أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


الخطة العشرية في رسالة الملك

بقلم : فريق ركن متقاعد موسى العدوان
31-03-2014 11:02 AM


موسى العدوان

في رسالته يوم السبت 29 / 3 / 2014 وجه جلالة الملك عبد الله الثاني ، دولة رئيس الوزراء لوضع خطة طموحة ، تهدف إلى النهوض بالاقتصاد الوطني خلال السنوات العشر القادمة . وقد تضمنت الرسالة محاور عديدة منها على سبيل المثال : تعزيز السياسة المالية والنقدية ، التنمية المستدامة ، التشاركية ، اللامركزية ، ضبط العجز ، جذب الاستثمار ، محاربة الفقر ، إصلاح القطاع العام ، وغيرها من محاور مختلفة .

لا شك بأنها محاور مهمة وتعود بالنفع على الوطن ، إذا ما تم التخطيط لها بصورة صحيحة ، وجرى التقيّد بتنفيذها في مواعيدها المحددة . ولكن من خلال تجاربنا السابقة ، فقد سمعنا مثل هذه التوجيهات في كتب التكليف السامي ، الموجهة لرؤساء الحكومات السابقين ، عندما جرى تعيينهم في قمة السلطة التنفيذية ، فاستبشرنا بذلك خيرا في حينه . إلا أننا مع الأسف لم نشاهد تطبيقا حقيقيا لها على أرض الواقع ، وبقيت تلك التوجيهات في معظمها حبرا على ورق محفوظة في خزائن مغلقة .

نستأذن جلالة الملك . . بأننا لا نريد من هذه الحكومة وضع خطة عشرية ، لأن هذا يفوق قدرتها في التنبؤ بأحوالنا المستقبلية ، في بيئة غير مستقرة سياسيا واقتصاديا . وفي الوقت نفسه يصعب عليها وضع خطة اقتصادية متكاملة ، لفترة متوسطة المدى كما يجري في الدول المتقدمة . بل إننا نطالب حكومتناالجليلة أن تضع لنا خطة ثلاثية قصيرة المدى فقط ، لأننا نعلم أنها ستعتمد في تصميمها على جيوب المواطنين وزيادة الضرائب عليهم . وهي استراتيجية وحيدة تتقن الحكومة فنونها ، في محاولاتها لترقيع اقتصادنا المكلوم .

فالخطط المتوسطة والبعيدة المدى تتطلب أولا معرفة احتياجات الناس ، وتتطلب ثانيا تصوراعميقا لما سيكون عليه الوضع بعد عشر أو عشرين سنة قادمة ، لكي يجري تصميم الخطط المستقبلية على ضوئه. ولو افترضنا حدوث معجزة وتمكنت الحكومة من وضع الخطة المطلوبة ، فمن يضمن تنفيذها كما وضعت ، إذا ما غادرت هذه الحكومة موقعها خلال فترة قصيرة ، و ورثتها حكومة جديدة تنسف كل ما خططت له الحكومة الراحلة كما جرت العادة في الماضي ؟ إلاّ أن هنالك حالة واحدة يمكن الالتزام بها بالخطة الموضوعة ، ألا وهي استمرار الحكومة الحالية رابضة على قلوبنا ، لعشر سنوات قادمة لا سمح الله .

فإذا كانت حكومتنا ( الطاهرة ) عاجزة عن استغلال المخصصات المالية الخليجية ، المقدمة لها من أجل إقامة مشاريع استثمارية في الأردن ، وإذا كانت عاجزة عن استكمال المشاريع المتوقفة في العقبة ، وإذا كانت غير قادرة على وقف المديونية عند حد معين ، وإذا كانت طاردة للمستثمرين بفعل إجراءاتها البيروقراطية ، فكيف يمكنها أن تخطط لاستثمارات ومشاريع اقتصادية متكاملة لعشر سنوات قادمة ؟ من الواضح إن هذه الحكومة غير قادرة على تنفيذ طلبات جلالة الملك ، لأنها مهمة عسيرة عليها ، لاسيما وأنها تكره التجديد والابتكار في جميع ممارساتها .

