحبوا تواقيعهم ، في عملية انقلاب مشهودة على مواقفهم السابقة .

خطب نارية أطلقها النواب تحت قبة البرلمان خلال جلساتهم سالفة الذكر إثر حادث استشهاد القاضي الأردني رائد زعيتر ـ رحمه الله ـ على أيدي الجنود الإسرائيليين . وتوعد أصحاب تلك الخطب بطرح الثقة بالحكومة إذا رفضت الاستجابة لمطالبهم ، والمتمثلة بإطلاق السجين أحمد الدقامسة ، طرد السفير الإسرائيلي من عمان وسحب سفيرنا من تل أبيب ، وإلغاء معاهدة وادي عربة .

وردا على تلك المطالب أجابهم رئيس الحكومة الدكتور عبد الله النسور بلاءات ثلاث ، رافضا الانصياع لها باعتبارها مطالب غير منطقية . وإذا ما دققنا في تلك المطالب من وجهة نظر مسؤولة دون انحياز لأي طرف ، فسنجد أن أول مطلبين قابلين للتنفيذ بصورة أو بأخرى . أما المطلب الثالث وهو إلغاء معاهدة وادي عربة ، فهو مطلب مستحيل في الوقت الحاضر ، لأن المعاهدة وافق عليها مجلس الأمة الأردني في حينه ، وكذلك وافق عليها الكنيست الإسرائيلي في الوقت نفسه ، وأصبحت خاضعة للقواعد والأسس الدولية ، وهي موثقة في أرشيف الأمم المتحدة حاليا .

وعليه فإن إلغاءها يعني التحول إلى حالة حرب مع إسرائيل ، ويصبح الحد الفاصل بين الدولتين في وادي عربة ، خطا للهدنة قابلا للاختراق من الجانبين ، إضافة لإشكالات المياه . وهذا الوضع قد يثير التوتر على الجبهة ، في وقت يميل به ميزان القوى العسكرية لصالح إسرائيل . من المؤكد أن هناك إجحاف بحق الأردن في بعض بنود المعاهدة ، ومن حقنا المطالبة بتعديلها بما يتناسب ومصالحنا الوطنية . فالحكمة تقتضي تجنب المواجهة العسكرية غير المتكافئة مع العدو ، في ظل تردي الأوضاع العسكرية والسياسية والاقتصادية في جميع الدول العربية . إنني لست سعيدا بهذا الحال ، ولكنها الحقيقة المؤلمة التي نعيشها بكل ثقلها في هذا العصر ، راجيا الله أن تتضافر جهود الأمة العربية لتصنع قوتها الفاعلة وتثأر لكرامتها المهدورة .

على أي حال ، جري التصويت في معركة طرح الثقة بالحكومة يوم الثلاثاء الماضي بناء على إصرار النواب ، بعد أن رفض رئيسها الاستجابة لمطالبهم ، باعتبارها تهدد مصالح الأردن الوطنية العليا . كانت النتيجة أن خرج رئيس الحكومة ظافرا من هذا الاختبار ، فتعززت الثقة بحكومته وأمدت بعمرها لفترة أطول مما كان متوقعا ، بدلا من إسقاطها فوق مقاعد النواب . حدث كل ذلك نتيجة لانقلاب الكثيرين من النواب على مواقفهم السابقة . كان على النواب إجراء تقديرٍ للموقف المتعلق بطلباتهم ، على ضوء الأوضاع السائدة محليا وإقليميا ، لمعرفة ما يمكن تنفيذه من مطالبهم ، قبل إقدامهم على التصويت بطرح الثقة بالحكومة ، والمتاجرة بدم الشهيد لأغراض سياسية .

