أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


عندما يلبس الأدعياء ثياب الوطنية الزائفة . . ! 

بقلم : فريق ركن متقاعد موسى العدوان
12-04-2014 11:03 AM

يُطلّ علينا بين حين وآخر بعض الناعقين من أدعياء الوطنية الزائفة ، بمقالات تطفح بالعنصرية والنعرات البغيضة التي تثير الحساسيات بين أبناء الوطن ، لكي يحرفوا انتباههم عن القضايا المصيرية الساخنة . من بين هؤلاء كاتب متطرف يحمل اسم الدكتور لبيب قمحاوي ، حيث كتب مقالة استفزازيّة مطوّلة على موقع ' كل الأردن الإخباري ' يوم الأربعاء 9 / 4 / 2014 بعنوان ' ما هو الأردن ومن هو الأردني الكامل والأردني الناقص المواطنة ؟ ' وليعذرني القراء الكرام في ردي المطوّل على افتراءاته .

 

لقد احتوت تلك المقالة الخبيثة على إساءات للشهداء والعشائر والحكام الأردنيين وللدولة بشكل عام ، وتنكرت لتضحيات الجيش الأردني في حرب 1948 الذي احتفظ بجزء من الأراضي الفلسطينية ، ولولاها لما وجدت السلطة الفلسطينية موطئ قدم تقف عليه . صحيح أن الأردن خسر الضفة الغربية في حرب حزيران 1967 ، ولكن خسارته تأتي جزءا من خسارة دول عربية أخرى ، كانت هي السبب في استدراج الحرب على الأمة العربية دون استعداد لها ، وفقدت نتيجة لمغامرتها غير المحسوبة مناطق هامة من أراضيها .

 

فبداية لا أعرف لماذا طرح ( اللبيب ) تلك الأسئلة كعنوان لمقالته ، رغم أن إجابتها معروفة ويمكن الرجوع إليها في الدستور وقانون الجنسية الأردني ؟ وبالرغم من ذلك فقد أجاب الكاتب نفسه على تلك الأسئلة بعبارة مختصرة يشكر عليها ، قائلا : ' أسئلة سخيفة لوضع أسخف وأغرب '. ولا شك بأن هذه الإجابة تفقد المقالة قيمتها وتعبّر عن شخصية الكاتب .

 

على كل حال إن المنادين ' بالأردني الناقص المواطنة ' هم دعاة الحقوق المنقوصة المعروفين للجميع ومن بينهم حضرة الكاتب . ولكن بما أنه طرح تلك الأسئلة بغض النظر عن قيمتها ، فلماذا لم يطرح أسئلة رديفة لها تقول : ما هي فلسطين ومن هو الفلسطيني الكامل والفلسطيني الناقص المواطنة ؟ وإن كان يتجاهل الكاتب ذلك متعمدا ، فأذكره بمراجعة الميثاق الوطني الفلسطيني ، لكي يعرف الجواب ، ويعمل على التوفيق بين تعاريف المواطنة الأردنية والمواطنة الفلسطينية .

 

ومن الطريف في الأمر أن الكاتب قد نصّب من نفسه واليا على الدولة الأردنية ، يصدر الأوامر والتعليمات ويوزع بركاته لمن يشاء ، إذ يقول : ' نحن لا نتكلم عن أقوال يتشدق بها البعض أو عن ممارسات لا تخلو من شذوذ سياسي واجتماعي ، وإنما أيضا عن الأساس الأخلاقي الذي يسمح لمواطن أن يتعامل مع المواطن الآخر بنظرة مبنية على تصنيفات عجيبة مثل الأصول والمنابت وغير ذلك من الاصطلاحات التي لا نسمعها إلا في الأردن . الأساس هو المواطنة الناجزة والمواطنة المتساوية ، ومن لا يعجبه ذلك فليترك هو البلد لأنه لا يستحقه ' . كما يقول في موضع آخر : ' وعلى الحكم أن يقف على مسافة متساوية من الجميع عملا بالمبدأ الدستوري دون محاباة أو مؤامرات أو تهديد أو ابتزاز '.

 

ولعلني ألفت انتباه الكاتب إلى أن الأصول والمنابت هي شرف لكل من يعتز بأصله ولا يتنكر له أو يخجل منه ، فليس معيبا أن يناديك أي مواطن بابن القدس أو ابن الخليل أو ابن نابلس على سبيل المثال ، إلا إذا كنت تريد طمس هذه الأسماء واستبدالها بأسماء أخرى . أما الاصطلاحات التي تدعي بأنك لا تسمعها إلا في الأردن ، فما رأيك باصطلاح ( الأجنبي ) الذي تسمعه بإذنيك الاثنتين في بعض الدول العربية فتطرب له دون غضب أو امتعاض ؟ أما بقية الأوامر التي صرفتها فأتركها دون تعليق .

 

وهنا أود أن أسأل الكاتب المحترم : ' هل هذا وقت مناسب لطرح أفكار تفرّق أكثر مما تجمع ، وتزيد من التشضي وإثارة الحساسيات بين أبناء البلد الواحد ، بدلا من صهر جهود الجميع في بوتقة واحدة ، لمواجهة الاخطار المحدقة بنا من كل جانب ؟ أليست هناك قضايا وطنية تأخذ أولوية على هذا الموضوع النشاز ؟ ماذا لو تحدثت أيها اللبيب عن الاقتتال اليومي الذي يجري في العراق وسوريا ويزهق أرواح الأطفال والشيوخ والنساء ، ويهجّر الملايين من منازلهم للعيش تحت ظروف إنسانية قاسية ؟

 

ماذا لو تحدثت عن مستقبل القضية الفلسطينية التي تراوح مكانها في المحادثات الثلاثية الحالية ؟ ألا ترى يا دكتور أن على عباس إطلاق قنبلة سياسية صادمة للجميع ، لكي يحرك الأوضاع الساكنة في المنطقة ؟ ألا تعتقد أنه قد حان الوقت لكي يقدم عباس استقالته وحل السلطة الفلسطينية ، بعد أن فشلت استراتيجيته في تبني الحل السياسي للوصول إلى حل للقضية الفلسطينية ، والذي مضى عليه أكثر من عشرين عاما ؟ ثم لماذا لا تكتب عن ضرورة المصالحة بين فتح وحماس ، وإعادة اللُحّمة إلى منظمة التحرير الفلسطينية لمواجهة المستقبل الخطير ؟ وأخيرا لماذا لا تقترح تفجير انتفاضة فلسطينية ثالثة ، تلطخ شوارع المدن الإسرائيلية بدماء الصهاينة ، وتزعزع الأمن الذي ينعمون به طيلة العقدين الماضيين ، مواصلين عمليات الاستيطان وابتلاع الأرض الفلسطينية ؟

 

عرضت يا دكتور سردا تاريخيا يبين حالة الأردن قبل إنشاء الدولة وبأنها كانت إقطاعيات وواجهات عشائرية ، ولكنك تجاهلت الأوضاع التي كانت قائمة في فلسطين ترزح تحت الاستعمار البريطاني وتواجه هجمات العصابات الصهيونية دون أن يتمكن سكانها العرب من الرد عليهم . ومن الملاحظ أن في سردك التاريخي أنكرت هوية الأردنيين ، الذين تواجدوا في المنطقة قبل قيام الدولة بقولك : ' فإن من يحلو له الادعاء بأنه أردني منذ مئات السنين أو أنه أردني كامل وغيره ناقص ، لا يفقه شيئا في تاريخ هذه الدولة '. وهو كلام مردود عليك لأن كتب التاريخ التي لم تقرأها ، تشير إلى وجود الأردنيين بهذه الأرض منذ عهد الرسول على الأقل .

 

ثم أنك طعنت بإقامة الوحدة بين الضفتين في عام 1950 ، وعبت على الدولة إعطاء الهوية الأردنية للفلسطينيين ، متهما إياها بإهمال الضفة الغربية واستيلائها على كنوزها الوطنية ، وبأن السياسة الرسمية للحكم لم تعمل لما فيه صالح الضفة الغربية . وهنا تناسيت بأن ضم الضفة الغربية إلى الدولة المستقلة ، التي حملتْ اسم المملكة الأردنية الهاشمية ، كان بناء على طلب وإصرار من الزعماء الفلسطينيين في مؤتمر أريحا عام 1949 ، وذلك عرفانا منهم بما قدمه الجيش الأردني من مجهود ، في حماية تلك الأراضي الفلسطينية من الاحتلال الصهيوني .

 

أما اتهام الأردن بالاستيلاء على الكنوز الفلسطينية التي وردت في المقالة فهو كلام غير دقيق ، حيث أن الدولة الاتحادية تدرس القضايا المطروحة ، وتقرر ما فيه مصلحة الاتحاد ، لاسيما وأن معظم رجال الدولة ونصف أعداد مجلس الأمة آنذاك هم من الفلسطينيين . وبالنسبة لمنح الفلسطينيين الهوية الأردنية بعد الاتحاد ، فإنني أعتبره خطأ كبيرا ارتكبته الدولة ، وكان عليها الحفاظ على الهوية الفلسطينية من أجل بقاء قضيتهم حية في النفوس ومُدامة في الوثائق الرسمية .

 

لقد تجاوزت في مقالتك أدبيات الحوار التي يفترض أن تراعيها كأستاذ أكاديمي ، وأن تتجنب كيل الاتهامات المشينة لأبناء الوطن الشرفاء ، الذين يدافعون عن الأردن وفلسطين ، عندما وصفتهم في مقالتك بالموتورين خمس مرات . وأضفت بأنهم لا يفقهون شيئا من تاريخ الدولة ، وأنهم أشغلوا مناصب لا يستحقونها . ثم وجهت سهامك إلى الدولة الأردنية ، مدعيا بأنها بُنيت على أشلاء المؤسسات الفلسطينية القائمة في الضفة الغربية قبل وحدة الضفتين ، وهذا كلام تنقصه المصداقية .

 

تقول أيضا : ' وبالرغم من التوتر السياسي والمصاعب التي سادت العلاقة بين الحكم الأردني والمواطنين ، فإن عملية الانصهار والدمج الاجتماعي بين الناس كانت تسير بنعومة وهدوء ولم ينغص الحياة العامة إلا الشعور العام لدى معظم المواطنين بوجود نوايا سيئة خفية وغير معلنة من قبل الحكم في الأردن تجاه القضية الفلسطينية ' .