كنا نتمنى على جلالة الملك أن يشمل في توجيهاته إلى رئيس الحكومة : تشديد القبضة على الفساد ، والرشوة ، والمحسوبية ، والترهل الإداري ، والعنف المجتمعي ، وغياب العدالة ، ومعالجة آفة المخدرات التي انتشرت في البلاد ، ووصل تعاطيها إلى طلاب المدارس والجامعات . وهي قضايا تشكل أمراضا خطيرة تفشت في المجتمع ، وتتطلب علاجا فوريا بخطة قصيرة المدى ، تشارك فيها جميع أجهزة الدولة والمنظمات الأهلية ، قبل ان تستفحل وتدمر حياة الشباب ، وتهدد الأمن الاجتماعي ومستقبل الأمة . . !

التاريخ : 31 / 3 / 2014

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
31-03-2014 01:43 PM

الى المبدع عطوفةالباشا موسى العدوان ما بدي احكي متقاعد لان الانسان يستطيع العطاء والله بلدنا بدها امثال عطوفتك الباشا موسى و بدي اعقب على كلامك على شان هيك جلالة سيدنا بغير رئساء الزارات لانهم لا يعملون في ما اوعز اليهم صاحب الجلالة في خطاب التكليف بلدنا بدها يكون امثال الباشا يعملون في الديوان الملكي و في مجلس النواب لان الخبرة التي يمتلكها عطوفة الباشا لازم يستفيذ الوطن منها

2) تعليق بواسطة :
31-03-2014 02:19 PM

الطهراوي وكسوحه هزلت مواقعنا الالكترونيه حين يقولوا معهم معهم عليهم عليهم لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم حسبي الله ونعم الوكيل

3) تعليق بواسطة :
31-03-2014 02:29 PM

الأخ موسى باشا العدوان
مقالك مقال لا أقول وصل حد الكمال فالكمال لله وحده ، ولكني أصفه بأنه احتوى سبعة أماني وتمنيات وكل منها بلغت مبلغ الطوفان وكما تفضلت فثقلهن على المجتمع كبير وخطير وكل منها أهم من الأخرى وكالسوس تنخر المجتمع وتفقده السعادة التي يحلم بها رب الأسرة الذي عجز عن توفير أساسيات احتياجات أطفاله وليس الكماليات .
وهذه التمنيات السبع لا تقلل من أهمية النقاط التي وردت في الرسالة الملكية لدولة رئيس الوزراء وشدّد عليها جلالة الملك وأكاد المس الحاجة الملحة التي لمسها جلالته لتوفير السعادة لشعبه العزيز ونحن نشد يدنا مؤازرين على القضاء على كل الآفات وصولا للمجتمع الذي يتطلع له جلالته وندعو الله أن يبقيه لنا ذخرا ويحقق أمانيه على الدوام .
بارك الله فيكم يا باشا وفي عمق نظراتكم وصفاء بصيرتكم.

4) تعليق بواسطة :
31-03-2014 02:34 PM

انا اسمى من ما ارد على واحد باع كرامته و عمل لجوء في اوروبا

5) تعليق بواسطة :
31-03-2014 02:34 PM

حرام عليك يا رجل !!!

الطهراوي مبدع ونعتبره الثريا.

وشو جاب الثرى للثريا

6) تعليق بواسطة :
31-03-2014 03:19 PM

باشنا ومعلمنا وزميلنا وصديقنا الاخ موسى باشا ابو صالح
تتفق معي ان هذه الرسائل لا تطعم خبز زيارات الملك لا تطعم خبز
كم رساله ارسلها الملك منذ توليه هل نفذت رساله واحده او بند واحد
هل زيارات الملك ووعوده لاهل مدينة معان بمدينة صناعية للسيارات واهل عجلون بمدينة اكترونية هل نفذ منها شئ
يا باشا لا خطه عشرية ولا مئويه ولا يومية... انت قلبك كبير ووطني وبتفكر الناس او المسؤوليين مثلك...
كلام الليل يمحوه النهار

7) تعليق بواسطة :
31-03-2014 03:27 PM

إلى الأخوة المعلقين المحترمين.
أرجوكم أن لا تحولوا التعليقات إلى سجالات شخصية بينكم. هناك موضوع مطروح للنقاش، فإما أن تؤيدوه أو تخالفوه على أن يكون تعليقكم مدعوما بالحجة من أجل إثراء الحوار بما ينفع القارئ والمسؤول ، ولكم تحياتي .