إن هذا المهرجان النيابي البغيض يذكرني بقصة رمزية متداولة ، ينتمي ابطالها إلى عالم الحيوان ، وملخصها كالتالي : جرى نقاش حاد في ديوان أكابر الحيوانات الأليفة حول مسألة ' إخفاء حمامة جريحة ' بعيدا عن عيون الحيوانات المفترسة . فارتفع صوتً فوق بقية الأصوات سائلا : ومن سيخفيها ؟ عمّ الصمت وتبادل الحضور نظرات التردّد ، حتى كسر الحمار حالة الصمت وقال بصوتٍ جهوري : تاريخنا مُشرِقً ولا يستطيع أحد أن يحجب نور الشمس بغربال . فضجّت القاعة بالتصفيق ، إلى أن استأنف الحمار حديثة بهدوء قائلا : رغم هذا فأنني لا استطيع إيواء الزميلة لأن ذلك يخلّ باتفاقيتي مع الدبّ .

تشجّع الغزال وقال : أنا أيضا على عهدٍ مع النمر وإيواء الحمامة يشكل عبئا فوق طاقتي . ثم نهضت الدجاجة والدمعة تكاد تسيل على خدها حزناً وقالت : ذهب زوجي إلى ديار الثعالب لإبرام اتفاقية معها ، ومساعدتي للحمامة ستؤثر سلباً على صفقتنا المقبلة ، ولهذا أناشد أشراف العالم أن يساعدوا حمامتنا الغالية وزوجي المسكين .

عاد الصمت يخيم على الحضور من جديد ، حتى قال الخروف : زملائي الأكارم ، كلكم تعلمون العهد الذي بيني وبين صديقنا الذئب وأنا لست بأفضل حال منكم . لذا أقترح عليكم إيواء الزميلة ' حمامة ' كأمانة عند الأسد ، وبذلك نضمن لها مسكنا مريحا لا يقربه أحد . أعجب الحضور بالفكرة المطروحة ، وصوتوا بالإجماع على أنها ' فكرة عبقرية ' ثم شرعوا بتنفيذها فورا وأودعوا الحمامة الجريحة في عرين الأسد ، الذي وفر لها الحماية من المفترسين . . !

التاريخ : 21 / 3 / 2014

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-03-2014 10:49 AM

دولة الرئيس أصر على اجراء تصويت على الثقة لانه يعرف انه سيحوز على ثقة كبيرة النسور اكثر واحد فاهم النواب وكاشفهم و يعرف كيف يتلاعب بهم

النسور اكثر واحد فاهم الشعب الاردني لذا فان دولته تمادى في تجويع الشعب و اذلاله وهو يعرف انه شعب جبان كسول مخترق

سيبقى النسور في مكانه لانه حقق المراد و برع في خنق المواطن الاردني ولا حول ولا قوة الا بالله

2) تعليق بواسطة :
22-03-2014 11:32 AM

باشنا المحترم
لقد كان عنوانك مهذب كما انتم ولطيف
المجلس ينقلب على نفسه...
وهذا يعني انه كان جيدا وكان في وضعيه صحيحه ...
المجلس اصلا...الحالي يشبه..او اكاد اقول يشبه مجلس قروي... او مباراة اطفال بكرة من الخرق والشرقطان...مجلس عديم سخيف سطحي...مسيرووون...مبرمجووون..
يا باشا وانت الفهيم ونتعلم منك لقد كان عنوان مقالك مدحا لهم
اما المقال فهو تحليلي رائع جميل كما عهدناك