 

وهنا أسألك : كيف عرفت التوتر السياسي والمصاعب التي سادت العلاقة بين الحكم والمواطنين ؟ ثم كيف عرفت النوايا السيئة وغير المعلنة من قبل الحكم تجاه القضية الفلسطينية ؟ هل كنت مشاركا في الحكم واطلعت على أسرار الدولة أم كنت طالبا في الصفوف الابتدائية ولا تعرف أبجديات السياسة في حينه ؟ علما بأن اليد الطولى في مفاصل الحكم بالدولة الأردنية ، كانت بيد رجالات فلسطينيين في ذلك الوقت .

 

وبالنسبة لحرب حزيران 1967 تقول : ' خسر الأردن الحرب مع إسرائيل وتم احتلال كامل أراضي الضفة الغربية . وبغض النظر عما جرى قبل ذلك وبعد ذلك ، فإن مسؤولية الهزيمة وتبعات تلك الهزيمة تعود على القيادة التي خسرت الحرب . . . والإدارة التي فكت الارتباط فيما بعد هي الإدارة الأردنية وهي تتحمل بالتالي مسؤوليات وتبعات قراراتها وليس المواطنين ، وإذا ادعى الحكم الأردني أن فك الارتباط قد جاء بناء على طلب منظمة التحرير الفلسطينية ، فما علاقة الأردنيين من أصل فلسطيني بذلك ؟ ' .

 

أستغرب أن يصدر هذا الكلام من أستاذ أكاديمي لما احتواه من قلب للحقائق وتزوير للتاريخ . فالجيل الذي عاصر تلك الحقبة ما زال على قيد الحياة وعاش أحداثها ويعرف تفاصيلها الدقيقة . الأردن لم يخسر حرب حزيران لوحده ولم يدخلها أساسا بمبادرة منه ، بل دخلها مكرها التزاما بمعاهدة الدفاع العربي المشترك ، حيث خسرت مصر وسوريا أجزاء هامة من أراضيها ، نتيجة لسوء تخطيط السياسات العربية التي كانت سببا في اندلاع تلك الحرب .

 

والأردن يا لبيب لم يتهرب من تحمل المسؤولية في محاولة استرجاع الضفة الغربية بالطرق السياسية . فمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد ، هي التي طلبت تولي تلك المهمة ، تساندها معظم الدول العربية في مؤتمر الرباط عام 1974 رغم معارضة الملك حسين لذلك التوجه .

 

كما أن الأردن فك ارتباطه مع الضفة الغربية بناء على طلب الممثل الشرعي والوحيد للفلسطينيين وبضغط من الدول العربية عام 1988 . وهذا الممثل هو الذي عقد اتفاقيات أوسلو دون علم الأردن ، وتولى عمليات التفاوض مع الإسرائيليين منذ أوائل التسعينات وحتى الآن دون أن يتوصل إلى نتيجة إيجابية . وعندما تتساءل : ما علاقة الأردنيين من أصل فلسطيني بذلك ؟ إنما تتغاضى عن الحقيقة بأن المنظمة هي ممثلهم الشرعي الوحيد والناطق الرسمي باسمهم باعتراف العديد من دول العالم .

 

تقول أيها اللبيب : ' والغريب أن بعض الموتورين يتهمون من يطالب بحقوق المواطنة ، بأنهم من المنادين بالتوطين والوطن البديل إلى غير ذلك من تعبيرات استفزازية فارغة لا معنى لها سوى الابتزاز والتخوين والتخويف ومحاولة إرغام المواطنين على الصمت ' . كلا يا لبيب . . هذا الكلام غير صحيح ، فمن أسميتهم ظلما بالموتورين ، هم الأشراف من الفلسطينيين والأردنيين الذين يدعون إلى الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية ، والتمسك بالحق المقدس لأصحابه في وطنهم التاريخي فلسطين ، ولا يقبلون حمل جنسية بديلة تساعد على إفراغ الأراضي الفلسطينية من أهلها وتسليمها لقمة سائغة لليهود .

 

وبهذه المناسبة فإنني أجد نفسي ملزما بالتعبير عن شعوري بالحزن لما يواجه طلابنا الجامعيين ، الذين قادهم سوء الطالع لتلقي علومهم الأكاديمية على يدي هذا الدكتور ، الذي سيشحنهم بالحقد على وطنهم ويسمم أفكارهم بمعلومات تاريخية مخطوءة . ويثير في الوقت ذاته عصبيات بغيضة لدى قرّاء مقالاته التحريضية في مختلف المواضيع .

 

تقول في ختام مقالتك يا دكتور : ' نحن نتكلم عن نوايا سيئة أساسها الحفاظ على المكاسب السياسية والمنصبية والوظيفية والفساد المستند إلى غياب الشفافية والمساءلة نتيجة لغياب دولة القانون والتعددية السياسية والاجتماعية لصالح الدولة الأمنية . . . يجب أن لا نسمح لأي مجموعة من المتنفذين أن يعيدوا عقارب الساعة إلى الوراء ويحولوا الشعب الأردني إلى مجموعات سكانية متناحرة . إن هذا هو الخطر الحقيقي على مستقبل الأردن ' .

 

ومع تسليمي بالنقد الموضوعي مهما كان مصدره إذا خلصت النوايا ، فإنني أقول : بأن على الشعبين الأردني والفلسطيني تطهير صفوفهم من العملاء والخونة الذين يزوّرون التاريخ ، ويتنكرون لدماء الشهداء ، ويبثون سموم الفتنة والكراهية بين ابناء الوطن ، ويستمرئون الترويج للوطن البديل من خلال طروحاتهم المشبوهة ، فهم من يشكلون الخطر الحقيقي على مستقبل الأردن وفلسطين في آن واحد . . !


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
12-04-2014 11:21 AM

باشا ابو صالح المحترم
من سمح لهم
ومن سهل لهم
ومن شجعهم
ومتى ظهرت هذه الاسطوانات
ومن المسؤول
ومن يدعمها
ومن يروج لها
ومن يهمه اثارت ذلك ومن ومن ومن
اعتقد انها جهه واحدة مستفيدة من كل ذلك هذه الجهة يهمه ان تكون هذه التناقضان وهذه النعرات وهذه الاسطوانه موجوده... بوجودهااا تكون هي موجوده..بظهور هذه النغمة تقوى هي ......يا باشا هذه الاقلام من ذاك الحبر وهذا الحبر من ذاك القلم وهذه الاوراق من ذاك المصنع ووووهذه الاصابع من تلك الايدي .... هي نفس الجهه وهي نفس المحرك وهي الدينمو.........الحل
سوف نصل اليه قريبا"
اغلق بابك عليك واسكت....اقبض على جمرعائلتك فقط وليس وطنك....ولا تستغرب في الايام القادمه ان وطنيا من بشواتنا داير في الشوارع مصاب بمرض نفسي.. او شيخ عشيرة محترم قتل نفسه... او انتحار جماعي لقرية ووووو

2) تعليق بواسطة :
12-04-2014 11:26 AM

يانشمي من ظهر نشمي ياجبال ماتهزك الاصوات الناعقه ماتهز شجرة بلانه وشيح وقيصومه وعطريه فواحه فوق سهول وهضاب الاردن الابيه المنيعه ضد الطامعين الطغاه الى جهنم وبئس المصير فحيح الافاعي(( حياك ياسيد مبجل من ال عدوان الفزعه وحيا قارئيك ومستمعيك الكرام الافاضل

3) تعليق بواسطة :
12-04-2014 11:44 AM

نشكرك الف شكر على هذا الرد الذي يفند ما جاء به الكاتب ونشر كل الاردن لمقالته وانا عتبي على الموقع من المفروض على هذا الموقع ان يهمل مثل هذا الكاتب الذي لا يستحق العيش على ارض الاردن هذا يجب ان يعيش على ارض سوريا ووظعه في داخل منطقه مشيكه ولا يحق له التفوه بأي كلمه بحق سوريا شعب ونظام وبين الحين والأخر ى يظهر علينا مثل هذا الكاتب الذي تفضلت وذكرت اسمه وهو لبيب وانا بدوري لا احب ان اكتب لقبه المهني لآنه اساء الى الاردن والشعب الاردني وهذا سمه قاتل وانا اقول ومن هذا الموقه من المفروض من الحكومه ان تخرجه من هذا الصرح العلمي لانه مثل يبث سمومه بصدور الطلبه ويغرز انيابه باجساد الطلبه وافكارهم وخاصه انهم طلاب علم ولا يزالون بسن المراهقه والبعض منهم ينجرف لهذه الأفكار السامه الت ينحن بالغنى عنها المفروض ابعاده عن التعليم ولا نريد ان نقول طرده من التدريس لأن عاداتنا وتقاليدنا وديننا وشيمنا وقيمنا وانسانيتنا لا تسمح لنا نقطع رزقه نقول ان يخرجوه على التقاعد للأولاده فقط وانا بدوري وبرأي اشد على يدك يا باشا ونطلب لك العمر والصحه وان يكثر من امثالك الوطنيين الأردنييين اقول الى لبيب تعال الى الخليج والبعض منهم ينادول يا اجنبي وتصطف على الطابور ولا احترام لك يا لبيب في سوريا ممنوع عليك العمل في الدوله ولا في الشركات الكبرى وانت ماخذ كل حقوقك بالاردن من شراء بيت ووظيفهوطولة لسان على من استظافك لكن الحق مش عليك وعلى امثالك الحق على الحكومات الاردنيه والشعب الاردني المظياف يا لبيب روح الى امريكيا ام الدمقراطيه والتي تددعي بها شوف كيف العنصريه لديهم كنت هناك وحدث لي حادث بسيط وكان الحق لي ولما عرفو انني عربي ومسلم قلبو الحق علي بشهاده امريكي وشهد الشرطي اسود عبد وقال لي ما دام فيه شاهد ابيض نفس الون يقلبو الحق عليك مهما رحت ومهما جيت وبالفعل هذا الحدث يا لبيب

4) تعليق بواسطة :
12-04-2014 11:47 AM

سلمت وبوركت باشا ولكن تسائلي من سمح للجرذان ان تخرج من جحورها

5) تعليق بواسطة :
12-04-2014 11:52 AM

أقتباس من كلام الباشا :-( وبهذه المناسبة فإنني أجد نفسي ملزما بالتعبير عن شعوري بالحزن لما يواجه طلابنا الجامعيين ، الذين قادهم سوء الطالع لتلقي علومهم الأكاديمية على يدي هذا الدكتور ، الذي سيشحنهم بالحقد على وطنهم ويسمم أفكارهم بمعلومات تاريخية مخطوءة . ويثير في الوقت ذاته عصبيات بغيضة لدى قرّاء مقالاته التحريضية في مختلف المواضيع) . انتهى الاقتباس
هذه الفقره مؤلمة جدا جدا لا تصدر الا عن قلب رجل مدرك لحقائق الماضي ويستشرف المستقبل المظلم الذي ينتظرنا من مئات الطلاب الذين درسهم هذا الدكتور المنافق الخسيس .
عموما ان الاردن الذي فيه ابطال مثل بطل الحرب الفريق الركن موسى باشا العدوان الذي اصيب اصابة بالغة في احداث الامن الداخلي اوئل السبعينات دفاعا عن كل القيم والمبادئ والمثل التي اتحفنا بها في مقاله الرائع اعلاه قادر على ردع مثل هذا المعتوه واتباعه وان وصل عددهم مئات الالوف ان لم تتدخل محكمة امن الدولة وتجري المقتضى القانوني بحقه هو وكل ناعق .