8) تعليق بواسطة :
31-03-2014 03:29 PM

الاخ كسوحة لا يحمل الجنسية الأردنية ومقيم في بريطانيا وبيقولك "بلدنا" ؛ ويتسائلون لماذا نخشى الوطن البديل ودمتم

9) تعليق بواسطة :
31-03-2014 04:37 PM

الف تحية الى الباشا المحترم يحترم انا ولدت في الاردن و عشت فيها طول عمري و انا الان اعيش في المملكة المتحدة ولم اعمل لجوء و اسيء للبلد التي عشت فيها كل هذا الهجوم علي لاني حكات عن نظرة الاوروبيين على طالبين اللجوء في بلادهم هذا الحكي اغضب اللاجئ علاء في السويد و حب الوطن يجب ان يكون في دمائنا مش على شان ينقبل لجوئه بخلي بلده ما فيها حقوق انسان و ظلم

10) تعليق بواسطة :
31-03-2014 05:19 PM

الأخ الكبير موسى باشا العدوان حفظه الله
تحية التقدير والإحترام
إن متوسط عمر أي خطة اقتصادية في الأردن لا يجب أن تتجاوز الخمس سنوات وإن لنا تجارب كبيرة في هذا المجال حين كان الأمير الحسين مسؤولا عن التخطيط الإقتصادي
ولو سألنا أنفسنا ما هي المؤهلا ت التي تكتنزها حكومة عبد النسور منذ اليوم لتشكيلها فهل نحن فعلا مقتنعون بأن هذه الحكومة قادرة على تحقيق ولو الجزء البسيط من التوجيهات الملكي
وأي استقرار مالي كلي نتحدث عنه وهل هناك فعلا استقرار مالي كلي في ظل تعاظم المديونية
وما هو المقصود بدعم محركات النمو الإقتصادي فهل هي مجموعة أرقام ونسب مئوية نضحك فيها على بعضنا البعض ومن أين يأتي الدعم للمحركات إذا كانت كل نقدراتنا وثرواتنا مبيوعة بأرخص الأسعار
ثم ما هو المقصود بأن هناك توجها لضبط عجز الموازنة العامة للدولة بالله عليكم كيف يمكن أن نضبط هذا العجز وهو يرتفع عاما بعد عام
أما بالنسبة إلى تكثيف البرامج الموجهة لمحارية الفقر والبطالة وحماية المستهلك كيف يمكننا حماية المستهلك ونحن نحلب المواطن ولم تبق ضريبة أو رفع رسوم إلا ومارسناه الفقر في الأردن والبطالة بحاجة إلى مشاريع كبيرة ومعظم المشاريع التي باشرنا بها متوقفة
كما أننا لا نعرف كيف نضمن التوزيع العادل لمكتسبات التنمية فأولا يجب أن نستعرض مثلا أو مثلين ونعرف بما لا يقبل الشك المقصود بمكتسبات التنمية قبل أن نفكر في إيجاد السبل النزيهة في ضمان توزيع عادل
أيها الأخوة إن من أهم أسباب تراجع الإقتصاد في معظم دول العالم الثالث بل وفي دول العالم المتقدم هو الفساد وإن الخطة الملكية السامية لم تتعرض لا من قريب أو بعيد لهذه الآفة المدمرة والتي عانينا منها طوال العقد الماضي ولا أظن أنني بحاجة إلى طرح أي أمثلة بهذا الخصوص
وشكرا للأخ موسى باشا العدوان عل تناوله لهذا الموضوع بكل شفافية وأمانة

11) تعليق بواسطة :
31-03-2014 05:55 PM

تحيه طيبه للكاتب القدير

قد يكون من اليسير إعداد الخطه( أي خطه )) وقد يكون من السهل أيضا الإستعانه بأبناء الوطن المؤهلين من أجل إعداد ذلك , وقد يكون من المفيد الإستعانه بأصحاب التجارب الناجحه وأصحاب الخبرات من الأقارب العرب (( إن وجد ذلك ))ومن الأصدقاء الأجانب الذين تربطنا بهم مصالح مشتركه (( بإستثناء إسرائيل كونها غير أمينه )).