3) تعليق بواسطة :
22-03-2014 12:49 PM

أخي الفاضل أبو ماجد شكرا لك على مقالك الرائع .
دائما مبدع في تناول الأحداث المؤلمه وما أكثر الأحداث المؤلمه وما اكثر الانقلابات على الذات وعلى الوطن في ظل كينونة الشعب العظيم وسباته .
صدقني ياأخي فقوة إسرائيل ليست خارقه ابدا وأنت العسكري المحترم وإنما قوتها تكمن في ضعفنا وتمزقنا وانبطاحنا لها وكما هو حال كل السلطه في الأردن فليست قوة خارقه بل هي في حقيقة ألأمر أوهن من بيت العنكبوت ولكنها تستمد قوتها في .
اولا ضعف الشعب من كل النواحي ارادة وكرامه وخناجر لخواصرنا من بعضنا .
قدرة الحكومه على اللعب فينا بالمال والمناصب وشراء الذمم وحتى الضحك علينا لدرجة الاستخفاف بنا لضحالاتنا نحن نرقص بهزة طاقيه أو هزة بريه .
القائمين على الجهد الوطني ممزقين وفرديين وبعضهم نرجسيين فلم يستطيعوا تشكيل قوة وطنية فاعله امام اعذار وأعذار واهيه لها ثقافتها وتاريخها وتبعيتها . هذا التمزيق اعطى سلاحا للسلطه أن لا تكترث ولا تهتم بما يكتب أو يقال لأنه سيطير في الهواء مجرد إختفاء المقال من على صفحات الموقع الإعلامي الالكتروني .
كثيرة هي الألام وما لم نتصالح مع انفسنا ومع بعضنا ونخفف التشكيك ونتجاوز الصغائر التي توجدها بيننا أدوات السلطه عن عمد وتعظمها ونحن نتشبث فيها على أنها ثوابت وطنيه وما هي كذلك .
الشرفاء الفلسطينيون والشرفاء الاردنيون مع بعضهم حزمة واحده هم القادرون على تغيير المعادله تماما والخروج من سلسلة المهازل التي تعيش عليها السلطه وتستقوي بها .
ما لم نتصالح مع أنفسنا وبعضنا لن نستطيع فعل شيئ والجهد الفردي محرقه وسلاح للعدو ولا اقول العدو الصهيوني بل عدو الوطن وعدو الشعب وعدو كل حر شريف في هذا الوطن المبتلى بكل جزئياته وعناوينه ومجالسه ومنظريه ومرتزقته وناهبيه وآكليه من الشدق الى الشدق .

4) تعليق بواسطة :
22-03-2014 01:50 PM

أخي الباشا أبا ماجد، كعادتك تعطي المقام حقه بمقالاتك وهذا هو المتوقع من الوطني العسكي الفذ ابو ماجد. لسؤ الطاع ان لدينا مجلس مُعين من الجهات المعروفة بقدرتها على تنفيذ تعيين من يتهمونا بالمنتخبيين والذين لا يمثلونا بل يمثلوا سادتهم ومعينييهم. العرط الذي يتبحون به تحت القبه هو ليس ما يدور في عقولهم وقلةبهم فهم يهتمون بمصالحهم الشخصية والحصانه اللمنوحة لهم بدل تنفيذ الاحكام الصادرة بحق عدد كبير منهم للحص ثمانون. اما البقية الباقية فمعضمه مرتزقة الا من رحم ربي منهم وهولاء عدد صغير جداً. شكراً على المقال الرائع آملاً من الله عزت قدرته ان يفيق شعبنا من سباته العميق ليضع حد لكل المسرحيات

5) تعليق بواسطة :
22-03-2014 03:09 PM

اخي الباشا ابو ماجد المحترم

انت تعلم كما يعلم اكثرية الشعب ان النواب الحاليين هم معينين من قبل المخابرات ...وقلنها سابقا ...وحوالي 70 % من النواب معينين ..وما كانت خطاباتهم الا بتوجية من المخابرات ..وللعلم من حجب الثقة ..في اخر تصويت ...تم بطلب من المخابرات ..
ان كنت متفائلا ..بخطاباتهم الناريه ..فأنت حر ..اما انا والحمد لله كنت اعرف ان خطاباتهم ..كانت لزيادة حجم المغلف ..ومدى قربه من السلطة ..والامتيازات الممنوحة له ..
ابدا ..هذا ديدنهم ..وعلى هذا تم تعينهم ..السير بناءا على اوامر المخابرات ..والتقاط المغلفات ..التي تتطاير وقت طرح الثقه ..
هم اي النواب ..يسيرون على نهج عبد الله ابن ابي ..كبير المنافقين ..ومنظرهم ..مسيلمه الكذاب ...