6) تعليق بواسطة :
12-04-2014 11:54 AM

يقتضى التنوية ابو ماجد وليس ابو صالح
وكل الاحترام لك يا باشا العزيز

7) تعليق بواسطة :
12-04-2014 01:12 PM

اسمح لي ايها الكاتب الرائع والبليغ ان استبدل كلمة في عبارة وردت بكلمة اعتقد جازما انها أنسب :

العبارة الواردة: أما اتهام الأردن بالاستيلاء على الكنوز الفلسطينية التي وردت في المقالة فهو كلام -غير دقيق -

العبارة المقترحة: أما اتهام الأردن بالاستيلاء على الكنوز الفلسطينية التي وردت في المقالة فهو كلام - سخيف وغبي ومضحك -.

وكل الاحترام لهذا القلم العبقري والصارم كالسيف.

8) تعليق بواسطة :
12-04-2014 01:25 PM

الباشا الوطني الغيور موسى العدوان.
تحية طيبة وبعد
مقالة رزينة هادئة وكأني بملاكم خلوق حشر زميله بالنزال بزاوية الحلبة وسدد له لكمات عدة فوق الحزام قانونية بالكامل ولم ينزل الى مستواه الهابط .
أعجبني تعليق رقم 1 الأستاذ جمال المجالي
وأشاركه طرح الأسئلة التي أوردها في التعليق كما أوافقه على الأجوبة أيضا.

9) تعليق بواسطة :
12-04-2014 01:35 PM

اشكر الباشا ابو ماجد على هذا الرد الوافي على كل من يحاول أن يشوه ولو جزءاً من وطنية الاردنيين بوحدتهم وبسيادة دولة القانون والتعددية والديمقراطيه . وأننا نعتز بوطنيتنا ولو أكلنا الخبز لوحده ومع كل عربي ومسلم في المطالبة بحقه ولكن لا نسمح لاحد بأن يسيء لنا حرف واحد وكان على الكاتب أن يكون أكثر منهجية وأن يقدم الوثائق التي تبين حقائق مقاله وأنني احترم كل كاتب يدعم أقواله بالحقائق .

10) تعليق بواسطة :
12-04-2014 01:38 PM

ونجح القمحاوي في اخراج من جحورها

هو كتب مقاله للاستفزاز و لمعرفة رد الفعل عند الطرف الاخر

مقاله تافهة استفزازية استطاع القمحاوي من خلالها كشف نفسيات الاخرين والتعليقات الوارة عليها سيستخدمها في ابحاث سياسية و اجتماعيه ليثبت ان الاردنيين عاطفيين و ليسوا عمليين يسهل استفزازهم لكنهم مثل البارود يحمى من الغاز ويبرد من الاكسجين وعنطزتهم فارغة هوت بهم الى الجوع لدرجة باعوا اراضيهم للاخرين و صاروا حراسا عليهم

نعم بمقاله تافهة تنز منه الاقليمية نجح القمحاوي

كنت اتمنى ان لا يرد عليها احد لأن الرد عليها يخدم افكار و اهداف كاتبها

11) تعليق بواسطة :
12-04-2014 01:40 PM

من تعليق الاستاذ جمال المجالي ابدأ:
من سمح لهم؟في ظل غياب برنامج وطني موحد للدوله الاردنيه تظهر بعض الاراء الاشبه (بالتقرحات) تعبر عن اطراف معينه تمد
كيري وخطة الاطار بمعلومات وهي اشبه ببالون اختبار يتفاعل لتسويق الحل الامريكي للقضيه الفلسطينيه وهناك ثلاث قوى تتصارع و تقود الاردن الى حل القضيه الفلسطينيه عبر تسويه داخليه:
1- التعامل مع القضيه الفلسطنيه على اساس نتائج الصراع العربي -الاسرائيلي تحت منظور الواقعيه السياسيه وحل القضيه بتصور امريكي خالص بدعم من جناح رسمي اردني/ وجناح رسمي فلسطيني على اساس توطين الفلسطينيين يشكل نهائي في الاردن والاستعاضه عن حق العوده بما يسمى تسهيلات الالتقاء الاجتماعي الاشبه (بجروبات سياحيه) يلتقي بها الاقارب ويزورون قراهم ويعودوا الى عمان
2- التعامل مع القضيه الفلسطنيه تحت منظور المواطنه التي تعطي الجنسيه لكل اللاجئين والنازحين تحت مسميات قانونيه تستند الى قرار ضم الضفه وقانون الجنسيه الاردني المائع من منطلق مكتسبات ومزايا تضع الحق الشرعي للفلسطينيين وراء الظهر ويتم بها التجاوز على قرارات الشرعيه الدوليه
وهدا الحل يلتقي مع الحل الاول في النتائج ويروج له التيار التوطيني عبر الليبراليين وحزب الاخوان لهدا الحل ويقود الصفقه الداخليه على اساس المحاصصه
3-التعامل مع القضيه الفلسطينيه على اساس اسباب الصراع وهو مدعوم من الجناح الرسمي الاردني عبر المؤسسه العسكريه ذات التاريخ في محاربة المشروع الصهيوني ومدعوم ايضا من مؤسسات فلسطينيه تمثل نضال الشعب الفلسطيني
وعلى ماسبق لابد للاردن من تسويه اصلاحيه داخليه بثلاث ابعاد:
1- تسويه اردنيه-اردنيه تؤكد على المكون الاساسي للدوله الاردنيه وتعزز الهويه الوطنيه من منظور المواطنه لا رعايا وعشائر
2- تسويه اردنيه-فلسطينيه: تفك الالتباس وتعيد تعريف العلاقه على اساس ان الاردني هو من لاتشمله قرارات الشرعيه الدوليه في 242 و338
3- تسويه اردنيه- عربيه تبقي الاردن في الدائره العربيه وهو الركن المستقر لاعادة التواصل العربي مع مصر العائده بقوه الى الفضاء العربي
ويبقى السؤال الذي طرحه الاستاذ سميح المعايطه الاردن لمن يستحقه؟ فعالم اليوم لايعترف الا بشرعيات الشعوب واذا كنا لانقدر على الحل فليس مطلوب منا التنازل ولننتظر التوازن الدولي القادم الذي لاتنفرد به الولايات المتحده لوحدها......

12) تعليق بواسطة :
12-04-2014 01:48 PM

تناول العديد من المحللين في علم الأجتماع السياسي التبريرات النفسيه التي تطلق لتسويغ التوطن خارج فلسطين والتحلل من واجب الصمود في الوطن المحتل مثل من صمدوا في قراهم وبلداتهم وكما في جميع تجارب الأستعمار .

في الأردن تستخدم عدد من التبريرات منها التبرير الديني أي القول بأن الأردن أرض" الحشد والرباط " وهو كلام لا يطلق الا على الأردن فقط , وكذلك التبرير الأستعماري أي بالقول " نحن نمتلك كذا وكذا" والتبرير الأجتماعي اي القول" بتداخل العائلات"و والتبرير القومي , اي القول" بأن الحدود مصطنعه " .

ولكن أسوا التبريرات هو "تبرير التيار المتصهين " وهو تبرير مرتبط بجهات خارج الحدود ,وهو يحاول الطعن في الأردن ذاتها تاريخيا ومجتمعا وذلك لمحاوله تقويض الدوله وتحويلها لوطن بديل , ومعتنقي هذا التيار(ومنهم القمحاوي) يرًون ربطا مباشرا بين اضعاف الدوله وبين تحقيق هذا الهدف , والهدف المحدد هو توطين الفلسطينيين واعفاء اسرائيل من تبعات القضيه السياسيه والقانونيه , وعلى سبيل المثال نرى صحيفه القدس العربي تركَز بشكل ممنهج على اساءه علاقا ت الأردن بجيرانه الخليجيين الداعمين وخصوصا السعوديه , (ومما يذكر في هذا السياق بأن وزير الأعلام السعودي قام في العام الماضي بتوضيح أن العلاقات الأردنيه السعوديه على افضَل ما يرام وبعد فرًيه من صحيفه القدس العربي) , وهناك تبني من اليمين الأسرائيلي لهذا التيار , (وفقط للمثال فقد نشرت القدس العربيه قصه الفتاه التي طعنت في مقهى في اللويبده بعنوان "توكل كرمان الأردن" وفي وقت متزامن مع تبني صحف اليمين الأسرائيلي للقصه) . ويستطيع من يتابع لهكذا تيار واعلامه "القدس العربي" من وجود خبر يومي ممنهج مسيء للأردن اجتماعيا وسياسيا ,

لا يربط التيار المتصهًين بين وجود الفلسطينيين في الأردن وبين الأحتلال الصهيوني لكي لا يترتب ذلك مسؤليات بأتجاه حق العوده على اسرائيل , ودائما ما يفسًر التاريخ بشكل لا يمَس اسرائيل , فيفسر مثلا اللجوء والنزوح من فلسطين للأردن بأنه" لأسباب اقتصاديه" .

13) تعليق بواسطة :
12-04-2014 01:56 PM

حياك الله يا موسى باشا ايها الرجل الاصيل

الا يعلم ذاك الدكتور ان جيوش الفتح الاسلامي في عهد الفاروق عمر كان منها جند الاردن بقيادة سيدنا شرحبيل وان الزعيم الاردني روح بن زنباع الجذامي الاردني زعيم قبائل جذامة الاردنية هو من احتل دمشق واسقط الحكم الاموي لصالح العباسيين وان المدن والقرى الاردنية مثل مادبا والسلط وعجلون والكرك اقدم من سيدنا موسى .