كل ما يتعلق بإعداد الخطط من وجهة نظري متوفر في الوطن , فالورق الأبيض كثير والحمدلله بالرغم مما يذهب منه على بيوت الموظفين الفاسدين , وأقلام الحبر كذلك الأمر , وأجهزة الحواسيب وغيرها وغيرها مما يلزم لإعداد الخطط ومما هو متوفر لدى مؤسسات الدوله ووزارتها ذات الإختصاص بإعداد هذه الخطط كوننا كدوله صاحبة إختصاص في هذا الميدان الذي أمضينا به عقودا ونحن نسعى ونحاول من أجل إعداد خطه واحده على الأقل ولا زلنا وبجهد الخيرين نحاول ولم ولن نتوصل لخطه ناجحه , بالرغم من أن جميع جداول نفقات ومياومات العاملين في إعداد الخطط قد صرفت في حينه , وبالرغم من أن المئات من كبار موظفي أجهزة الدوله قد سافروا كثيرا للعديد من الدول للوقوف على تجاربها للإستفاده من خبراتها (( وعادوا بحقائب مليئه من جولات التسوق )) أتعرف لماذا يا كاتب المقال , يا باشا الباشاوات ؟؟؟

سأجيبك بجمله من خمس كلمات وهي (( أنا أريد إذا أنا أستطيع )).

الوطن البائس بمسؤوليه يبحث منذ عقود عن الذي (( يريد عن إيمان ويستطيع عن رغبه ))أن ينهض بهذا الوطن مسؤولا كان أو مواطنا (( و من الظلم أن ننكر دور القله في ذلك ))

إعداد الخطط بحاجه إلى قواعد ورجال , و تنفيذ الخطط له أصول وإيمانيات وأخلاق , ولنا في السيد مهاتير محمد والسيد أردوغان أسوه حسنه (( حيث من المستحيل الإقتداء بسيدنا عمر بن الخطاب والطاهر عمر بن عبد العزيز حيث صنعوا عصر الطهر والعدل والنقاء في حين أننا في عصر الرجس والفساد والخسه )) .

كما أن المباشره بتنفيذ أي خطه أعدت بنجاح يحتاج إلى بيئه صالحه لضمان سلامة تنفيذها وقد تفضل الكاتب القدير
ببيان العديد من عناصرها (( الفساد المالي والإداري - مشكلة إنتشار المخدرات تعاطيا وترويجا - فساد المنهج التعليمي والتربوي - و.و... إلخ )) التي يتوجب معالجتها قبل المباشره بفتح أسواق جديده للفساد المالي والإداري في إعداد هذه الخطط وعدم تنفيذها .

جلالة الملك بنى أمالا عديده ولازال ((على قدر أهل العزم )) في حين أن أهل العزم لا زالوا يضعوا الخطط لكيفية إطالة أعمار كراسيهم والإطاحه بكراسي منافسيهم, والغريب أنهم يبدعوا في تحقيق النجاحات تلو النجاحات في هذا الميدان, بينما الوطن الحزين , والمواطن الغلبان , والملك المتأمل والمتفائل , ينتظرون على أمل تغيير الحال , ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
... ودمتم

12) تعليق بواسطة :
31-03-2014 07:11 PM

مع تقديرى الكبير للقامة الوطنية الكبيرة الباشا العدوان وساقول باختصار اية خطة سواء ثلاث ام خمس سنوات مهما كانت محكمة وممولة وياتى دور التنفيذ فانها ستصبح فى خبر كان ’سيادة الباشا منذ شهرين وانا اعانى من معاملة فرز عمارة وما بين البلدية ودائرة الاراضى اصابنى القرف لدرجة اننى جلست على الرصيف اكثر من ساعة حاملا معاملتى بيدى اريد تمزيقها تارة او رميها بين عجلات السيارات او اعطيها لبائع ترمس لعله يستفيد منها ووصل بى القرف ان احضر جرافة لجرف وتسوية عمارتى بالارض بعد ان انهيتها بناء وتشطيبا وكل شى وبقى فرزها ’كلما اعتقدت اننى انهيت معاملتى واذهب الى الشباك الاخر يقول لى تحتاج الى كذا وكذا وهذه الكذا ان تذهب الى دوائر اخرى تحتاج منك يوم او يومين ومواصلات ووجوه عبسه والعياذ بالله ’قلت لهم ما ذنبى اذا كان الموظف لا يعرف عمله ويسلسل لى انهاء المعاملة دون ان اتحمل هذا الكم الهائل من التعب والاجهاد المادى والنفسى والجسمى فينظر اليك وكأنك خروف او جدى يريد ان يلتهمك فتفهم من الشرر المتطاير من عينيه وتنصرف بلا حول لك ولا قوة ’سيدى الباشا بصراحة وبعد ما رايته اليوم لا يوجد لدينا كوادر بشريه مؤهلة لا على مستوى العمل او مستوى التعامل او اى مستوى كان ,سينجح اى مشروع او خطة سنويه كما ارادها سيدنا وتحت اشراف رئيس وزرائنا المحترم شريطة ان تحضروا موظفين من الصين لاننا استوردنا كل شى الا البشر ’لنجاح موسساتنا علينا استيراد الموظفين من الصين بعد جلسة على بنكيت شارع عمان الزرقاء الاوتسراد هذا عنوان النجاح لاى مشروع مستقبلى راجيا النشر يا كل الاردن مفرجى هم الناس