تحياتي يا باشا

6) تعليق بواسطة :
22-03-2014 06:53 PM

لقد فقدت الثقة بالمجلس والحكومة جﻻلة الملك قال أن بقاء المجلس مرهون بثقة الشعب فيه وبقاء الحكومة ببقاء ثقة المجلس بها. قدم المجلس ثقته وخسر ثقة الشعب لذلك أوجب حله ..

7) تعليق بواسطة :
22-03-2014 08:59 PM

شكرا للباشا على هذا المقال الصادق والمنصف لانه وضع النواب ضمن حجمهم الطبيعي والكل يعرف ان النواب لم يخسروا انفسهم بل باعوا انفسهم ففي كل انتخابات داخليه او تصويت غلى الثقه يستطيع المرشح او طالب الثقه ان يشتري العدد اللازم لفوزه بسهوله وقد تسربت اخبار عن صفقات تتم داخل المجلس واعتقد ان النسور الذي يعرف تماما نقاط ضعفهم ولديه ملفات عن عدد كبير منهم يمكن ان يهددهم بها ولا ننسى تدخل المخابرات والتي لديها الكثير من المعلومات عن كل نائب تلعب دورا كبيرا بادارة الامور وبالتالي فاكثر النواب لا يملك الا جعجعة فارغه ويكون حضلورهم تكملة عدد وربما البعض لايعرف شئ عما يدور حوله وهولاء يسهل الاثير عليهم المهم انهم تقاسموا الادوار بعضهم ضد والاكثرية مع والبعض الاخر غائبا او ممتنعا علما في مثل هذه الحالات لا يجب ان يتغيب اي نائب وبالتالي حاولوا ان يسترجلوا ولكنهم جبنوا في الوقت الذي يجب فيه ان يظهروا رجولتهم ان وجدت مع خالص تحياتي واحترامي لاخي ابو ماجد

8) تعليق بواسطة :
22-03-2014 09:13 PM

أخينا العزيز موسى باشا العدوان..تحية واحتراما للقامة الوطنية التي نفخر بها ونعتز في زمن أصبح الفاسدون وأعوانهم ومن يدور في فلكهم أصحاب القرار وهم من يقررون مصير الوطن ومؤسساته ورأينا للأسف نتاج ما فعلوه من بيع لمقدرات البلد تحت مسميات الخصخصة بأسعار زهيدة لتصب في جيوبهم وحساباتهم عمولات السمسرة لتلك البيوع المشبوهة.
وما برلماننا العتيد إلا جزء من هذه المنظومة (الا من رحم ربي) فلو استعرضنا ماهية هذه الشخصيات التي ابتلينا بها فسنجد المقاول والتاجر والشاطر الذي وصل تحت القبة بشراء ذمم المحتاجين الطفارى من شعبنا البائس
والمدعومين من جهات خارجية لاهدف لها الا تمرير صفقات التجنيس والمطالبة بالحقوق المنقوصة ورأينا كيف تم تبني مطالب تجنيس أبناء الأردنيات تحت مسميات انسانية رغم علمهم بخطورة ذلك على الديموغرافيا الأردنية التي ستبقى سيفا مسلطا على الهوية الوطنية.
لكننا نعود للمربع الأول من انتخب هؤلاء ومن أوصلهم للسلطة التشريعية
كممثلين للشعب.