14) تعليق بواسطة :
12-04-2014 02:09 PM

بداية اتوجه بالشكر لعطوفة الباشا ابو ماجد ... فهذا الشبل من ذاك الاسد ( ثورة ماجد العدوان التي لو نجحت ولم يتاءمر عليها بعض من زعماء العشائر الأردنيه لما وصلنا الى ما نحن عليه ولما خرج علينا المئات من أمثال لبيب والخازن والرنتاوي والخطيب وابو عوده , والعناني ...))
ولما اتهمنا بالواهمين والدينصوريين
موقع كل الأردن لم يخطء في درج مقالة لبيب , بل اصاب وأحسن , ليرينا تفاهات وحقد البعض الاسود .
لا ازيد على تفنيدك يا باشا لما قاله هذا المحترم .. فردك المؤدب كافي ويمثل أدب الأردنيين بامتياز
فلسطين اسم اشتق من قبيلة غير عربية جاءت من جزر الابيض واهمها كريت , والصحيح هي ارض كنعان المقدسة التي تضم الاقصى الشريف
ليقل لنا الاكاديمي لبيب وصحبه .. ما اسم الدولة البلستينه او الفلسطينيه التي قامت على أرض ما يسمى فلسطين منذ سقوط الدولة الكنعانيه وقتل النبي داود لجالت بحجر من مغيطته بقدرة الله تعالي ( اوفوا بعهدي اوف بعهدكم ) وكانت أول وآخر دولة تقوم على يهودا والسامره هي دولة بني اسرائيل , حتى جاء الاستعمار البريطاني بعد الحرب العالمية الأولى وشكل حكومة ( عموم فلسطين ) ورسم لها خارطه الغي فيها اسم الأردن وضمها الى فلسطين ( اردن المؤابيون , الانباط , ميشع ..... الخ ) وصك لهم نقدا ( الجنيه الفلسطيني , وعمل لهم اذاعة ومطار ليس لخدمتهم بل لخدمة المصالح البريطانيه واليهوديه
ثم توالت الخيانات حسب المخططات البريطانيه الصهيونية .. وكان ما كان من احتلال وضم للأردن , و90% من الشعب الفلسطيني هرب من قراهم ومدنهم بعد مذبحة دير ياسين , و90% ممن هربوا الى الأردن ولبنان وسوريا .. لم يلتقوا بجندي يهودي .. فلماذا هربوا؟ بطولة أم جبن ؟
ووقعت الحرب وكان عدد القوات 4500 اردني 15000 مصري , 2500 عراقي , وجيش الانقاذ الشعبي من سوريا ... من احتفظ بواجهة وتوسع أكثر مما كلف به ؟ الاردنيون البواسل فقط
, لبيب جعل من الشعب الأردني العظيم مجرد واجهات عشائريه ... فهل غرب الأردن من الجولان الى الشوبك كان واجهات عشائريه ؟ لم تشكل به ثلاث حكومات وجميعها رفضت الانتداب ورفضت هجرة اليهود الى فلسطين وشكلوا جيش مدني ذهب يحارب في فلسطين ( متطوعين ) ومد الباشا راشد الخزاعي ثورة القسام بالمال والرجال , وقاد الشهيد كايد العبيدات معارك ضد اليهود واستشهد بالخيانه.....!!!!!
قامت وحدات سياسية كثيرة في العالم , وتم فيها الأنفصال .. وعاد كل لهويته
مصر وسوريا , الجيك والسلوفاك , دول الاتحاد السوفيتي .... الخ.

ليس من حق اي فلسطيني بالجنسية الأردنيه بعد قيام منظمة التحرير الفلسطينيه وقرار الرباط عام 1974

15) تعليق بواسطة :
12-04-2014 02:12 PM

الف الف شكر للباشا موسى العدوان بهذا القول الذي يخرس كل الاصوات النشاز والناعقة بالفرقة واثارة النعرات بين افراد المجتمع الواحد في الوقت الذي تحتاج الامة الى التلاحم والتعاضد لتحرير فلسطين من رقبه الاحتلال الصهيوني البغيض ؟؟؟

16) تعليق بواسطة :
12-04-2014 03:02 PM

ابتدأ تعليقي على هذا المقال الرائع بالتحية و الاحترام للكاتب و المقال و الذي يكتسب اهميته البالغة من منطلق ضرورة الرد على طروحات ملوثة و مزروة للتاريخ و الحق و الحقيقة و لدوافع لا يمكن وصفها باقل من مريضة و مثيرة للفتنة و مسيئة للوطن و المواطنين و هادفة للاستسلام و التسليم للعدو و للترويج لتثبيت احتلال فلسطين من جهة و محاولة رخيصة و مكشوفة للحصول على اكبر كم ممكن من المكاسب المادية البديلة في الاردن من خلال سلب الاردنيين حقوقهم الوطنية المقدسة من جهة اخرى, كل هذا الافتراء و الجبن و الجهل و السوء يأتي من كاتب (و أقصد لبيب قمحاوي) يفترض بانه فلسطيني و اردني و عربي و مسلم و أكاديمي و لكن ما نضح به في مقالته تنفي عنه كافة الصفات الخمسة السابقة لا بل و تؤهله و بامتياز للمحاكمة في المحاكم الاردنية بتهم متعددة منها الخيانة العظمى حيث خان الاردن كما خان فلسطين من قبلها و الاساءة لملايين الاردنيين الشرفاء و الكذب و التزوير و اثارة الفتنة , و الشيء الوحيد الذي قد يشفع له في هكذا محاكمة شهادة من مصح بانه فاقد لعقله لشدة ما لديه من "اورام" نفسية متأزمة تراكمت لتعمي بصره و بصيرته ليتحول الى الحالة التي سولت له ان يرتكب هكذا حماقة

اكرر شكري و تقديري للكاتب موسى باشا على المقال الذي تضمن تحليل مباشر لابرز الاكاذيب و المغالطات التي وردت في مقال "القمحاوي" و الردود الشافية و القاطعة التي تهدم كل الزيف الذي نضح من اناء لبيب و تكشف وجهه الحقيقي و دوافعه المأزومة فجزاك الله عن الاردنيين و الفلسطينيين و الشرفاء و الشهداء و الحقيقة كل الخير ايها الباشا
المقال "كفا و وفا" و لكن اذا اذن لي الكاتب ان اضيف :

- ارجع يا "دكتور" لبيب الى الوثيقة التايخية الشهيرة و الموثقة في كل المراجع التاريخية العالمية المتعلقة ب"توصيف الوضع" في الشرق الاوسط و المعدة من قبل مكتب المستعمرات في الخارجية البريطانية في حكومة ملك بريطانيا و المؤرخة في عام 1921 و التي سبقت مؤتمر القاهرة في نفس العام و الذي تم رعايته من قبل ونستن تشرشل وزير المستعمرات البريطاني و التي نصت و في اول بند لها و بوضوح ان الاردن منفصل تماما عن فلسطين و انه وحدة معرفة و محددة بذاتها و انه لا يجوز الخلط بينه و بين فلسطين فيما يتعلق بقوانين الاستعمار البريطاني و وعد بلفور و ان معاهدة Treaty of Sèvres في البند 132 ستتعامل مع الاردن على انه دولة عربية مستقلة

- ارجع يا "دكتور" الى مراجع التاريخ البريطاني المتعلقة ب " ثورة الكورة" بقيادة كليب الشريدة عام 1921 و المصنفةمن قبل الحكومة البريطانية على انها حرب على الاستعمار البريطاني و اتباعه و التي حملت شعار " الاردن للاردنيين" أكرر يا "لبيب" الاردن للاردنيين" و التي اضطرت الحكومة البريطانية الى استخدام سلاح الجو لاخمادها و التي عادت و ظهرت في العام 1923

- ارجع يا "لبيب" الى ثورة العدوان بقيادة سلطان العدوان بتاريخ 1923 و التي حملت نفس الشعار " الاردن للاردنيين" و التي اخمدت بنفس الطريقة

- كل هذا حصل و وثق قبل احتلال اليهود لفلسطين و قبل تشريد الفلسطينيين و قبل قرار الملك عبدالله الاول بضم الضفة و تجنيس الفلسطينيين بسنوات طويلة و هذا جزء يسير من الحقائق التي لا يتسع المجال لذكرها لكثرتها و التي تنقض ادعاءاتك الهستيرية و التي تعكس انه لا علاقة لك لا بالتاريخ و لا بالعلم و لا بالمجال الاكاديمي

- اقترح تحريك قضية قانونية و عشائرية في هذا الاطار لوضع حد لهذه المهاترات
اختم بالتوجه للجميع من كل الاصول بضرورة الوعي و الاطلاع على الحقيقة و التاريخ و المعلومات الصحيحة قبل الانجرار وراء خطابات مشوهة مشبوهة لا تعود على مروجيها الا بالخزي و الخسارة و الله من وراء القصد

17) تعليق بواسطة :
12-04-2014 03:12 PM

تحيه طيبه

الإستمتاع بالقراءه, حاله نادره , لكنها ليست مستحيله , ونشوة الشعور الوطني لا تتولد إلا عندما يستثيرها موقف إعتزاز وكبرياء , وكلا الحالتين (( الإستمتاع بالقراءه ونشوة الشعور الوطني )) لا يجيدهما سوى كبار وعمالقة الوطن ممن يعنيهم الوطن والمواطن ولا يخافون في الحق لومة لائم , ولا يبغون من وراء ذلك سوى إرضاء الله ثم إرضاء الناس و الضمير بعيدا عن الإثاره وإعلان النفير .

الرائع في هذا المقال أنه بخط وفكر قائد عسكري ورجل وطني وإبن عشيره عريقه عايش وعايشت مفاصل حساسه من مراحل القضيه والفلسطينيه وقرار وحدة الضفتين و أبى كبارها أنذاك أن يشاركوا و/أو يعترفوا بالتقسيم أمام إغراءات قبل بها من بعدهم بعض أبناء القضيه ممن إنساقوا لإنجاز ما تم من تقسيم وتهويد للأرض العربيه الفلسطينيه (( مع أن كل عربي هو إبن القضيه العربيه الإسلاميه - قضية فلسطين )) .

لكل قاريء هوى وفكر ومستوى إستيعاب , وبالتالي , فسوف تتفاوت درجات الإهتمام بكل فقره أحتواها المقال إستنادا للهوى والفكر والإستيعاب , وعليه , فقد أستوقفتني العباره المقتبسه أدناه من المقال ودفعتني للوقوف إحتراما لصاحب وحامل هذا الفكر الوطني العروبي الراقي .