13) تعليق بواسطة :
31-03-2014 07:26 PM

باعتقادي ان الخطط العشرية و حتى الخمسية ايضا .. تحتاج الى ثبات في المعطيات والاسس لكي تكون خطة تحقق الغاية من وضعها .. وبما ان هذا - ان انصفنا الواقع - غير متوفره وان توفرت لا يمكن الارتكاز عليها وذلك بسبب ظروف داخلية وخارجية تجعل من ثبات المعطيات المطلوبه امرا صعباً .. فان وضع مثل هكذا خطط في ظل الظروف الحالية .. يعتبر ضربا من الخيال . لذلك فان وضع خطط مستقبلية لفترة اكثر من ثلاث سنوات بات يطلب معطيات ربما كانت متاحة في الماضي .. ولكنها غير متوفره في مثل هذا الحاضر .. كل الشكر الى عطوفة الباشا

14) تعليق بواسطة :
31-03-2014 07:28 PM

عذرا هناك خطأ مطبعي في السطر الرابع المقصود هو سمو الأمير الحسن بن طلال

15) تعليق بواسطة :
31-03-2014 07:31 PM

إهتداءا بالرساله الملكيه الساميه لدولة رئيس الوزراء بضرورة المباشره بوضع خطه عشريه للعديد من القضايا الوطنيه المختلفه .

وبالنظر للماضي الذي أفرز فيه الأداء الحكومي العام العديد من السلبيات الإقصاديه والتنويه والإجتماعيه , وللحاضر الذي يشير واقعنا بأننا في أسوأ أحواله ,
وللمستقبل منزوع الأمل والتفاؤل نتيجة ما أفرزه الماضي ونكتوي بنار نتائجه في الحاضر .

فإنني أقترح وضع خطه وطنيه عمرها 18 عاما يكون غايتها بناء المواطن الأردني الجديد (( صناعة جيل جديد )) يبدأ تطبيقها مع المواليد من عمر سنه ويستمر متابعة الإلتزام بتنفيذ عناصرها لمدة 18 عاما من أجل إعداد مواطن تتوفر فيه الخصال التاليه:-

