أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب صياغة مسودة تعليمات تتعلق بنظام دور الحضانة بيان أردني كويتي مشترك في ختام زيارة الدولة لأمير دولة الكويت إلى الأردن - نص البيان المعايطة: يؤكد جاهزية الهيئة للانتخابات
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


سورية ..... ليست العراق !!

بقلم : المحامي حسان سعيد باشا
15-04-2014 10:27 AM





عندما قرر الامريكان عام 2003 بادارة الرئيس الاسبق بوش الابن اعلان الحرب على العراق، كانت قد انتهت من ترتيب وتهيئة كافة الظروف والدول المجاورة لهذة الحرب وبعد دراسة دقيقة وتقارير امنية بعدم امتلاك العراق لاية اسلحة كيماوية واستنفاذ العراق لقوته العسكرية بعد الحرب على ايران اضافة للحصار المفروض عليه ، وعند دخول العراق لم تتحرك اي من الدول المجاورة لمنع او اعترض على هذه الحرب حتى الاتراك وان مانعوا من استخدام اجوائهم لضرب العراق الا انهم مع الحرب ، حيث كانت الامور تسير باتجاه تغيير النظام العراقي، الا ان الامريكان تفاجئوا بسرعة الدخول لكن ماجرى داخل العراق كان الكارثة للامريكان هي خوض حرب اهلية مع التيارات السلفية المتشددة بالاضافة لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين وجهل الامريكان بطبيعة الارض العراقية، الامر الذي ارهقهم بل اصاب غالبيتهم بامراض نفسية، فالدور الايراني كان كبير في الحرب العراقية اضافة للدور السوري الذي لعب على ورقة احتواء بعض عناصر النظام القديم اضافة لوجود عناصر دينية متشددة لدى سورية، فالجانبين الايراني والسوري لعبا وتبادلا دورا كبيرا بموضوع العراق، مما ادى لوجود نفوذ ايراني قوي بالمنطقة وداعم لسورية وحزب الله، وبعد خروج الامريكان عاد العراق حاليا للمربع الاسوء والاخطر من اعمال ارهابية تشهدها بغداد والانبار وغيرها من المحافظات .

اما الوضع في سورية فهو مغاير جدا للعراق فما زالت الترسانة العسكرية السورية موجودة باكملها ولم تخض سورية اية حرب طوال الفترات السابقة تؤدي الى استنفاذها، بل العمل على تطوير كافة اسلحتها بحكم العلاقة مع ايران والروس والصين، اضافة لتماسك القيادة السورية بمختلف اجهزتها الامنية، وبالرغم ما تتعرض له حاليا من صراعات داخلية الا ان الوضع مغاير ، ولهذا ادرك الامريكان من صعوبة التعامل مع سورية على انها مماثلة للقضية العراقية رغم التشابه في التركيبة الداخلية لكلا الدولتين ( اكراد ، سنة ، شيعة ) الا ان سورية معادلتها خطيرة في حال رحيل النظام السوري او سقوطه كونها ستغير المعادلة في المنطقة اضافة للتدخل الايراني والموقف الروسي والصيني لمنع هذا التغيير.

الوضع السوري الحالي مازال متماسك داخليا حتى ان بعض الدول العربية او الاوروبية قد عدلت اوقد تعدل عن موقفها اتجاه التغيير ومنها الدول المجاورة اداركا من الانعكاسات الامنية التي قد تتاثر بها المنطقة في ظل تنامي نقوذ الجماعات الاصولية المتشددة داخل الاراضي السورية وكذلك العراق – الانبار المجاورة مع سورية .


بقلم المحامي حسـان باشـا

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012