العباره المقتبسه :

هل هذا وقت مناسب لطرح أفكار تفرّق أكثر مما تجمع ، وتزيد من التشظي وإثارة الحساسيات بين أبناء البلد الواحد ، بدلا من صهر جهود الجميع في بوتقة واحدة ، لمواجهة الاخطار المحدقة بنا من كل جانب ؟ أليست هناك قضايا وطنية تأخذ أولوية على هذا الموضوع النشاز ؟

في الختام .. أحييك من قلبي ولا أملك سوى التعبير عن إحترامي وتقديري لما كتبت كوحده واحده لا تتجزأ .

أملا من الساده المعلقين عدم تجزأة المقال على طريقة ولا تقربوا الصلاه , كونه لا يمكن أن تتحقق الغايه منه (( كفكر, وكموضوع, وكرد مناسب على دعاة الفتن والتجريح والإنتقاص )) في حال إجتزاءه حسب الهوى وألوان العيون

مع إحترامي للجميع

18) تعليق بواسطة :
12-04-2014 03:22 PM

اتخيل ان قمحاوي مبسوط من نوعية المقالات و التعليقات التي وردت على مقالته اتخيله يقول انه رمى عظمه وكيف تنادى الاكلة عليها

القمحاوي نفسه لايؤمن بما كتب وهو كتبه للمقاهره و المجاكره ولرصد ردود الفعل

وهو سيحمل الردود و التعليقات ويرسلها الى المختبر ليثبت ان الاردنيين هبايل اضاعوا وقتهم بالنفاق و التسحيج فضاع منهم وطنهم امام اعينهم وارتضوا ان يكونوا خدما و حرسا على من اشتروه

19) تعليق بواسطة :
12-04-2014 03:27 PM

حياك الله يا موسى باشا ايها الرجل الاصيل الصااااااادق الصدوووووق
آن الأوان ان نقف جميعاً في وجه اللذين ظنوا وكا ظنهم آثم أن حيطان الأردن واطئة ونحن قادرون دوماً ان نرد الصاع صاعين على كل متطاول أو متجن أو موتور حاقد ولن نسمح لأحد من كان أن يتطاول على بلدنا أو يهمس أو يغمز .... اياً كان حجم تمويله واياً كانت الجهات التي تقف خلفه وليسمح لنا اللذين تجاوزا كل الأعراف واطاحو بالتقاليد والعادات وخلعوا جلودهم ان نقول لهم كفى عودوا الى رشدكم وحسبنا الله ونعم الوكيل .... ان هذا الوطن عصى على الترويع والترويض وان عطاءوه ودعمه للقضايا امته العربية من عهد الملك المؤسس ومرورا بعهد الحسين الباني ووصولاً الى عهد عبدالله الثاني المعزز لا يزاود عليه احد ..... وسيبقى الوطن الأردني شامخاً كشجرة الصندلي التي تقطر الفأس التي تقطعها .... !!

20) تعليق بواسطة :
12-04-2014 03:29 PM

القمحاوي و بدارين و غيرهما نسوا وطنهم فلسطين و نسوا حق العودة الى فلسطين وصاروا يطالبوا بحق البقاء في الاردن فلا تعتب عليهم يا باشا ولا يستحقوا ردك عليهم فانت اكبر من ان ترد على من نسي وطنه

21) تعليق بواسطة :
12-04-2014 03:35 PM

يعلمونكم كيف تغرقون قبل أن تنزلوا البحر
............
بالنسبة لموسى.. اقول: ......خلينا نشوفك على نهج ماجد العدوان اذا بدك الأردن

22) تعليق بواسطة :
12-04-2014 04:06 PM

الله يعطيك العافية يا باشا و لو اني اعتقد انك اعطيت قيمة لمن يسمي لبيب و هو ليس لبيب

23) تعليق بواسطة :
12-04-2014 04:28 PM

تحية اعجاب وتقدير لرجل المواقف وفارس الجراة والصراحه المحب لبلده الغيور عليه والمتصدي دائما لاعدائه شكرا للباشا على هذا الرد المفحم لامثال هولاء ومن يساندهم في الوقت الذي تقاعص الاخرين عن الرد نحن نعرف ان مثل هذا البغيض لايؤثر على الاردن والاردنيين ولكن على راي المثل -الذبابه لا تسمم ولكنها تغلث على الخاطر - فهذا البغيض الذي يتمتع بامتياز-ات لايمكن باية حال ان يحصل على عشرها لوكان في احد مخيمات اللاجئين في اي بلد اخر ولم يجبره احد على حمل الجنسية الاردنيه ولم تجبر غيره فهو احد اثنين اما انه يريد ان يجعل من نفسه بطلا مدافعا عن الفلسطينيين وفلسطين او انه يرد ان يشعل فتنة بين الاردنيين واعتقد انه يريد الاثنتين وان كان لايريد ان يعيش في الاردن فكل الحدود امامه مفتوحه وليتخلى عن جنسيته ويبحث عن وطن اخر وجنسية اخرى ولن يجد فكفى متاجرة بفلسطين وقضيتها وهو يعرف ان الفلسطيني في الاردن اردني بكل ما تعنيه الكلمه من معنى وهو يعلم ان فلسطين لم تكن في يوم من الايام وعلى امتداد التاريخ دولة ذات سياده او استقلاليه -فالفتنة نائمه ولعن الله من ايقضها -الك ياسيديى اسمى ايات الشكر والعرافان وسلمت شوكة في حلوق كل مثيري الفتن

24) تعليق بواسطة :
12-04-2014 05:34 PM

العرب ايتام على طاولة اللئام ارجو ان تتجمع اصواتكم وردودكم يا اهل الفزعه على سؤال واحد بليغ وهو من هو المسبب في اختلاط الحابل بالنابل هل هو الطباخ الشهير البريطاني المخضرم (....jevry), ونجحت الخطه بأمتياز وبنفس طويل وهي الخطه الثالثه لبروتوكولات حكماء صهيون التي اتت اكلها ونحن نازلين طس بالجميع ولا ندري من نتهم او من يتهمنا هندسة سياسه بأمتياز وكونها تطبخ على نار هادئه نتيجتها طيبه لمعدها ومقدمها كونها للمشروع الذي وجدت من أجله من تحت يد طباخ ماهر مخيف ومن ادوات المطبخ هذه لبيب قمحاوي وهو من الذين وهم كثر يحضرون الفحم للطبخ ووجوهم وايدبهم مشحبره وستبقى مشحبره وهم في قبورهم لتكون علامات تميزهم عن خلق الله يوم المحكمه العادله ( ونفخ في الصور ) والمشهد العظيم ليوم الحساب

25) تعليق بواسطة :
12-04-2014 06:06 PM

السيد المحرر عذراً فقد تأخرت في ردي على اللبيب القمحاوي وادرج هنا ردي عل وعسى ات تسنح بنشره لطفاً مع تأكيدي بأن الكاتب المقصود بالرد هو القمخاوي ودمتم
تزوير التاريخ كوسيلة للحصول على أي وطن؟
باعتقادي أن مقدمة مقالة القمحاوي تشي بشعور متجذر بالدونية لدى الكاتب كونه غريب الديار ويحاول مستميتاً أن يخترع وصلاً بالساحة الأردنية –كما كانت تسميها الأحزاب- .
وفي سبيل ذلك حاول جاهداً إلغاء الأخر بافتراء فبركات ومحاورات ومداورات وتحريف مفتعل لحقائق التاريخ.
وباعتقادي أن تعصبه لفكرته الباطلة الخاطئة زين له عمله الباطل وتوهم أن حجته داحضة وهي في حقيقتها باطلة وتحمل بذور كذبها. وأن فرضيته الأساس هي أن الناس بعمومها لا تقرأ
مما حمله على محاولة تجاهل وجود الأخر متناسياً أن "الجهل بالشيء لا يفيد عدم حدوثه" وهي قاعدة معتبرة لدى كثير من علماء الكلام. وفي حالتنا هذه فإن جهل القمحاوي بتاريخ الأردن لا ينفي وجود الأردن والأردني ولا يفيد بأي حال من الأحوال بأن هذا المكان مستباح وأرض بلا شعب يحل لكل من تناسى وطنه أن يزعم بالمكان وصلاً ويزاحم مواطنيه مزاحمة الند للند . وهي فرضية ظاهرة البطلان.

يدعو الكاتب الناس لمحاكمة من يبدي رأيه في أصول ومنابت غيره بذريعة تهديد مستقبل البلد والسلم الاجتماعي ؛ وغاب عن ذهنه أن لا عقوبة ولا جريمة بدون نص وأن التهديد لا يوجد إلا في مخيلته ومخيلة من يشاركه التوهم. إضافة قمعه لحرية رأي الأخرين.

أما تصنيف الناس فهي سنة مضت منذ خلق الناس شعوباً وقبائل و لك أن ترجع "لمقدمة" ابن خلدون علك تستنير فيما أشكل عليك وحسبته بدعة اختص بها ربع الكفاف الحمر. وإذا لم يرق لك الفرقان أو علم الاجتماع فأسأل أهلك عن فتنة "مدني فلاح" التي عمت ذات عقود في بلدك فلسطين. وتحديداً المقولة النابلسية المشهورة "هي الكنافة إلكم إلكم..".

تتشدق يا هداك الله بالمواطنة الناجزة؛ فهل من المواطنة التشكيك بمؤسسة أجمع عليها الأردنيون أباً عن جد؟؟ أو ليست تلك هي التهمة التي تحاكم عليها أمام محكمة بداية جنايات عمان أنت ورهطك.؟؟
بأي شريعة تطلب من يقولك "موتني أني" أو "طبق ولا صينية" أن يغادر بلده فقط لأنه زادك قرش من بضاعتك؟؟
جاء في بداية المقال وفي أكثر من موقع كلمة "البعض" والبعض لغةً من النفر من 1 إلى 3 في كان هؤلاء على قلتهم قد أثاروا حنقك وغيضك فكيف إذا علمت أن المرء انعكاس لقبيله.
ثم تنتقص من نظام الحكم بذريعة على المساواة بين الناس ألا ساء ما تصفون.

وكونك طلبت فتح ملف الوحدة المزعومة فدعني أصحح بعض شطحاتك.

تزعم أن سكان شرق الأردن أصبح لهم دولة لأول مرة في التاريخ غي العام 1923. ونقول في مواجهة افتراء أن سكان شرق الأردن ويشار لهم لاحقاً "الأرادنة" كانوا حتى تاريخ تشكيل الأمارة ينتمون للدولة العثمانية العلية السنية.
وعشية انتهاء الحرب العالمية الأولى ولحين معاهدة لوزان الأولى بقي "الأرادنة" رعايا عثمانيين لأن سقوط بلاد الشام تحت الاحتلال البريطاني الفرنسي لم ينفي عنهم التبعية العثمانية.