- الإنتماء الوطني بمفهومه الإسلامي
- عدم قبول الرشوه وعدم قبول دفعها
- الإلتزام بالدوام صباحا والمغادره مع نهاية الدوام , على أن يتناول صحن الفول في دار أبوه وقبل أن يأتي للدوام .
- الإلتزام بأخلاقيات خدمة المراجع بغض النظر عن لون عيونه .
- أن يتعلم ويتربى على أن الوزاره أو الدائره أو المؤسسه التي يعمل بها لم يتورثها عن أباءه وأجداده وإما هي من أملاك الدوله وهو موجود بها لخدمة المواطن وليس لقراءة الصحف ولعب الشده على أجهزة الكمبيوتر وعقد جلسات النميمه على الوطن والمواطنين
- أن يتخلق بأخلاق العرب والمسلمين فيحترم الكبير ويعطف على الصغير ويساعد الملهوف ويعين وينتصر للمظلوم
- أن يتعلم بأن الكرامه الوطنيه هي أن تعطي قبل أن تطلب وتأخذ .
- أن يتعلم أن من لا يعمل لن يأكل , وأن الصراخ فجورا لا يبني وطنا .
- أن يتعلم بأنه لا يجوز أن يحصل على شهادة التخرج الجامعي وهو فاقد الأهليه في كتابة إملاء اللغه العربيه
-أن يتعلم بأنه لا يجوز و لا يحق له التقدم للعمل في وزارة التربيه والتعليم بوظيفة معلم خشية على الأجيال القادمه لأنه قد حصل على شهادته وهو فاقد الأهليه لها .
- أن يتعلم أن القيم والأخلاق التي فقدها أباؤه كادت أن تودي بالوطن ومن أجل ذلك تم إعداده وتربيته على هذه الأسس للنهوض بالوطن .
- أن يتعلم بأن الوطن كحضن أمه ليس للنهب والسلب والإعتداء .
- أن يتعلم بأن خدمة العلم ستجعل منه رجلا وطنيا قد تدرب وتأهل على أيدي رجال صقلوا شخصيته لمواجهة الصعاب والشدائد .
- أن يتعلم بأن المال والفراغ والجده مفسددة للشباب أي مفسده .
- أن يتعلم بأن سيادة الدوله هي سيادته وأن كرامته من كرامة الوطن وعليه الحفاظ عليهما .
- أن يتعلم بأن رأس الحكمه مخافة الله , ومخافة الله تقضي العمل بوصايا رسوله , ووصايا رسوله تفرض العمل بأمر ولي الأمر .
- أن يتعلم ويتعلم ويتعلم ما لم يتعلمه الجيل الحالي لا بل عكس ما أكتسبه الجيل الحالي من مفاسد العصر الذي يتحمل مسؤوليتها الأباء والدوله معا .

لا بد من خطة بناء جيل وطني طاهر نقي متعلم لصناعة وطن خالي من الفساد والتلوث المجتمعي والأخلاقي .

هل من فاعل ؟؟ لله والوطن والتاريخ .

... ودمتم

16) تعليق بواسطة :
31-03-2014 07:31 PM

الخطط طرحها الامير حسن منذ عقود ولم ينفذ منها شئ..كل رئيس وزراء ياتي ومعه شلته بلهطوا وبرحوا وهكذا

17) تعليق بواسطة :
31-03-2014 11:08 PM

المقال يحمل في طياته تقييم للحالة البائسة في بلدنا المظلوم بمسؤوليه و كذلك مطالب و توجهات واضحة و لا بد منها يطرحها الكاتب الكبير و الذي عودنا على اضاءاته الوطنية للمشاكل التي يعاني منها وطننا الحبيب... اكثر ما اعجبني في المقال وصف الباشا لحكومة النسور بانها لاتتقن سوى فرض الضرائب الجائرة و الغير منصفة و تتفنن في رفع الاسعار و امتصاص ما في جيوب المواطنين بلا كلل و لا ملل ... نسأل العلي القدير ان يصمد الاردن في مواجهة هذا الامعان في سلبه و نهبه و اهدار موارده و تدمير اقتصاده و سوء ادارته

18) تعليق بواسطة :
31-03-2014 11:29 PM

كعادته الكاتب المبدع كان هذا المقال يضع الامور في نصابها دون ان يلتفت الى تجميل الامور على حساب الحقيقه فهو شرح ما جاء برسالة جلالة الملك وفصلها لتكون صالحة لوقابلة للتنفيذ ما جاء في الرسالة الملكيه ليس بجديد فلو عدنا لكتب التكليف السامي ومنها ما وجه لرئيس الحكومه في حكومتيه لوجدنا ان ما ورد في الرسالة الملكيه تضمنته تلك الكتب ولم ينفذ منها شيء بل عملى الحكومه عكس ما ورد فيها فلا معالجه لمشاكل الاقتصاد الذي تدهور اكثر ولا حل لاية مشكله يعاني منها المواطن من الفقر والبطاله وغلاء المعيشه التي اصبح غالبية المواطنين لايطيقونها واصبحت الحلول العي تفتقت عنها عبقرية الرئيس ووزارته هو الاعتماد على جيوب المواطنين الخاويه وابتعد عن جيوب من اتخمت جيوبهم بموارد الوطن سلبا واختلاسا فلو كان الرئيس ووزراءه مخلصين للبداوا بانفسهم وكذلك نواب واعيان الامه وكل الطبقه المخمليه التي اصبحت مخمليه من ثروات البلد بل اصبحوا يخرجون غلينا بعمائم الاولياء الصالحين ويعلمون الناس معنى الشرف والامانه والاخلاص والولاء فانطبق عليهم قول الشاعر احمد شوقي بقوله ---برز الثعلب يوما -في ثياب الواعظينا --ومشى في الارض يهدي --ويسب الماكرينا --يا عباد الله توبوا -فهو كهف التائبينا=الى اخر القصيده فكل هذه الوجوه لم تعد زجزه الشخصيات الصالحه لاصلاح الامور والله المستعان