9) تعليق بواسطة :
22-03-2014 10:48 PM

قال نزار قباني :- انا يا صديقي متعب من عروبتي فهل العروبة لعنة وعقاب - لولا العبااءات الي التفوا حولها ما كنت احسب أنهم اعراب

10) تعليق بواسطة :
22-03-2014 11:58 PM

الباشا موسى العدوان تحية احترام و تقدير لمقالكم و ما ورد فيه من اضاءة على واقع تعيس يعيشه مجلس النواب الاردني و تعيشه الحياة السياسية في وطننا... اضائاتك جاءت باسلوب مهذب و دقيق يضع الامور في نصابها الصحيح. لقد اصبحت الممارسات السياسية المسيسة و الانتهازية لمجلس النواب مكشوفة لا بل و مفضوحة لدرجة ان استحقت ان توصف بالمضحكة المبكية, اذا كانت الديموقراطية في الاردن تختزل بهؤلاء فانني اول المطالبين بالاستغناء عنها

11) تعليق بواسطة :
23-03-2014 12:28 AM

كل الإحترام والتقدير لباشا الوطن موسى العدوان الذي يطرح قضايا الهم الوطني داخل البيت الوطني حيث لا حاجه لحك جلدالوطن بغير أظافرأبناءه من الشرفاء والعقلاء والراشدين , وأنا على يقين بأنه يعي جيدا بأن الأظافر الخارجيه سوف تنهش جلد الوطن ولن تكون رقيقه ورحيمه عليه كأظافر أبناءه .

لي تساؤلات لا عناء في الإجابة عليها ولا حاجة لي للإجابه , أسوقها من باب إيصال الفكره المستقاه من حيثيات المقال.

1- هل اختلف هذا المجلس أداءا وإنتاجيه عما سبقه من مجالس ؟
2- هل اختلفت المواقف الإستعراضيه لهذاالمجلس وإن كان بعضها هوليودي وحركات أكشن وخطابات مستهلكه عماسبقه من مجالس منذ إنتخابات عام 1989 التي مارسناها ولا نزال دون إعدادوتأهيل شعبي؟
3- هل يختلف الناخب عن النائب في فهم الإنتماء الوطني والمصلحه الوطنيه والهم الوطني ؟ أم أن هذا من ذاك وكلاهما يشرب من نفس البئر ؟
4- هل حكومة الكتور عبدالله النسور أسوأ من سابقاتها ؟ أم أن هذا هو حال حكوماتنا على الدوام ؟
(( مع أن لحكومة الدكتور النسور إيجابيه تسجل لها حيث أثبتت أن الشعب الأردني يجيد صنع النكته ويعرف يضحك ويضحك - بضم الياء ))
5- ما هو الحل إذن ؟

أعقد ولا أجزم (( وطالما أن النائب والناخب ,ورئيس الوزراء وأعضاء الحكومه ,والمعارضين لهذا النهج والمؤيدين له هم أبناء هذا الوطن وإن اختلفت مسميات عائلاتهم )) بأننا كشعب لا بل الغالبيه لا زالت لا تجيد قراءة
الواقع , وتجلد نفسها بنفسها حيث أصبح لدينا ما يخشى - بضم الياء - تسميته بعاشوراء السنه في الأردن في حين أننا قادرين على جني ثمار وعي الغالبيه أيضا ولا اريد أن أقول البعض وذلك بالقليل من الصبر والكثير من التوعيه والتثقيف بعدم جواز إنتخاب الفرد في ظل بقاء قانون إنتخاب الفرد إلى أن ينشأ في الوطن أحزاب تحمل الهم الوطني خاليه من الدسم لا بل السم المناطقي والجهوي و... و... الذي عمل على تقسيم الوطن تحشيديا وليس جغرافيا . حيث الوطن عصي على التقسيم الجغرافي بعزم أبناءه ووعي قيادته .وولاء جيشه .

من هنا , فإنني أدعو باشا الباشاوات , كاتب هذا المقال للمبادره بتأسيس حزب يدعو إليه شرفاء الوطن وهم الأغلبيه ليبدأ به مسيره أهم عناوينها (( الحرص على الوطن من الأطماع الإسرائيليه أولا ,ووأد الفتنه ثانيا , ومحاربة الفساد الشعبي والرسمي ثالثا , شريطة أن يتعهد مجلس قيادة الحزب بعدم شراء بذلة وربطة عنق المنصب قبل مرور 10 سنوات على عضويته على الأقل .