وبالتالي لم تكن شرق الأردن إقطاعية أو واجهة عشائرية أو طرف جغرافي كما زعم الكاتب؛ و باعتقادي هذه المصطلحات ليس لها صلة بعلم الجغرافية-السياسية وإنما نحتها الكاتب بغرض إلغاء كينونة شرق الأردن و"الإرادنة". والتمهيد للمطالبة بحقوق مزعومة هي في حقيقته توطين بواح وقطع تام مع فلسطين .

ودليلي على ذلك هو التالي:-
حدود الانتداب البريطاني الفرنسي في اتفاقية سايكس بيكو تم إقرار الحدود بين النفوذ الفرنسي والبريطاني وبالتالي تحددت الحدود بين شرق الأردن وسوريا. بموجب اتفاقية سنة 1921

الحدود المصرية –مع الدولة العثمانية تم تثبيتها بموجب معاهدة سنة 1907 وتنتهي عند طابة وبالتالي لم يكن شرق الأردن قط طرفاً – أو أي مسمى أخر- لمصر.

الجزيرة العربية على مدى التاريخ كانت الوهابية وعشائر نجد تشن الغزو على التجمعات في شرق الأردن وكان بنوا صخر والحويطات يدافعون ببطولة عن حمى الأردن ؛ وأخرها معركة اللبن .ولو كان "الأرادنة" تبعاً أو طرف أو أقطاعية للجزيرة أكانوا يغزون من قبل الأعراب؟؟

نعم كانت شرق الأردن جزء من الدولة العثمانية قبل إنشاء الإمارة؛ وكانت قبائلها يحسب له حساباً بالصرر السنوية لتأمين حماية الحجاج ولم يكتب التاريخ ب"الأرادنة" قولاً أو قصيدة أنهم أساؤوا للحجاج. ونحليك لما قاله شوقي "ضج الحجيج..." في حق غيرهم.
وباعتقادي أن التبعية العثمانية لا ينتقص من قيمة شرق الأردن شيئاً ولو كان ذلك مثلبة أو
نقصاً- مع عدم التسليم- لسحب نفس الكلام على بلدك فلسطين و بقية البلدان العربية التي استقلت عن الدولة العثمانية وغني عن البيان تهاتر هذا الزعم وعدم قيامه على سند من الواقع أو التاريخ وإنما باعتقادي مراوغة ولي لعنق الحقيقة من الكاتب مفترضاً الجهل بجمهور القراء.

أما زعمك أن الإمارة رسمت على طاولة وزير المستعمرات فأقرك على ذلك ولكن اختلف معك بالسب والمسببات. فعشية قدوم الملك المؤسس للأردن وعند وصوله الكرك كان معه 300 فارس و6 مدافع رشاشة بينما عديد الشرطة البريطانية في الكرك 50 شرطي عرب وبقيادة كيركبرايد الضابط السياسي المنتدب للكرك.والذي بادر من فوره بحسن استقبال الأمير ومراسلة حكومته لتعد عدتها وتبدل خططها. وهذا ما دفع بقبول اقتراح تشرتشل بإنشاء نظام\حكم متوافق مع حكم الملك فيصل في العراق ويخدم السياسة البريطانية بضرورة وجود ممر بري –يخضع التأثير البريطاني- بين الخليج العربي –أقرأ البترول- ومصر.
إضافة لمرور أنابيب النفط بين حقول العراق وموانئ الانتداب في فلسطين.
وكان البديل أما إرسال جيش بريطاني لمحاربة الأمير أو السماح للفرنسيين بدخول شرق الاردن ومحاربة الامير وكلا البديلين رفته السياسة البريطانية.

حيث كانت نية البريطان إنشاء حكومات محلية في كل من الكرك-مؤاب السلط-البلقاء واربد-عجلون ولم يكن في واردهم توحيد البلد؛ ودفعي هنا أن تلك الحكومات المحلية أنشأت وعملت فترة قبل وصول الأمير ولو كان حال "الأرادنة" كما قلت لما استتب الأمن قبل إنشاء الأمارة.
كما أن سياسة الرئيس الأمريكي ويلسون كانت الدفع باتجاه حق الشعوب المستقلة عن الدولة العثمانية بتقرير مصيرها مما تعارض مع وعد بلفور ولم تقبل فرنسا وبريطانيا بتقرير اللجنة التي درست تطلعات الأهالي.

اتفق مع الكاتب لجهة استعمال طاولة الرسم متمنياً عليه أن يستعمل مثل تلك الطاولة أو غيرها المخصصة للقراءة بدل طاولات المقاهي التي يستقي منها ذخيرته التاريخية المزورة.

وأضيف أن مزاعم الكاتب بأن السرد التاريخي المزور الذي أبداه يحظر على الأردني أن يزعم بأنه أردني أصلي هو زعم مردود كما سبق لنا بيانه أعلاه لجهة وجود كينونة "الأرادنة" قبل نشوء الأمارة.

ويظهر للقارئ الواعي –واجزم بأن جمهور القراء هم واعون- مدى تحامل الكاتب على العرب عموما و الأردن خصوصاً. فبربكم كيف له أن يخط " الهزيمة العربية في فلسطين" وهو يعلم بأن ذلك يعني أن الشعب الفلسطيني لم يقاتل ولم ينهزم مع العرب في تلك الحرب أي أنه كان في جمهور المتفرجين –حاشا وكلا-؛ وهو زعم ظاهر البطلان. فهو خص الهزيمة بالعرب وهو يعلم علم الحق بأن الدول العربية المستقلة –إسماً- كان عددها ستة دول وأن قرار جلها لم يكن بيدها وذخيرة جيوشها لا تملك من أمرها شيئاً ولا أضيف جدي بأن كان في المعسكر البريطاني في مطار ماركا 250 طناً من الذخائر الحربية منعتها بريطانيا عن الجيش العربي في حرب ال48 والبقية تاريخ.
و لبيان وقاحة طرح الكاتب: نسأله هل الدفاع عن فلسطين كان مسوؤلية العرب حصراً كما تزعم أم الشعب الفلسطيني صاحب الدار ابتداء؟

ثانياً:
وجهة نظر في بطلان منح الحكومة الأردنية الجنسية الأردنية للفلسطينيين العام 1949.
أولاً القواعد القانونية
" ما بني على باطل فهو باطل"
التصرف على الرعية منوط بالمصلحة
قواعد اتفاقيات جنيف تحظر على الدول المحتلة إجراء أي تغيير في سيادة الأرض المحتلة و/أو جنسية مواطنيها.

ونبدي إن النظرية العامة في التجنيس تقول:
التجنس معناه كسب الأجنبي الجنسية التي يطلبها بناء على موافقة الدولة التي يلتمس جنسيتها لتوافر الشروط القانونية التي يتطلبها قانونها؛ التجنس إذن يتطلب تعبير الفرد عن إرادته وقبول الدولة.
طرفا التجنيس: الفرد ؛ فلا بد للفرد أن يعبر عن رغبته في اكتساب جنسية الدولة.
الدولة ؛ لا يمكن للدولة أن تفرض جنسيتها قصراً على الأجنبي فتضمه إلى شعبها متجاهلة إرادته لأن في ذلك إهدار لحق الإنسان في اختيار جنسيته ؛ وكذلك اعتداء على السيادة الشخصية المقررة لدولة الشخص.

ثم أن من قواعد القانون الدولي الخاص أن الجنسية تقوم على أحد رابطين : الأول الإقليم والثاني رابطة الدم.
وغني عن البيان في حالتنا هذه أن الأردن كانت محتلة للضفة الغربية خلافاً لقرار التقسيم الذي نص على وجوب إنشاء دولة عربية في الجزء المخصص للعرب. مما يبنى عليه أن السيادة الحكم العسكري الأردني على الضفة وقع خلاف قرار الأمم المتحدة وخلاف القانون الدولي وميثاق جنيف مما يبنى عليه بطلان أي تصرف قانون بحق الضفة وسكانها بطلاناً مطلقاً لا تلحقه الإجازة.
أما رابطة الدم فمنعدمة حسب القانون الدولي كون سكان الضفة ينحدرون من أصلاب فلسطينيين جنسيةً ودماً. وأضيف حسب زعمك فأن "الأرادنة" لم يكونوا موجودين كشعب وبالتالي فلا صلة دم بينهم وبين من وقع تجنسيه باطلاً من قبل الدولة الأردنية. والقول بغير ذلك ليس للصدق متن في حواشيه.
ويتعارض مع حقيقة تاريخية تؤكد وجود دستور لفلسطين وقانون جنسية يحمل الرقم (914) لسنة 1925 وتنص المادة الأولى منه على:
"1- بما أنه بمقتضى المادة الأولى من قانون الجنسية الفلسطينية جميع الرعايا العثمانيين المقيمين عادة في فلسطين في اليوم الأول من شهر أب سنة 1925 يعدو الآن فلسطينيين."

ونبدي أن هذا القانون صدر بعد تحديد حدود الانتداب بين شرق الأردن وبلدك فلسطين أي بعد أن صدر قرار عصبة الأمم باعتماد انتدابين لكل قطر على حدة ؛ مع تأكيد بريطانيا على استثناء شرق الأردن من وعد بلفور والوطن القومي اليهودي.

ونلخص فنقول أن فرض الجنسية الأردنية عام 49 على الضفة الغربية المحتلة باطل بطلاناً مطلقاً لا يلحقه إجازة للأسباب السابق بيانها أعلاه.
وحيث أن من المستقر عليه فقهاً وقانوناً أن ما بني على باطل فهو باطل فجنسيتك التي أتحفتنها بحقوقها هي جنسية باطلة لا ترتب لك حقاً كونك كنت قاصراً عند صدور قانون 49 واستمديت الجنسية الأردنية من جنسية المرحوم أبيك وإذا فسد الأصل –أي اكتساب والدك الجنسية الأردنية خلافاً للقانون المحلي والدولي -فسد الفرع أي جنسية حضرة جنابك. فحسب منظر تيار "الحقوق المنقوصة" فقد أكد"... نام الفلسطينيون ليلتهم وهم فلسطيني الجنسية .. واستيقظوا اليوم التالي وهم أردنيي الجنسية" مما يفيد معه انعدام عنصر الإرادة فلا احد تقدم لنيل الجنسية الأردنية بإرادته حسب زعم بلدياتك . فكيف تطلبون بحقوق يا هداك الله لجنسية يكتنف علاقتكم بها الفساد من جميع جوانبها.
أما قولك "..إذا تم إعطاء الفلسطينيين.." دليل أخر على انعدام إرادة شعب الضفة وعدم طلبه للجنسية الأردنية أي بمعنى أخر فرضت عليه فرضاً وجبراً وإكراهاً مبطل للإرادة.