19) تعليق بواسطة :
01-04-2014 12:49 AM

يخطيء من يظن ان هذا البلد ليست سوى مزرعة وليكن ذلك قدرنا وقد قبلنا ولكن حتى المزرعة تدار من رأس واحد وجهة واحدة فكيف ان تدار من اكثر من جهة والنتيجة ان العواقب وخيمة

20) تعليق بواسطة :
01-04-2014 01:18 AM

الاخ موسى باشا المحترم
كنت اسكن امام مدرسه ثانويه ..وكانت ادارة المدرسة امامها حوض للزراعة ..وكنت ارى في كل اسبوعين او ثلاثة اسابيع يتغير المنظر ةيهد السور المحيط بالحوض ..ثم يبنى شيء جديد ..وبعد شهرين يبداء مشروع جديد ..وهكذا ..قلت في نفسي ان هذه الادارة نشيطه ..قال لي احدهم موازنة المدرسه لا يمكن الصرف منها الا على الحوض والفاتورة الي بمئة دينار ..تصبح ب 500 دينار ..وهكذا ..
اي مشروع او خطط سنويه او شهريه او حتى يوميه يجب ان تخصم 50 $من موازنتها لبعض الاشخاص تم تأتي اوامر التعديل وهكذا ..المشكله انه لدينا بير مخزوق ومقلوب يشبه الثقوب السوداء ..يبتلع كل شىء ..ما الفائدة من الخطة العشريه ..هل هي لتنضيم السرقه على عشر سنوات ..ثم تأتي لجنة نزاهه لتقول الاثر سلبي لهذه الخطة ...وينتهي الموضوع

تصور عزيزي الباشا ..تخفيض سعر الكاز ..قرش ...قرش فقط ....يا للعيب ...
تحياتي للباشا

21) تعليق بواسطة :
01-04-2014 07:54 AM

تحية للكاتب ابو ماجد ما اريد قوله باشا انه لم يعد للكلام اي قيمة او معنى فمركب الفساد سائر بقوة وعنفوان ونحن نتحدث بالامل والألم وما حد من المسؤولين يعيرنا انتباهه، مثلنا مثل الذي ينفخ بقربه مقطوعه ، عظم الله اجركم بالوطن والمواطن ما هيه الا اشهر قيليله وينكشف المستور وما عادت الشمس تتغطى بغربال ، بلد حاميها حراميها والساتر الله ملك الملوك

22) تعليق بواسطة :
01-04-2014 03:41 PM

كيف يصدق المواطن الخطط والحكومة الحالية لم تجد سبيلاً على مدى سنتين للإستفادة من المنحة الخليجية في مشاريع تحدث "تطويراً" إقتصادياً أي بمعنى مشاريع تفيد المواطن وتنعكس على رفاهيته الاقتصادية؟؟؟ ودمتم