هناك مثل تردد على مسامعنا كثيرا من خلال المسلسلات والأفلام المصريه يقول :
أسمع كلامك أصدقك...أشوف أمورك أستعجب
وهذا هو حال الشعب في وطني الذي أدعو لكلاهما بالعز والسؤدد في ظل قيادتنا الهاشميه . ودمتم

12) تعليق بواسطة :
23-03-2014 05:34 AM

شكرا لابي ماجد على صراحته وعتبا على ابي ظفار الذي ما فتيء ينظر من زاوية واحدة,يا سيدي:دخلنا مع بعض الدول العربية التي كانت اقوى منا حروبا خمسة خسرناها جميعا رغم بعض النجاحات,فاذا كان العدو اقوى منا جميعا فكيف تقول انه اوهن من بيت العنكبوت؟الخلل في ميزان القوى واضح لكل ذي بصيرة,اما موقف النواب فهو ترجمة للشعب الذي انتخبهم:نقول مالا نفعل,نبطن مالا نعلن,انانية فردية ثم قبلية لا حدود لها,نطالب بمعاقبة الفاسدين واذا تبين ان احدهم من قبائلنا نتظاهر ضد محاسبتهم(هل نسيت تجربتك انت؟),اليك هذه القصة الحقيقية وانا شاهدها:كنت على صلة مع المرحوم باذن الله الشريف عبدالحميد شرف وعندما شكل حكومته باركت له وسالته عن انطباعاته فقال ان الخلل هو في اجهاز الاداري للحكومات وسيحارب ذلك الجهاز ويلجا للشعب,بعد تسعة اشهر اكتشف ان الشعب اسوا من الحكومات بدرجات,طق ومات رحمه الله.يا اخي:الشعوب الحية لا تقبل الظيم وتبذل الغالي والرخيص لتحقيق العدالة والحياة الافضل,والشعوب المتخلفة تستمريء التخلف والخنوع,الامر ليس في النواب بل في المجتمع الذي يحتاج عقودا طويلة للاصلاح بدءا من الاسرة ثم الحارة ثم المدرسة ثم القبيلة ثم المجتمع برمته,ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ,تحية للجميع

13) تعليق بواسطة :
23-03-2014 06:51 AM

سيدي الحظوظ قد تكون أقوى من إفرازات الديموقراطيه مهما بلغت من نزاهه.