وفي تعريف أخر فالجنسية "هي علاقة قانونية تربط الفرد بدولة معينة أو تعيد انتسابه مع دولة معينه وتقوم العلاقة على أساس الحماية من جانب الدولة والخضوع من جانب الفرد " ومن هذا التعريف يتضح أن مفهوم الجنسية يتكون من العناصر الآتية:
-وجود شخص بما له من حقوق والتزامات.
-وجود دولة محددة الملامح والكيان الدولي.
-وجود علاقة سياسية وقانونية بين الفرد والدولة.
وفي حالة الضفة الغربية فلا يوجد شخ مارس حقه وقدم واجباته وطلب الجنسية الأردنية صراح.
وفي حالة المملكة الأردنية الهاشمية فقد تعدت وخرجت من حدودها الدولية المعترف فيها وفرضت سيادتها على أرض محتلة –الضفة الغربية- خلافاً للقانون الدولي.
وإن انعدام العلاقة السياسية والقانونية بين الفرد (الشخص) الفلسطيني وبين الأردن لا يماري فيه سوى كل معتد أثيم من أفضال الكاتب وربعه الين طافوا في كل ناحية زمراً ينشدون حقوقاً منقوصة وهم أصلاً ليسوا بأصحاب حق لا جنسية ولا مواطنة حسبما سلف بيانه.

وبالتناوب فقد أقر القانون الدولى أن قانون الجنسية من الأمور المتروكة لمطلق تصرف المشرع الداخلى فى كل دولة وله أن يضع لها من النصوص ما يشاء وقد أقرت بعض القيود التى يجب على الدولة الإلتزام بها عند وضع قانون الجنسية وذلك حسب تعريف مؤتمر لاهاي 13 /4 /1930 حيث وضعت هذه القيود فى (م 1 ) ونصت على
( تختص كل دولة بأن تحدد فى قوانينها الأشخاص الذين يتمتعون بجنسيتها وتعترف الدول الأخرى بتلك القوانين فى حدود عدم تعارضها مع الاتفاقيات الدولية العرف الدولى ومبادئ القانون العام المعترف به من الدول على وجه العموم فى مسائل الجنسية .)
وفي حالة الأردن/الضفة فلا شك بأن تعديل قانون الجنسية الأردني عام 49 يتعارض مع الاتفاقيات الدولية والعرف الدولي ومبادئ القانون العام.

كما تأكد هذا المبدأ (م 1 من اتفاقية لاهاي) فى حكم محكمة العدل الدولية عام 1955 فى قضية (نوتنبوم) حيث اعتبرت المحكمة أن كل دوله حرة فى منح جنسيتها ضمن تلك المبادئ، وقد جاء حكم المحكمة وفقاً للقانون الدولي وقرارات محاكم التحكيم الأخرى والآراء الفقهية. ما جعل القار في صالح جواتيملا وضد لختشتيان التي أعطت لختشتاين جنسيتها لمراق طريق السيد نوتنبوم من التابعية الألمانية دون أن يقيم مدة معقولة أو يتخذ إمارة لختشتاين موطناً له بل اكتفى بدفع رسوم التجنس وسافر لجواتيملا .ولمن أرادة الاستزادة فليبحث عبر جوجل عن (Nottebohm Case (Judgment of 6 IV 55)
وعودة على بدء فغالبية شعبك استمرأ الجنسية الأردنية وتقمصها واعتنقها اعتناقاً لا فكاك منه حتى وأن فكه راعيها.
ولا بد لك أن تعلم أنه في أثناء ذلك أعلنت حكومة عموم فلسطين وشرعت في إصدار جواز سفر لعموم الشعب الفلسطيني ؛ ولكن من كان همه الدنيا فقد سعى للتنقل فيها بأسهل جنسية و جواز سفر. والجامعة العربية اعترفت بتلك الحكومة .

وأضرب لك مثلاُ أن إسرائيل فرضت جنسيتها وهويتها على أهل الجولان فرفضوها رفضاً قاطعاً وها هم صامدين في جولانهم شوكة في حلق الصهاينة وأما من كان الوطن عنده جنسية وجواز وحقيبة سفر وحقوق مزعومة فهو دائم السعي والركض وراء سراب المواطنة الأردنية وهو ما فتئ يسمع حمدة تصرخ ملئ الفم " لا ما ريدك تنسى وطنك وتقعد في وجهي.." ولكنكم صم بكم عمي وعن وطنك ناسون متناسون. وللوطن البديل ساعين فبأي حقوق مزعوم تطالبان.

وقبل أن نعرج على فساد وبطلان الوحدة المزعومة لا بد لنا من بيان أن قانون الإدارة العامة لفلسطين رقم (17) لسنة 1949 صدر في 14/3/1949 أي قبل الوحدة المزعومة بما يقارب السنة. يتضح من عنوانه أن الأردن "أدار" الضفة ولا يخوله ذلك باعتقادي فرض جنسيته على شعبها الفلسطيني.

وكونك اختصرت موضع الوحدة الباطلة في سطر ونصف ؛ فلقد دار في خلدي أنك قانع بفساد تلك الوحدة الباطلة لذلك هربت للأمام قافزاً عن موضوعها قياساً على قول الأقدمين "سكن تسلم"

فبداية فأن برقيات المخاتير وغيرهم التي طالبت بالوحدة ومؤتمر أريحا لا تمثل الشعب الفلسطيني قانونياً فلا يوجد أحد منهم منتخب بانتخاب حر مباشر ناهيك عن بلطجية الشيخ في مؤتمر أريحا. وبالتالي فطلبهم الوحد باطل لا يصلح لغنشاء الحقوق وطلبها.

وباعتقادي فأن الانتخابات النيابية التي جرت قبل قرار الوحدة المزعوم وقعت خلافاً لقانون الانتخابات النافذ المفعول وبالتناوب من انتخب في الضفة الغربية كان لا يحمل الجنسية الأردنية قانوناً وكذلك الأمر للمرشحين عن الضفة.


وبالتناوب فأن الدول الثلاث التي اعترفت بالضم كانت بريطانيا –مع وجود شروط لناحية الحدود الدائمة- وقطعاً بدون القدس الشرقية كون قرار التقسيم قضى بتدويلها.

والعراق بنت عم الأردن ولا نزيد ؛ والباكستان ربيبة بريطانيا والتي ضمت بنغلادش ظلماً لتفقدها لاحقاً حرباً.
أما جامعة الدول العربية فقد وطدت العزم على طرد الأردن منها ومت ثم صار التوافق على أن الضفة الغربية "وديعة" لدى الأردن بانتظار التحرير الكامل لفلسطين.
مع تأكيد الجامعة العربية على عدم تجنيس الفلسطينيين.

وعليه فأن الشعب الذي هاجر من بلده قبل الوحدة – وحتى بعهدها- ولجأ لشرق الأردن كان قد طلق وطنه طلاقاً بأنناً بالثلاثة ؛ فمن رضي قعوداً في عمان وضواحيها ومخيماتها يعني أنه توطن فيها وتخلى عن بلاد اللبن والعسل والزعم بغير ذلك هو مجرد شعارات أتقنتموها واستيقنت أنفسكم كذبها البواح.
وإلا قلي لي بربك أيهم أقرب للد والرملة يافا أهي مخيمات عمان أم ضواحي القدس ومع ذلك كثير من الناس باعوا البارودة وقعدوا في عمان منذ النكبة ولا زالوا وما بدولوا تبديلاً.

أما قمة التبجح فهو نعيك بخطأ كبير في اسم المملكة وطلبك إزالة اسم الأردن منها ؛ فأما أنك مخبول أو متوهم بأن الحق لك وسيان أيهم أنت فالرد عليك يكون بالتأكيد على أن أسماء الدول لا تقع في خانة ما يطلبه المتوطنون وإلا لكانت أسماء الدول تتغير مع تغير الموجات المهاجرة وغني عن البيان ظاهر بطلان هذا الزعم.

وغاب عنك –أو انه لغياب عقلك ابتداء- أن اسم الأردن كان سابقاً لإنشاء الإمارة التي أصبحت مملكة. ومع ذلك لم يمنع الاسم كل ممعوط الذنب من أن يصبح رئيس وزراء أو كبير النظار أو المشاورين

أما زعمك عن ممارسات خاطئة فالرد عليك هو بالإحالة لبطلان الوحدة أساساً .

أما تفاصيلك المزعومة عن من تربح على حساب من فأحيل إلى خط أنابين مياه الشرب الذي أمر الشهيد وصفي التل بتركيبه – قاما سلاح الهندسة باستخدام جزء من خط أنابيب العراق الواقع غرب اربد-بين أبار مياه بيت لحم والقدس فأروى عطشها ولازال أهل القدس يترحمون على الشهيد. وأنت قاعد تحسبها بالكيلو واط ألا ساء فكرك وما خط.

أما التفاصيل المملة لحساب منه له التي أسلفت فالعهدة على الراوي ولكنك فقدت مصداقيتك في أكثر من محور فلعلك باخع نفسك على تلك المشاريع حسرات....

أجزم بأن الرأي نشئت بعد ال1967 مما يثبت كذب مزاعمك لهذه الناحية.

أما قولك بأن على الأردن واجل استرداد الضفة فهو مجرد كلام مرسل لا سند له من الواقع والقانون.

كما أن منظمة التحرير الفلسطينية تسسلت من خلف الدول العربية المفاوضة في مؤتمر مدريد ووقعت اتفاق اوسلو وبالتالي اعتقد جازماً بأنه سقط الفرض الذي تزعمون زاترد النقا عن الأردن.


باعتقادي كل هذه المداورات والمحاورات كانت حصان طروادة من الكاتب للوصول إلى مربط الفرس – قرار فك الارتباط القانوني والإداري . ولعمري فلقد كشف الكاتب عن أنيابه وبان مراده ؛ فبدل أن يهاجم المنظمة والسلطة التي أضاعت عشرين عاماً ونيف وهي تقود الشعب الفلسطيني وراء سراب بقيعة المفاوضات . وبدل أن يمسي الأشياء بأسمائها ما برح يكذب ويزور بقانونية فك الارتباط وكأنه يحلم بأن مهاتراته التي حاول جاهداً أصباغها بصبغة قانونية؛ قادرة على أن تلغي قرار الفك البائن بينونة كبرى ومضى عليه نيف و 25 عاماً وقد رضي سكان الضفة به واتخذوا في حياتهم سبيلاً وولد جيل كامل في ظل الفك.