23) تعليق بواسطة :
02-04-2014 01:44 AM

من الصعب ان تخالف قامة في مكانة الكاتب ولكنه الطبع الذي يأبى الا قول ماأقتنع به
علمنا الباشا في مجال وضع الخطط بعد بيان القصد ان نسرد الحقائق والافتراضات لننطلق منها في البحث والتحليل للوصول الى الخطة المبنية على الواقع المحكوم بالحقائق والافتراضات المبنية على خيال واضع الخطة في تصور المعاضل ووضع الحلول لها
في واقعنا الاردني ماهي الحقائق التي ننطلق منها ؟ وابسطها تحديد الوطن والمواطن ولاءا وانتماءا وتحديد موارد الوطن الثابته وغير المعتمدة على الاعانات المتذبذبة والتي لا تصل الى حد اعتبارها حقائق اين الاستقرار السياسي والاداري لفرز حقائق تتحكم في وضع الخطة واين الحقيقة في علاقة واضع الخطة ومنفذها واعمار المسؤلين في وظائفهم وخاصة رؤساء الوزارات مشمشية اود ان ارجع مع الكاتب يالذاكرة الى فترة خلت كان المسؤول عن الملف الاقتصادي الاردني يكثر من الخطط والدراسات المدنية والعسكرية وكانت النتيجة ان وصف احد رؤساء الوزارات ان اقتصادنا في غرفة الانعاش بعد تلك الفترة المخطط لها
نحن في الاردن نعيش ليومنا ولا اعتقد ان مفهوم الخطط والتخطيط وارد في قاموسنا لاننا نعيش مع امتنا غياب اليقين على اي ثابت سياسي او اقتصادي او اجتماعي واقولها مع الاسف او ثابت ديني ونحن نتابع تصنيف الجماعات الدينية بالارهابية
تحياتي للجميع ومن باب الامل نعرف ان في هذا العالم من يخطط وينجح وعسى ان نقلدهم ومن باب الاسف اننا كعرب في بؤرةتخطيطهم

24) تعليق بواسطة :
03-04-2014 12:04 AM

ساميةشكرا ياابا ماجد وكنت اتمنى ان تكون التوجيهات الملكية السامية اكثر تحديدا مثلا ان تكون المديونية صفر في نهاية المدة كم نصيب الفرد من الدخل القومي ،كم نسبة البطالة ،كم نسبةالفقر الاكتفاء والاعتماد على النفس وان يطلب الوضوح بالانجاز السنوي ووسائل القياس

25) تعليق بواسطة :
03-04-2014 09:20 AM

عطوفة الباشا بالمختصر ربما قصدت بمقالتك ، وهل من شيء يحط على النار،السنوات كنا سبعاً عجافا فكيف بهن عندما يكنا عشرا ، بلدنا مرزوقاً بعونه تعالى وهو أمره إن قال عن شيءٍ كن فسيكون ،فما يدرينا لعلى العشر سنوات يكن عشرةً من الشهور ،ستقول لما التمني يا صلاح إنما هو التخطيط ، فأقول لك سيدي مع المعذره إني أعول في بلدنا على التمني وهل أنت ترى رأس مالٍ غيره ؟ .

26) تعليق بواسطة :
03-04-2014 06:28 PM

عطوفة الباشا ابو ماجد، أشكرك على المقال الواقعي والذي شمل بعض المطالب التي لم تذكر برسالة جلالته. توقعت ان تكون الرسالة ذاتها أعمق وادق للمطلب الذي وضعت من اجله لكن الظاهر ان مُعدها لم يضعها بمستوى مُقدمها جلالة الملك. البرامج الاقتصادية سهلة وممكنه ان كان هناك مُخلصين للوطن الحبيب وللشعب الغلبان. لدينا الكثير الكثير الغير مستغل من سياحة وتعدين لمواد كثيرة داخل أرضنا المباركة لكن أين المخلصين الغيورين الصادقين لسؤ الحظ هم مفقودين بحكوماتنا المتعاقبة وخاصة الحالية التي جوعت الشعب لا بل اصبح قريب من الموت من القلة المتوفرة لدية بعد سرقة جيوبه الخاويه من هذه الحكومة

27) تعليق بواسطة :
03-04-2014 08:25 PM

من مطالعتي ارى بانه لافائده قد جنيناها من التعليقات تعطي مدلولات واقتراحات لتصويب الخطط واعطاء افكار بنائه وكاننا نعمر عماره في عين ام الجلود ومن حجر اشتفينا وكل واحد بنظر على كيفه وزهقتونا من كثر ما ببشونتوا ورفعتوا درجات الكتاب حيث صرنا نتصور باننا في وحده عسكريه نبكك ونبشون خلونا نخلص من البكونه والبشونه الفاضيه ونسمي المسميات باسمائها وبدون مديح وتبجيل وتحيه لكل الاردن

28) تعليق بواسطة :
04-04-2014 09:41 PM

من خلال هذه الشاشه العريقه ارفع لمفام جنابك القبعه بكل احترام حباك وحبا البطن الطاهر اللذي انجبك باابن عشيرة الفزعه الموقره الله الوطن الملك

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012