14) تعليق بواسطة :
23-03-2014 11:04 AM

باشالا أريد أن أزيد على مقالك العتيد
فهو نخلة باسقة جلبت الرياح من علوّها
فكشفت تلك الرياح عورة النوّاب وحرّكتهم باتجاه الريح ثم ردّتهم لمكانهم لما هدأت الرياح العاتية رياح الشعب الناخب فأجبرتني وماذا عمل كل نائب لمنتخبيه هل بيّض وجوههم أم سوّدها وأترك الجواب للناخب
ثم يا أخي أبا ماجد حرّكت في نفسي شئون وشجون عندما لامست استشهاد القاضي الأردني الزائر لأرض تحتلها إسرائيل فكيف استقبلته وسائر المسافرين الذين من المفروض أن تحميهم معاهدة وادي عربة، ولقياس عمق الحماية أو ضحالتها علينا أن نقارن أن الزائرون هم أمريكان فهل كان سيتصرف معهم هذا الجندي المتغطرس المحمي بقوانين الاحتلال ولم ترغمه اتفاقية عربة التي هي كالعربة المفرغة من كل أسباب الحماية للمواطن الأردني الذي يدخل زائرا مسالما محميا باتفاقية جوفاء وعلينا أن نستخلص الدروس من جوفها كي نعدّلها ونفرض على إسرائيل أن تحترم هذه الاتفاقية وأن ترينا شروط إطلاق النار على مسافر أعزل قادم في باص خدمة الزوار التي يملكها هذا الجندي وعلى خارجيتنا أن تطلب تلك الشروط وتتأكذد أنها تماما كشروط استقبال الزائر الأمريكي أو السويسري وأنا يا أخي أبا ماجد متأكّد بأن غطرسة جيش إسرائيل ووزرائه ورئيسهم النتن ياهو وكل مسئول هناك لا يريد من إتفاقية وادي عربة أن توفّر السلام المتكافئ بل الاستسلام دولة بعد أخرى كلهم تحت الأقدام من المحيط إلى الخليج بتأكيد ودعم أمريكي.
أما أن يغير مجلس النواب موقفه فالمفروض عليه أن لا يكون قد طرح القشور بل اللباب يسأل حكومته وما مصير الجندي المعتدي وقائده الذين يطبقون اتفاقية سلام مع دولة مجاورة!
كان على النواب أن يستفيدوا من حادثة استشهاد القاضي الأبي رحمه الله.
والحكومة لم تخرج منتصرة بل ما زالت تحت المجهر لنرى كيف ستنهي ملف الرقاضي الشهيد هل تفرض ما يحمي المواطن الأردني أم تسكت وإلى الأبد؟
أثرت فينا الحمية بمقالك الرائع أخي أبا ماجد، فليت قومي يعلمون !!!
وسلم لنا فكرك الصافي على الدوام .

15) تعليق بواسطة :
23-03-2014 11:22 AM

يقول محمد الماغوط - ان تحرير العقل العربي اصعب من تحرير فلسطين وباعتقادي ان جزء كبير من مقولته ناتج عن سيطرة العقلية القبلية في المجتمع العربي وهذا نتاج انظمة الحكم القبلية العربية ( طالما السلطان مبسوط فانا مبسوط ) والبرلمان بنفس العيّنة فالقبيلة بنظام الصوت الواحد تنتخب مرشحها لو كان حماراّ مع اسفي لهذه العبارة - مع الاحترام للجميع

16) تعليق بواسطة :
23-03-2014 10:46 PM

أخي ابو المنذر كل الإحترام وبعد .
لم اعهدك تقرأ على الدمشق وعهدتك قارئا جيدا فارجوا اعدة قراءة تعليقي بدقه ولم أقل عن العدو الصهيوني أنه اوهن من بيت العنكبوت ولكن قلت عن السلطه التي هزها وأربكها بيان الأول من أيار وما زالت تلاحق مصدريه وتدعي كذبا وزورا وتخرصا أنها تقبل الرأي الآخر .
عندنا نظام وسلطه واعلامهم لا يقبل إلا رأيه والتسبيح بحمده وبطرود خيره ولا رأي غيره وهذا يدل ويؤكد على ضعف السلطه وانها أوهن من خيط العنكبوت وإلا لقبلة آراء غيرها وأخضعتها للحوار والتحليل والاقناع لا للإنتقام وتصفية الحسابات والملاحقه .
الضعيف من لا يقبل رأي غيره وهي صفه ملازمه ومتأصله بسلطة عمان ويقولون للغير إسمعوا صوت شعوبكم وعندنا يقولون لمن يختلف معهم سنشمسكم وننشر اسماؤكم وصوركم على الملأ ياللعيب .
إذا ما هو الرأي والرأي الآخر التي تؤمن به سلطة عمان بل تسخر ادواتها بكل الوسائل للنيل ممن يختلف معهم في الرأي وهذا ابسط دليل علمي على انها اوهن من بيت العنكبوت .
اما الشعب فاختم لك بالعشره وكم كتبت عن هذا الشعب المخدر الغائب المغيب رحمه الله وأسكنه في منازل لا يعلمها إلا الله ؟؟؟؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012