فما بالك أيها الجهبذ تعاود مستقتلاً وصل ما انقطع وبناء ما أنهدم مع عدم تسليمنا بصحة تجنيس أهلا الضفة وأكناف الضفة –حتى وصلت غزة و العاملين بالخليج- بانعقاد الوحدة بشكل صحيح ونحيل لما سلفا بيانه بالنعي بفساد التجنيس والوحدة الباطلة منعاً للإطالة والتكرار.

وما هي الحقوق التي تطالب بها حتى نناقشك فيها : فالترشح للنيابة هو حسب القانون وان كنت تظن أن النيابة ستزيدك حقاً أو ترد لك –أو لغيرك- حقاً ضاع فسمح لي أن اهمس لك بأنك موهوم. فتقديري أن الأردن دفع ثمن قرار فك الارتباط في ال88
ولو كان مجلس النواب كله على قلب رجل واحد – بالفرض الساقط ومع عدم التسليم- لما استطاع أن يغير فتيلاً في الشأن السياسي أو في واقع الحال وأرجع ياهدالك الله لكتاب ميكافليلي علك تفهم أو تستفهم .

وعودة على بدء في الحقوق المنقوصة فصاحب هذه البدعة كان يشغل عضو مجلس أمناء جامعة بالاسم لمدة عشر سنوات لم يبقي في نابلس أبن لأخت أو قريب أو نسيب إلا أدخله الجامعة؛ وقد يكون الأستاذ أبو احمد قد صدف بعضهم خلال دراسته في تلك الجامعة .
الكاتب الفاضل باعتقادي لا حق لكم ولا لمن تجنس قبل الوحدة أو بعدها في الأردن إلا حق الضيف المستجير إذا استمر في أدبه وان عدتم عدنا . ودمتم وعذراً للإطالة فجلال الرزء عن وصف يدق.

26) تعليق بواسطة :
12-04-2014 07:20 PM

عِمتَ مساءاً يا أخا العرب
جاء مقالك اليوم بلسما شافيا للمريض أو المرضى الذين ينوون الشّفاء ويفتشون على الدواء فأي دواء أنجع من تقويم مقال القمحاوي الذي يخلط السُّمَّ بالدسم بكلمات ظاهرها خلاف باطنها وزيفها أكثر من سيفها، وأما سيفها إن وجد فباذِحٌ صدئ أكل عليه الدهر وشرب وظهوره في هذا الوقت بالذات لا يخدم إلا العدو الصهيوني الذي بات يحاربنا بأساليب أخرى علاوة على الأسلحة التي باتت لا تخيف إنسان فراح العدو وأعوانه في إثارة لا تثير إلا ضعيف الإيمان من غير الرجال ، فهل تابع إخواني القراء ما أرسل العدو إلى السماء من قمر تجسس مرن التجوال شديد الإنفعال يفتش عن مكامن الخطر التي يمكن وأقول يمكن أن تتوجه إلى نحره في يوم من الأيام ولكنه عدوٌّ ماكر لا ينام ويرسل لنا السهام ولا يكل ولا يمل وأقربها مقال القمحاوي ومن على شاكلته فالحذر الحذر أيها البشر
ومما يثلج الصدر أن يتصدّى الباشا أبو ماجد الذي أتحفنا كعادته برده هذا على الزائف من أفكار القمحاوي على كثرتها وأقول للباشا جزاك الله خير الجزاء على تصديك لمثل هؤلاء كي نحافظ على نقائنا وصفائنا ووحدتنا وقوّتنا نحمي الحمى ونزداد بصيرة وإبصارا ، ولا عجب يا باشا فقد فنّدت أقواله ومزاعمه بأسلوب أدبي رفيع يعتمد النص الوافي والجواب الشافي ، فهنيئا لك أخي ما تصنعه من بِناءبَنّاء وقمم شمّاء تبلغ عنان السّماء

27) تعليق بواسطة :
12-04-2014 07:57 PM

احبك..اجللك...يا استاذنا الكبير
اخي المحرر..اخي خالد المجالي
تعليق 26 اجمل واكبر واشمل وادق بحث قانوني عميق موثق بالعﻻقه اىردنيه تلفلسطينيه..وهو خطاب الفصل
وهو مرافعه اردنيه راقيه علميه قانونيه تثبت راي الوطنيين اىردنيين..وتخرس لﻻبد دعاة التوطين..ا جو نشرها مقال لاتجاهات ردعلى تلبرعةثي وشكرا لك يا احد الخواص اﻻردنيين..نحب ان نعرفك يا رجل..

28) تعليق بواسطة :
12-04-2014 11:56 PM

بعد قراءتي لمقال القمحاوي ادركت ان كلامه كلام العوام غير المثقفين وهو يردد (خرابيط) العامة غير المثقفين وغير المتعلمين . وادركت انه لا يقرأ الكتب ولا يعود الى المصادر وليس لديه ادنى معلومه صحيحة. المصيبة الكبرى كيف يدرس في جامعة وهو بهذه الضحالة الفكرية. يا حسرتي على طلابه!

29) تعليق بواسطة :
13-04-2014 09:05 AM

لن اعلق " بمقال" على المقال ... لكن يكفي القول أن وجود فئات في المجتمع الأردني لاتعرف الا النظرة السوداء ولا ترى الا الجزء الفارغ من الكأس ، وتشعر دائما " بعقدة" النقص فإن وجودها سيجعلنا دائما في حالة " توتر" وإذا ما حصل أي تقارب بين مكونات الشعب يكون لوجودهم " ونعيقهم" سبب في الفرقة والتشتيت ..

الباشا ابا ماجد يكتب للتاريخ وللأجيال وليس للرد على " الموتورين" بحد ذاتهم ..

لذلك اقول أن رسالتك يا باشا وصلت لمن يريد أن يفهم ويدرك ,, ولكنها لن تصل لمن لايريد الاّ التوتر والتأزيم لأنه ولد ونشأ وترعرع في بيئة متوترة تشعر بعقدة النقص .

30) تعليق بواسطة :
13-04-2014 10:14 AM

شكراً أخي أبا ماجد عطوفة الباشا المثقف الأديب بردك المفصل والمرقع بالأدب والحفصة والفطانه مدعماً بالحقائق.

أود التصحيح هنا لما أوردت بان الأردنيين موجودين منذ عهد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. لا فالمناذرة العرب هم من حفر وأسس البتراء وقبل عهد الرسول وتواجدوا والغساسنه في جنوب الأردن وما زال احفادهم متواجدين لهذا التاريخ.

الشق الآخر ان من سمح لما نراه اليوم هم الأردنين اللذين سمحوا للنظام بتهميشهم ومنذ عهد الامارة وثورة جدكم (ماجد العدوان) شاهداً على هذا الاهمال. لذا عمل النظام كل ما نراه وابتلينا به اليوم. أضف الى هذا ان ابنائنا ما زالوا يدعموا هذا الاتجاه غير ابهين لوطنهم واهلهم بل ملتزمين بمصالحهم الشخصية والتوريثيه والانانية.

31) تعليق بواسطة :
13-04-2014 01:37 PM

للاسف افاجأ بمقال اخذ اكبر من حجمه فلا داعي لتضخيمه وتكبيره ومن قول الرسول الاعظم الفتنه نائمه لعن الله موقدها فيجب علينا جميعا كاردنيين وفلسطينيين عدم السماح لاحد اختراق صفوفنا التي يم بناؤها من الاف السنين واطلب فقط طلب بسيط وهو منذ متى بلاد الشام اجمع هي دويلات ومن الذي قام بتقسيمها واخص تحديدا الاردن وفلسطين فمنذ متى هما دولتان منفصلتان وتجمعنا كل روابط التاريخ والوطن الواحد والحياة المشتركه ... هداكم الله الى حسن الطريق ووحدة الامه العربيه لا الى تفرقتها خدمة الغرب والمستعمرين

32) تعليق بواسطة :
13-04-2014 02:35 PM

احييك على هذا المنطق . نحن في وقت حرج يتم فيه التلاعب على حق اللاجئين في العوده ولا يجدي الا الوقوف صفا واحده في مي مواجهه ايه مؤامرات صهيونيه , لا يوجد فلسطيني شريف يقبل التوطن في الأردن ويجب السعي بكل ما أوتينا من قوه لثبيت الحق عبر تثبيت الهويه والجنسيه الفلسطينيه لكل فلسطيني في العالم .

33) تعليق بواسطة :
13-04-2014 02:47 PM

اخي الباشا ابو ماجد المحترم

اليس غريبا ان تبداء مقالات الكتاب مثل القمحاوي وغيرة في هذا الوقت الذي يجنمع فيه ...صائب عريقات ...وعشيقته ...تسيفي ليفني )

اخي الباشا ..كلنا يعرف الخقيقه ..وكل الكتاب يعرفون الحقيقه ...ولكنهم يحاولون من النظام الاردني (الملك والدولة ) للتخفيف من حدة تأثير القنبله الديموغرافيه غلى اسرائيل ..لكنهم لا يسألون عن تأثيرها على الاردن ...ولا يفكرون بالتأثير السياسي على المدى البعيد لتوطين سكان رغما عنهم او دفعا لهم عن طريق اسرائيل ..

الناجي الوحين من كل كتابات كتاب التوطين والتجنيس ...هي اسرائيل ...

ابدعت بمقالك كالعادة ...تحياتي

34) تعليق بواسطة :
13-04-2014 11:18 PM

اشكر الاخ خالد على كشف هذا الذي به احتقان
اشكر الباشا والمعلقين وانا اطلب ان يكون هذا المقال ان يكون بمثابه رد ليس على اللبيب فقط ـفهو اصلا لايستحق واعمق من فكره المبني على الحقد المحتقن ـ بل للعديد ممن يتبنون تلك الاكاذيب والافتراءات على الاردن وشعبه العربي الاصيل اهل الشهامه وكرم الضيافه والتي اسئ فهمها من البعض ولم يتعضوا من التاريخ ولم يعتبروا فللتذكير ان يتخلوا عن الاوهام التي تراودهم فكما للاردن رجال تحمي حدوده وامنه كذلك له مؤرخين وساسة يحمون تاريخه من عبث العابثين الخائنين فاقدين احترام الذات فلا حاجة بعد الان لانتماء كاذب مبني على المصالح والمكاسب

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012